كابتن ماجد
29 / 09 / 2006, 32 : 06 PM
قاد نجوم الخبرة الاتحادية في الاتحاد بقيادة مدربهم البوسني (وحيد خليلوفيتش) بقلب تأخرهم من النصر الى فوز كبير بثلاثة اهداف سجلت على مدار الشوطين في اللقاء الذي اقيم مساء امس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، وتقدم النصر اولاً عن طريق بندر تميم (د 5) من الشوط الاول وعادل اسامة المولد من الاتحاد (د 33) وقبل نهاية الشوط الاول سجل مرزوق العتيبي الهدف الثاني وعزز الاتحاديون تفوقهم بالهدف الثالث عن طريق اللاعب الاجنبي البديل (اسيموفيتش) من خطأ غير صحيح احتسبه حكم المباراة الدولي عبدالرحمن العمري خارج المنطقة ونال على اثره مدافع النصر حمد الصقور بطاقة صفراء ظالمة (د 87)، وشهد اللقاء طرد سعود كريري من الاتحاد لتكراره المخاشنة.
ولعب الفريقان بطريقة متشابهة ( 4- 4- 2)، وبدأ المدرب الوطني يوسف خميس بتشكيل سيئ خاصة في منطقة الوسط التي افتقدت للبنمي (بلانكو) وضياء هارون اللذين احتاجهما الفريق كثيراً من الناحية الدفاعية وسط القوة التي يتمتع بها الاتحاد عند بناء الهجمة والتنويع في طرقها فضلاً عن غياب صانع الالعاب، كما ان منطقة العمق عانت كثيراً رغم دخول اللاعب التوجولي (ماساماسو) الذي سجل حضوراً جيداً في اول مشاركة له ووضح فارق الخبرة بين لاعبي النصر ولاعبي الاتحاد الذي امتلأ بالدوليين.
وفاجأ الفريق النصراوي ضيفه الاتحاد بهدف مبكر مع الدقيقة الخامسة من الشوط الاول عن طريق بندر تميم مستغلاً عرضية الكرة الثابتة التي نفذها الحقباني من اقصى اليسار الى اقصى اليمين وسط سوء تغطية الدفاع الاتحادي وضعف تعامل حارس مرماه مبروك زايد ليترجم تميم الكرة بسهولة في المرمى هدفاً اول اشعل المدرجات وعزّز معنويات الفريق الباحث عن انتصار قوي في المسابقة وبدا النصر بالفعل الافضل في الربع ساعة الاولى من خلال تملك لاعبيه للكرة وغياب الفريق الاتحادي عن اجواء المباراة رغم الاسماء الكبيرة التي مثلته، وظهر جلياً هبوط الروح المعنوية للاعبيه ما اشعر امكانية مضاعفة النصر للنتيجة لكن تراجع
النصر مكتفياً بالهدف الوحيد واستطاعة نجوم الخبرة في الاتحاد تنظيم صفوفهم. ونجاح لاعبي الوسط كريري والسويد وأمين ومناف أبو شقير في فرض أسلوبهم، والقراءة الجيدة من قبل المدرب البوسني وحيد (خليلوفيتش) الذي أدرك فارق الخبرة لدى لاعبيه مقارنة بصغار النصر خاصة في منطقة الظهيرين فوجه (وحيد) مناف والصقري للضغط من جهة الشاب سلطان كما كان للدوخي من اليمين حضوراً طيباً، وتحول وضع المباراة باتجاه المؤشر الاتحادي الذي فرض سيطرته التامة وكثرت اخطاء دفاع النصر بسبب ضعف منطقة المحور وسنحت عدة فرص اثمرت إحداها عن هدف تعادل للمدافع أسامة المولد (د33) من خطأ مشابه لطريقة هدف النصر حيث عالج الكرة الطويلة التي وصلته في اقصى اليسار باحترافيه متناهية، وعزز الاتحاد هدفه عن طريق مروزق العتيبي المتابع قبل نهاية هذا الشوط بمتابعته الجيدة لرأسية المنتشري ويكشف الهدفان الاتحاديان اللذان سجل احدهما بواسطة مدافع وآخر شارك في صناعته الجموح الاتحادي والرغبة الكبيرة في احراز الفوز، وطالب طلال المشعل بضربة جزاء مستحقة (د44) لملامسة الكرة يد المدافع عمداً دون قرار، وشكل السويد وامين مع الدوخي جبهة قوية في اليمين وسيطر الاتحاد تماماً على المقابلة، وظهرت الجدية في مصالحتهم جماهيرهم على حساب النصر الذي أخفق مدربه في التعامل مع المباراة من خلال سوء تنظيم خط دفاعه واخطاء التشكيل وأخطاء التمرير، وعدم وصول الكرات للمهاجمين سعد الحارثي وطلال المشعل اللذان لم يجدا أي مساندة.
