لماذا نفتقد الحس الوطني

[أبو فيصـل]

قالوا قديما ان حب الوطن من الايمان,وانا اقول حديثا ان حب الوطن من الشهامه والنبل ,بل ان الانسان الذي لايحب ارضه ولا وطنه انسان تنعدم فيه الفائده ولايؤمن غدره,ومما يلاحظه المرء ويعجب له في هذا الوطن المعطاء هو البلاده الوطنيه والتي قد تكون ظاهره للاسف الشديد,وطننا يسب على النابر في الليل والنهار ,ومع ذلك لايحرك احدا ساكن,يأخذك العجب مأخذا بعيدا عندما يتم استضافه بعض المفكرين السعودين في بعض القنوات الفضائيه ثم يسب وطنهم ومجتمعهم ,وهم ساكنون حتى كأن على رؤوسهم الطير وكان الامر لايعنيهم من بعيد او قريب,الأمر للأسف الشديد خرج عن حدوده ,وبسبب هذا السكوت العجيب تمادى الكل في طغيانه واعتداءاته وقذفه واتهاماته,الامر يحتاج الى وقفه حازمه من ابناء هذا البلد المعطاء,وكل مايتطلبه الامر هو جمع الادله الكافيه عن كل شخص او وسيله اعلاميه تسيء لهذا الوطن ومن ثم مقاضاتها داخليا عن طريق حكم المحكمه في اي منطقه من مناطق المملكه , قد يقول البعض ان هذا نوع من الجنون وأنا اقول ان هذا هو الاجراء القانوني الصحيح لمقاضاة اي معتدي على حرمه هذا الوطن وأهله, وقد يسأل البعض لماذا لاتقوم الدوله بهذا نيابه عن المجتمع وأنا اقول ان الدوله ليست معنيه بمثل هذه الامور وأهدافها ابعد من الالتفات لمثل هذه الامور ,لكن عندما يحتج الشعب ويدافع عن حكومته فان ذلك دليل على قوه المجتمع وتلاحمه وفي الاخير لن تستطيع الحكومه الا الاذعان لرغبه الشعب ومحاكمه كل معتدي,قد يقول قايل اذا تم الحكم على شخص ما او وسيله اعلاميه كيف يتم تنفيذ هذه الاحكام وهم خارج حدود الوطن , وأنا اقول ان صدور الحكم باالادانه هو البدايه ويسهل ماعداة حيث يضل هذا الشخص مطلوب امنيا فاذا دخل المملكه لأي سبب من الاسباب يتم القيض عليه فورا وايداعه السجن,اما بالنسبه لوسائل الاعلام فان هناك طرق قانونيه لمقاضاتها ومحاسبتها .
وأحب ان اوضح شيء واحد هو ان مجرد رفع قضايا ضد هؤلاء في المملكه مدعومه شعبيا وأعلاميا , موثقه بالادله والبراهين ,سيجعل البعض يتراجع عن كثير من مخططاته وأهذافه الخبيثه ,وسنؤكد للعالم اننا شعب يستحق ان يعيش فوق هذه الارض بعزه وكرامه.

[رماح الحب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللي ماله خير في اهله ماله خير في الغير . و من اجل تغيير الغير يجب ان ابداء بنفسي.

وطني و ان جارة علي عزيزة اهلي و ان بخلوا علي كرام .

اتمنى ان لا اكون اخطاءت بالبيت و لكن انا اموووووووووووت في تراب السعوديه

و مثل ما قال الملك فهد الله يرحمه " لن نسمح بان يدنسوا شبر من ارض السعودية"

[أبو فـلاح]

مقال رائع أخي سفير المحبة
وصدقت في كل ماقلت لقد اصابت منا البلاده كل مقتل .حسنا الوطني شبه معدوم والسبب في رأئي أمور كثيرة تبدأ منذ الصغر ومع تربية النشء حيث يجب تعليمهم حب الوطن وكيف يكون نابعا من القلب وليس مفروضا عليهم .وربما أثر على هذا ثقافة الأب والأم وقدرتهما على زرع هذه الملكة في أطفالهم .
ثم يأتي أكثر الأسباب حساسية وهو دور المؤسسات التعليمية بمحتلف مؤسساتها فتعليم الطلاب حب الوطن لايتجاوز لديهم تحية العلم كل صباح أو مناسبة اليوم الوطني ..لايوجد هناك تعليم أدبي لأخلاقيات حب الوطن والتفاني في حبه والولاء له وأثره في إزدهار الأمم وتطويرها ولنا في تجارب الدول الأخرى أكبر دليل.

