ناصر بن هذال
18 / 07 / 2006, 41 : 11 AM
هذا راي احد الاخوه ...ونبي رايكم
.................................................. ...............................ز
المحاورة: افيون القبائل
المحاورة: المناقرة
القلطة: التأخيره
الشعراء: الديوك
الصفوف: الببغاوات
الجمهور:حفنة لا تدري ماذا يقول الشعراء
حفنة من المدخين والمفصفصين
حفنة من المحببين واصحاب السوابق
حفنة من المفصولين من وظائفهم
قلة من المتذوقين المتلطمين
قديماً كانت المحاورة تقام عند الامراء وكبار القوم والميسورين حيث يتنافس الشعراء نقضاً وفتلاً وفي شتى المواضيع وبمعاني مدفونة يختلف الكثير حول تفسيرها. صفوف متزنة بعيدة عن الغوغائية وجمهور واعي .
اما اليوم فاصبحت المحاورة نوع من انواع الانفساخ والانحطاط عند الكثير. اصبحت اكثر عنصرية واكثر اشمئزازاً ، اصبح مجتمعها مجتمعاً مشؤماً منبوذاً لدى الكثير.
سهر مستمر ، وجيه تكف القطر ، دخان مرتفع الى عنان السماء ، شاهي بالبنادول الابيض الاصلي ، اثارة لنعرات ميته مقيته ، وكل هذا من اجل خمسة الآف ريال لكل مطرب عفواً لكل شاعر.
يا الله ، انه لمجتمع فاضل كما يود ابن اخلدون.
ما هذا التحول الكبير والخطير في المحاورة؟
عندما تستمع الى محاورات احمد الناصر او خلف او المحيشير وجيلهم وغيرهم من الرعيل الاول ثم تستمع الى المطربين الجدد وموالاتهم الشامية تتندم على حق الشريط .
شعراء من مختلف القبائل يشار لهم بالبنان ، يتقدمون قبائلهم في المناسبات وفي الذود عنها يتحولون بين ليلة وضحاها الى سلعة تشترى وتباع لمن يملك المادة، اسماء لامعه تجدها في النهار بين خيار القوم واعيان المجتمع وفي المساء بين نقيظه.
ومع اعتذاري الشديد للقلة من عقلاء محبي المحاورة ، وعذري منهم انهم يتلطمون ويدخلون الى القاعات خلسة وكأنهم حراميه حتى لا يعرفون. وبمجرد انتهاء المحاورة يغيرون اشمغتهم باخرى تخلصاً من روائح الدخان وباقي قشر الفصفص .
ومع احترامي لبعض الشعراء ، الا انني اشفق على الجميع ولنا عبرة في الكثير من الشعراء السابقون الذين تحولوا الى اتجاه آخر.... !!! حتى الآن.
ملاحظة:
1-اسألوا من تعرفون ممن يمسكون الصفوف كم واحد منهم فقد وظيفته؟
وكم واحد مسك في مخدر؟
ومتى ينامون؟ ومتى يفيقون ؟.
2-انظروا الى وجوههم ثم احكموا.
ختاماً: قاتل الله الجشع وحب الدنانير كم أهان من ابناء الرجال وعيال الحمايل.
.................................................. ...............................ز
المحاورة: افيون القبائل
المحاورة: المناقرة
القلطة: التأخيره
الشعراء: الديوك
الصفوف: الببغاوات
الجمهور:حفنة لا تدري ماذا يقول الشعراء
حفنة من المدخين والمفصفصين
حفنة من المحببين واصحاب السوابق
حفنة من المفصولين من وظائفهم
قلة من المتذوقين المتلطمين
قديماً كانت المحاورة تقام عند الامراء وكبار القوم والميسورين حيث يتنافس الشعراء نقضاً وفتلاً وفي شتى المواضيع وبمعاني مدفونة يختلف الكثير حول تفسيرها. صفوف متزنة بعيدة عن الغوغائية وجمهور واعي .
اما اليوم فاصبحت المحاورة نوع من انواع الانفساخ والانحطاط عند الكثير. اصبحت اكثر عنصرية واكثر اشمئزازاً ، اصبح مجتمعها مجتمعاً مشؤماً منبوذاً لدى الكثير.
سهر مستمر ، وجيه تكف القطر ، دخان مرتفع الى عنان السماء ، شاهي بالبنادول الابيض الاصلي ، اثارة لنعرات ميته مقيته ، وكل هذا من اجل خمسة الآف ريال لكل مطرب عفواً لكل شاعر.
يا الله ، انه لمجتمع فاضل كما يود ابن اخلدون.
ما هذا التحول الكبير والخطير في المحاورة؟
عندما تستمع الى محاورات احمد الناصر او خلف او المحيشير وجيلهم وغيرهم من الرعيل الاول ثم تستمع الى المطربين الجدد وموالاتهم الشامية تتندم على حق الشريط .
شعراء من مختلف القبائل يشار لهم بالبنان ، يتقدمون قبائلهم في المناسبات وفي الذود عنها يتحولون بين ليلة وضحاها الى سلعة تشترى وتباع لمن يملك المادة، اسماء لامعه تجدها في النهار بين خيار القوم واعيان المجتمع وفي المساء بين نقيظه.
ومع اعتذاري الشديد للقلة من عقلاء محبي المحاورة ، وعذري منهم انهم يتلطمون ويدخلون الى القاعات خلسة وكأنهم حراميه حتى لا يعرفون. وبمجرد انتهاء المحاورة يغيرون اشمغتهم باخرى تخلصاً من روائح الدخان وباقي قشر الفصفص .
ومع احترامي لبعض الشعراء ، الا انني اشفق على الجميع ولنا عبرة في الكثير من الشعراء السابقون الذين تحولوا الى اتجاه آخر.... !!! حتى الآن.
ملاحظة:
1-اسألوا من تعرفون ممن يمسكون الصفوف كم واحد منهم فقد وظيفته؟
وكم واحد مسك في مخدر؟
ومتى ينامون؟ ومتى يفيقون ؟.
2-انظروا الى وجوههم ثم احكموا.
ختاماً: قاتل الله الجشع وحب الدنانير كم أهان من ابناء الرجال وعيال الحمايل.