وفي الشوط الثاني حاول (خميس) سد الثغرة الواضحة في المنطقة اليمنى فأخرج الشاب سلطان بخيت وأشرك خالد السلامة وتدخل مدرب الاتحاد باجراءين هجوميين فاشرك (اسيموفيتش) وحمزة ادريس بديلين عن محمد أمين ومروزق العتيبي. وطرد حكم اللقاء (73) سعود كريري لتكرار المخاشنة ليكمل الاتحاد الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين وتعاطف (العمري) مع إبراهيم سويد متجاهلاً منحه بطاقة صفراء أخرى بعد تكرار المخاشنة، ولم يغير النقص الاتحادي في واقع ما تبقى من اللقاء فباستثناء تسديدة المشعل التي اعتلت العارضة كان اللعب في هذه الحصة هادئاً وأقل عما كان عليه في الشوط الأول، ولم يستفد النصر من تفوقه العددي واعتمد الاتحاد على الارتداد الهجومي الذي نتج عنه خطأ خارج المنطقة (غير صحيح) حصل على إثره الصقور من النصر على بطاقة صفراء غير مستحقة وأثمر الخطأ عن هدف ثالث سجله (اسيموفيتش) (د87) ليخرج الاتحاد فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف ويصالح جماهيره على حساب النصر الذي خرجت جماهيره الكبيرة متأثرة بالخسارة وبالمستوى الفني.
القادسية * الفيصلي
* أطاح فريق الفيصلي بطموح القادسية في عقر داره وفجَّر مفاجأة من العيار الثقيل عندما فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجلت عن طريق سعد الزهراني وجبريل انتاتانج فيما سجل للقادسية يوسف السالم، وكان القادسية هو البادئ بالتسجيل في الشوط الأول وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل الإيجابي
1/1.بدأ القادسية المباراة بضغط متواصل بحثاً عن هدف مبكر من أجل بسط نفوذه على وسط الملعب وبالفعل نجح في تحقيق هدفه في الوصول إلى مرمى الفيصلي بعد عدة محاولات قام بها عن طريق الأطراف وبالذات عبدالمطلب الطريدي الذي لعب دوراً كبيراً في تغذية الهجوم بالكرات العرضية والعكسية والتي من خلالها وصل القادسية لمرمى بندر الماس حارس الفيصلي عندما حاول يوسف السالم (17) عرضية الطريري داخل الشباك كهدف قدساوي.
ولم يهدأ القدساويون بعد الهدف، بل واصل المدرب بن ناصري توجيهاته للاعبين بمواصلة الضغط على لاعبي الفيصلي، ولكن الفيصلي استطاع أن يوقف خطورة القادسية عندما أغلق الأطراف وحد من تحركات الطريري ليعكس الأحداث ويمسك بزمام السيطرة ووصل لمرمى هاني العويض وأدرك التعادل عن طريق سعد الزهراني د 42بعد محاولتين نجح العويض في انقاذهما لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين.
وفي الشوط الثاني قلب فريق الفيصلي كل التوقعات عندما بدأ مهاجماً بثلاثة لاعبين مع إجراء تغيير مبكر بسحب ناصر الحلوي والدفع باللاعب سعد الغامدي وقد أرسل المحترف بفريق الفيصلي جبريل انذاراً مبكراً للقدساويين بتسديدة قوية د 58أنقذها هاني العويض ليواصل الفيصلي بعدها نفوذه وتحكمه بمجريات المباراة ويقوم اللاعب جبريل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أنقذها العويض باعجوبة أنقذ القادسية من هدف محقق.
