كابتن ماجد
12 / 11 / 2006, 14 : 12 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
قاد الثنائي أترام ومحمد الهليل فريق الشباب الكروي الى هزيمة النصر بهدفين واحتلال صدارة الدوري برصيد 18نقطة وبفارق الأهداف عن فريق الهلال صاحب المركز الثاني. وقدم الفريقان أداء متوسطاً باستثناء الربع الساعة الأخير الذي شهد ارتفاعاً في المستوى. وكان الحكم محمد العمري قد أشهر البطاقتين الحمراوين لزيد المولد من الشباب ومنصور الثقفي من النصر.
@المباراة@
بدأ اللقاء بلعب مفتوح نوعاً ولم تمر الدقائق الاولى بفترة جس نبض، حيث مال اداء الفريقين للسرعة والاندفاع الهجومي المقنن وإن كان الاسلوب النصراوي من خلال التشكيلة يوحي بتأمين المناطق الدفاعية، حيث لعب هايبكر بالحارثي ودينلسون في الهجوم وخلفهما الثقفي والمبارك (وغورين) بلانكو وضياء هارون واربعة مدافعين مساماسو والمعجب والجنوبي والسلامة.
في حين لعب الشباب بنفس اسلوبه المتبع في المباريات السابقة من خلال التوازن الدفاعي الهجومي، وكان الثنائي نشأت أكرم وأترام هما المحركان الأساسيان للفريق بعد مرور ربع ساعة اشهر الحكم عبدالرحمن العمري الكرت الاحمر للمدافع الشبابي زيد المولد بعد مخاشنته للسلامة وحصوله على الكارت الاصفر الثاني ليلعب الشباب بعشرة لاعبين.
هذا النقص لم يحرك الفريق النصراوي ولم يعمد لاستغلال الارتباك الشبابي بعد الطرد والمساحات الخالية سيما وان الشباب استعاد توازنه ولملم أوراقه مبكراً واستطاع اغلاق المنافذ امام النصر بعد ان استبدل المدرب الشبابي المهاجم فيصل السلطان وزج بعبدالله الاسطا بديلاً له ليغطي خانة زيد المولد. وقد أجاد الاسطا في تأدية دور مزدوج دفاعيا وهجوميا سيما وان الوسط النصراوي لم يؤد دوره ولم يساند الهجوم عدا احمد المبارك الذي قدم جهدا كبيرا بمفرده من الجهة اليسرى، الا انه لم يجد المساندة وسط ابتعاد الحارثي ودينلسون عن مستواهما وتركيز هارون وبلانكو على الادوار الدفاعية وعدم تقدم الجنوبي والسلامة للامام مما عزل خطوط الفريق عن بعضها.
عموماً الشوط الاول لم يظهر بمستوى جيد وينحصر اللعب في وسط الميدان حتى انتهى سلبياً صفر/صفر.
في الشوط الثاني زج المدب النصراوي بطلال المشعل بديلاً لاحمد المبارك (المتحرك) وكان الأحرى به ان يخرج دينلسون او أحد المحاور.
بعد خمس دقائق فقط أشهر الحكم العمري الكارت الاصفر الثاني، وبالتالي الاحمر لمنصور الثقفي بشكل غريب ومبالغ فيه حيث لم يرتكب الثقفي ما يستدعي طرده مما وازن الكفة.
هذا الطرد كان بمثابة الدافع المعنوي القوي للشباب الذي عاد لاعبو وسطه بقيادة نشأت وعطيف للسيطرة على الميدان وامداد أترام بكرات خطرة.
وفي تغيير ثان للنصر زج هايبكر بسلطان بخيت بديلاً لخالد السلامة (المصاب)، وظل الوضع على ما هو عليه حتى الدقيقة (74)، حينما عكس دينلسون كرة من فاول ساقطة لتجاوزت المدافعين وتجد المشعل الذي لعبها قوية (على الطاير) اصطدمت بالعارضة وكانت قاب قوسين او أدنى من الشباك بعدها بدقيقة اترام يستلم كرة من العمق تلاعب بها بمدافعي النصر ماساماسو والمعجب ووضعها أرضية قوية على يمين شريفي كهدف شبابي اول.
بعد ذلك تعرض الجنوبي لاصابة اجرى هايبكر تغييراً على إثرها حيث ادخل محمد سعد بديلاً له.
