abuhabib
17 / 01 / 2003, 48 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
اخرج الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال
من اطلع في بيت قوم من غير اذنهم فقد حل لهم ان يفقؤوا عينه
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
من استمع الى حديث قوم وهم له كارهون صب في اذنه الآنك وهو الرصاص
المذاب
وعن معاويه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
انك ان اتبعت عورات الناس افسدتهم او كدت تفسدهم رواه ابوداود
ان الأسلام سياج منيع يقي الأنسان من كل جوانبه ويحوطه بالعنايه والرعايه
من كل ما يؤذ يه. وهو عند ما يُحرم عليه امرا من الأمورفهو كذ لك يحرمه
على غيره حتى لايؤذي غيره ولا يؤذيه الغير
وان نظرة في الأحاديث التي بين ايدينا تظهرفي جلاء ووضوح ان الله عزوجل
توعد بالعقوبة كل من يتتبع عورات المسلمين ويؤذيهم بلسانه اوبإشاعة الفاحشة
بينهم كما تعطيهم الحق في فقء عينه فضلآ عن العذاب الذي ينتظره من الله
في الدنيا بالفضيحه ولوفي جوف بيته وفي الأخرة بعذاب الناروبئس القرار
ان كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ولأكن والأ سى يفت
الأكباد نرى كثيراً من المسلمين لاهم لهم الآ متابعة المسلمين وتتبع عوراتهم
وبث الشائعات عنهم والخوض في اعراضهم والعجيب ان هؤلاء الذين
يتتبعون عورات الناس هم انفسهم لم يبرؤوا من العورات وليتهم يشتغيلون
بعوراتهم وعيوبهم عن عورات الناس وعيوبهم ولوفعلو ذلك لأراحو وستراحو
وان المسلم ماموربالحفاظ على اخيه المسلم وعلى كل ما يتعلق به من امور
الدنيا والاخرة فهذا شان الاخوة الأسلاميه وتلك هي مبادىُ الدين القويم لتظل
الأخلاق الأسلاميه ولتبقى راية الفضيلة ترفرف في سماء المجتمع كله فلا
يجتري انسان على الجهر بالمعصيه فلبت المسلمين يلتزمون هذا الهدي
الأسلامي وبخاصة الذين يلون امور الناس منهم حين يستمعون لهذا الصنف
الرخيص من الفساق الذين يحبون ان تشيع الفاحشة والفوضى ةالكراهية
بين المؤمنين والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا
فيضربون على ايديهم ليطهروا المجتمع منهم وليت ولئك الذين يريدون
ان يشفوا غل صدورهم وحقد قلوبهم بإشاعة الشائعات ليتهم يعلمون ان
هذه صفات تتنافى مع الأيمان والمؤمن ليس بفاحش ولاطعان ولاسباب
ولا نمام ولامغتاب وبحسب امرىُ من الشر ان يحقر اخاه المؤمن والله الهادي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
اخرج الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال
من اطلع في بيت قوم من غير اذنهم فقد حل لهم ان يفقؤوا عينه
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
من استمع الى حديث قوم وهم له كارهون صب في اذنه الآنك وهو الرصاص
المذاب
وعن معاويه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
انك ان اتبعت عورات الناس افسدتهم او كدت تفسدهم رواه ابوداود
ان الأسلام سياج منيع يقي الأنسان من كل جوانبه ويحوطه بالعنايه والرعايه
من كل ما يؤذ يه. وهو عند ما يُحرم عليه امرا من الأمورفهو كذ لك يحرمه
على غيره حتى لايؤذي غيره ولا يؤذيه الغير
وان نظرة في الأحاديث التي بين ايدينا تظهرفي جلاء ووضوح ان الله عزوجل
توعد بالعقوبة كل من يتتبع عورات المسلمين ويؤذيهم بلسانه اوبإشاعة الفاحشة
بينهم كما تعطيهم الحق في فقء عينه فضلآ عن العذاب الذي ينتظره من الله
في الدنيا بالفضيحه ولوفي جوف بيته وفي الأخرة بعذاب الناروبئس القرار
ان كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ولأكن والأ سى يفت
الأكباد نرى كثيراً من المسلمين لاهم لهم الآ متابعة المسلمين وتتبع عوراتهم
وبث الشائعات عنهم والخوض في اعراضهم والعجيب ان هؤلاء الذين
يتتبعون عورات الناس هم انفسهم لم يبرؤوا من العورات وليتهم يشتغيلون
بعوراتهم وعيوبهم عن عورات الناس وعيوبهم ولوفعلو ذلك لأراحو وستراحو
وان المسلم ماموربالحفاظ على اخيه المسلم وعلى كل ما يتعلق به من امور
الدنيا والاخرة فهذا شان الاخوة الأسلاميه وتلك هي مبادىُ الدين القويم لتظل
الأخلاق الأسلاميه ولتبقى راية الفضيلة ترفرف في سماء المجتمع كله فلا
يجتري انسان على الجهر بالمعصيه فلبت المسلمين يلتزمون هذا الهدي
الأسلامي وبخاصة الذين يلون امور الناس منهم حين يستمعون لهذا الصنف
الرخيص من الفساق الذين يحبون ان تشيع الفاحشة والفوضى ةالكراهية
بين المؤمنين والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا
فيضربون على ايديهم ليطهروا المجتمع منهم وليت ولئك الذين يريدون
ان يشفوا غل صدورهم وحقد قلوبهم بإشاعة الشائعات ليتهم يعلمون ان
هذه صفات تتنافى مع الأيمان والمؤمن ليس بفاحش ولاطعان ولاسباب
ولا نمام ولامغتاب وبحسب امرىُ من الشر ان يحقر اخاه المؤمن والله الهادي