المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الاستنساخ حقيقه ام خيال علمونا يا مشرفين الطب


جريح الذكرى
20 / 01 / 2003, 29 : 03 AM
الدكتور مناحي والذيب

بحكم انكم اطباء نود منكما ان تبينان هل الاستنساخ حقيقه او ضرب من الخيال

هل هو صحيح انه يتم استنساخ الحمض النووي (صوره طبق الاصل) تماما

اعطونا مما اعطاكم الله

لكي نعرف ان ما نسمعه هذه الايام شيى حقيقي

الدكتور مناحي
24 / 01 / 2003, 44 : 03 PM
الأخ جريح الذكرى .. مشكور على طرحك لهذا الموضوع المهم .. لمزيد من الايضاحات في هذا الموضوع أود أن أنقل هذا الخبر الذي نشرته جريدة الوطن اليوم ..

قدمت نفسها للعالم انطلاقاً من الإعلان عن تجارب الاستنساخ البشري
صحفي فرنسي يوهم الناس بلقائه مخلوقات فضائية ويؤسس الطائفة الرائيلية


كان إعلان شركة كلونيد عن استنساخها أول طفلة (إيف - حواء باللغة العربية) هو الدعاية التي أوصل من خلالها الرائيليون اسمهم إلى العالم. مما أثار موجة كبيرة من الاستياء والرفض العالمي من قبل علماء مسلمين ونصارى وعدد من قادة الدول على رأسهم الرئيسين بوش وشيراك. وأعربت مؤسسات إسلامية وكنسية عن استنكارها لاستنساخ البشر لما يترتب عليه من أخطار اجتماعية ودينية وأخلاقية. فيما حذر بعض الأطباء من أن معدل التشوهات لدى الشخص المستنسخ ستكون عالية، وأنه ينطوي على مخاطر طبية أخرى أبرزها الشيخوخة والموت المبكرين، إضافة إلى استخدام أرحام النساء معامل للتجارب وجعل أرحامهم مادة للاتجار الرخيص. الاستنساخ ليس خلقا جديدا ولكنه حقيقة استخدام للحياة التي خلقها الله من خلال البويضة التي نزعت منها نواتها والخلية الحية التي غرست في البويضة بدل النواة.
بعد إعلان الرائيليين عن الطفلة الأولى المستنسخة، ثم الإعلان عن الثانية، وما تلا ذلك، كثرت الاستفسارات حول المنتمين إلى هذه الطائفة... فمن هم ومن هو مؤسس هذه الطائفة وما هي معتقداتها؟ وما سر الارتباط بينها وبين الاستنساخ؟ وما طبيعة أعمال شركة كلونيد التي استنسخت أول طفلة؟
رائيل... المؤسس
مؤسس الطائفة الرائيلية هو الصحفي الفرنسي كلود فوريلون من مواليد سنة 1946م، أطلق على نفسه اسم (رائيل) ويعيش في كيبيك- كندا، كان صحفياً يتابع تغطيات سباقات السيارات في السبعينيات. ويزعم أنه ذات يوم في عام 1973م عند زيارته إلى فوهة بركان في فرنسا، قابل غرباء من الفضاء قادمين للزيارة في طبق فضائي وأخبروه أنهم خلقوا الحياة على الأرض من خلال الهندسة الوراثية.
وقال رائيل إنه تم تكليفه بمهمة تأسيس سفارة على الأرض لاستقبال أشخاص من كوكب آخر. وبعد عامين أسس "الديانة الجديدة" مع مجلس علماء وأتباع. ويقدم فوريلون نفسه على أنه نبي ويدعو إلى تفسير علمي للإنجيل.
ويرى رائيل في نفسه زعيما روحيا مهتما بالمعاني الفلسفية والدينية. ومن أهم مؤلفاته: كتاب (نعم لاستنساخ البشر) وكتاب (الوجه الحقيقي للإله) يصف فيه لقاءه مع الغرباء، ويكشف فيه تصوراته واعتقاداته.
