كونان
27 / 08 / 2006, 06 : 12 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
نتمنى استمرار الفرحة والعودة لمنصات التتويج
استهل فريق الاتفاق مشواره في التصفيات الخليجية ضمن المجموعة (الثانية) بفوز صريح على فريق قطر القطري بهدفين دون مقابل سجلت عن طريق فيصل الدوسري د22 وراشد الرهيب من ضربة جزاء د68 ولم يجد الاتفاق أي صعوبة في تجاوز الفريق القطري نظراً للمستوى المتهالك الذي كان عليه ووضح عليه عدم انسجام لاعبيه رغم ما يمتلكه من كوكبة النجوم.. وقد تأثر الفريقان بسوء ارضية الملعب التي لم تساعدهم على التألق واظهار ما لديهم من مستوى فني حيث جاءت المباراة من الناحية الفنية فقيرة في شوطها الاول بينما اختلف الاداء في الشوط الثاني الذي كان أكثر اثارة وندية بين الفريقين.
الشوط الاول
شهد هذا الشوط سيطرة تامة من قبل فريق الاتفاق الذي لم يجد مقاومة من فريق قطر وهدد مرماه منذ البداية وكان الأسلوب الذي لعب باتريسيو مناسباً ونجح اللاعبون في تنفيذه وهو ما اجبر القطريين على التراجع إلى منتصف ملعبهم ليكون اللعب في نصف ملعب قطر ولكن هذه السيطرة افتقدت إلى المترجم الذي يحول الفرص التي اتيحت إلى داخل الشباك فقد تناوب لاعبو الاتفاق خالد السويهلي وخوليو سيزار (نجم المباراة) على اهدار الفرص بالرغم من الضغط المتواصل على مرمى حسين الرميح حارس قطر الذي يعد نجم الفريق القطري في هذه المباراة والذي نجح في التصدي للعديد من المحاولات الاتفاقية وأنقذ مرمى فريقه من ثلاثة أهداف محققة، كما ان القائم وقف بالمرصاد لتسديدتي محمد السهلي وخوليو سيزار في الشوط الاول والثاني.
وكان الاتفاق بحاجة إلى هدف حتى يطمئن مدربه على سير المباراة وعدم الخوف من الشوط الثاني وبالفعل توصياته للاعبي فريقه بالتقدم والإبقاء فقط على ثلاثي الدفاع سياف البيشي وجمعان الجمعان وراشد الرهيب في الخلف لتحصين الفريق من الهجمات المرتدة لم تفشل ونجح لاعب الارتكاز فيصل الدوسري من ترجمة جهود زملائه عندما نجح في متابعة الضربة الركنية التي نفذها محمد السهلي التي ارتدت من الحارس حسين الرميح ليضعها في المرمى د 22 كهدف اتفاقي اول ليفك به شفرة القطريين،وكاد السهلي يعزز موقف فريقه بهدف ثانٍ لكن رعونته في التعامل مع عرضية خوليو سيزار أضاعت الفرصة. ليأتي الرد سريعا من قبل الفريق القطري بحثا عن إدراك التعادل ولكن براعة ظافر البيشي أنقذت الموقف.
الشوط الثاني
لم يشهد هذا الشوط أي تغيير في الأداء والمستوى للحالة التي كان عليها في الشوط الأول واستمر الاتفاق في سيطرته على أحداث اللقاء بل إن حلة قطر ازدادت سوءاً وتراجع أداءه بأسوأ مما كان عليه في الشوط الأول حتى أصبح دفاعه ممرا سهلا للاعبي الاتفاق الذين أصبحوا يصلون إلى مرماه بكل يسر وسهولة حتى أن التغييرات التي اجراها مدربه جمال حاجي لم تنجح في إصلاح ما افسده لاعبوه في الشوط الأول وكاد الاتفاق يضيف هدفا ثانياً في د50 عندما نجح محمد السهلي في تمرير كرة عرضية إلى خالد السويهلي تدخل يونس يعقوب في تحويلها إلى ركنية قبل أن تصل للسويهلي..ويرد محمد عبدالرب بتوغله في منطقة الجزاء الاتفاقية أنغرس له سياف البيشي وافسد خطورتها عن مرمى فريقه.ويستمر الاتفاق في ضغطه ويتقدم خوليو سيزار ويسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الذي لعب مدافعا خامسا مع قطر وحرم الاتفاق من هدف محقق د61 قبل ان يتعرض خالد السويهلي للإعاقة داخل منطقة الجزاء ويحصل الاتفاق على ضربة جزاء تقدم لها راشد الرهيب ووضعها داخل الشباك كهدف اتفاقي ثانٍ ليستمر بعدها اللعب سجالا بين الفريقين وبانفتاح كبير في البحث من جانب قطر عن تقليص الفارق وكاد موسى العلاق أن يقلص الفارق لولا براعة الحارس ظافر البيشي الذي تصدى لتسديدته بكل بسالة وانقذ فريقه من هدف محقق واعقبها السهلي بإهدار كرة لا تضيع عندما واجه المرمى تمكن حسين الرميح من إنقاذ فريقه من هدف ثالث.
