jash star
26 / 09 / 2006, 17 : 06 AM
ولد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض في سنة 1343 هـ
( 1924 م ) , ونشأ في كنف والده الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس
الدولة السعودية الذي رباه تربية صالحة وأثر فيه تأثيراً كبيراً , وخصوصاً
أنه عاش في عصر تحولات كبيرة من حيث التطورات السياسية التي أعقبت
الحرب العالمية الأولى , ثم تسارع الأحداث , ووقع الحرب العالمية
الثانية , وماكان له من تبعات وتأثيرات , وفي ظل هذه الظروف كان الملك
المؤسس يضع لبنات الدولة , ويقودها بحكمة في خضم الأحداث المتسارعة
التي تلازمت معها متغيرات فكرية في عقل الانسان العربي , وكان لذلك كله
أثره في تشكيل شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرف منذ ضغره
بميله إلى البساطة , وقربة من البسطاء , وقد اكتسب كثيراً من صفات
والده – رحمه الله – كالشجاعة وقوة الارادة والنبل , والذكاء والفراسة ,
والايمان العميق بالقيم المثلى , وحبه الشديد للخيل والفروسية . وكان
تعلقه بالفروسية وراء تأسيسه ناد خاص بها في الرياض , مع تشجيع على
الاهتمام بها ورعايتها .
وتلقى تعليمه على يد عدد من العلماء والمعلمين , وكان تعليمه على
الطريقة الاسلامية , وهي طريقة الكتاب ودروس العلماء وحلقات
المساجد , وغيرها من وسائل الدرس والتعليم , وتأثر بشخصية معلميه من
العلماء والمفكرين والمشايخ الذين عملوا على تنمية استعداده بالتوجيه
والتعليم .
مناصب ومسؤوليات
واكب الملك عبدالله تطورات الأحداث التي مرت بالمملكة , وتفاعلها مع
محيطها الاسلامي , مما كون لديه ثقافة ومعرفة واسعتين بمجتمعه
, وبالعلاقة العضوية التي تربط بمحيطها الاسلامي والعربي , لريادتها ,
والتشريف الإلهي لها بأن جعلها منزل الوحي , وخادمه الحرمين
الشريفين .
في سنة 1383 هـ ( 1964م ) اختاره الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه
الله – رئيسا للحرس الوطني , وكان هذا التعيين مناسباً مع خبرته الواسعة
بشؤون البوادي والقبائل , ومع طبيعته بوصفه فارساً تعلق منذ الصغر
بموروثات حياة البادية , واستطاع خلال سنوات قلائل أن يبرز قيادته , كما أثبت بعد ذلك كفاءة كبيرة في تطويره الحرس الوطني .
وقد أعاد تشكيله وفق الأساليب العسكرية العصرية , وأنشأ المدارس
العسكرية والفنية , لتأهيل منسوبي الحرس في مختلف التخصصات , كما
أنشأ المدارس العسكرية التي كانت مهمتها تخريج الضباط .
وقد تحولت هذه المدارس إلى كلية الملك خالد العسكرية , وأنشأ مدناً
عسكرية , ومجمعات سكنية لمنسوبي الحرس الوطني .
وفي سنة 1395هـ ( 1975م ) أصدر الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه
الله – أمراً ملكياً بتعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لرئيس
مجلس الوزراء , إضافة إلى منصبه رئيساً للحرس الوطني .
وفي يوم الأحد 21 شعبان 1402 ( 13 يونيو 1982م ) بايع الشعب خادم
الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – ملكاً للملكة
العربية السعودية , والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد .
وفي اليوم نفسه أصدر أمر تعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائباً أول
لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني بالإضافة الى ولاية العهد .
وقد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدداً من
المناصب , ومن ذلك :
- رئيس مجلس العائلة .
- رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى .
- نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن .
- رئيس مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي .
- رئيس نادي الفروسية .
وإلى جانب هذه المناصب والمسؤوليات , ظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز
يؤدي أدواراً عظيمة على المستويين العربي والاسلامي , داعياً إلى وحدة
الصف , والالتقاء حول مبدأ وحدة الهدف والمصير , بوصف الاسلام رابطاً
قوياُ يذيب مابين الأمة العربية والاسلامية من فوارق , كما ظل داعية
للسلام الدولي , من منطلق إنسانية رسالة الاسلام الذي غايته إسعاد
البشرية متجاوزاً مابين الأمم والشعوب من اختلاف .
