المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العيــــــــد بين المدينه و الديره(نقطة حوار ساخنه)


ناصر بن هذال
04 / 11 / 2006, 04 : 08 AM
سررت بمرورك الكريم على الموضوع واشكر لك مشاركتك...تحياتي السلام عليكم ورحمةالله
كل عام وانتم بخير
انتهت مناسبة عيد الفطر المبارك وعاد كل زائر ومهنئ الى مقر اقامته.
حيث ان هناك من قضو العيد بالمدينه(المدن الرئيسيه)حيث المدن الترفيهيه والمسارح وشواطئ البحار وهناك من قضى العيد بين الاهل والاقارب بقرى ومحافظات المملكه الكثيره
,,
بين هذا وذاك هناك ايجابيات وسلبيات فهناك من يفضل عيد المدينه بزخمه وبرود علاقات اهله وهناك من يفضل عيد القريه والتفاف الاقارب رغم مايخالط ذالك من سلبيات كظهور الاحقاد والمنافسه بشكل واضح تحول العيد الى مناسبه للاكل والتكاثر بالمال والاولاد
,,
اخي القارئ الكريم
اين تفضل ان تقضي العيد؟
وماهي الايجابيات والسلبيات من وجهة نظرك وبامانه وواقعيه؟
هناك من يقضي اجازة العيد خصوصا خارج الوطن فما رايك؟
,
,
تحياتي

زائر الليل
04 / 11 / 2006, 18 : 03 PM
إذا بغيت الصدق أخوي ناصر .........
العيد فيما مضى كان له طعم خاص " تحديداً عندما كنا أطفال " ............. سواء قضيناه في المدينه أو في الديرة
الآن يمر العيد دون أن نشعر به !! ...............
وقد يكون العيد خارج المدينة أفضل حالياً من العيد داخل المدينة .........
على الأقل يخرج الشخص للبر ورحلات الصيد ويبتعد قليلاً عن ضوضاء المدينة ....
موضوع جميل أخي ناصر ............ ونقطة تستحق النقاش
كانت هذه مداخلة بسيطة في الموضوع ..... وأتمنى أن تجبرني المشاركات القادمة على العودة للموضوع بمداخلة أخرى
دمت بخير .....

ناصر بن هذال
05 / 11 / 2006, 52 : 12 AM
تسلم اخوي زائر
وفي انتظار بقية الاخوه

محمد الحياني
08 / 11 / 2006, 21 : 08 PM
الاخ الغالي والاستاذ القدير – ناصر بن هذال
بصراحة وبكل شفافية ووضوح ...احب ان اشكرك من اعماق قلبي ...
لسببين وهما:-
1- بحثك عن المواضيع المهمة والهامة لنا كمجتمع سعودي ومناقشتها بالشكل الصحيح لفهم ابعاد مسائل الحوار وشفافيته0
2- اختيار النصوص الرنانة في مواضيعك بحيث تجبر المتلقي على قرأته مواضيعك بجميع حواسه الكلية0
اخي الكريم ناصر بكل ماتعنيه الكلمة
اصبح العيد مجرد طقوس تمر دون توقف وتأمل ..فأين نحن من العيد في القديم عندما كنا ننتظر العيد بلهفة وشوق وقبل ان نصلي الفجر نكون في أهبة الاستعداد لليوم الباكر الذي يرن بأفراح العيد فتكون تلك الليلة من أحلى الليالي في العام فترى الطلقات النارية (مايسمى بالشباب) تنطلق من ارجاء تلك القرية معلنة الفرح بقدوم هذا الضيف العزيز وكذلك الالعاب النارية والكل مبتهج ومسرور وبعد ان نصلي صلاة العيد يكون التجمع عند كبير القرية فنتناول ماتجود به نفسه دون تبذير واسراف ..وترى الكل مسرور وفرح وحتى ان كان فيه بعض المنازعات لاتجد أي ضغينة يحملها أي شخص تجاه الآخر فهو عيد الفرح والسرور ... وبعد ان يتم السلام على بعضنا البعض ونتناول حلاوى العيد ...يقوم الكبار وخلفهم الصغار بالمرور على البيوت وتقديم التهاني والأكل مما يكون في تلك البيوت من عريكة او رقش او سويطة او ماشابه ذلك من الاكلات الشعبية ....ويكون الغداء عند من يستعد بذلك فيتجه العموم إلى من لديه الغداء ونلفي ونحن في زامل ...ثم يقومون بالترحيب بنا ...وإطلاق بعض الطلاقات النارية في الهواء احتفاءً وترحيباً بنا ....ثم بعد ان يتناول الجميع وجبة الغداء يحدد بعد العصر مكان خاص ....لشبة الضوء وعمل القهوة وكل يأتي بسلاحه لذلك المكان المخصص (لما يسمى النصع) أي تحديد هدف ويرميه الاول واللي بعده حتى يتم اسقاطه او انهائه) بعد ذلك يباركون لمن اجاد الرماية وبذلك يتعلم الشباب الرماية التي وصى عليها دننا الحنيف .....
واليوم الثاني من العيد يجتمع الشباب ليقومون بنزهة برية او بحرية إذا كان لديهم المجال لذلك .....
فكان العيد في القدم راااااااااااااااااااااااااااااااائع جداً
لكن الآن تغير الوضع حتى في القرى والهجر .....فبات الحسد والحقد والتكبر والغطرسة .....نسال الله السلامة
بقي ان اقول لك الف شكر لك اخي ناصر
وفقت ودمت

ناصر بن هذال
10 / 11 / 2006, 14 : 06 PM
شكرا لمرورك اخي محمد