هل عدد الأبناء ... يؤثر على فعالية التربية ؟؟

[مخـاوي الذيب]

هل نستطيع أن نجزم
أن الأسر قليلة الأبناء
تربيتها أفضل
من الاسر كثيرة الأبناء ؟؟
..................
ففي العوائل الكبيرة تجد أعمار الأبناء
متقارب إلى حد كبير
فهذا يكبر ذاك بـ سنة واحدة
و من هنا تبدأ المشكلة
فالأول لا ينال حقه التام من طفولته
لوجود منافس جديد على الساحة
و الأمر الآخر (في العوائل الكبيرة)
يقل اهتمام الأبوين سهواً
ببعض الأبناء
(بسبب كثرتهم)
و هذا يؤدي إلى ضعف شخصية الأبناء المهملين
و لا أظن أن يقدر الأبوين على مجالسة
أبنائهم أجمعين
و هذا ينتج عنه
نجاح بعض الابناء
و إخفاق البعض الآخر
في حياتهم المدرسية و العملية و الزوجية
كأن يتوقفوا عن الدراسة مبكراً
و على هذا
العمل في وظيفة متواضعة
.................
أما العوائل الصغيرة
فنلاحظ تباعد فترات انجاب الأبناء
لينل كل منهم قسطاً مريحاً من طفولته
و أثناء الدراسة
تستطيع الأم متابعة شؤونهم و واجباتهم المدرسية
و وجود الأبوين المتواصل حول الأبناء
من شأنه أن يزرع الثقة في قلوب أبنائهم
و إمدادهم بتيار لا يتوقف من الحب و الحنان
و في فترة الجامعة
يستطيع الأب أن يتكفل برسوم الدراسية للأبناء
و بالتالي
يسهل التأمين المستقبلي لهم
.................
ماهي وجهة نظركم في الموضوع
شاركوناا لراى

[مخـاوي الذيب]

وين الردود؟

[ابوخالد]

انا ارى من وجهة نظري ان الترتيب مناسب جدا خصوصا مع انشغال الاباء بفترات طويله في العمل ..
وخصوصا موظفي الشركات...
والاب يجب عليه متابعة ابنه في البيت والمدرسه وحتى على الشاشه الفضيه والعنكبوتيه..
ومحاولة شغل فراغه بأمور يستفيد منها مستقبلا وخصوصا فترة الصيف ...

اما فيما مضى فلو انجب العشرات فهو في مضاربهم طول اليوم ..وليس هناك ما يخافه عليهم الا قلة الامن ..ومن الامان ان يكثر اعدادهم ..لكي يهابه الخصوم...
اشكرك اخي مخاوي الذيب..

[رماح الحب]

السلام عليكم
انا ارى ان الامر يعتمد على الوالدين . ففي الجيل السابق كان عدد الابناء كبير و الاعمار متقاربة و عند الكبر اصبحوا رجالا ذوي مناصب و محترمين و نفس الامر حدث مع العائلات الصغيره

الرعاية و التربية الاسلامية السليمة بمعنى ان تربي عد ابنك او ابنتك مراقبت النفس و جعل مقياسهم للامور رضى الله.

و الدين الاسلامي اوضح لنا المده الانسب " و فطامه في عامين"
هذا و الله اعلم

[أبو ياسر]

أخي العزيز/ مخاوي الذيب
أجد أن القضية التناسلية في الوقت المعاصر بحاجة لضبط لا للحد .. فأرى أن على الأباء أن ينظموا عملية الأنجاب لكي يجدوا المتسع لتعليم و التربية السوية التي يرتضونها لأبنائهم خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الصوارف الحياتية عن الأبناء و عن تعليمهم .. فالحقيقة أننا في هذا الزمن لسنا بحاجة للعدد بقدر ما نحتاج للقيمة و العطاء من هذا العدد و لا يكون ذلك إلا إذا تخرج أبنائنا من بيوتات ترعاهم و توليهم الإهتمام المادي و الفكري.. أما تحديد النسل فقد مضت فتوى العلماء بتحريمها لما فيها من معارضة صريحة للدين و الفطرة السليمة ..غير أن من المهم أن يكون الهم الذي يخالج قلوب الأباء المنظمون للنسل مقصوراً على الناحية التربوية و التعليمية أومن الناحية الصحية سواء للرجل أو المرأة لا أن يكون الهم من الناحية المعيشية و الهوس من شبح الفقر الوهمي فلاشك أنهم بذلك يخالفون صريح الآية التي يقول عز و جل فيها ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) ..
بذلك نكون قد خرجنا بقول وسط سليم من الناحية العقلية و الدينية فلا فوضى الإنجاب و لا حده و إنما تنظيمه ..
تحياااااتي

[مخـاوي الذيب]

مشكورين على مشاركتكم الرأي

[((ابو مصعب الجحفول))]

لا

ولاكن ذلك يعود على

رب الاسره

وشكراًً

[محمد الحياني]

الاخ الغالي مخـاوي الذيب
اشكرك يالغالي على هذه المشاركة الهامة في تربية الابناء ....
اخي الكريم ... الترتيب اساس الحياة والنظام شرع لكل شيء حقه في شتى الامور .
بالنسبة لتربية الابناء فهي أمانة في عنق الوالد والزوجة(وكلكم راع وكل مسؤل عن رعيته)
فعلينا ان نجعل نصب اعيننا هذا الحديث الشريف .وعلينا ان نخاف الله تعالى في ابنائنا فنربيهم على التقوى والصلاح والهداية وندعوا لهم بالتوفيق والنجاح في شتى أمورهم ونكون معهم لحظة بلحظة0
لكن للاسف في وقتنا الحالي أصبح تربية الابناء في أكثر المجتمع تمر بمرحلة الركود في كل شيء حتى في العلاقات الابوية .
ولاتجد الاهتمام بتربية الابناء الا قليلاً .
ولذلك كثرالتخاذل من الشباب وهبوط الامل والاحباط من كل شيء 0
والسبب في الابتعاد عن الدين .وقصور تربية الوالدين لأبنائهما 0
دمت ووفقت ............وللبقية تحية

[مخـاوي الذيب]

أخوي ابو مصعب مشكور على المرور

أخوي محمد الحياني يعطيك العافيه على تعليقك وومرورك

[أبو نوال]

اضم صوتي الى اللذين يقولون بأهمية الترتيب وأرى ان وجود ثلاث سنوات على اقل تقدير بين كل طفل وآخر امر ضروري جدا لكي يستطيع الوالدان تربية ابنائهم تربية سليمة دينا وخلقا وابداعا .
اشكر لك اخي مخاوي الذيب هذا الطرح المهم ووفقك الله لكل خير.