ابو مي
30 / 09 / 2006, 02 : 05 AM
يحكى أني او يحكا أني (( والله مادري وش الصح فيها خاصة أن عندنا أزمه نحوين هنا ))
إلا أني يوم كبر خشمي وصار صوتي خشن تقول شاربلي جالون بنزين
هرعت إلى أبي في ألتوا و ألحظه لأسأله ما حل بأنفي الجميل وصوتي الرنان
فأطرق أبي قليلاً ثم رفع رأسه وقال : لقد بلغت يا بوني
فقلت له : وش بلغت ؟؟
فلتفت أبي يميناً ويساراً و استدارت عيناه وقال بلغت يعني بلغت
قلت بلغت أيش وشهوا الي بلغته أنا ماشفت أحد ؟؟
فقال بلغت يعني بالغت الخمسة عشر عاماً
قلت : ايه قل وصلت الخمسة عشر عاماً
قال ابي : وشعنده سيبوية اليوم ..
قلت لا بس فرحان أني وصلت الخمسة عشر عاماً من الكفاح والجهد والمثابرة
قال ابي : وش كفاحة ؟؟
قالت ليش ماتدري أن الحياة صعبة ؟؟
قال ابي : والله يوالدي ماذكر أنك سويت شيء يحيك إلى انك تنفس وتكل من كدي وتشرب
قلت وهذي تجي بساهل يابتاه مضغ الأكل فقط يحرك عضلات الحي فكيف بتسداح والشرب وهلم جراى
قال أبي :: ولا فيها بعد هلم جراى
فجلست وهممت بأن اقول لأبي تكلفة العيش
فهمس أبي في أذني بقوة حتى أحسست أن طبلة أذني تحولت إلى مرواس : وقال فارقني يا أكبر خسايري
وذهبت كا العصفور أحلق ومن غرفة إلى غرفة . وأبي خلفي بيد النجر يريد أن يغير قناعاتي
وسارت الأيام ودارت الليالي دورتها
فإذا بشهر الخير يطرق الأبواب .. فقلت من خالف الباب ..<<<< خبص السالفة
وهممت بصيام في أول يوم
وكان يوم الأحد وصارت الساعة 12 ظهراً وخرج الطلاب إلى مسجد المدرسة ليصلون
وتجد جميع الطلاب يتوضاون في المغاسل ... ويدققون عن المضمضة ولإستنشاق
حتى أن الواحد منهم مايرفع راسه حتى يترع من الموية
أنا سبق وأن شكيت في الوضع
كلهم يبون يتضون من البرادة
تبون الصدق ؟؟؟؟
ايام الدراسة شكل الطلاب يصومون من الأكل بس ولا الماء الله وكيلك في ذاك الحر مايخارج
والي هونها أن الدراسة كانت إلى 11 من الشهر ولا كان أفطرنا الرمضان كله
الله يتوب علينا
سألت ناس وقلت أني قضيت رمضان بس هل علي ذنب
قالوا لا أصلاً أنت يالسهم مكان عقلك بتمام
أجل يبو لك في المدرسة سبع سنوات ماطلعت منها إلا وتضيع ماتدل بيتكم
فهانت علي حينما علمت أنه كان بقلبي لبجة بس الحمد لله أكتويت في غاربي وتشاليت شوي
اقول وشهي الجايزه عساها فلوس ولا على الأقل بطاقة سوى .. يمكن نبيعها في السوق السوداء
خبرك المغزلجية كثروا ها اليومين .. ويعتبرون أكثر المستهلكين للبطاقات
الســهم
إلا أني يوم كبر خشمي وصار صوتي خشن تقول شاربلي جالون بنزين
هرعت إلى أبي في ألتوا و ألحظه لأسأله ما حل بأنفي الجميل وصوتي الرنان
فأطرق أبي قليلاً ثم رفع رأسه وقال : لقد بلغت يا بوني
فقلت له : وش بلغت ؟؟
فلتفت أبي يميناً ويساراً و استدارت عيناه وقال بلغت يعني بلغت
قلت بلغت أيش وشهوا الي بلغته أنا ماشفت أحد ؟؟
فقال بلغت يعني بالغت الخمسة عشر عاماً
قلت : ايه قل وصلت الخمسة عشر عاماً
قال ابي : وشعنده سيبوية اليوم ..
قلت لا بس فرحان أني وصلت الخمسة عشر عاماً من الكفاح والجهد والمثابرة
قال ابي : وش كفاحة ؟؟
قالت ليش ماتدري أن الحياة صعبة ؟؟
قال ابي : والله يوالدي ماذكر أنك سويت شيء يحيك إلى انك تنفس وتكل من كدي وتشرب
قلت وهذي تجي بساهل يابتاه مضغ الأكل فقط يحرك عضلات الحي فكيف بتسداح والشرب وهلم جراى
قال أبي :: ولا فيها بعد هلم جراى
فجلست وهممت بأن اقول لأبي تكلفة العيش
فهمس أبي في أذني بقوة حتى أحسست أن طبلة أذني تحولت إلى مرواس : وقال فارقني يا أكبر خسايري
وذهبت كا العصفور أحلق ومن غرفة إلى غرفة . وأبي خلفي بيد النجر يريد أن يغير قناعاتي
وسارت الأيام ودارت الليالي دورتها
فإذا بشهر الخير يطرق الأبواب .. فقلت من خالف الباب ..<<<< خبص السالفة
وهممت بصيام في أول يوم
وكان يوم الأحد وصارت الساعة 12 ظهراً وخرج الطلاب إلى مسجد المدرسة ليصلون
وتجد جميع الطلاب يتوضاون في المغاسل ... ويدققون عن المضمضة ولإستنشاق
حتى أن الواحد منهم مايرفع راسه حتى يترع من الموية
أنا سبق وأن شكيت في الوضع
كلهم يبون يتضون من البرادة
تبون الصدق ؟؟؟؟
ايام الدراسة شكل الطلاب يصومون من الأكل بس ولا الماء الله وكيلك في ذاك الحر مايخارج
والي هونها أن الدراسة كانت إلى 11 من الشهر ولا كان أفطرنا الرمضان كله
الله يتوب علينا
سألت ناس وقلت أني قضيت رمضان بس هل علي ذنب
قالوا لا أصلاً أنت يالسهم مكان عقلك بتمام
أجل يبو لك في المدرسة سبع سنوات ماطلعت منها إلا وتضيع ماتدل بيتكم
فهانت علي حينما علمت أنه كان بقلبي لبجة بس الحمد لله أكتويت في غاربي وتشاليت شوي
اقول وشهي الجايزه عساها فلوس ولا على الأقل بطاقة سوى .. يمكن نبيعها في السوق السوداء
خبرك المغزلجية كثروا ها اليومين .. ويعتبرون أكثر المستهلكين للبطاقات
الســهم