رماح الحب
02 / 08 / 2006, 48 : 02 AM
بقلم أمل السعدي
قلم من الحياة:
ماذا يحدث خلف الكواليس؟!
تحدث الكثيرون قبلي عما يحدث في صالونات ومراكز التجميل المتنوعة، وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة ما يدور في كواليسها، ولكن لما استشرى الأمر وبلغ مبلغاً كبيراً تجرأت معه هذه المحال في نقل ما يدور فيها من أعمال يبدو في ظاهرها التجميل والتزيين كان لابد لنا من وقفة تحر وتنبه حول ما يحوم حولها من شبهات، وآخرها وليس أخيرها قضية أحد أشهر الصالونات التجميلية في الشارقة والتي لا تزال إعلاناته تملأ آذاننا ليل نهار في كافة وسائل الإعلام، ضبط هذا المحل بجرمه المشهود ولكن القضية لم تستمر بسبب ثقل ( حرف الواو ) الذي تختبئ تحته صاحبته، ربما يمر الأمر بانتهاء القضية مرور الكرام وتعود المياه لمجاريها بتوافد زبونات ذلك الصالون المحترم ولكن تبقى في النفس النقية ريبة مما يدور في ثناياها المسألة إخوتي الأكارم تعدى فيها موضوع الرقابة فالأمور لأمثال هؤلاء من المتمرسين باتت سهلة ودعوة أرسلها من هذا المنبر إلى رقابة جادة ومفاجئة على كافة الصالونات التجميلية في الإمارات التي تعدت في جرأتها ما تقدم لزبوناتها من خدمات ترويجية حتى نوعية الخدمة باتت تخدم أموراً تساهل فيها الأهل والأمهات تحديداً حيث بات التدخين الجرىء" مثلاً!! "أمام أبصار الموجودات من مرتادات هذه الصالونات ومراكز التجميل من قبل فتياتنا المواطنات أمراً بدأت تتقبله العقول المختلفة، ناهيك عن تلك التجاوزات التي تراها عندما تشترط فتاة في عمر الزهور مكياجاً خاصاً بالسناتر تحقيقاً لمنظومة التسيب والانحراف التي تعيشها!!!!!
بالأمس القريب تناقلت منتدياتنا الإماراتية قضية أولئك الذين يطلق عليهم مجازاً " الجنس الثالث " وكيف أنهم باتوا يحتكون بعالم فتياتنا عبر تواجدهم المباشر في مراكز التجميل أو في عالم تصميم الأزياء الذي احتكره بعضهم بنسبة كبيرة..
هؤلاء وغيرهم رسموا لنا أجساداً بعقول فارغة وبات الهم الأوحد لدى فتياتنا كيف تصبح نجمة الحفل ، ومرمى النظر في المركز الفلاني، والصورة المثالية كما رسختها برامج التلفار التي تدور في مجملها حول عالمين هما ( الغناء وبرامج الأناقة والجمال ) فيما غابت عن الساحة تلك البرامج التي تنهض بالقلب والنفس والعقل .
أخشى أن أكون مجحفة وحادة في رأيي، ولكني أوجه نصيحة للنساء عامة بالتحري الشديد عن كل مكان تقصده الفتاة لا سيما مع تكاثر العروضات التي تدعو للحصول على جسد ناعم متناسق بوجود الأخصائية الفلانية التي لانهتم كثيراً كنساء بمتابعة دقة ما تتناقله الإعلانات المختلفة، أو بوجود الخصومات المريبة التي تتساهل معه الفتاة حتى تنزع ثوب الحياء من نفسها قبل جسدها ولا يعني ذلك بتاتاً عدم تواجد المركز التجميلي المحترم ولكن الأمر يحتاج منا كنساء إلى تحر وحرص شديدين لابد أن نزرعه فيمن حولنا حتى نحافظ على حفنة الحياء التي أهريقت باسم المدنية والتطور والعولمة...