عندما يخرج الشاب من كل هذا وهو طبل أجوف لايحب بلده ولايكن له في صدره سوى السخرية وأنها مجرد بلد تورد النفط لنأكل ونشرب فقط فإنه حتما سيوجه ولائه لمن يوافق أهوائه وتوجهاته وسيكون عونا له للتسلط على بلدنا لا عونا لبلدنا لدحر كل فكر يحاربنا .

أخي سفير المحبة المواطنون في حبهم لبلدنا على ثلاث فئات :
1.فئة العامة(اهل السنة والجماعة) :هؤلاء ولائهم لبلدهم ويحبون كل مافيه ولايرضون عليه بأي زلل أو خطاء ويستميتون في نصرته
2.فئة الشيعة :هؤلاء ولائهم لمشايخهم في قم وكربلاء يحبون بلدهم ظاهريا لكنهم يضمرون الكره للبلد وأهله وهؤلاء لا وطنية لديهم بتاتا رغم دعوات التعايش الوطني .
3.فئة المثقفون : هذه الفئة ولائها مضطرب حسب تياراتها التي تسلكلها لكن وطنيتهم مقيدة بمصالحهم الشخصية وهم أخطر المجموعات لأنهم عادة سقومومن بتسيس وطنيتهم تبعا لمطالبهم ومتى ماقوبلت بالرفض فإنهم سيكونون على رأس من يبيع وطنيته بحفنة دراهم ..

لا أنكر أنه يوجد الكثير من الأخطاء والعادات التي أثرت سلبا على وطنية الكثيرون حيث كانت العصبية القبلية والمذهبية حجر عثره في مسألة حب الوطن من خلال تصرفات فردية لأشخاص غير مسؤولين ساهمو في هذه الكارثة ؟
أيضا وسائل الاعلام المحلية لها دور في تزكية التعصب وتنحية وتجريد البعض من وطنيتهم ..

[زائر الليل]

موضوع في الصميم أخي سفير المحبة ............
نعم بلدنا يسب من على منابر بعض القنوات الفضائحية الموجهة والتي تجاهر عياناً بياناً بعدائها لوطننا وأقرب مثال على ذلك قناة الجزيرة .....
هذه القناة التي يديرها مجموعة من اليهود بشراكة وزير خارجية قطر البقرة الضاحكة " حمد بن جاسم " عميل اليهود الذي يحقد على السعودية وحكامها وكان له الدور الأبرز في توتر العلاقة بين البلدين الشقيقين ........
والملاحظ أن قناة الجزيرة أو " الحقيرة " كما يحلوللبعض تسميتها لا تستضيف في برامجها الحوارية التي تهاجم فيها السعودية سوى بعض المتثيقفين من أبناء هذا البلد ممن يطلق عليهم زوراً لقب مفكرين !!!!!!........
تقوم القناة وبعناية فائقة باختيار المتثيقفين لوضعهم كديكور يمثل الرأي الآخر وهم يعلمون أن هؤلاء المفكرين الزائفين لا يستطيعون الصمود في وجوه نظراءهم المأجورين الحاقدين الذين يطلقون العنان لألسنتهم القذرة للنيل من هذا البلد وحكامه وشعبه !!!!!
أيضاً لا يمكن أن نبرئ إعلامنا المتخلف من مسئولية إعطاء الفرصة للإعلام المعادي للنيل من بلدنا .................... هذا لأن إعلامنا العاجز الواهن لازال يسير على خط واحد لم يستطع أن يحيد عنه قيد أنمله على مدى عقود مضت وعجز عن إيصال صوته وصورته إلى المواطن السعودي باحترافية ...
ولهذا كان من الطبيعي أن يبقى إعلامنا متخلف على كافة المستويات مما أفقد المواطن السعودي الثقة فيه وفي كل ما يبثه وذهب للبحث عن إعلام محترف يشبع نهمه في الحصول على تغطيات إخبارية مميزة وعلى برامج حوارية تخاطب العقول لا العواطف .........
لو كنا نملك إعلام محترف يتحدث عن سلبياتنا قبل إيجابياتنا ويبحث في سبل حلها لخفتت أصوات النشاز التي تهاجم بلدنا وحكامنا بمناسبة ومن دون مناسبة لأنها لن تجد من يصغي إليها ............
أخي سفير المحبة في اعتقادي أن فكرة المحاكمة غير مجدية خصوصاً وأن العولمة تتيح للجميع حرية الرأي مالم يتم التعرض لليهود !!!
وعليه أعتقد أن الحل لا يكون إلا بامتلاكنا إعلام مضاد .................
فعلى سبيل المثال لما لا يكون لدينا قناة مستقلة " غير حكومية " تعطى حرية مطلقة للدفاع عن هذا البلد ومهاجمة منتقديه وبشتى الطرق والوسائل ؟؟!!.....

