المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من زوجة وابنة المعتقل السعودي في السجون الامريكية حميدان التركي - ادخلو ارجوكم


طالب الحور
26 / 08 / 2006, 34 : 04 AM
هذا هو حميدان بن علي التركي ( 36 عاماً طالب

الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة

الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات و الحاصل فيها على

الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادوا في الولايات المتحدة .


لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .


اعتقل حميدان التركي للمرة الأولى و زوجته السيدة / سارة الخنيزان في نوفمبر 2004 م في الولايات المتحدة و ذلك بتهمة


مخالفة أنظمة الإقامة و الهجرة و لم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات

الفدرالي F.B.I ، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث
تقدمت مجموعة مكونة من 30

من مكتب التحقيقات الفدرالية واقتحموا البيت بطريقة تشي بأن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن،

وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس

زوجته و طلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها -مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة-.

وقد تم إطلاق سراحهم بكفالة قدرها 25.000 دولار

وفي الثاني من يونيو 2005 م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى و تم توجيه تهمة إساءة التعامل

مع الخادمة و احتجازها في

منزلهم و احتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي !!

ثم طلبت السلطات الأمريكية كفالة مالية باهظة جداً مقابل إطلاق سراح حميدان و زوجته

تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي

( حميدان 400.000 دولار و زوجته 150.000 دولار ) !!

كما قامت السلطات كذلك بإحضار زوجة حميدان للمحكمة بدون السماح لها بوضع غطاء وجهها و لا حتى حجاب يغطي شعرها


في امتهان بغيض لقيم الإسلام وعنصرية مقيتة ضد العرب والمسلمين، بل وانتهاك لمبادئ الديموقراطية الغربية ذاتها والتي


تضمن للإنسان حقه المطلق في الاختيارات الشخصية ، فعلام تدل تلك المشاهد، بدءاً من طلب

الكفالة الباهظة إلى عدم احترام
حريتها في ارتداء حجابها؟؟ .


و قد مكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ

الكفالة المطلوب لإخراجها،

وطوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة (أكبرهم في سن 17) في المنزل بدون رعاية و لا نفقة حيث جمدت أرصدتهم، ومما

يبعث على الحزن الشديد والاستغراب القاتل أنه تم مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد
ومساعدتهم في ظرف فقدوا فيه


أمهم وأباهم ... فمن يتحمل مسؤولية ترويع عذوبة الطفولة وتكدير صفاءها وخدش مشاعرها!!


لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .(176).jpg

حميدان التركي مع بناته الأربع من اليمين.. نورة 11, اروى 8, ربى 6, لمى 14



مع العلم أن أسرة حميدان لا تزال تعاني إثر فرض السلطات الأمريكية الإقامة الجبرية على

زوجة حميدان و منعها من

الخروج حتى لفناء بيتها !! كما أن حميدان لا يزال رهن الاعتقال و ذلك لعدم توفير المبلغ


المطلوب لكفالته حتى هذه اللحظة .

ما يهم في قضية هذا المبتعث السعودي المتهم والذي يساء إليه وإلى زوجته حتى الآن كل ذنبه
أنه ناشط في نشر الكتب


الإسلامية بين المسلمين هناك!! ولو كان يوزع الصور الخليعة والعياذ بالله لما قام أحد بسجنه

أو اعتقاله وزوجته!!

وإذا قلبنا صفحات الإساءة والإهانة المتعمدة له سنجد أنها لا تختلف عن الوسائل المتبعة من

قبل السلطات في تلك الولاية من

مداهمة لمنزله واعتقاله وزوجته وترك أبنائهما وحدهم في المنزل!! ولا أدري أين حقوق

الإنسان وحقوق الأطفال التي

يحملونها عصا يهوّبون بها الجماعات التي يرفضونها أيديولوجياً؟!

ولكن كما قال محاميه مؤخراً أن القضاة الفيدراليين عندما لم يجدوا ولم يتمكنوا من الحصول

على أدلة تدين حميدان في أنشطة

إرهابية!! قاموا بتجزئة التهم المتعلقة بالخادمة الأندونيسية وذكر المحامي أن هناك من يتابع

الطالب حميدان وزوجته خلال

الشهرين الماضيين ويراقب منزلهما وتحركاتهما مشيراً إلى أن هذه المراقبة غير الشرعية

تهدف إلى تخويف عائلة حميدان

التركي وإشعارهم بأنهم تحت التهديد!!

