المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هداج تيماء


ناصر بن هذال
18 / 07 / 2006, 39 : 12 PM
لطالما تساءلت عن هداج تيماء واللي ورد بكثير من القصائد من امرئ القيس وحتى حمد هادي بقوله..."وهداج تيماء مايغلق ماه؟؟
ولكل من يتسائل مثلي...فقد حصلت على المعلومه اليوم..































هداج ..."بئر" قديمه تسمى هداج وهي قديمه جدا وربما قبل الاسلام وعرفت بماءه الكثير ويروي احد المعاصرين ان السواني او الغرابيل كان يسحبها 70 بعير...وقد نشئت بلدة تيماء بسبب بئر هداج
.
,
والله كنت احسب هداج شخص؟؟؟؟؟

الطرقي
19 / 07 / 2006, 45 : 02 AM
شكرا ابو يزيد على التوضيح 0ولكن حمد هادي اوضح في بيته بانه ماء0فكيف تحسبه شخص

ابوخالد
19 / 07 / 2006, 23 : 03 AM
ويقال انه نسبة الى حاتم الطائي ...لانه ساكن تيما..
اي ان الماء او البئر منسوبه اليه لتدفق مائها كما يتدفق كف حاتم..

أبو فـلاح
19 / 07 / 2006, 43 : 03 AM
هداج تيماء مضرب الكرم والجود في الشعر
ناصر عبدالله الحميضي
هل هو مثل شعبي أو مثال وتشبيه أم أنه صفة مدح عامة أم أنه صفة كرم، أم جود في العطاء والسخاء؟
- ماذا يكون هذا الشيء الذي له هذا الصيت الذائع والوجه الناصع والأهمية الشائعة بين الجميع منذ القديم وحتى الآن؟
إنه يكفينا من مدح شخص أن نقول له «هداج» والغريب أن هذه التسمية لم تتكرر بشكل ملاحظ في بقاع كثيرة كما تكررت مسميات العيون مثلا أو البحار والأنهار، إنه مسمى واحد لموقع واحد فقط ورغم قدمه لم يقلد مسماه أحد فقد استحوذ على مسماه وحده إلا من القليل ممن أخذ هذا المسمى ومنها في شقراء على سبيل المثال «باب هداج» وكان مدخل شقراء الشمالي ولا شك أن التسمية حديثة جدا بالنسبة لهداج تيماء الذي يرجع إلى ما قبل الميلاد بستة قرون، كما أنه يطلق لقب «هداج» على الشخص لجوده وكرمه وهو بلا شك لقب محبب عنده ففيه مدح لفعله.
لن نستطرد كثيرا في الموضوع حول «هداج» كبئر أخذت هذا الصيت والسمعة، والشهرة التي عبرت من خلالها قرابة ثلاثة آلاف سنة وهي الآن بين أيدينا كمعلم أثري ومورد اقتصادي وأنموذج فريد وعجيب وهي كما هي على سمعتها التي تزيدها نصاعة ويوصف بها الكرماء وأهل الجود، وسوف نتساءل فقط عن السر في تلك الشهرة، ولعل أهم الأسباب كونها بئراً ذات مياه غزيرة متدفقة لا تنضب والجزء المحيط بها بل والجزيرة العربية بأكملها في أمس الحاجة إلى الماء، بالاضافة لوجودها في طريق القوافل المتجهة شمالا وجنوبا وكونها ايضا تستقبل العشرات من المستقين «السانية» حتى قيل إنها تصل إلى سبعين وقيل تسعة وتسعين سانية ومثل هذا العدد من السواني يمكن ان يزاد فلا يؤثر وكل الآراء حولها تعد صحيحة لأنها محتملة وليست نشازا أو مستحيلة على بئر يبلغ محيطها قرابة سبعين مترا، كما أن وجود المدينة «تيماء» بحياتها وخضرتها وازدهارها يشير بأصابع الاعتراف إلى ماء «هداج» فمنه تنفست وتوسعت وبقيت حتى الآن عبر سنوات من الماضي.
إذا لعلنا نصف ونشبه وبكل اطمئنان الرجل الكريم والجواد في الشعر والنثر بـ «هداج تيماء».
ولعل الشاعر الذي قال هذه الأبيات يعطينا الضوء الأخضر بمدح الأشخاص ووصفهم بـ «هداج» ونحن في أتم الاطمئنان أننا قد أصبنا المراد من الثناء والمدح حيث يقول:
ومن قال يثني ويرفع القدر «هداج» ........فتراه قال المدح من غير تقصير
هداج تيماء ورد.... تارده الأفواج .........بدو وحضر وأهل البساتين والطير
جريدة الرياض 9 صفر 1426
خزامى الصحراء
أبو يزيد الحقيقة كنت أتوقع أنه وصف لأحد رجال تيماء بسبب شجاعته وكرمه وفروسيته ..يوم قريت موضوعك قلت أبحث ولقيت المقال اللي فوق ..

ناصر بن هذال
19 / 07 / 2006, 29 : 09 PM
اشكركم جميعا على المرور
,
واخص هداج تيماء"جاش نت" لانه اكثر واحد جاب توضيح

علي المحضي
24 / 07 / 2006, 12 : 03 PM
تسلم على التوضيح والاهتمام

تقبل تحياتي

محمد بن عايض المسردي
25 / 07 / 2006, 37 : 08 PM
تسلــــــــمـ..أبـــــوهــــــــذَال..علــــــــــ ى التـــــــــــــوضيــــــــــحـ ..
@@دمـــــــــــتـ .. بــــــــــــود@@