ابو الحارث الأثري
10 / 08 / 2006, 45 : 04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ألاّ اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً إلى يوم الدين ... وبعد :
أيها المسلمون العقلاء والرشداء والحكماء في هذه الأيام نعيش في خضم المواجهة العظمى والمجابهة الكبرى والمصادمة الأقوى مع عدونا اللدود وخصمنا الغشوم (( اليهود )) ولا يصح أن نقول مع (( إسرائيل )) لأنه من أنبياء الله فالنقل (( اليهود)) كما سماهم الله، نعم أحبتي الآن نحن في معركة الإيمان والنفاق معركة الولاء والبراء معركة الإسلام والكفار معركة غزة ولبنان وهذه المعارك هي امتداد للمعارك السابقة بيننا وبينهم من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بعهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ثم بالدول الإسلامية المتتابعة إلى هذا العصر الحاضر ومازلنا بين كارٍ وفارٍ وقاتل ومقتول وشهيد في الجنة إن شاء الله ومقتول مكدوس في النار خالداً فيها أبد الآبدين قال الله تعالى{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}المائدة82
قال تعالى{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
فهذا آيات الله العظيمة تدلنا على العداوة المستمرة مع اليهود والنصارى
إلى قيام الساعة بل سوف يأتي اليوم الذي يختبئ فيه اليهودي خلف الشجر والحجر فينطق الشجر والحجر فيقول تعالى يامسلم هذا يهودي خلفي فقتله
فالجهاد مع ولي الأمر قائمٌ وماضٍ إلى يوم القيامة والحق والنصر والتمكين والعز للمسلمين اليوم أو غداً أو بعد حين ومازلنا نؤمن بأننا سوف ننتصر على هؤلاء المعتدين ولكن كل شيء مقدر ومكتوب في اجله.
هذا هواعتقادنا في هذه الفتنة والمحنة لا ينكره احد ولا يجحده احد كان يؤمن بالله واليوم الأخر، والذي يعنينا في هذا الموضوع هو ما يحصل الآن
في فلسطين ولبنان وما يدور خاصة في غزة وجنوب لبنان بمعنى من المتسبب في دخول المسلمين في هذه المعمعة وهذه الأعمال الحماسية والعاطفية ومن يتحمل بعد اعتداء اليهود في قتل الضحايا الأبرياء والرضع والمساكين الذين كانوا قبل شهر في نعمة الأمن والأيمان والسلامة والإسلام
بدون خوف وهلع وحزن وهمٍ وغم.
نحن نعلم أن المسلمين بدون مجاملة لا يملكون قوة خارقة تقف في وجه العدوان اليهودي والنصراني في زحفهم وتوغلهم في بلاد المسلمين نعم لابد أن نكون صادقين وصرحاء وواقعيين نعم إن قوة الإيمان شيء مطلوب ولكن لا بد من تكافئ القوتين نحن نؤمن بالله وبالجنة وان المجاهد له الأجر العظيم والفضل الكبير ولكن في نفس الوقت لانرمي بأيدينا وأنفسنا إلى التهلكة والناظر بعين البصيرة والعقل السليم لموقف الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته للتوحيد والإسلام وما لقي هو وأصحابه من تعذيب وإهانات وقتل وتشريد بل طرد عليه الصلاة والسلام من مكة ومن الطائف ودنس بيت الله والكعبة المشرفة من المشركين عندما وضعوا أصنامهم حولها وقاموا بعبادتها من دون الله في هذه الأحوال لم يأمر الرسول أصحابه بالجهاد بل إن الله عزوجل لم يأمره بالجهاد لأنهم كانوا في حال ضعف شديد ولا يملكون قوة وعدد وعتاد وإنما كانوا يملكون الصبر الذي يعلمون بسببه سوف يأتيهم النصر بإذن الله فما كان منهم إلا الصبر والدعاء بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمر بالمسلمين وهم يعذبون ولا يستطيع أن يفعل شيء بل كان يقول صبراً أل ياسر إن موعدكم الجنة لعلمه عليه الصلاة والسلام أنهم في حال ضعف لا يستطيعون القيام بأي عمل يضرهم أو ينتج لهم منه خسائر فادحة أكثر مما هم عليه من العذاب ومع ذلك مازال يدعوا للتوحيد ويبشر الناس بالدين الصحيح بل كان همه الوحيد دعوة الناس إلى الإسلام والإيمان وكان كل يوم يزداد عدد الداخلين في الإسلام حتى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى المدينة ومنهم من هاجر إلى الحبشة لكي يعبدوا الله على بصيرة وأمان ويدعون إلى الله بسلام وعندما هاجر إلى المدينة استقبله الأنصار وبدأ يزداد المسلمين ويكثر عددهم وعتادهم عند ذلك أمر الله رسوله بالجهاد لإعلاء كلمة (( لااله إلاّ الله )) فبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالفتوحات وانتشار الإسلام بالسيف والسنان حتى توفي عليه الصلاة والسلام واتى من بعده الصحابة الكرام وفتحوا المدن والبلدان حتى وصلوا بلاد السند وشرق الصين واعتلى اسم الإسلام في كل مكان وهذا بسبب فضل الله عليهم ثم بقوة إيمانهم وبقوة عدتهم وعتادهم وأسلحتهم .
فهذا هو كان حال الرعيل الأول ومجدهم التليد وتاريخهم العريق الذي ينبغي علينا ان نسلكه ونحتذيه ونقتدي بهم في جميع أعمالنا وما يحصل الآن في لبنان يجد ويرى مخالفة صريحة لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة الصحابة رضي الله عنهم في مثل هذه الأحداث والتعامل معها بمعنى ان من قام بخطف الجنديين اليهوديين لم يدرك مدى عاقبة هذا الأمر وما سوف يحصل بسببه مع العلم ان الحزب المسئول عن خطف الجنديين ليس لديهم مقومات الحرب وليس لديهم عدة وعتاد يكافئ مالدى العدو من أسلحة فتاكة ومدمرة بشكل أوسع نعم ان لديهم صواريخ وأسلحة لكن لا تقارن بتلك المدرعات والطائرات والصواريخ المطورة والقنابل ذات الرؤوس النووية وغيرها من الأسلحة التي تدعمها أمريكا.
وهذا ليس تثبيطاً او تحطيماً ولكن هذا هو الواقع وهذا هو الواضح الملاحظ
فكيف نبدأ بالمعركة ونتسبب فيها ونحن لانملك أسلحة مدمرة وفتاكة وذات
نكاية قوية تجعل العدو في تراجع وخوف وذل والآن من المسئول عن دماء
ضحايا لبنان ومن المسئول عن الأطفال والأيتام والآن مازال القصف مستمر على البنية التحتية والجسور والمحطات والمطارات والمواقع الرئيسية في الدولة بل امتد الوضع لقصف المنازل التي ليس لها أي ذنب في هذه الحرب، إلى متى ونحن ندفع بأنفسنا في المهالك والمشاكل والإحراجات حتى متى ونحن لا نستطيع ان نسيطر على عواطفنا الجياشة
وأحاسيسنا الملتهبة كم عانينا من اجتهادات المتحمسين والمستعجلين وما حادثة غزة ببعيد فهي نفس السيناريو عندما قامت حماس بخطف جندي واحد فقط انظروا ماذا أصاب أهل الغزة وكم قتل إلى الآن وما هي الأضرار التي حلت بهم مع ان الوضع ينطبق تماماً مع (( حزب الله)) من حيث عدم التكافئ في العدة والعتاد مع اختلاف يسير في امتلاك بعض الأسلحة لصالح ((حزب الله )) وما هي الثمرة التي استفادة منها حماس عندما خطفوا الجندي كلنا شاهدنا عبر الإعلام والصحف وعلى مدار الساعة ما يحدث إزاء ذلك من قتل وتشريد وتدمير
ويبقى السؤال مطروح من يتحمل ومن المسئول عن دماء غزة ولبنان؟؟؟