[أبو مؤمنه]

الموضوع بالجد رائع

واصلا من ينسى ارض تربى عليه اجداده واجداده

ميزات كثيرة نتميز عن غيرنا

ويكفى الحرمين

واننا اوسط بلاد العالم

[عزووز]

بصراحه مقاله رائعه

[ابوخالد]

اهلا بك اخي سفير المحبه...
من الجميل ان نراك غادرت منتدى الشعر الشعبي وحللت في مضاربنا..
فحللت اهلا ووطأت سهلا...



عزيزي
الحس الوطني ..من وجهة نظري ...هو ردة فعل نفسيه ...تكون موجوده لاسباب او مفقوده..لاسباب اخرى...
وهو معيار لما يجده الانسان في وطنه من انتماء وقيمه...
فالوطنيه ناتج نفسي عن مدى رضى الانسان عن وضعه الاجتماعي والاقتصادي وحتى الفكري...
فاللانسان الاصل فيه الحريه التي وهبها الله اياها من الازل..


مادامت طبعا لا تتخطى المحظور...
فله الحق ان يعرف الحقيقه ..وله الحق ان يقول الحقيقه..كما ان له الحق ان يعيش الحقيقه..
الانسان في الوطن العربي انسان مخدوع ومقهور ...ومهدور في انسانيته وحريته وقيمته ...


فبأمكانك رفع الحس الوطني بخطاب سياسي..او خطاب ديني ..
اوحتى قصيده مؤثره او اغنيه...
وبأمكانك وئدها ..بكشف الكثير من الحقائق التي تخفى المواطن ..والقهر الذي يتعرض له او الظلم ...ومقارنته مع الشعوب الاخرى ..او حتى بالاكاذيب المنمقه..التي سيصدقها لانه يعلم انه لا يملك الحقيقه
فلذلك ارى ان الشفافيه هي مطلب رئيسي يجب ان يحضى به المواطن من حكومته....
حتى لا يكون الحس الوطني متذبذب بين الصعود والهبوط على حسب ما اسلفت لك..

شكرا لك مرة اخرى..

[رماح الحب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عدت لاقراء الردود في هذا الموضوع لما هو عليه من الحساسيه و الاهمية . جاش نت و زائر الليل شكرا لكم على التفاعل و الشكر موصول للجميع

اقسم لكم بالله باني اكتب هذا الرد و الدمع يغرق عيني من الحزن على ما االت اليه اوضاع الديار من جراء ما عمله ابنائها.

فهناك الارهابي و المتربص و هناك من يجاهر بحبه لها و يتصيد الفرص لسبها على مسامع الغير في القنوات الفضائيه

و ما يؤلمني اكثر انا بين حربين حرب من الخارج من اعدائها المتربصين و من اشقائها (كما يزعمون) رغبة في استغلال خيراتها.

و بين حرب ابنائها في الداخل و اللذين لا ينفكون يكيلون لها الطعنات متتاليين دون هوادة

و دون ان يتذكروا ان لها و لو فضل صغير عليهم و لو انها ضللتهم يوما من حرارة الشمس.

لا حول و لا قوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل.

اللهم رد كيدهم في نحورهم و اكفنا اللهم شر كيدهم.

[أبو فيصـل]

