أمين القلم
11 / 09 / 2006, 53 : 12 AM
مرحباً أهلاً و سهلاً بالصيام = يا حبيباً زارنا في كل عامِ
فـاغـفـر اللـهـم ربـي ذنبنـا = ثم زدنا من عطاياك الجسامِ
فها قد أقبل شهر رمضان ، شهر القرآن ، و أقبلت صوبه قلوب الصالحين ، المتعطشة للارتواء من معينه الفيّاض ، و التَّحمُّل من بركاته الغفيرة ، و قِيدت عصبة الشياطين نحو الأصفاد مسلسلين …
و بين هذا و ذاك نفوسٌ كنفوسنا ، قد حجزتها :
قصور الهمّة ،
و غلبة الطبع ،
و الرضى بالدون ،
و إحكام الغفلة ،
و الإخلاد إلى الأرض ،
في غوائل عديدة يعجز عن حصرها اللسان ...
فمن سلم من هذه -بالصبر و المجاهدة- فثَمَّ عوائق أُخر و هي وإن كانت دون الأولى إلا أن تكالبها الرهيب في هذا الشهر بالذات يكاد يجعل الخلاص من ربقها عسيراً :
فهاهي القنوات الفضائية قد أقبلت بخيلها و رجِلِها لتنغص على المؤمنين بصور مخزية فاضحة تحمل في طياتها طوام عظيمة من تزيين الباطل وترويج التهتك و نبذ الحشمة و التطاول على الدين يقع كل هذا في القلوب جمرا لاهباً يحرق معه ما بناه الصوم و القرآن من صروح الإيمان ...
ثم ما يكون في هذا الشهر من الإكثار من المطاعم و المشارب التي يتخم بها العبد بطبه حتى إذا حانت الصلاة أقبل إقبال المكرَه قد حالت ملاءة جوفه دون الخشوع فيها ...
و لا ينقضي العجب من نفرٍٍ قد هجروا بيوت الرحمن ليستوطنوا مراتع الشيطان ( الأسواق ) فتراهم يقضون جل زمانهم في التسكع و إطلاق النظر و التضييق على الناس ، ألا ما أفدح مصابهم في هذا الشهر!
إلّا أن الضد يقابل بالضد ... و لا شيء يضاد الهوى و داعي السوء كالتقوى ، و هل شرع الصيام إلا للتقوى !!
فإذا دعتك عينك إلى الحرام فذكرها بقوله الله { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
و إذا دعاك لسانك إلى منكر القول فاردعه بقول رسول الله –صلى الله عليه و سلم- :" وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم "
و إذا دعاك سمعك إلى الحرام فازجره بقول الله { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
و من هَمَّ برجله للحرام فليرتدع بقول الله {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
أحبتي رواد المنتدى : هذه شمعة لعلها تتبعها شمعات أخرى من عقولكم النيرة تضيء لنا الطريق لإيجاد حلول ناجعة لدحر ما يقف حائلا في الإستفادة من الشهر الكريم ...
فـاغـفـر اللـهـم ربـي ذنبنـا = ثم زدنا من عطاياك الجسامِ
فها قد أقبل شهر رمضان ، شهر القرآن ، و أقبلت صوبه قلوب الصالحين ، المتعطشة للارتواء من معينه الفيّاض ، و التَّحمُّل من بركاته الغفيرة ، و قِيدت عصبة الشياطين نحو الأصفاد مسلسلين …
و بين هذا و ذاك نفوسٌ كنفوسنا ، قد حجزتها :
قصور الهمّة ،
و غلبة الطبع ،
و الرضى بالدون ،
و إحكام الغفلة ،
و الإخلاد إلى الأرض ،
في غوائل عديدة يعجز عن حصرها اللسان ...
فمن سلم من هذه -بالصبر و المجاهدة- فثَمَّ عوائق أُخر و هي وإن كانت دون الأولى إلا أن تكالبها الرهيب في هذا الشهر بالذات يكاد يجعل الخلاص من ربقها عسيراً :
فهاهي القنوات الفضائية قد أقبلت بخيلها و رجِلِها لتنغص على المؤمنين بصور مخزية فاضحة تحمل في طياتها طوام عظيمة من تزيين الباطل وترويج التهتك و نبذ الحشمة و التطاول على الدين يقع كل هذا في القلوب جمرا لاهباً يحرق معه ما بناه الصوم و القرآن من صروح الإيمان ...
ثم ما يكون في هذا الشهر من الإكثار من المطاعم و المشارب التي يتخم بها العبد بطبه حتى إذا حانت الصلاة أقبل إقبال المكرَه قد حالت ملاءة جوفه دون الخشوع فيها ...
و لا ينقضي العجب من نفرٍٍ قد هجروا بيوت الرحمن ليستوطنوا مراتع الشيطان ( الأسواق ) فتراهم يقضون جل زمانهم في التسكع و إطلاق النظر و التضييق على الناس ، ألا ما أفدح مصابهم في هذا الشهر!
إلّا أن الضد يقابل بالضد ... و لا شيء يضاد الهوى و داعي السوء كالتقوى ، و هل شرع الصيام إلا للتقوى !!
فإذا دعتك عينك إلى الحرام فذكرها بقوله الله { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
و إذا دعاك لسانك إلى منكر القول فاردعه بقول رسول الله –صلى الله عليه و سلم- :" وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم "
و إذا دعاك سمعك إلى الحرام فازجره بقول الله { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
و من هَمَّ برجله للحرام فليرتدع بقول الله {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
أحبتي رواد المنتدى : هذه شمعة لعلها تتبعها شمعات أخرى من عقولكم النيرة تضيء لنا الطريق لإيجاد حلول ناجعة لدحر ما يقف حائلا في الإستفادة من الشهر الكريم ...