واثناء محاولات النصر البائسة لتعديل النتيجة وفي الدقيقة (81) وكالعادة السنوية تلاعب اترام مجدداً بمتهالكي النصر وبشكل غريب عكس كرة عرضية للمتمركز محمد الهليل الذي وجد المرمى خالياً ووضع الكرة برأسه في المرمى هدف ثانيا صريحا للشباب اندفع بعده لاعبو النصر للامام بغية إحراز هدف على الاقل لحفظ ماء الوجه وكاد ضياء ان يلامس شباك الحربي بتسديدة قوية الا ان الحربي أبعدها بشكل رائع لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدفين دون مقابل
الوحدة X الاتحاد
فرط لاعبو الوحدة في استغلال ظروف الاتحاد الذي حل ضيفاً عليهم في مكة المكرمة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما سجل للوحدة ناصر الشمراني هدفين فيما سجل للاتحاد اسموفيتش وبورجيتي. مدرب الوحدة الألماني نيوبوكير للمرة الأولى يشارك في مثل هذه المباريات بخطة هجومية كاملة وبمشاركة ناصر الشمراني وعلاء الكويكبي إضافة إلى الدعم والمساندة من السنغالي حمادجي منذ الشوط الأول وبضغط على مرمى الاتحاد بحثاً عن هدف مبكر يربك وكان للوحداويين ما أرادوا حين استطاع المهاجم المشاغب ناصر الشمراني تسجيل هدف لوحدة الأول في الدقيقة السابعة عشرة من هذا الشوط عقب ان اخترق دفاع الاتحاد ومن بين ثلاثة مدافين غمز الكرة على يسار حارس الاتحاد فيصل المرقب هدفاً اول للوحدة إلاّ ان لاعبي خط الوسط والدفاع الوحداوي خذلوا جماهيرهم من خلال تراجعهم وترهلهم عقب هذا الهدف ما سمح للاتحاديين بإعادة انتشارهم من والضغط على الوحدة بحثاً عن التعادل وجاءت الدقيقة الرابعة والعشرون التي شهدت تسجيل الاتحاد لهدف التعادل عن طريق المحترف ميل اسموفيتش والذي استثمر عرضية إبراهيم السويد ليضع الكرة على يسار حارس الوحدة عساف القرني وفي ظل غياب وسط الوحدة في هذا الشوط في الوقت الذي كان السويد ومناف أبو شقير واسموفيتش أفضل في صنع هجمات الاتحاد لذلك كان من الطبيعي تحقيق الاتحاد للهدف الثاني في الدقيقة الأربعين من الشوط الأول عقب استغل لاعب الاتحاد اسموفيتش تفكك دفاع ووسط الوحدة ليمرر كرة جميلة للاعب المكسيكي بورجتي والذي واجه حارس الوحدة وصوب الكرة قوية في حلق المرمى هدفاً ثاني للاتحاد ووسط سخط جماهير الوحدة وجهازه الفني كذلك إلى أن أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية الشوط الاول بتقدم الاتحاد بهدفين مقابل هدف وحيد للوحدة . وتوقع محبو الوحدة ان يبدأ مدربهم الشوط الثاني بتغيرات في خط الوسط إلاّ ان ذلك لم يحدث ومع بداية هذا الشوط كثف الوحداويون الضغط على مرمى الاتحاد بحثاً عن هدف التعادل إلاّ ان التسرع والارتباك أفقد الوحداويين الخطورة فيما اعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة التي كان خطرها في الدقيقة السادسة عشر من هذا الشوط حيث انفرد كيتا بمرمى الوحدة وكاد يسجل الهدف الثالث للاتحاد لولا براعة حارس الوحدة عساف القرني وفي هذه الأثناء أجرى مدرب الوحدة تغييرا لتنشيط وسط الوحدة بدخول المميز ماجد الهزاني بدلاً من خالد الحازمي ما أعاد الهيبة لخط وسط الوحدة ومع تواصل ضغط الوحدة حصل اللاعب طلال الخيبري ضربة جزاء صحيحة عقب اعاقته داخل منطقة جزاء الاتحاد من اللاعب الحسن كيتا تقدم لتنفيذها ناصر الشمراني مسجلاً منها هدف الوحدة الثاني نتيجة للسيطرة الوحداوية منذ بداية الشوط الثاني وهذا الهدف أعاد الهدوء إلى أداء اللاعبين وانحصر اللعب في وسط الملعب أغلب فترات هذا الشوط إلاّ ان الدقيقة الثالثة والأربعين من هذا الشوط كادت ان تعلن عن الهدف الثالث للاتحاد حيث صوب عدنان فلاتة كرة قوية اصدمت بالقائم الوحداوي كأخطر هجمات الاتحاد في هذا الشوط إلى ان إعلان حكم المباراة نهاية المباراة
قاد الثنائي أترام ومحمد الهليل فريق الشباب الكروي الى هزيمة النصر بهدفين واحتلال صدارة الدوري برصيد 18نقطة وبفارق الأهداف عن فريق الهلال صاحب المركز الثاني. وقدم الفريقان أداء متوسطاً باستثناء الربع الساعة الأخير الذي شهد ارتفاعاً في المستوى. وكان الحكم محمد العمري قد أشهر البطاقتين الحمراوين لزيد المولد من الشباب ومنصور الثقفي من النصر.