من أقوال رائيل
"مستعد لإجراء عملية استنساخ لأي شخص قادر على دفع 200 ألف دولار." "تجارب استنساخ البشر لا يوجد فارق بينها وبين التجارب التي يقوم بها الآباء للإنجاب وأن الاستنساخ مجرد طريقة أخرى للتكاثر". "لا أشعر بالقلق تجاه الأعراض الجانبية لاستنساخ البشر فهو ليس أكثر خطورة من ميلاد طفل من أم مدمنة على الخمر أو والد مدمن على المخدرات". "أتوقع أن يدرك الناس بتدرج الفوائد المنتظرة (يقصد استنساخ البشر) وكيف يمكن أن يساعد ذلك العلم على الوصول إلى آفاق جديدة". "إن الاستنساخ سوف يتيح للبشرية الوصول يوماً ما إلى الخلود عبر السماح بتجديد وعائها الجسدي بانتظام."
الرائيليون
هم المنتمون إلى الطائفة الرائيلية وهي جماعة أساس اعتقادها الخرافات والأباطيل ولكنها تروج لها وتدعو الآخرين إلى الانضمام إليها. وهم يزعمون أنهم من خلال الاستنساخ يقدمون حلاً للأزواج غير القادرين على الإنجاب. فالزائر لموقع الرائيليين عبر الإنترنت يجد أنهم يبثون أفكارهم بأكثر من 20 لغة بما فيها العربية والفارسية والأندونيسية. ويزعم قادة الطائفة أن عدد أنصارهم وأتباعهم يبلغ 55 ألف شخص يوجدون في 84 بلدا، وتؤكد بعثة فرنسية متخصصة في التصدي للطوائف أن عددهم نحو 20 ألفا. ويرى مراقبون أن عددهم أقل بكثير. ويعيش معظم أتباع هذه الطائفة في كيبيك (كندا) والولايات المتحدة وسويسرا حيث مقرها العالمي وفرنسا. وتدَّعي هذه الطائفة أن أنصارها في التوسع خاصة في أمريكا وأستراليا وإفريقيا والصين ويعد الاستنساخ لب فلسفة الرائيليين ويسمونه الإبداع العلمي ولذلك هم يقودون حركة الاستنساخ في العالم. في عام 1995م منحتهم حكومة ولاية كيبيك الكندية ضمانات لممارسة طقوسهم الدينية. وتدعو الطائفة علماء الأرض إلى ضرورة إجراء عمليات استنساخ للبشر بشكل عاجل.
ومن جانبه يؤكد الخبير الفرنسي في الشؤون الاجتماعية المتخصص في دراسة الطوائف فريديريك لونوار أنها "ليست طائفة تدعو إلى تدمير الإنسان لكنها خطيرة لأن أيديولوجيتها تنتشر بسرعة وتدعو خصوصا إلى القضاء على الأجناس التي هي في مستوى أدنى عبر التلاعب بالجينات".
وفي عام 1997م بعد أن رأى الرائيليون في استنساخ النعجة دولي تأكيدا بأن الحياة على الأرض من فعل خبراء في علم الوراثة أتوا من كوكب آخر كما تؤكد عقيدتهم، أعلنوا عن إنشاء مؤسسة "كلونيد" أول مؤسسة للاستنساخ البشري من قبل عالمة الكيمياء الفرنسية بريجيت بواسولييه. ويوضح موقع المؤسسة على الإنترنت أن "الاستنساخ سيسمح ببلوغ الحياة الأبدية".
وستكون المرحلة المقبلة برأيهم في استنساخ بشر" نظرا إلى أن "الأشخاص الذين أتوا من كوكب آخر في صحون طائرة يتقدمون علينا علميا بـ 25 ألف سنة".