ليس هناك جديد في هذه التهم بل محاولات السلطات بالضغط على زوجته كي تعترف ببعض هذه

التهم ضد زوجها!! مقابل اخلاء سبيلها!!

إن كل يوم يمر على هذه العائلة الصامدة هو كرب ومحنة، وذنب هذا الشاب والمبتعث في علم

الصوتيات من جامعة الإمام

محمد بن سعود الإسلامية هو أنه يملك داراً للنشر والترجمة يسخرها في الدعوة الإسلامية
فقط!! وهذا النشاط وفق أيديولوجيا

حكومة الولايات المتحدة الآن (إرهاب)!! ??


فأين دعاة حقوق الإنسان عن هذه المأساة؟! وأين وفود تحسين صورة أمريكا في العالم من هذه القضايا التي تعزز الوجه الحقيقي لأمريكا!!
ــــــــــــــــ



و سطرت لمى التركي ابنة حميدان ماتعانيه هي واخوتها عندما تم استدعاء والدها ووالدتها بعد
فترة تسعة أشهر من ترددهم على المحاكم .. في هذه الكلمات..



لـحـظـات خـانـقـة ..


هذه صفحة من مذكراتي تحكي لحظة من اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتي من خلال قضية ملفقة .. مزيفة لا أصل لها من


الصحة ..هراء.. كذب.. صُب على والديّ تهم هو منها براء والله شهيد على ذلك..

منذ قرابة تسعة أشهر ونحن نتردد على المحاكم...

من هنا أسطر حدث أو موقف من هذه المحاكم...

في صباحٍ باكرٍ من يوم الخميس رافقت والديّ أنا وأختي نورة وأخي تركي حيث موعد محكمة
المقاطعة ، والكل يشعر بقلق


شديد وتوتر ، وهذا الشعور يراودنا في كل محكمة..كان الجو بارداً .. الثلج يتساقط بشدة ..

توقعنا إلغاء المحكمة لسوء الجو..


الطريق مزدحم بالسيارت.. الرؤية معتمة ، وصلنا إلى المحكمة بعد عناء... وصل بنا المصعد
إلى الدور الرابع حيث القاعة 42


اتجهنا إليها ، و إذا بهيئة الدفاع تنتظر بالخارج لحين بدأ المحكمة ، ألقينا عليهم التحية توجهت

والدتي الى محاميتها لتتاكد أن

المحكمة اليوم هي محكمة عادية وغير مقلقة ، فطمئنتها المحامية.. جلسنا على كراسي الإنتظار بدأء الحضور بالتوافد منهم


إخواننا المسلمين ومنهم أساتذة وطلاب من جامعة والدي..بعد برهة فتحت أبواب القاعة وأذن
لنا بالدخول دخلنا وتبعتنا هيئة


الدفاع والكل أخذ مكانه في القاعة، حيث تقدمت هيئة الدفاع إلى منصة الدفاع وجلس الحضور في المقاعد الخلفية ، جلسنا


وجلس والديّ معنا لحين أن يؤذن لهما بالتقدم الى منصة الدفاع..


فجأة بدا يتهامس محامي والدتي و المدعي العام في ما بينهما ، بعدها طلب محاموا والدتي أن ترافقهم خارج قاعة المحكمة..


فوجئ والديْ بذلك.. تمتم أبي في أذن أمي بكلام لم اسمعه علمت فيما بعد أنه كان يوصيها
بالثبات والإتكال على الله سبحانه
والإستعانة بالإستخارة..


مضت عشر دقائق ثقيلة وكأنها ساعات بدأنا نشعر بالقلق على والدتي ، طلبت من والدي أن نذهب أنا وأختي لنطمئن عليها
فأشار علينا بالتريث ..


مضت عشرون دقيقة ... ثلاثون ... لم أتمالك نفسي فخرجنا من القاعة وأخذنا نجوب الممرات نبحث عنها بكل قلق ، نزلنا الى


الطابق الأسفل وجدت قاعة إجتماعات كبيرة فتحت الباب فهالني ما رأيت .. رأيت أمي المسكينة محاطة بمحاميها وأُناس لم


أعرفهم ، اقتربنا منها وجدنها قلقة تخنقها عبرات الحيرة ، سألتها هل أنت بخير طمئنتنا وطلبت منا أن نكون بعيدين خشية أن


نسمع ما يدار .. طرقتْ إلى مسامعي بعضاً من التهديدات المُرعبة التي كانوا يوجهونها


لوالدتي...أصغيتُ مسامعي ....أقتربتُ
لاشعوريا.. سمعتُ تهديدات بالسجن ...سنة كاملة...سبع سنوات ..سجن مؤبد ...علمتُ أنهم يتكلمون عن العرض الذي قُدم


لأمي منذ عدة أشهر (هو الإعتراف بتهمة واحدة وإسقاط باقي التهم عنها والسجن لمدة تسعين يوم مقابل الموافقة) ولكن أمي


كانت رافضة تماما لهذا العرض ، فكيف تعترف بشئ لم يحدث .. علاوة على ذلك أن فيه إلحاق الضرر على قضية أبي .