اخوكم (( ابو الحارث الأثري))
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ألاّ اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً إلى يوم الدين ... وبعد :
أيها المسلمون العقلاء والرشداء والحكماء في هذه الأيام نعيش في خضم المواجهة العظمى والمجابهة الكبرى والمصادمة الأقوى مع عدونا اللدود وخصمنا الغشوم (( اليهود )) ولا يصح أن نقول مع (( إسرائيل )) لأنه من أنبياء الله فالنقل (( اليهود)) كما سماهم الله، نعم أحبتي الآن نحن في معركة الإيمان والنفاق معركة الولاء والبراء معركة الإسلام والكفار معركة غزة ولبنان وهذه المعارك هي امتداد للمعارك السابقة بيننا وبينهم من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بعهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ثم بالدول الإسلامية المتتابعة إلى هذا العصر الحاضر ومازلنا بين كارٍ وفارٍ وقاتل ومقتول وشهيد في الجنة إن شاء الله ومقتول مكدوس في النار خالداً فيها أبد الآبدين قال الله تعالى{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}المائدة82
قال تعالى{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
فهذا آيات الله العظيمة تدلنا على العداوة المستمرة مع اليهود والنصارى
إلى قيام الساعة بل سوف يأتي اليوم الذي يختبئ فيه اليهودي خلف الشجر والحجر فينطق الشجر والحجر فيقول تعالى يامسلم هذا يهودي خلفي فقتله
فالجهاد مع ولي الأمر قائمٌ وماضٍ إلى يوم القيامة والحق والنصر والتمكين والعز للمسلمين اليوم أو غداً أو بعد حين ومازلنا نؤمن بأننا سوف ننتصر على هؤلاء المعتدين ولكن كل شيء مقدر ومكتوب في اجله.
هذا هواعتقادنا في هذه الفتنة والمحنة لا ينكره احد ولا يجحده احد كان يؤمن بالله واليوم الأخر، والذي يعنينا في هذا الموضوع هو ما يحصل الآن
في فلسطين ولبنان وما يدور خاصة في غزة وجنوب لبنان بمعنى من المتسبب في دخول المسلمين في هذه المعمعة وهذه الأعمال الحماسية والعاطفية ومن يتحمل بعد اعتداء اليهود في قتل الضحايا الأبرياء والرضع والمساكين الذين كانوا قبل شهر في نعمة الأمن والأيمان والسلامة والإسلام
بدون خوف وهلع وحزن وهمٍ وغم.
نحن نعلم أن المسلمين بدون مجاملة لا يملكون قوة خارقة تقف في وجه العدوان اليهودي والنصراني في زحفهم وتوغلهم في بلاد المسلمين نعم لابد أن نكون صادقين وصرحاء وواقعيين نعم إن قوة الإيمان شيء مطلوب ولكن لا بد من تكافئ القوتين نحن نؤمن بالله وبالجنة وان المجاهد له الأجر العظيم والفضل الكبير ولكن في نفس الوقت لانرمي بأيدينا وأنفسنا إلى التهلكة والناظر بعين البصيرة والعقل السليم لموقف الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته للتوحيد والإسلام وما لقي هو وأصحابه من تعذيب وإهانات وقتل وتشريد بل طرد عليه الصلاة والسلام من مكة ومن الطائف ودنس بيت الله والكعبة المشرفة من المشركين عندما وضعوا أصنامهم حولها وقاموا بعبادتها من دون الله في هذه الأحوال لم يأمر الرسول أصحابه بالجهاد بل إن الله عزوجل لم يأمره بالجهاد لأنهم كانوا في حال ضعف شديد ولا يملكون قوة وعدد وعتاد وإنما كانوا يملكون الصبر الذي يعلمون بسببه سوف يأتيهم النصر بإذن الله فما كان منهم إلا الصبر والدعاء بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمر بالمسلمين وهم يعذبون ولا يستطيع أن يفعل شيء بل كان يقول صبراً أل ياسر إن موعدكم الجنة لعلمه عليه الصلاة والسلام أنهم في حال ضعف لا يستطيعون القيام بأي عمل يضرهم أو ينتج لهم منه خسائر فادحة أكثر مما هم عليه من العذاب ومع ذلك مازال يدعوا للتوحيد ويبشر الناس بالدين الصحيح بل كان همه الوحيد دعوة الناس إلى الإسلام والإيمان وكان كل يوم يزداد عدد الداخلين في الإسلام حتى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى المدينة ومنهم من هاجر إلى الحبشة لكي يعبدوا الله على بصيرة وأمان ويدعون إلى الله بسلام وعندما هاجر إلى المدينة استقبله الأنصار وبدأ يزداد المسلمين ويكثر عددهم وعتادهم عند ذلك أمر الله رسوله بالجهاد لإعلاء كلمة (( لااله إلاّ الله )) فبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالفتوحات وانتشار الإسلام بالسيف والسنان حتى توفي عليه الصلاة والسلام واتى من بعده الصحابة الكرام وفتحوا المدن والبلدان حتى وصلوا بلاد السند وشرق الصين واعتلى اسم الإسلام في كل مكان وهذا بسبب فضل الله عليهم ثم بقوة إيمانهم وبقوة عدتهم وعتادهم وأسلحتهم .
فهذا هو كان حال الرعيل الأول ومجدهم التليد وتاريخهم العريق الذي ينبغي علينا ان نسلكه ونحتذيه ونقتدي بهم في جميع أعمالنا وما يحصل الآن في لبنان يجد ويرى مخالفة صريحة لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة الصحابة رضي الله عنهم في مثل هذه الأحداث والتعامل معها بمعنى ان من قام بخطف الجنديين اليهوديين لم يدرك مدى عاقبة هذا الأمر وما سوف يحصل بسببه مع العلم ان الحزب المسئول عن خطف الجنديين ليس لديهم مقومات الحرب وليس لديهم عدة وعتاد يكافئ مالدى العدو من أسلحة فتاكة ومدمرة بشكل أوسع نعم ان لديهم صواريخ وأسلحة لكن لا تقارن بتلك المدرعات والطائرات والصواريخ المطورة والقنابل ذات الرؤوس النووية وغيرها من الأسلحة التي تدعمها أمريكا.
وهذا ليس تثبيطاً او تحطيماً ولكن هذا هو الواقع وهذا هو الواضح الملاحظ
فكيف نبدأ بالمعركة ونتسبب فيها ونحن لانملك أسلحة مدمرة وفتاكة وذات
نكاية قوية تجعل العدو في تراجع وخوف وذل والآن من المسئول عن دماء
ضحايا لبنان ومن المسئول عن الأطفال والأيتام والآن مازال القصف مستمر على البنية التحتية والجسور والمحطات والمطارات والمواقع الرئيسية في الدولة بل امتد الوضع لقصف المنازل التي ليس لها أي ذنب في هذه الحرب، إلى متى ونحن ندفع بأنفسنا في المهالك والمشاكل والإحراجات حتى متى ونحن لا نستطيع ان نسيطر على عواطفنا الجياشة
وأحاسيسنا الملتهبة كم عانينا من اجتهادات المتحمسين والمستعجلين وما حادثة غزة ببعيد فهي نفس السيناريو عندما قامت حماس بخطف جندي واحد فقط انظروا ماذا أصاب أهل الغزة وكم قتل إلى الآن وما هي الأضرار التي حلت بهم مع ان الوضع ينطبق تماماً مع (( حزب الله)) من حيث عدم التكافئ في العدة والعتاد مع اختلاف يسير في امتلاك بعض الأسلحة لصالح ((حزب الله )) وما هي الثمرة التي استفادة منها حماس عندما خطفوا الجندي كلنا شاهدنا عبر الإعلام والصحف وعلى مدار الساعة ما يحدث إزاء ذلك من قتل وتشريد وتدمير
ويبقى السؤال مطروح من يتحمل ومن المسئول عن دماء غزة ولبنان؟؟؟
اخوكم (( ابو الحارث الأثري))