@المباراة@
بدأ اللقاء بلعب مفتوح نوعاً ولم تمر الدقائق الاولى بفترة جس نبض، حيث مال اداء الفريقين للسرعة والاندفاع الهجومي المقنن وإن كان الاسلوب النصراوي من خلال التشكيلة يوحي بتأمين المناطق الدفاعية، حيث لعب هايبكر بالحارثي ودينلسون في الهجوم وخلفهما الثقفي والمبارك (وغورين) بلانكو وضياء هارون واربعة مدافعين مساماسو والمعجب والجنوبي والسلامة.
في حين لعب الشباب بنفس اسلوبه المتبع في المباريات السابقة من خلال التوازن الدفاعي الهجومي، وكان الثنائي نشأت أكرم وأترام هما المحركان الأساسيان للفريق بعد مرور ربع ساعة اشهر الحكم عبدالرحمن العمري الكرت الاحمر للمدافع الشبابي زيد المولد بعد مخاشنته للسلامة وحصوله على الكارت الاصفر الثاني ليلعب الشباب بعشرة لاعبين.
هذا النقص لم يحرك الفريق النصراوي ولم يعمد لاستغلال الارتباك الشبابي بعد الطرد والمساحات الخالية سيما وان الشباب استعاد توازنه ولملم أوراقه مبكراً واستطاع اغلاق المنافذ امام النصر بعد ان استبدل المدرب الشبابي المهاجم فيصل السلطان وزج بعبدالله الاسطا بديلاً له ليغطي خانة زيد المولد. وقد أجاد الاسطا في تأدية دور مزدوج دفاعيا وهجوميا سيما وان الوسط النصراوي لم يؤد دوره ولم يساند الهجوم عدا احمد المبارك الذي قدم جهدا كبيرا بمفرده من الجهة اليسرى، الا انه لم يجد المساندة وسط ابتعاد الحارثي ودينلسون عن مستواهما وتركيز هارون وبلانكو على الادوار الدفاعية وعدم تقدم الجنوبي والسلامة للامام مما عزل خطوط الفريق عن بعضها.
عموماً الشوط الاول لم يظهر بمستوى جيد وينحصر اللعب في وسط الميدان حتى انتهى سلبياً صفر/صفر.
في الشوط الثاني زج المدب النصراوي بطلال المشعل بديلاً لاحمد المبارك (المتحرك) وكان الأحرى به ان يخرج دينلسون او أحد المحاور.
بعد خمس دقائق فقط أشهر الحكم العمري الكارت الاصفر الثاني، وبالتالي الاحمر لمنصور الثقفي بشكل غريب ومبالغ فيه حيث لم يرتكب الثقفي ما يستدعي طرده مما وازن الكفة.
هذا الطرد كان بمثابة الدافع المعنوي القوي للشباب الذي عاد لاعبو وسطه بقيادة نشأت وعطيف للسيطرة على الميدان وامداد أترام بكرات خطرة.
وفي تغيير ثان للنصر زج هايبكر بسلطان بخيت بديلاً لخالد السلامة (المصاب)، وظل الوضع على ما هو عليه حتى الدقيقة (74)، حينما عكس دينلسون كرة من فاول ساقطة لتجاوزت المدافعين وتجد المشعل الذي لعبها قوية (على الطاير) اصطدمت بالعارضة وكانت قاب قوسين او أدنى من الشباك بعدها بدقيقة اترام يستلم كرة من العمق تلاعب بها بمدافعي النصر ماساماسو والمعجب ووضعها أرضية قوية على يمين شريفي كهدف شبابي اول.
بعد ذلك تعرض الجنوبي لاصابة اجرى هايبكر تغييراً على إثرها حيث ادخل محمد سعد بديلاً له.
