المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امرأة تذبح ابنها ،،،،،


ماهر الماهر
05 / 11 / 2006, 38 : 10 AM
: امرأة تذبح ابنها ظناً أنه «المسيح الدجال»



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والصلاة والسلام علي سيد الخلق
محمد صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم

أمـــا بعــــد ،،،



تمثل جريمتها ( بعد ان قتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )


سيدة اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول
حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها
فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم،
وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الاصغر.


حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه،
بأسرع وقت هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة
بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر
بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل.


وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة،
وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون ان تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله،
هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة
وعليه تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة
الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي،
وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير
الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.


وبالرجوع إلى الدكتور محمد عمر اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي
في مستشفى الأمل، قال: إن معظم المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم
يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي مرض عضوي
آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد
يستمع من خلالها إلى أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات)
اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن يصاب به
أي شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.




لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

محمد بن عايض المسردي
09 / 12 / 2006, 15 : 04 PM
لاحـــــــــول..ولاقــــــــوة..إلاباللـــــــــه. .

محمد الحياني
09 / 12 / 2006, 20 : 10 PM
لاحول ولاقوة الا بالله


الله المستعان

انني احزن كثيراً ... على واقعنا الاليم كمسلمين

ماذا تنفع هذه المرأة او غيرها ؟؟
اليس الله سبحانه هو الشافي وهو الذي يستجيب لمن دعاه

اين الاخلاص .... واين الايمان بالله

أصلاً لو كان فيه أيماناً ويقيناً بالله تعالى لم يذهب لهذه الدجالة .. او الدجالون في اسقاع الارض ...

لقد انتشر الشرك بالله علناً وبمزامير شياطين الانس والعياذ بالله ...
العجب كل العجب على من يترك لمثل هؤلاء مجالاً لأخذ ما في جيوب الناس واللعب على المعتقدات ... والشرك بالله شركاً علناً ...

والعياذ بالله مما يصنعون ....

دمت اخي الكريم .... ونسال الله السلامة

أبو ياسر
10 / 12 / 2006, 23 : 07 PM
نسأل الله العافية ..
بحق قصة مروعة ..

طالب الجنان
10 / 12 / 2006, 02 : 10 PM
أخي الماهر قصة مروعة و أتمنى معرفة المصدر
جزاك الله خير ....

الكاظم
11 / 12 / 2006, 38 : 01 AM
لاحول ولا قوة إلا بالله
الله يجيرنا ...