ويزعم الرائيليون أن لدى شركتهم قائمة تضم 2000 شخص على استعداد أن يدفع الواحد منهم 200 ألف دولار لاستنساخ أنفسهم. وقد أشارت مصادر إعلامية في أواخر شهر يونيو عام 2001م أن مفتشين فدراليين أمريكيين اكتشفوا في نيويورك مختبراً سريا له علاقة بمشروع استنساخ البشر يعود لجماعة الرائيليين.
والطائفة الرائيلية تتميز بجميع صفات الطوائف أي بوجود زعيم يتمتع بشخصية قوية وأتباع خاضعين يخصصون له قسما كبيرا من عائداتهم (بين 3 و10%).
المعتقدات والمبادئ
يؤمنون أن البشر جاؤوا عن طريق الاستنساخ ويعد الاستنساخ البشري أساس العقيدة الرائيلية. وتؤمن الطائفة بأن كائنات فضائية خلقت الحياة على كوكب الأرض وأن هذه الكائنات وصلت إلى الأرض في طبق طائر منذ 25 ألف عام! وخلقت البشر عن طريق الاستنساخ. ويعتقدون أن الاستنساخ البشري هو البديل عن نظرية دارون للنشوء. كما يتطلع الرائيليون إلى استنساخ شخص بالغ دون المرور بعملية النمو الطبيعية، ومن ثم يتم نقل الذاكرة مباشرة لهذا الشخص المستنسخ. ويعتقدون أن الاستنساخ مفتاح للحياة الأبدية وطريق إلى الخلود... وينتظرون عودة كائن فضائي يطلقون عليه اسم (ألوهايم) سوف ينزل بحلول عام 2025م لتخليص أتباعه من الأرض.
الرائيلية واليهودية
تدعو الطائفة الرائيلية إلى تفسير علمي للإنجيل، ويزعمون أن عيسى عليه السلام بُعث مرة أخرى من الموت باستخدام تقنية متقدمة من الاستنساخ، قام بها من يسمى (ألوهايم)، ويزعم رائيل أن المخلوقات الغريبة التي رآها مذكورة في الإنجيل تحت اسم (ألوهايم)، ويدعي أيضا أن (ألوهايم) كلمة تمت ترجمتها خطأ إلى (إله).
وهذا يعكس النزعة أو الصبغة النصرانية عند الطائفة الرائيلية. في حين أنهم يتخذون من النجمة السداسية شعاراً لهم، وقد ظهرت العالمة الفرنسية بريجيت بواسيلييه وهي من أساقفة الرائيليين ـ على حد وصفها ـ أمام وسائل الإعلام وهي ترتدي ما يسمونه نجمة داوود وميدالية الرائيليين في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت خلاله استنساخ الطفلة (إيف - حواء). ويؤكد البروفسور جوزيف الحتي كبير علماء شركة جينوم ثرابتكس كوربوريشن أن الرائيلية طائفة يهودية كما نشرت "الوطن"، كما أن هناك تقاربا لفظيا واشتقاقا من الاسم بين (إسرائيل) واسم زعيم الطائفة (رائيل). إضافة إلى أن رموز الرائيلية على اتصال وعلاقة وثيقة مع إسرائيل وهناك علماء يهود يؤيدون استنساخ البشر على النقيض من العلماء المسلمين والنصارى. ولعل هذا ما دفع الطبيب الإيطالي سيفيرينو انتينوري إلى القول إنه سيتم استنساخ أول مولود في إسرائيل وذلك قبل الإعلان عن استنساخ الطفلة حواء أخيراً.
أبرز أعضائها
كلود فوريلون (رائيل). د. بانوس زافوس - طبيب قبرصي يوناني الأصل أستاذ في جامعة كنتاكي الأمريكية. بريجيت بواسيلييه ـ عالمة فرنسية ـ والرئيس التنفيذي لشركة كلونيد، وتقدم نفسها على أنها أسقف في الطائفة.

جريح الذكرى
24 / 01 / 2003, 18 : 06 PM
مشكور والله يا دكتور ولا قصرت