المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مداهمة مكافحة المخدرات وكمين مثبت بالفيديو يوقعان خلية توزيع المنشطات بالسعودية


كابتن ماجد
20 / 08 / 2006, 31 : 07 AM
20 أغسطس 2006:
كووورة - خاص

جاء قرار سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فهد بشطب مدرب المنتخب السعودي لرفع الأثقال كاظم البحراني وإداريه غالب الفلفل واللاعبين حسن وقاسم السادة وحل مجلس إدارة الإتحاد السعودي لرفع الأثقال كالصاعقة على المتهمين والمعاقبين جميعهم وعلى جميع الرياضيين في المملكة حيث يعتبر هذا القرار أحد أقوى وأجرئ القرارات التي اتخذتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مدى تاريخها.

المتهمين في قضية التورط في توزيع وترويج وإدخال مواد منشطة محظورة لأراضي المملكة بجانب المتهمين بتساهلهم والتستر على المتهمين أكدوا نفي هذه التهم وبراءتهم تماماً مما يقال حولهم الأمر الذي أدى لإعلان المدرب كاظم البحراني والإداري غالب الفلفل لإقامة مؤتمر صحفي خلال الأيام القادمة يوضحان فيه الحقائق وملابسات القضية.

(كووورة) ومن واجبها الوطني ومنذ إعلان القرار باتت تبحث عن الحقيقة لتضعها في متناول القارئ العزيز، مصادر خاصة جداً ب(كووورة) رفضت الإفصاح عن اسمها وبياناتها أكدت أن البحراني متورط منذ سنوات عديدة بترويج وبيع ونشر المنشطات في المملكة وهو يعتبر أحد أقدم وأشهر المتاجرين في هذه السلع المحظورة ويتجه له معظم الرياضيين الذين يرغبون في استخدام المنشطات خاصة مع خبرته في تحديد موعد عدم ظهور المنشطات في التحاليل التي قد تجرى في بعض البطولات والمسابقات، بينما يتورط اللاعبين حسن وقاسم السادة في عملهما كوسطاء للبيع وبقية أعضاء الإتحاد السعودي لرفع الأثقال يعلمون بذلك ولكنهم متسترين عنهم الأمر الذي أدى لحل الإتحاد بقرار سمو الأمير نواف بن فيصل، وأبان المصدر بأن هناك بعض اللاعبين الدوليين الأبطال قد استبعدوا من المنتخب بسبب معارضة هؤلاء الأبطال للسياسة التي يعيش بها الاتحاد ومدرب ولاعبي المنتخب وعدم رضائهم التام مما يقوم به هؤلاء الأشخاص.

وواصل المصدر الخاص حديثه : (في العام الماضي وتحديداً في شهر ذو الحجة داهمت مكافحة المخدرات منزل المدرب الوطني كاظم البحراني وصالة الأمير نايف الرياضية بالقطيف للبحث عن المواد المحظورة بعد أن تلقت المكافحة خبراً بتواجد بعض المواد المحظورة محلياً ودولياً لدى المدرب الأمر الذي أدى لمداهمة بيته وتفتيشه بينما تمت مداهمة صالة الأمير نايف لان المنتخب السعودي يتدرب انذاك فيها استعداداً لبعض الاستحقاقات وقد حصلوا على بعض العينات القليلة وتم التستر على القضية وتم نفيها بعد أن أعلنتها بعض المصادر الصحفية والإعلامية وظلت الجهات المسئولة بمتابعة مستمرة للمتهم والمقربين منه أمثال اللاعبين حسن وقاسم السادة حتى قبل بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت بقطر وانتهت قبل أيام قليلة، وقبل حوالي شهر قامت بعض الجهات المسئولة وبالاتفاق مع بعض اللاعبين الدوليين السابقين بعمل كمين وفخ للمتهمين الثلاثة حيث مثل لاعب دولي سابق -على حسب المصدر- دور الراغب في شراء المنشطات وتوزيعها في بعض المناطق بصفقة كبيرة زادت قيمتها عن العشرين ألف ريال بينما كانت الجهات المسئولة تراقبهم وتصورهم بالجرم المشهود بجانب وجود دلائل ثبوتية سابقة من قبل وزارة الصحة ووزارة التجارة والإدارة العامة للجوازات) وواصل المصدر حديثه (وتم فتح المجال للمنتخب المشاركة في بطولة الخليج حتى الانتهاء من التحقيقات وعرض النتائج والتوصيات على المسئولين في رعاية الشباب حتى تم إعلان القرارات بعد انتهاء بطولة الخليج مسبقاً)

وفيما إذا كان المتهمين متهمين حقاً وهم بريئين من ذلك قال : (أولاً أتمنى من المتهمين أن يفسروا لي لماذا لا يحققون في البطولات الآسيوية والعالمية نتائج كبيرة كما يحققونها في البطولات المحلية والخليجية والعربية التي لا تقام فيها كشف منشطات، أنا لا أعني مقدار الميداليات أكثر مما أعني النتائج والأوزان التي قد يحققها اللاعبين فهذا أمر مثير للشك حتماً) مواصلاً : (لن يصدر سمو الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قرار بهذه القوة والجرأة من دون دلائل ثبوتية خاصة وإنهم تم إيقافهم مدى الحياة وحل مجلس إدارة الاتحاد ومنعهم من دخول المنشئات الرياضية مدى الحياة بجانب عدم شمولهم بأي عفو ملكي) وواصل المصدر حديثه (ولا بد أن نلتفت بأن العفو المعلن في القرار هو عفو ملكي وجميع قرارات الرئاسة سابقا كانت تكتفي بكلمة عفو بشكل عام وهذا يؤكد أن الرئاسة واثقة من قراراتها ومتأكدة من المعلومات التي لديها وتم عرضها على مسئولين اكبر بجانب أن المسئولين في رعاية الشباب لن يضحوا بسمعة الرياضة في السعودية بتهم واهية وغير حقيقية في إطار مصالح شخصية على ما يقول المتهمين خاصة وأن ملف المدرب كاظم البحراني تم رفعه للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لرفع الأثقال) مؤكداً أن القرارات صائبة وأن المتهمين يستحقون ذلك منهياً حديثه بقوله: (كل ذلك أقوله رغم إن علاقتي مع المتهمين جميعهم علاقة قوية ولكن من مصلحة الوطن أن أتحدث بذلك وأوضح الحقيقة لأن الوطن هو الأغلى لدي بعيداً عن مصالحي ورغباتي الشخصية فالمستقبل لابد أن يكون أفضل من الآن وبوجود هؤلاء المروجين للمنشطات سيكون مستقبل الرياضة مظلم) مطالباً اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بمواصلة البحث عن المروجين للمنشطات مؤكداً أن هناك أشخاص مروجين وتجار منشطات لازالوا بعيدين عن أعين اللجنة ويقومون بأعمال الترويج الخبيثة بنفس النشاط دون توقف، كما طالب المصدر الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشطب لعبتي رفع الاثقال وكمال الأجسام نهائياً من المملكة العربية السعودية مؤكداً أنها ليست ألعاب رياضية حقيقية فهي مضرة بالصحة والأشخاص الممارسين لها بجانب كونها ارض خصبة لاستخدام المنشطات وترويجها والتجارة بها مما قد يكون سلبياً على شباب الوطن الغالي.