ويستمر الفيصلي في حضوره أمام مرمى القادسية مستغلاً اندفاع الأطراف وتواضع لاعبي الوسط ويتنبه مدرب الفيصلي لقراءة تراجع القادسية ويدفع بماجد المطيري بدلاً عن سعد الزهراني، وهذا التغيير أضاف قوة أخرى لهجوم الفيصلي لينجح السنغالي جبريل ان يتابع في ترجيح كفة الفيصلي بإضافة الهدف الثاني في وقت صعب على القدساويين د 88قبل أن يضيف الهدف الثالث من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع إثر تعرضه للإعاقة من سلمان العميري الذي أعلن الحكم مسفر شريف عن طرده بالبطاقة الحمراء واحتساب ركلة جزاء تقدم لها جبريل انتا ليضعها داخل شباك القادسية كهدف ثالث لينهي به اللقاء بفوز الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ولعب الفريقان بطريقة متشابهة ( 4- 4- 2)، وبدأ المدرب الوطني يوسف خميس بتشكيل سيئ خاصة في منطقة الوسط التي افتقدت للبنمي (بلانكو) وضياء هارون اللذين احتاجهما الفريق كثيراً من الناحية الدفاعية وسط القوة التي يتمتع بها الاتحاد عند بناء الهجمة والتنويع في طرقها فضلاً عن غياب صانع الالعاب، كما ان منطقة العمق عانت كثيراً رغم دخول اللاعب التوجولي (ماساماسو) الذي سجل حضوراً جيداً في اول مشاركة له ووضح فارق الخبرة بين لاعبي النصر ولاعبي الاتحاد الذي امتلأ بالدوليين.
وفاجأ الفريق النصراوي ضيفه الاتحاد بهدف مبكر مع الدقيقة الخامسة من الشوط الاول عن طريق بندر تميم مستغلاً عرضية الكرة الثابتة التي نفذها الحقباني من اقصى اليسار الى اقصى اليمين وسط سوء تغطية الدفاع الاتحادي وضعف تعامل حارس مرماه مبروك زايد ليترجم تميم الكرة بسهولة في المرمى هدفاً اول اشعل المدرجات وعزّز معنويات الفريق الباحث عن انتصار قوي في المسابقة وبدا النصر بالفعل الافضل في الربع ساعة الاولى من خلال تملك لاعبيه للكرة وغياب الفريق الاتحادي عن اجواء المباراة رغم الاسماء الكبيرة التي مثلته، وظهر جلياً هبوط الروح المعنوية للاعبيه ما اشعر امكانية مضاعفة النصر للنتيجة لكن تراجع
النصر مكتفياً بالهدف الوحيد واستطاعة نجوم الخبرة في الاتحاد تنظيم صفوفهم. ونجاح لاعبي الوسط كريري والسويد وأمين ومناف أبو شقير في فرض أسلوبهم، والقراءة الجيدة من قبل المدرب البوسني وحيد (خليلوفيتش) الذي أدرك فارق الخبرة لدى لاعبيه مقارنة بصغار النصر خاصة في منطقة الظهيرين فوجه (وحيد) مناف والصقري للضغط من جهة الشاب سلطان كما كان للدوخي من اليمين حضوراً طيباً، وتحول وضع المباراة باتجاه المؤشر الاتحادي الذي فرض سيطرته التامة وكثرت اخطاء دفاع النصر بسبب ضعف منطقة المحور وسنحت عدة فرص اثمرت إحداها عن هدف تعادل للمدافع أسامة المولد (د33) من خطأ مشابه لطريقة هدف النصر حيث عالج الكرة الطويلة التي وصلته في اقصى اليسار باحترافيه متناهية، وعزز الاتحاد هدفه عن طريق مروزق العتيبي المتابع قبل نهاية هذا الشوط بمتابعته الجيدة لرأسية المنتشري ويكشف الهدفان الاتحاديان اللذان سجل احدهما بواسطة مدافع وآخر شارك في صناعته الجموح الاتحادي والرغبة الكبيرة في احراز الفوز، وطالب طلال المشعل بضربة جزاء مستحقة (د44) لملامسة الكرة يد المدافع عمداً دون قرار، وشكل السويد وامين مع الدوخي جبهة قوية في اليمين وسيطر الاتحاد تماماً على المقابلة، وظهرت الجدية في مصالحتهم جماهيرهم على حساب النصر الذي أخفق مدربه في التعامل مع المباراة من خلال سوء تنظيم خط دفاعه واخطاء التشكيل وأخطاء التمرير، وعدم وصول الكرات للمهاجمين سعد الحارثي وطلال المشعل اللذان لم يجدا أي مساندة.
