ماهر الماهر
30 / 07 / 2006, 08 : 09 AM
تعدد الزوجات مشكلة اجتماعية برغم إباحته
عندما يسمع في مجالسنا أن شخصاً تزوج بثانية ينظر إليه بعين أن هذا الرجل يجتاز الصعاب (اثنان يهمسان مع بعضهما "فلان قوي شخصية") وبعين أخرى أنه أناني (اثنان أو قد يكونون ثلاثة فأكثر يلمزون (يا أخي والله بيضيع عياله ويتورط) وبعين أخرى كذلك أنه اتخذ القرار لسبب في زوجته..
إلى هنا يقف التفكير..
لماذا أمر الله عز وجل أصبح مجالاً للتفكير أليس هو القائل - سبحانه -(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).
* أليس هذا أمراً من الله "فانكحوا"؟
* لو تزوج الرجل لأشير إليه بالبنان ولنظر إليه بنظرات الاستغراب أو الاستحقار أو.. ولو أن هناك رجلاً يمشي في المحرمات لكف الحديث عنه أليس الأولى لمن أطاع الله أن يذكر بخير؟.
* قال الله عز وجل: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) هذا في الخوف من عدم العدل أي من بابين الأول الأمر بالعدالة أولا وثانيا عدم هضم حقوق المرأة.
* المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (من استطاع منكم الباءة فليتزوج) أي القدرة فمن يجد في نفسه قدرة فليقدم أحفظ لنفسه.
* تجد في مجتمعنا من النساء الطبيبة والأكاديمية والمعلمة وأقلهن من يحملن شهادات إذا تزوج على إحداهن زوجها (تقيم الدنيا وتقعدها) وهي من درست ودُرست (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) وينكرون أمر الله، أنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه؟
* رسالة إلى كل امرأة (لماذا أكثر النساء يرفضن تعدد الزوجات).
- إذا كان من باب استغراب الأمر فالآيات كثيرة في ذكر التعدد ولا غرابة لأن الإسلام يعالج القضايا الاجتماعية .
- إذا كان من باب أن المرأة تحس أن في نفسها النقص فهذا إدراك خاطئ فلو أنه كذلك لما أمر الإسلام بالزواج لأن الله عز وجل أمر بالعدل والإنصاف والرحمة والاحترام - فالمرأة تغيب عن بيتها إما لتعليمها أو زيارة أهلها أو لمرضها أو لكثرة أطفالها واهتمامها بهم وانشغال المرأة يجعلها فعلا مشغولة عن الرجل فهل ينتظر الرجل أم يجيب نداء ربه؟.
- إذا كان من باب أن المرأة لا تحب أن يشاركها أحد في حبها فنقول شكر الله لك ذلك ولغيرتك ولكن مهما حرصت كل الحرص فلا بد أن هناك جوانب نقص في حياتك الزوجية فهل يشبع الرجل حاجاته بالحلال أم بالحرام؟.
(وأنا أكتب هذا الكلام يجد الناس الاستغراب مما ذكرت ولكن الأحرى أن نعالج حياتنا الاجتماعية بكتاب الله وسنة رسوله بدلا من النظريات التي هي عبارة عن تعبير مشاعر للكاتب لو فرضنا أن سكان المملكة من الرجال 5 ملايين ومن النساء 10 ملايين هل ننتظر أن نقول نصبر حتى يصبحوا إن شاء الله 10 ملايين حتى كل رجل يأخذ امرأة واحدة أم نرجع إلى من أوجد لنا قوانين الحياة فالأحرى أن نهتم بأهل التقى وبمن يصلح بناتنا وأبناءنا ويساعدهم على تربيتهم حتى يكونوا أعضاء فعالين في المجتمع بدلا من حالات الطلاق المتكررة).
عوض صليم محمد القحطاني - نجران
عندما يسمع في مجالسنا أن شخصاً تزوج بثانية ينظر إليه بعين أن هذا الرجل يجتاز الصعاب (اثنان يهمسان مع بعضهما "فلان قوي شخصية") وبعين أخرى أنه أناني (اثنان أو قد يكونون ثلاثة فأكثر يلمزون (يا أخي والله بيضيع عياله ويتورط) وبعين أخرى كذلك أنه اتخذ القرار لسبب في زوجته..
إلى هنا يقف التفكير..
لماذا أمر الله عز وجل أصبح مجالاً للتفكير أليس هو القائل - سبحانه -(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).
* أليس هذا أمراً من الله "فانكحوا"؟
* لو تزوج الرجل لأشير إليه بالبنان ولنظر إليه بنظرات الاستغراب أو الاستحقار أو.. ولو أن هناك رجلاً يمشي في المحرمات لكف الحديث عنه أليس الأولى لمن أطاع الله أن يذكر بخير؟.
* قال الله عز وجل: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) هذا في الخوف من عدم العدل أي من بابين الأول الأمر بالعدالة أولا وثانيا عدم هضم حقوق المرأة.
* المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (من استطاع منكم الباءة فليتزوج) أي القدرة فمن يجد في نفسه قدرة فليقدم أحفظ لنفسه.
* تجد في مجتمعنا من النساء الطبيبة والأكاديمية والمعلمة وأقلهن من يحملن شهادات إذا تزوج على إحداهن زوجها (تقيم الدنيا وتقعدها) وهي من درست ودُرست (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) وينكرون أمر الله، أنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه؟
* رسالة إلى كل امرأة (لماذا أكثر النساء يرفضن تعدد الزوجات).
- إذا كان من باب استغراب الأمر فالآيات كثيرة في ذكر التعدد ولا غرابة لأن الإسلام يعالج القضايا الاجتماعية .
- إذا كان من باب أن المرأة تحس أن في نفسها النقص فهذا إدراك خاطئ فلو أنه كذلك لما أمر الإسلام بالزواج لأن الله عز وجل أمر بالعدل والإنصاف والرحمة والاحترام - فالمرأة تغيب عن بيتها إما لتعليمها أو زيارة أهلها أو لمرضها أو لكثرة أطفالها واهتمامها بهم وانشغال المرأة يجعلها فعلا مشغولة عن الرجل فهل ينتظر الرجل أم يجيب نداء ربه؟.
- إذا كان من باب أن المرأة لا تحب أن يشاركها أحد في حبها فنقول شكر الله لك ذلك ولغيرتك ولكن مهما حرصت كل الحرص فلا بد أن هناك جوانب نقص في حياتك الزوجية فهل يشبع الرجل حاجاته بالحلال أم بالحرام؟.
(وأنا أكتب هذا الكلام يجد الناس الاستغراب مما ذكرت ولكن الأحرى أن نعالج حياتنا الاجتماعية بكتاب الله وسنة رسوله بدلا من النظريات التي هي عبارة عن تعبير مشاعر للكاتب لو فرضنا أن سكان المملكة من الرجال 5 ملايين ومن النساء 10 ملايين هل ننتظر أن نقول نصبر حتى يصبحوا إن شاء الله 10 ملايين حتى كل رجل يأخذ امرأة واحدة أم نرجع إلى من أوجد لنا قوانين الحياة فالأحرى أن نهتم بأهل التقى وبمن يصلح بناتنا وأبناءنا ويساعدهم على تربيتهم حتى يكونوا أعضاء فعالين في المجتمع بدلا من حالات الطلاق المتكررة).
عوض صليم محمد القحطاني - نجران