أحسست بالفاجعة حينما فكرت لوهلة أني سأفتقد حبي وحناني..سأفتقد أمي .

ومع كثرة الإلحاح والضغط طلبَت أُمي لحظات تخلو بها مع نفسها .. حاولت الدنو منها في هذه


اللحظات فأشارت لي بيدها ان أبقى بعيدة ..

لن أنسى ذلك المشهد ... رأيت أمي ترفع يديها تدعو الله وتلتجأ الى الله في هذه اللحظات العصيبة ...


بدأت أختي نورة تجهش بالبكاء وتعلقت بذراع أمي وأصبحنا نرجوها ونتوسل إليها بدموع تشهد عمق مأساتنا لقبول العرض


خوف عليها من السجن وذلته ، لكنها تثبت نفسها وتظهر لنا القوة.. وقلبها يتقطع ألما وحسرة من شدة الحدث..


بكاؤنا و اصرارنا شجع المحامين على الضغط عليها للموافقة وأخذ العرض من أجل أطفالها ،
لكن أمي اصرت على الرفض ..


ازداد ضغط المحامين مع ازدياد هلعنا لعلها توافق في آخر لحظة فما كان من أمي إلا أن


انتفضت قائمة بكل عزة وشموخ معلنة بذلك إنتهاء محاولات الضغط عليها والتوجه إلى قاعة المحمكة ..


استبقتهم أمي إلى القاعة ونحن بين ذراعيها تضمنا إلى صدرها مما اشعرنا بدفء الحنان الذي طمئننا تلك الحظات..


أقبلنا على القاعة فإذا بأبي ومحاموه خارج القاعة أقبل وأبي علينا وقد بدا عليه قلق شديد.
طمئنته أمي علينا وبعدها توجه الجميع إلى المحكمة لبدء المحكمة ...


موقف بسيط من مواقف كثيرة عصيبة نمر بها دائما قد حفر في ذاكرتي.. أذكره بالليل والنهار يثير في نفسي دواعي الصبر

على الإبتلاء لكنه في نفس الوقت ومع مرور الأيام يشعرني بالفخر والإعتزاز بوالديّ الحبيبين على ثباتهم وقوة صبرهم .


حبيبي أبي ...حبيبتي أمي...
إن بعد الليل فجرا.. وبعد الظلام نورا... وبعد العسرِ يسرا.
النصر قادم والفرج قريب


عهداً لكما علي أنا وإخوتي بالدعاء بالفرج طالما راية البراءة لم ترفرف على بيتنا

أملي أن يكون هذا هو ديدن كل محبٍ لعائلتنا المظلومة بالنصر والفرج القريب
لمى التركي
ابنة المعتقل الطالب السعودي حميدان التركي


يتبع "
7
7
7

طالب الحور
26 / 08 / 2006, 49 : 04 AM
8
8
8
8
ومن قبلها صرخت والدتها سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي وهي في السجن بهذه القصيدة


نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ



ومن خلال هذه القضية المؤلمة، أبعث هذه الرسائل..

*للمسؤلين في هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-

هؤلاء أبنائكم وأنتم من أبتعثتموهم لرفعة البلاد وإزدهارها، فهل يليق بكم وما للملكة من مكانة

في العالم أن تعتقل إحدى عائلاتها عامين دون تهمه وتهان دون سبب وتحرم من أبسط الحقوق

لهم..، على مرئى ومسمع من العالم.

وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-"ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً فيموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"

وقال -صلى الله عليه وسلم-"ما من مسلمٍ يخذل مسلماً في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص
فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته ، وما من امرءٍ ينصر مسلماً في موضعٍ ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته"


وقال -صلى الله عليه وسلم-"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"


وقال -صلى الله عليه وسلم- : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

وقال -صلى الله عليه وسلم-"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" وبين كيف ننصر المظلوم

*لعائلة حميدان التركي
يامن رفعتم شأن الإسلام والمسلمين بدعوتكم وثباتكم واعتزازكم بدينكم...
نعلم أنه لا يعلم قدر المصيبة إلا من يعيشها بلحظاتها..