وفي الشوط الثاني حاول (خميس) سد الثغرة الواضحة في المنطقة اليمنى فأخرج الشاب سلطان بخيت وأشرك خالد السلامة وتدخل مدرب الاتحاد باجراءين هجوميين فاشرك (اسيموفيتش) وحمزة ادريس بديلين عن محمد أمين ومروزق العتيبي. وطرد حكم اللقاء (73) سعود كريري لتكرار المخاشنة ليكمل الاتحاد الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين وتعاطف (العمري) مع إبراهيم سويد متجاهلاً منحه بطاقة صفراء أخرى بعد تكرار المخاشنة، ولم يغير النقص الاتحادي في واقع ما تبقى من اللقاء فباستثناء تسديدة المشعل التي اعتلت العارضة كان اللعب في هذه الحصة هادئاً وأقل عما كان عليه في الشوط الأول، ولم يستفد النصر من تفوقه العددي واعتمد الاتحاد على الارتداد الهجومي الذي نتج عنه خطأ خارج المنطقة (غير صحيح) حصل على إثره الصقور من النصر على بطاقة صفراء غير مستحقة وأثمر الخطأ عن هدف ثالث سجله (اسيموفيتش) (د87) ليخرج الاتحاد فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف ويصالح جماهيره على حساب النصر الذي خرجت جماهيره الكبيرة متأثرة بالخسارة وبالمستوى الفني.
القادسية * الفيصلي
* أطاح فريق الفيصلي بطموح القادسية في عقر داره وفجَّر مفاجأة من العيار الثقيل عندما فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجلت عن طريق سعد الزهراني وجبريل انتاتانج فيما سجل للقادسية يوسف السالم، وكان القادسية هو البادئ بالتسجيل في الشوط الأول وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل الإيجابي
1/1.بدأ القادسية المباراة بضغط متواصل بحثاً عن هدف مبكر من أجل بسط نفوذه على وسط الملعب وبالفعل نجح في تحقيق هدفه في الوصول إلى مرمى الفيصلي بعد عدة محاولات قام بها عن طريق الأطراف وبالذات عبدالمطلب الطريدي الذي لعب دوراً كبيراً في تغذية الهجوم بالكرات العرضية والعكسية والتي من خلالها وصل القادسية لمرمى بندر الماس حارس الفيصلي عندما حاول يوسف السالم (17) عرضية الطريري داخل الشباك كهدف قدساوي.
ولم يهدأ القدساويون بعد الهدف، بل واصل المدرب بن ناصري توجيهاته للاعبين بمواصلة الضغط على لاعبي الفيصلي، ولكن الفيصلي استطاع أن يوقف خطورة القادسية عندما أغلق الأطراف وحد من تحركات الطريري ليعكس الأحداث ويمسك بزمام السيطرة ووصل لمرمى هاني العويض وأدرك التعادل عن طريق سعد الزهراني د 42بعد محاولتين نجح العويض في انقاذهما لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين.
وفي الشوط الثاني قلب فريق الفيصلي كل التوقعات عندما بدأ مهاجماً بثلاثة لاعبين مع إجراء تغيير مبكر بسحب ناصر الحلوي والدفع باللاعب سعد الغامدي وقد أرسل المحترف بفريق الفيصلي جبريل انذاراً مبكراً للقدساويين بتسديدة قوية د 58أنقذها هاني العويض ليواصل الفيصلي بعدها نفوذه وتحكمه بمجريات المباراة ويقوم اللاعب جبريل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أنقذها العويض باعجوبة أنقذ القادسية من هدف محقق.
ويستمر الفيصلي في حضوره أمام مرمى القادسية مستغلاً اندفاع الأطراف وتواضع لاعبي الوسط ويتنبه مدرب الفيصلي لقراءة تراجع القادسية ويدفع بماجد المطيري بدلاً عن سعد الزهراني، وهذا التغيير أضاف قوة أخرى لهجوم الفيصلي لينجح السنغالي جبريل ان يتابع في ترجيح كفة الفيصلي بإضافة الهدف الثاني في وقت صعب على القدساويين د 88قبل أن يضيف الهدف الثالث من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع إثر تعرضه للإعاقة من سلمان العميري الذي أعلن الحكم مسفر شريف عن طرده بالبطاقة الحمراء واحتساب ركلة جزاء تقدم لها جبريل انتا ليضعها داخل شباك القادسية كهدف ثالث لينهي به اللقاء بفوز الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.