وريقاء
20 / 08 / 2006, 09 : 12 PM
الوقفة الأولى
لقد أغضبني هذا
هذه عبارات يرددها بعضهم أحيانا
في بعض المواقف أثناء احتكاكه وتعامله مع الناس ,
وهويلقي باللوم والتقريع على الطرف الآخر , وينطلق لسانه بشتى التهم :
( مغرور , متكبر , متعجرف , فاسد , جاهل , .(.أناني ... الخ
لكنه لم يسأل نفسه ... ربما أكون أنا المخطئ وهو المحق · ربما هناك أسباب وظروف جعلت هذا الشخص يخطئ في حقي ويسئ التصرف .
· ربما لم يفهمني جيدا ولم أفهمه ..
إننا نحتاج في مثل هذه المواقف إلى صفاء قلب وسعة صدر وحسن ظن أكثر من حاجتنا إلى الغضب .
*******************************************
الوقفة الثانية
يرى فلان من شخص ما أخطاء كثيرة , فيغضب ويردد : لقد أغضبني هذا .... لقد فعل كذا وكذا من الأخطاء إنه
( ............) .
فيسارع إلى التصرف بالطريقة التي تحلو له .. دون أن يسأل : هل ارتكب ذلك المخطئ خطئه غافلا أم جاهلا أم مصرا عليه ؟؟؟؟
قد يكون غافلا ... فنبهه .
قد يكون جاهلا ... فعلمه .
قد يكون مصرا ... فذكره وعظه .
وفي جميع الأحوال :
· لاتغضب .. لاتغضب .. لاتغضب
.
· " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
· لا يكفي أن تعاقب أوتنكر دون أن توضح –بهدوء - للشخص المخطئ (ما الخطأ ) أو سبب خطئه وعاقبة هذا الخطأ ..
· وعندما تغضب اسأل نفسك : هل كان ذاك الغضب لله أم انتصارا لنفسك ؟؟؟ !
****************************************
الوقفة الثالثة
وقبل أن تغضب أو تثور ثائرتك ... أسأل نفسك أولا
· هل قمت بالواجب .. هل قصرت في حق من حقوق الله أوحقوق الناس.. هل .. وهل ؟؟؟!
وحتى يتضح لك معنى كلامي هذا ومقصده ..
أتركك مع كلام لعبد الحميد البلالي ,
فا قرأ له وهو يخبرعن هذا الموقف :
(( توجهت إلى بعض الدوائر الحكومية لقضاء بعض الحاجات , فقابلني أحد الموظفين وأساء إليّ , ثم اعتذر بعد ذلك , إلا أنني عندما خرجت من تلك الدائرة أخذت أفكر بيني وبين نفسي , وأتساءل ما الأسباب التي دعت ذلك الموظف ليسئ إليّ مع أنني لم أقترف ما يستحق تلك الإساءة ؟
حاولت أن أجد إجابة على تساؤلي , فلم أجد , ثم تذكرت قصة ذلك التابعي الذي أهانه أحد العامة , ولما هم أحد أتباعه عليه قال له : دعه , واستقبل القبلة ورفع طرفيه إلى السماء قائلا : " اللهم اغفر لي الذنب الذي سلطت بسببه هذا عليّ " .
فتفكرت في نفسي عما اقترفت فيه من تقصير , وما لم أقم به من الواجبات , فتذكرت أنني لم أصل الفجر جماعة في صباح ذلك اليوم ,
ولم أدع بالدعاء المأثور : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أٌضل , أو أزل أو أُزل , أو أظلم أو أٌظلم , أو أجهل أو يجهل علي " ))
إننا نحتاج أن نقف مع أنفسنا وقفة إيمانية عندما نتعرض لبعض أنواع البلاء أو الاساءة من الناس قبل الغضب , فربما كان ذلك بسبب ذنوبنا وعدم القيام بالواجب
لقد أغضبني هذا
هذه عبارات يرددها بعضهم أحيانا
في بعض المواقف أثناء احتكاكه وتعامله مع الناس ,
وهويلقي باللوم والتقريع على الطرف الآخر , وينطلق لسانه بشتى التهم :
( مغرور , متكبر , متعجرف , فاسد , جاهل , .(.أناني ... الخ
لكنه لم يسأل نفسه ... ربما أكون أنا المخطئ وهو المحق · ربما هناك أسباب وظروف جعلت هذا الشخص يخطئ في حقي ويسئ التصرف .
· ربما لم يفهمني جيدا ولم أفهمه ..
إننا نحتاج في مثل هذه المواقف إلى صفاء قلب وسعة صدر وحسن ظن أكثر من حاجتنا إلى الغضب .
*******************************************
الوقفة الثانية
يرى فلان من شخص ما أخطاء كثيرة , فيغضب ويردد : لقد أغضبني هذا .... لقد فعل كذا وكذا من الأخطاء إنه
( ............) .
فيسارع إلى التصرف بالطريقة التي تحلو له .. دون أن يسأل : هل ارتكب ذلك المخطئ خطئه غافلا أم جاهلا أم مصرا عليه ؟؟؟؟
قد يكون غافلا ... فنبهه .
قد يكون جاهلا ... فعلمه .
قد يكون مصرا ... فذكره وعظه .
وفي جميع الأحوال :
· لاتغضب .. لاتغضب .. لاتغضب
.
· " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
· لا يكفي أن تعاقب أوتنكر دون أن توضح –بهدوء - للشخص المخطئ (ما الخطأ ) أو سبب خطئه وعاقبة هذا الخطأ ..
· وعندما تغضب اسأل نفسك : هل كان ذاك الغضب لله أم انتصارا لنفسك ؟؟؟ !
****************************************
الوقفة الثالثة
وقبل أن تغضب أو تثور ثائرتك ... أسأل نفسك أولا
· هل قمت بالواجب .. هل قصرت في حق من حقوق الله أوحقوق الناس.. هل .. وهل ؟؟؟!
وحتى يتضح لك معنى كلامي هذا ومقصده ..
أتركك مع كلام لعبد الحميد البلالي ,
فا قرأ له وهو يخبرعن هذا الموقف :
(( توجهت إلى بعض الدوائر الحكومية لقضاء بعض الحاجات , فقابلني أحد الموظفين وأساء إليّ , ثم اعتذر بعد ذلك , إلا أنني عندما خرجت من تلك الدائرة أخذت أفكر بيني وبين نفسي , وأتساءل ما الأسباب التي دعت ذلك الموظف ليسئ إليّ مع أنني لم أقترف ما يستحق تلك الإساءة ؟
حاولت أن أجد إجابة على تساؤلي , فلم أجد , ثم تذكرت قصة ذلك التابعي الذي أهانه أحد العامة , ولما هم أحد أتباعه عليه قال له : دعه , واستقبل القبلة ورفع طرفيه إلى السماء قائلا : " اللهم اغفر لي الذنب الذي سلطت بسببه هذا عليّ " .
فتفكرت في نفسي عما اقترفت فيه من تقصير , وما لم أقم به من الواجبات , فتذكرت أنني لم أصل الفجر جماعة في صباح ذلك اليوم ,
ولم أدع بالدعاء المأثور : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أٌضل , أو أزل أو أُزل , أو أظلم أو أٌظلم , أو أجهل أو يجهل علي " ))
إننا نحتاج أن نقف مع أنفسنا وقفة إيمانية عندما نتعرض لبعض أنواع البلاء أو الاساءة من الناس قبل الغضب , فربما كان ذلك بسبب ذنوبنا وعدم القيام بالواجب