ختاماً حفظك الله يا خادم الحرمين..وحماك من كل سوء
( 1924 م ) , ونشأ في كنف والده الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس
الدولة السعودية الذي رباه تربية صالحة وأثر فيه تأثيراً كبيراً , وخصوصاً
أنه عاش في عصر تحولات كبيرة من حيث التطورات السياسية التي أعقبت
الحرب العالمية الأولى , ثم تسارع الأحداث , ووقع الحرب العالمية
الثانية , وماكان له من تبعات وتأثيرات , وفي ظل هذه الظروف كان الملك
المؤسس يضع لبنات الدولة , ويقودها بحكمة في خضم الأحداث المتسارعة
التي تلازمت معها متغيرات فكرية في عقل الانسان العربي , وكان لذلك كله
أثره في تشكيل شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرف منذ ضغره
بميله إلى البساطة , وقربة من البسطاء , وقد اكتسب كثيراً من صفات
والده – رحمه الله – كالشجاعة وقوة الارادة والنبل , والذكاء والفراسة ,
والايمان العميق بالقيم المثلى , وحبه الشديد للخيل والفروسية . وكان
تعلقه بالفروسية وراء تأسيسه ناد خاص بها في الرياض , مع تشجيع على
الاهتمام بها ورعايتها .
وتلقى تعليمه على يد عدد من العلماء والمعلمين , وكان تعليمه على
الطريقة الاسلامية , وهي طريقة الكتاب ودروس العلماء وحلقات
المساجد , وغيرها من وسائل الدرس والتعليم , وتأثر بشخصية معلميه من
العلماء والمفكرين والمشايخ الذين عملوا على تنمية استعداده بالتوجيه
والتعليم .
مناصب ومسؤوليات
واكب الملك عبدالله تطورات الأحداث التي مرت بالمملكة , وتفاعلها مع
محيطها الاسلامي , مما كون لديه ثقافة ومعرفة واسعتين بمجتمعه
, وبالعلاقة العضوية التي تربط بمحيطها الاسلامي والعربي , لريادتها ,
والتشريف الإلهي لها بأن جعلها منزل الوحي , وخادمه الحرمين
الشريفين .
في سنة 1383 هـ ( 1964م ) اختاره الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه
الله – رئيسا للحرس الوطني , وكان هذا التعيين مناسباً مع خبرته الواسعة
بشؤون البوادي والقبائل , ومع طبيعته بوصفه فارساً تعلق منذ الصغر
بموروثات حياة البادية , واستطاع خلال سنوات قلائل أن يبرز قيادته , كما أثبت بعد ذلك كفاءة كبيرة في تطويره الحرس الوطني .
وقد أعاد تشكيله وفق الأساليب العسكرية العصرية , وأنشأ المدارس
العسكرية والفنية , لتأهيل منسوبي الحرس في مختلف التخصصات , كما
أنشأ المدارس العسكرية التي كانت مهمتها تخريج الضباط .
وقد تحولت هذه المدارس إلى كلية الملك خالد العسكرية , وأنشأ مدناً
عسكرية , ومجمعات سكنية لمنسوبي الحرس الوطني .
وفي سنة 1395هـ ( 1975م ) أصدر الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه
الله – أمراً ملكياً بتعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لرئيس
مجلس الوزراء , إضافة إلى منصبه رئيساً للحرس الوطني .
وفي يوم الأحد 21 شعبان 1402 ( 13 يونيو 1982م ) بايع الشعب خادم
الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – ملكاً للملكة
العربية السعودية , والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد .
وفي اليوم نفسه أصدر أمر تعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائباً أول
لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني بالإضافة الى ولاية العهد .
وقد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدداً من
المناصب , ومن ذلك :
- رئيس مجلس العائلة .
- رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى .
- نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن .
- رئيس مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي .
- رئيس نادي الفروسية .
وإلى جانب هذه المناصب والمسؤوليات , ظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز
يؤدي أدواراً عظيمة على المستويين العربي والاسلامي , داعياً إلى وحدة
الصف , والالتقاء حول مبدأ وحدة الهدف والمصير , بوصف الاسلام رابطاً
قوياُ يذيب مابين الأمة العربية والاسلامية من فوارق , كما ظل داعية
للسلام الدولي , من منطلق إنسانية رسالة الاسلام الذي غايته إسعاد
البشرية متجاوزاً مابين الأمم والشعوب من اختلاف .
ختاماً حفظك الله يا خادم الحرمين..وحماك من كل سوء