واثناء محاولات النصر البائسة لتعديل النتيجة وفي الدقيقة (81) وكالعادة السنوية تلاعب اترام مجدداً بمتهالكي النصر وبشكل غريب عكس كرة عرضية للمتمركز محمد الهليل الذي وجد المرمى خالياً ووضع الكرة برأسه في المرمى هدف ثانيا صريحا للشباب اندفع بعده لاعبو النصر للامام بغية إحراز هدف على الاقل لحفظ ماء الوجه وكاد ضياء ان يلامس شباك الحربي بتسديدة قوية الا ان الحربي أبعدها بشكل رائع لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدفين دون مقابل
الوحدة X الاتحاد
فرط لاعبو الوحدة في استغلال ظروف الاتحاد الذي حل ضيفاً عليهم في مكة المكرمة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما سجل للوحدة ناصر الشمراني هدفين فيما سجل للاتحاد اسموفيتش وبورجيتي. مدرب الوحدة الألماني نيوبوكير للمرة الأولى يشارك في مثل هذه المباريات بخطة هجومية كاملة وبمشاركة ناصر الشمراني وعلاء الكويكبي إضافة إلى الدعم والمساندة من السنغالي حمادجي منذ الشوط الأول وبضغط على مرمى الاتحاد بحثاً عن هدف مبكر يربك وكان للوحداويين ما أرادوا حين استطاع المهاجم المشاغب ناصر الشمراني تسجيل هدف لوحدة الأول في الدقيقة السابعة عشرة من هذا الشوط عقب ان اخترق دفاع الاتحاد ومن بين ثلاثة مدافين غمز الكرة على يسار حارس الاتحاد فيصل المرقب هدفاً اول للوحدة إلاّ ان لاعبي خط الوسط والدفاع الوحداوي خذلوا جماهيرهم من خلال تراجعهم وترهلهم عقب هذا الهدف ما سمح للاتحاديين بإعادة انتشارهم من والضغط على الوحدة بحثاً عن التعادل وجاءت الدقيقة الرابعة والعشرون التي شهدت تسجيل الاتحاد لهدف التعادل عن طريق المحترف ميل اسموفيتش والذي استثمر عرضية إبراهيم السويد ليضع الكرة على يسار حارس الوحدة عساف القرني وفي ظل غياب وسط الوحدة في هذا الشوط في الوقت الذي كان السويد ومناف أبو شقير واسموفيتش أفضل في صنع هجمات الاتحاد لذلك كان من الطبيعي تحقيق الاتحاد للهدف الثاني في الدقيقة الأربعين من الشوط الأول عقب استغل لاعب الاتحاد اسموفيتش تفكك دفاع ووسط الوحدة ليمرر كرة جميلة للاعب المكسيكي بورجتي والذي واجه حارس الوحدة وصوب الكرة قوية في حلق المرمى هدفاً ثاني للاتحاد ووسط سخط جماهير الوحدة وجهازه الفني كذلك إلى أن أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية الشوط الاول بتقدم الاتحاد بهدفين مقابل هدف وحيد للوحدة . وتوقع محبو الوحدة ان يبدأ مدربهم الشوط الثاني بتغيرات في خط الوسط إلاّ ان ذلك لم يحدث ومع بداية هذا الشوط كثف الوحداويون الضغط على مرمى الاتحاد بحثاً عن هدف التعادل إلاّ ان التسرع والارتباك أفقد الوحداويين الخطورة فيما اعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة التي كان خطرها في الدقيقة السادسة عشر من هذا الشوط حيث انفرد كيتا بمرمى الوحدة وكاد يسجل الهدف الثالث للاتحاد لولا براعة حارس الوحدة عساف القرني وفي هذه الأثناء أجرى مدرب الوحدة تغييرا لتنشيط وسط الوحدة بدخول المميز ماجد الهزاني بدلاً من خالد الحازمي ما أعاد الهيبة لخط وسط الوحدة ومع تواصل ضغط الوحدة حصل اللاعب طلال الخيبري ضربة جزاء صحيحة عقب اعاقته داخل منطقة جزاء الاتحاد من اللاعب الحسن كيتا تقدم لتنفيذها ناصر الشمراني مسجلاً منها هدف الوحدة الثاني نتيجة للسيطرة الوحداوية منذ بداية الشوط الثاني وهذا الهدف أعاد الهدوء إلى أداء اللاعبين وانحصر اللعب في وسط الملعب أغلب فترات هذا الشوط إلاّ ان الدقيقة الثالثة والأربعين من هذا الشوط كادت ان تعلن عن الهدف الثالث للاتحاد حيث صوب عدنان فلاتة كرة قوية اصدمت بالقائم الوحداوي كأخطر هجمات الاتحاد في هذا الشوط إلى ان إعلان حكم المباراة نهاية المباراة