ماهر الماهر
22 / 08 / 2006, 00 : 11 AM
كلام خطير:
لن يتبقى بالخليج إلا ثلاث دول!
قال المفكر الخليجي وأستاذ العلوم السياسية المشهور الدكتور عبدالله النفيسي في محاضرة له أمام حشد كبير وضخم بجمعية الإصلاح البحرينية: أبصم لكم بالعشرة أن العراق لا يمكن أن يصبح أبدا بلدا ديمقراطيا: بعد جلاء القوات العراقية من الكويت وانتهاء حرب لن يتبقى بالخليج إلا ثلاث دول ندوة الخليج الثانية، وأضاف أن ندوة عقدت في مدينة نيويورك بتاريخ 22 يناير 1992 عقدتها الإدارة الأمريكية بعنوان (ماذا بعد تحرير الكويت: ماذا سيحصل في الخليج؟)، وكانت الإدارة الأمريكية في حينها تريد إلقاء بالون جديد، فكانت إحدى الأوراق التي قدمت في تلك الندوة لمحلل سياسي بالسي آي إيه، وقال فيها: إنه خلال سنة 2020م لن يتبقى بالخليج إلا ثلاث دول، وهي: المملكة العربية السعودية واليمن وسلطنة عمان، وباقي الدول الأربع فسوف تندحر بفعل الضغوط والتهديدات الخارجية، فبعضها سينضم إلى دول أخرى، فرشح أن تنضم دولة الكويت إلى العراق، والبحرين وقطر إلى السعودية، والإمارات العربية المتحدة إلى عمان، ويقول النفيسي: إنه بعد هذه الندوة أصاب الجميع الارتباك، والكثيرون استغربوا، ولكن لم تكن هذه التحليلات إلا بالون أمريكي.
وكشف الدكتور النفيسي عن مفاجأة خطيرة بقوله، إن عددا من الدول العربية تحوي مراكز اعتقال وسجون تعذيب أمريكية تديرها (السي آي إيه)، حيث تتصرف فيها أمريكا بالسجناء كما تشاء، وهناك المئات من المختطفين العرب والإسلاميين في هذه السجون.
وعن مصير الحرب الدائرة في لبنان، قال الدكتور النفيسي: حتى لو توقفت الحرب والمواجهة في لبنان، فلن ينتهي الموضوع عنده، فهم يريدون (الولايات المتحدة) تجريد المقاومات من أسلحتها ومطاردتهم، وإن هذه المواجهة مع المقاومات سوف تهدأ ولكن لن تقف، وقال: لابد أن نصحح أفكارنا وحركتنا، وأن نعرف من هو صديقنا ومن هو عدونا.
لن يتبقى بالخليج إلا ثلاث دول!
قال المفكر الخليجي وأستاذ العلوم السياسية المشهور الدكتور عبدالله النفيسي في محاضرة له أمام حشد كبير وضخم بجمعية الإصلاح البحرينية: أبصم لكم بالعشرة أن العراق لا يمكن أن يصبح أبدا بلدا ديمقراطيا: بعد جلاء القوات العراقية من الكويت وانتهاء حرب لن يتبقى بالخليج إلا ثلاث دول ندوة الخليج الثانية، وأضاف أن ندوة عقدت في مدينة نيويورك بتاريخ 22 يناير 1992 عقدتها الإدارة الأمريكية بعنوان (ماذا بعد تحرير الكويت: ماذا سيحصل في الخليج؟)، وكانت الإدارة الأمريكية في حينها تريد إلقاء بالون جديد، فكانت إحدى الأوراق التي قدمت في تلك الندوة لمحلل سياسي بالسي آي إيه، وقال فيها: إنه خلال سنة 2020م لن يتبقى بالخليج إلا ثلاث دول، وهي: المملكة العربية السعودية واليمن وسلطنة عمان، وباقي الدول الأربع فسوف تندحر بفعل الضغوط والتهديدات الخارجية، فبعضها سينضم إلى دول أخرى، فرشح أن تنضم دولة الكويت إلى العراق، والبحرين وقطر إلى السعودية، والإمارات العربية المتحدة إلى عمان، ويقول النفيسي: إنه بعد هذه الندوة أصاب الجميع الارتباك، والكثيرون استغربوا، ولكن لم تكن هذه التحليلات إلا بالون أمريكي.
وكشف الدكتور النفيسي عن مفاجأة خطيرة بقوله، إن عددا من الدول العربية تحوي مراكز اعتقال وسجون تعذيب أمريكية تديرها (السي آي إيه)، حيث تتصرف فيها أمريكا بالسجناء كما تشاء، وهناك المئات من المختطفين العرب والإسلاميين في هذه السجون.
وعن مصير الحرب الدائرة في لبنان، قال الدكتور النفيسي: حتى لو توقفت الحرب والمواجهة في لبنان، فلن ينتهي الموضوع عنده، فهم يريدون (الولايات المتحدة) تجريد المقاومات من أسلحتها ومطاردتهم، وإن هذه المواجهة مع المقاومات سوف تهدأ ولكن لن تقف، وقال: لابد أن نصحح أفكارنا وحركتنا، وأن نعرف من هو صديقنا ومن هو عدونا.