نتمنى استمرار الفرحة والعودة لمنصات التتويج
استهل فريق الاتفاق مشواره في التصفيات الخليجية ضمن المجموعة (الثانية) بفوز صريح على فريق قطر القطري بهدفين دون مقابل سجلت عن طريق فيصل الدوسري د22 وراشد الرهيب من ضربة جزاء د68 ولم يجد الاتفاق أي صعوبة في تجاوز الفريق القطري نظراً للمستوى المتهالك الذي كان عليه ووضح عليه عدم انسجام لاعبيه رغم ما يمتلكه من كوكبة النجوم.. وقد تأثر الفريقان بسوء ارضية الملعب التي لم تساعدهم على التألق واظهار ما لديهم من مستوى فني حيث جاءت المباراة من الناحية الفنية فقيرة في شوطها الاول بينما اختلف الاداء في الشوط الثاني الذي كان أكثر اثارة وندية بين الفريقين.
الشوط الاول
شهد هذا الشوط سيطرة تامة من قبل فريق الاتفاق الذي لم يجد مقاومة من فريق قطر وهدد مرماه منذ البداية وكان الأسلوب الذي لعب باتريسيو مناسباً ونجح اللاعبون في تنفيذه وهو ما اجبر القطريين على التراجع إلى منتصف ملعبهم ليكون اللعب في نصف ملعب قطر ولكن هذه السيطرة افتقدت إلى المترجم الذي يحول الفرص التي اتيحت إلى داخل الشباك فقد تناوب لاعبو الاتفاق خالد السويهلي وخوليو سيزار (نجم المباراة) على اهدار الفرص بالرغم من الضغط المتواصل على مرمى حسين الرميح حارس قطر الذي يعد نجم الفريق القطري في هذه المباراة والذي نجح في التصدي للعديد من المحاولات الاتفاقية وأنقذ مرمى فريقه من ثلاثة أهداف محققة، كما ان القائم وقف بالمرصاد لتسديدتي محمد السهلي وخوليو سيزار في الشوط الاول والثاني.
وكان الاتفاق بحاجة إلى هدف حتى يطمئن مدربه على سير المباراة وعدم الخوف من الشوط الثاني وبالفعل توصياته للاعبي فريقه بالتقدم والإبقاء فقط على ثلاثي الدفاع سياف البيشي وجمعان الجمعان وراشد الرهيب في الخلف لتحصين الفريق من الهجمات المرتدة لم تفشل ونجح لاعب الارتكاز فيصل الدوسري من ترجمة جهود زملائه عندما نجح في متابعة الضربة الركنية التي نفذها محمد السهلي التي ارتدت من الحارس حسين الرميح ليضعها في المرمى د 22 كهدف اتفاقي اول ليفك به شفرة القطريين،وكاد السهلي يعزز موقف فريقه بهدف ثانٍ لكن رعونته في التعامل مع عرضية خوليو سيزار أضاعت الفرصة. ليأتي الرد سريعا من قبل الفريق القطري بحثا عن إدراك التعادل ولكن براعة ظافر البيشي أنقذت الموقف.
الشوط الثاني
لم يشهد هذا الشوط أي تغيير في الأداء والمستوى للحالة التي كان عليها في الشوط الأول واستمر الاتفاق في سيطرته على أحداث اللقاء بل إن حلة قطر ازدادت سوءاً وتراجع أداءه بأسوأ مما كان عليه في الشوط الأول حتى أصبح دفاعه ممرا سهلا للاعبي الاتفاق الذين أصبحوا يصلون إلى مرماه بكل يسر وسهولة حتى أن التغييرات التي اجراها مدربه جمال حاجي لم تنجح في إصلاح ما افسده لاعبوه في الشوط الأول وكاد الاتفاق يضيف هدفا ثانياً في د50 عندما نجح محمد السهلي في تمرير كرة عرضية إلى خالد السويهلي تدخل يونس يعقوب في تحويلها إلى ركنية قبل أن تصل للسويهلي..ويرد محمد عبدالرب بتوغله في منطقة الجزاء الاتفاقية أنغرس له سياف البيشي وافسد خطورتها عن مرمى فريقه.ويستمر الاتفاق في ضغطه ويتقدم خوليو سيزار ويسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الذي لعب مدافعا خامسا مع قطر وحرم الاتفاق من هدف محقق د61 قبل ان يتعرض خالد السويهلي للإعاقة داخل منطقة الجزاء ويحصل الاتفاق على ضربة جزاء تقدم لها راشد الرهيب ووضعها داخل الشباك كهدف اتفاقي ثانٍ ليستمر بعدها اللعب سجالا بين الفريقين وبانفتاح كبير في البحث من جانب قطر عن تقليص الفارق وكاد موسى العلاق أن يقلص الفارق لولا براعة الحارس ظافر البيشي الذي تصدى لتسديدته بكل بسالة وانقذ فريقه من هدف محقق واعقبها السهلي بإهدار كرة لا تضيع عندما واجه المرمى تمكن حسين الرميح من إنقاذ فريقه من هدف ثالث.