حفظ الله نساءنا وبناتنا وشباب المسلمين
قلم من الحياة:
ماذا يحدث خلف الكواليس؟!
تحدث الكثيرون قبلي عما يحدث في صالونات ومراكز التجميل المتنوعة، وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة ما يدور في كواليسها، ولكن لما استشرى الأمر وبلغ مبلغاً كبيراً تجرأت معه هذه المحال في نقل ما يدور فيها من أعمال يبدو في ظاهرها التجميل والتزيين كان لابد لنا من وقفة تحر وتنبه حول ما يحوم حولها من شبهات، وآخرها وليس أخيرها قضية أحد أشهر الصالونات التجميلية في الشارقة والتي لا تزال إعلاناته تملأ آذاننا ليل نهار في كافة وسائل الإعلام، ضبط هذا المحل بجرمه المشهود ولكن القضية لم تستمر بسبب ثقل ( حرف الواو ) الذي تختبئ تحته صاحبته، ربما يمر الأمر بانتهاء القضية مرور الكرام وتعود المياه لمجاريها بتوافد زبونات ذلك الصالون المحترم ولكن تبقى في النفس النقية ريبة مما يدور في ثناياها المسألة إخوتي الأكارم تعدى فيها موضوع الرقابة فالأمور لأمثال هؤلاء من المتمرسين باتت سهلة ودعوة أرسلها من هذا المنبر إلى رقابة جادة ومفاجئة على كافة الصالونات التجميلية في الإمارات التي تعدت في جرأتها ما تقدم لزبوناتها من خدمات ترويجية حتى نوعية الخدمة باتت تخدم أموراً تساهل فيها الأهل والأمهات تحديداً حيث بات التدخين الجرىء" مثلاً!! "أمام أبصار الموجودات من مرتادات هذه الصالونات ومراكز التجميل من قبل فتياتنا المواطنات أمراً بدأت تتقبله العقول المختلفة، ناهيك عن تلك التجاوزات التي تراها عندما تشترط فتاة في عمر الزهور مكياجاً خاصاً بالسناتر تحقيقاً لمنظومة التسيب والانحراف التي تعيشها!!!!!
بالأمس القريب تناقلت منتدياتنا الإماراتية قضية أولئك الذين يطلق عليهم مجازاً " الجنس الثالث " وكيف أنهم باتوا يحتكون بعالم فتياتنا عبر تواجدهم المباشر في مراكز التجميل أو في عالم تصميم الأزياء الذي احتكره بعضهم بنسبة كبيرة..
هؤلاء وغيرهم رسموا لنا أجساداً بعقول فارغة وبات الهم الأوحد لدى فتياتنا كيف تصبح نجمة الحفل ، ومرمى النظر في المركز الفلاني، والصورة المثالية كما رسختها برامج التلفار التي تدور في مجملها حول عالمين هما ( الغناء وبرامج الأناقة والجمال ) فيما غابت عن الساحة تلك البرامج التي تنهض بالقلب والنفس والعقل .
أخشى أن أكون مجحفة وحادة في رأيي، ولكني أوجه نصيحة للنساء عامة بالتحري الشديد عن كل مكان تقصده الفتاة لا سيما مع تكاثر العروضات التي تدعو للحصول على جسد ناعم متناسق بوجود الأخصائية الفلانية التي لانهتم كثيراً كنساء بمتابعة دقة ما تتناقله الإعلانات المختلفة، أو بوجود الخصومات المريبة التي تتساهل معه الفتاة حتى تنزع ثوب الحياء من نفسها قبل جسدها ولا يعني ذلك بتاتاً عدم تواجد المركز التجميلي المحترم ولكن الأمر يحتاج منا كنساء إلى تحر وحرص شديدين لابد أن نزرعه فيمن حولنا حتى نحافظ على حفنة الحياء التي أهريقت باسم المدنية والتطور والعولمة...
حفظ الله نساءنا وبناتنا وشباب المسلمين