مقال رائع أخي سفير المحبة
وصدقت في كل ماقلت لقد اصابت منا البلاده كل مقتل .حسنا الوطني شبه معدوم والسبب في رأئي أمور كثيرة تبدأ منذ الصغر ومع تربية النشء حيث يجب تعليمهم حب الوطن وكيف يكون نابعا من القلب وليس مفروضا عليهم .وربما أثر على هذا ثقافة الأب والأم وقدرتهما على زرع هذه الملكة في أطفالهم .
ثم يأتي أكثر الأسباب حساسية وهو دور المؤسسات التعليمية بمحتلف مؤسساتها فتعليم الطلاب حب الوطن لايتجاوز لديهم تحية العلم كل صباح أو مناسبة اليوم الوطني ..لايوجد هناك تعليم أدبي لأخلاقيات حب الوطن والتفاني في حبه والولاء له وأثره في إزدهار الأمم وتطويرها ولنا في تجارب الدول الأخرى أكبر دليل.
عندما يخرج الشاب من كل هذا وهو طبل أجوف لايحب بلده ولايكن له في صدره سوى السخرية وأنها مجرد بلد تورد النفط لنأكل ونشرب فقط فإنه حتما سيوجه ولائه لمن يوافق أهوائه وتوجهاته وسيكون عونا له للتسلط على بلدنا لا عونا لبلدنا لدحر كل فكر يحاربنا .
أخي سفير المحبة المواطنون في حبهم لبلدنا على ثلاث فئات :
1.فئة العامة(اهل السنة والجماعة) :هؤلاء ولائهم لبلدهم ويحبون كل مافيه ولايرضون عليه بأي زلل أو خطاء ويستميتون في نصرته
2.فئة الشيعة :هؤلاء ولائهم لمشايخهم في قم وكربلاء يحبون بلدهم ظاهريا لكنهم يضمرون الكره للبلد وأهله وهؤلاء لا وطنية لديهم بتاتا رغم دعوات التعايش الوطني .
3.فئة المثقفون : هذه الفئة ولائها مضطرب حسب تياراتها التي تسلكلها لكن وطنيتهم مقيدة بمصالحهم الشخصية وهم أخطر المجموعات لأنهم عادة سقومومن بتسيس وطنيتهم تبعا لمطالبهم ومتى ماقوبلت بالرفض فإنهم سيكونون على رأس من يبيع وطنيته بحفنة دراهم ..
لا أنكر أنه يوجد الكثير من الأخطاء والعادات التي أثرت سلبا على وطنية الكثيرون حيث كانت العصبية القبلية والمذهبية حجر عثره في مسألة حب الوطن من خلال تصرفات فردية لأشخاص غير مسؤولين ساهمو في هذه الكارثة ؟
أيضا وسائل الاعلام المحلية لها دور في تزكية التعصب وتنحية وتجريد البعض من وطنيتهم ..
اخي جاش نت شكرا على التفاعل مع الموضوع لكن لي وقفات معك حول مااشرت له .لقد قمت بتقسيم المواطنين في حبهم لبلدهم الى ثلاث فئات وهنا اختلف معك حيث ان حب الوطن والانتماء له لاتحدده التصنيفات ولا الانتماءات فالانسان يولد ولديه حب غريزي للارض التي ينتمي اليها ,وللمكان الذي يولد فيه او يعيش على ترابه بغض النظر عن انتماءه الفكري او الديني,لكن الذي يحدث لاحقا ان هناك مؤثرات خارجيه تؤثر على انتماء الانسان لوطنه من ضمن هذه المؤثرات ماذكرت فقد يكون لتغريب دور في ذلك او قد يكون للانتماء الديني دور في ذلك ,اما مسأله العصبيات القبليه فلا اعتقد ان لها دور في حب الوطن او كرههه حيث ان التعصب للقبيله ليس معناه التعصب للوطن او العكس بل قد تتكاتف القبايل اذا تم تهديد الوطن من عدو خارجي

[أبو ياسر]

الوطنية المجردة- بعيداً عما يستلهمه عقلك أخي القارئ من معان تم حشوها في أذهاننا منذ الصغر - هي باختصار حب الوطن الذي ترعرعت فيه منذ أن كنت تحبو إلى أن صرت شاباً تتقد فتوة و قوة فهذا الحب أمر مقرر في الأنفس البشرية على اختلاف عقائدها و أجناسها فوطنك هو مرتع طفولتك و مسرح شبابك و قبرك بعد مماتك أفلا يستحق أن تكن الحب له!!!!
أخي الغالي..ينبغي عندما نعرض قضية ما أن نبتعد عن الإزدواجية في النظرة و التحليل .. فالوطن نكن لها الولاء بمقدار تمسكه بأحكام الشريعة و نبرأ إلى الله من هذا الوطن عند ميله عن القوانين الإلاهية المحكمة.. لذلك شرع في الإسلام الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام ليقرر أن الولاء هو للأرض التي تمكن فيها من عبادة الله - جل و علا - فبهذا يتفق لنا مقياس به نحب و بعدمه نكره و إن كان كرهنا عن صبر و بلوى فكلنا يذكر عظيم الخطب الذي حل بالصحابة عندما فارقوا ديارهم كما هو مسطور في كتب السير ..
في بلادنا عشرات الهنات التي لابد أن تعرض على طاولة النقد و التمحيص و أن يشار للمخطئ بسبابة اليد أنك أخطأت بتجرد للحق و إيمان بأن سبيل النهوض لا يمكن إلا عبر هذا الطريق ..
أما و قد عرجت في مقالك لمن ينقد عن حقد و كراهية و عمالة للعدو .. فأقول بأن سبيل لجم هؤلاء هو بمقارعة حججهم الملجلجة بحجج الحق الصارخة عبر إعلام مستقل تديره سواعد رجال الأمة المخلصين .. فعندما يعلو صوت الحق يخبو صوت الباطل..
تحية مفعمة بالحب و الإكبار لك أخي الغالي سفير المحبة ...