ولكن إن الأحوال التي تجري لكم ينبغي أن تزيدكم يقيناً بوعد الله عز وجل ، وبصيرةً في سنن

الله سبحانه وتعالى ، وينبغي أن تدعوكم إلى التشبث والاعتزاز والاستعلاء بدين الله، وأن تبين

قوة أعداء الله الدنيوية على حقيقتها شيئاً لا يعبئ به ولا يخشى منه من كان مع الله "والله

معكم ولن يتركم أعمالكم" ومن وصله الله بمعيته فقال تعالى"إِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِين"وجعل

الله عز وجل لعبده المؤمن العزة في العالمين كما قال تعالى: "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ

الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" وقال تعالى"وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ

يَعْلَمُونَ"، وجعل رزقه وأجله بيده لئلا يطأطئ رأسه لمخلوق قال تعالى: "فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ
ٱلرّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُواْ لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" وقال أيضا: "إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ"

وتذكروا بأن الفرج بإذن الله قريب قال تعالى: "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "


وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-"لن يغلب عسرا يسرين "


وقال الصحاب الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-

إذا اشتملتْ على اليأسِ القلوبُ وضاقَ لما به الصدرُ الرحيبُ
وأوطـنتِ المكـارِهُ واسـتقرت ْ وأرستْ في أماكنها الخطوبُ
ولم تر لانكشـافِ الضرِّ وجهـا ولا أغنى بحيلتـه الأريـبُ
أتـاك على قنـوطٍ منك غـوث ٌيَمُنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
كـل الحادثـاتِ إذا تنـاهـتْ فموصولٌ بها فرَجٌ قريـبُ



*لكل مسلمٍ سمع بهذه المعاناة
تصور أن هذا أبوك و أخوك وهذه أمك وأختك وإبنتك..فماذا ستفعل؟؟؟


ماكنت ستفعله هناك إفعله الآن لأن الله سبحانه وتعالى يقول"إنما المؤمنون أخوة"



قال النبي -صلى الله عليه وسلم-"ما من مسلمٍ يخذل مسلماً في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته ، وما من امرءٍ ينصر مسلماً في موضعٍ ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته "



وقال -صلى الله عليه وسلم-"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

وقال -صلى الله عليه وسلم- : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"


وقال -صلى الله عليه وسلم-"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" وبين كيف ننصر المظلوم
فأعمل جاهداً بأي طريقة تستطيعها للمساهمة في الإفراج عن هذه العائلة المسلمة.
وإن أقل ما تقدمه هو الدعاء بأن يفرج الله عنهم ماهم فيه.

*لكل من اتخذ من نفسه وقلمه ووقته ناقوساً وبوقاً يردد فضلات الغرب ويطرب بها

أين أنت ياهذا عن حقوق أبناء بلدك الذين تبحث عن حقوقهم في بلاد التوحيد، أما بحثت وتحدث عن حقوقهم في بلاد أسيادك،


أين أنت عن حقوق ساره الخنيزان ولمى التركي..الذين طالما رددت وطالبت بحقوق مثيلاتهم

في بلاد التوحيد. ولكن قال الله تعالى عنك وعن أسلافك "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"

طالب الحور
26 / 08 / 2006, 51 : 04 AM
7
7
7
7

منقول وجزى الله من اعان على نقله

مخـاوي الذيب
26 / 08 / 2006, 21 : 11 PM
الله يفرج اسره ويعينه على الكفره الظلمه
مشكور اخوي سلطان نت على مجهودك الرائع

محمد بن عايض المسردي
26 / 08 / 2006, 25 : 11 PM
الله..يفـــرج عنــــــه وعــن جميـــع المسلميـــــــــن..
جـــزاكــ..الله..خيــــــــــر
@@دمتــــــــــ .. بــــــــــود@@

طالب الحور
28 / 08 / 2006, 15 : 11 PM
مخاوي الذيب
والليث

تشكرون

الله يفرج كربة

ويرينا في الكفرة اليهود عجائب قدرته اللهم امييين

وجــد
29 / 08 / 2006, 06 : 12 AM
اخوي مشكووور على مجهودك الرائع

الله يفرج اسره ويعينه على الكفره الظلمه

عزووز
30 / 08 / 2006, 32 : 12 AM
يا ناس يا عالم ما بقى الا يومين وينطق بالحكم تكفون صوتو له رجااااااء حاااااااااااااار

لأنك مسؤل عنه كنت تقدر تنقذه بالتوقيع ورابط التوقيع موجود بس بحطه بموضوع مستقل