طالب الجنان
27 / 10 / 2006, 24 : 05 AM
معونة أهل البيت في عمل البيت
كثير من الرجال يأنفون من العمل البيتي ، وبعضهم يعتقد أن ممّا يُنقص من قدره ومنزلته أن يخوض مع أهل البيت في مهنتهم .
فأما رسول الله ، فقد (( كان يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم )) – رواه أحمد في المسند –
قالت ذلك زوجته عائشة – رضي الله عنها – لمّا سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعمل في بيته ، فأجابت بما شاهدته بنفسها وفي رواية : (( كان بشراً من البشر يفلي ( يُنَقِّي ) ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه )) – رواه أحمد - .
وسُئلت – رضي الله عنها – أيضاً ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يصنع في بيته ، قالت : ( كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ) – رواه البخاري - .
فإذا فعلنا ذلك نحن اليوم نكون قد حققنا عدة مصالح :
1- اقتدينا برسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- ساعدنا أهلينا .
3- شعرنا بالتواضع وعدم الكبر .
وبعض الرجال يطالب زوجته بالطعام فوراً ، والقدر على النار ، والولد يصرخ يريد الرضاع ، فلا هو يمسك الولد ، ولا هو ينتظر الطعام قليلاً ، فلتكن هذه الأحاديث تذكرة وعبرة .
منقول من كتيب للشيخ
محمد صالح المنجد
حفظه الله
كثير من الرجال يأنفون من العمل البيتي ، وبعضهم يعتقد أن ممّا يُنقص من قدره ومنزلته أن يخوض مع أهل البيت في مهنتهم .
فأما رسول الله ، فقد (( كان يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم )) – رواه أحمد في المسند –
قالت ذلك زوجته عائشة – رضي الله عنها – لمّا سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعمل في بيته ، فأجابت بما شاهدته بنفسها وفي رواية : (( كان بشراً من البشر يفلي ( يُنَقِّي ) ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه )) – رواه أحمد - .
وسُئلت – رضي الله عنها – أيضاً ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يصنع في بيته ، قالت : ( كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ) – رواه البخاري - .
فإذا فعلنا ذلك نحن اليوم نكون قد حققنا عدة مصالح :
1- اقتدينا برسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- ساعدنا أهلينا .
3- شعرنا بالتواضع وعدم الكبر .
وبعض الرجال يطالب زوجته بالطعام فوراً ، والقدر على النار ، والولد يصرخ يريد الرضاع ، فلا هو يمسك الولد ، ولا هو ينتظر الطعام قليلاً ، فلتكن هذه الأحاديث تذكرة وعبرة .
منقول من كتيب للشيخ
محمد صالح المنجد
حفظه الله