مناحي السادس عشر
15 / 07 / 2006, 43 : 12 AM
مثل المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي أمام اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة للتحقيق معه بشأن دوره في طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 التي انتهت بفوز إيطاليا على فرنسا 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية يوم الاحد الماضي.
وكان فيفا بدأ تحقيقاته مع ماتيرازي أمس الخميس بعدما قال زيدان أمس الاول الاربعاء إن المدافع الايطالي استفزه وجعله يفقد السيطرة على أعصابه.
وكان زيدان وجه نطحة في صدر ماتيرازي بدون كرة وهو ما لاحظه الحكم الرابع على الفور وأبلغ به الحكم الذي أدار اللقاء والذي منح زيدان البطاقة الحمراء وطرده قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة النهائية لكأس العالم والتي كانت الاخيرة بالنسبة لزيدان.
وقال زيدان أن ماتيرازي أهان شقيقته ووالدته. واعترف ماتيرازي بإهانته زيدان ولكنه أصر على أنه لم يوجه الاهانة إلى والدته.
وكان فيفا اعتزم مطالبة كلا اللاعبين ببيان مكتوب قبل المواجهة المباشرة بينهما وحسم القضية في 20 تموز/يوليو الحالي ومثل ماتيرازي أمام فيفا مبكرا اليوم الجمعة لانه من المقرر أن يبدأ إجازته للراحة بعد كأس العالم.
بينما لم يمثل زيدان حتى الان أمام فيفا.
وربما يتلقى ماتيرازي عقوبة في حالة ثبوت الجرم عليه وستتوقف هذه العقوبة على ما قاله واستفز به زيدان.
وصرح محامي ماتيرازي لهيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" بأن فرض عقوبة الايقاف ربما تكون سابقة خطيرة وأن زيدان وحده يجب أن يعاقب ولكن تلك العقوبة ستكون رمزية لانه اعتزل.
وقال كلاوديو فيجوريللي مدير أعمال ماتيرازي "لو كانوا يريدون مهاجمة اللاعب بسبب ما قاله في الملعب فإنهم سينشغلون للغاية في المستقبل لانه من الطبيعي أن اللاعبين يتصايحون فيما بينهم خلال المباراة خاصة عندما تكون بمثل هذه الاهمية".
واستشهد ماتيرازي بمثال من بطولة كأس الامم الاوروبية الماضية بالبرتغال (يورو 2004) حيث طرد فرانشيسكو توتي قائد المنتخب الايطالي حينذاك وعوقب بالايقاف ثلاث مباريات بسبب قيامه بالبصق على اللاعب الدنمركي كريستيان بولسن خلال إحدى مباريات البطولة.
وقال ماتيرازي "إنني أتعجب. لماذا لم يفتح فيفا قضية ضد بولسن منذ عامين في كأس الامم الاوروبية بالبرتغال بعد رد فعل توتي".
وأضاف ماتيرازي "توتي أوقف أربع مباريات والتي تقلصت إلى ثلاث مباريات ولم يحدث شيئ لبولسن إن هذه قضية مشابهة تماما ".
وكان فيفا بدأ تحقيقاته مع ماتيرازي أمس الخميس بعدما قال زيدان أمس الاول الاربعاء إن المدافع الايطالي استفزه وجعله يفقد السيطرة على أعصابه.
وكان زيدان وجه نطحة في صدر ماتيرازي بدون كرة وهو ما لاحظه الحكم الرابع على الفور وأبلغ به الحكم الذي أدار اللقاء والذي منح زيدان البطاقة الحمراء وطرده قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة النهائية لكأس العالم والتي كانت الاخيرة بالنسبة لزيدان.
وقال زيدان أن ماتيرازي أهان شقيقته ووالدته. واعترف ماتيرازي بإهانته زيدان ولكنه أصر على أنه لم يوجه الاهانة إلى والدته.
وكان فيفا اعتزم مطالبة كلا اللاعبين ببيان مكتوب قبل المواجهة المباشرة بينهما وحسم القضية في 20 تموز/يوليو الحالي ومثل ماتيرازي أمام فيفا مبكرا اليوم الجمعة لانه من المقرر أن يبدأ إجازته للراحة بعد كأس العالم.
بينما لم يمثل زيدان حتى الان أمام فيفا.
وربما يتلقى ماتيرازي عقوبة في حالة ثبوت الجرم عليه وستتوقف هذه العقوبة على ما قاله واستفز به زيدان.
وصرح محامي ماتيرازي لهيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" بأن فرض عقوبة الايقاف ربما تكون سابقة خطيرة وأن زيدان وحده يجب أن يعاقب ولكن تلك العقوبة ستكون رمزية لانه اعتزل.
وقال كلاوديو فيجوريللي مدير أعمال ماتيرازي "لو كانوا يريدون مهاجمة اللاعب بسبب ما قاله في الملعب فإنهم سينشغلون للغاية في المستقبل لانه من الطبيعي أن اللاعبين يتصايحون فيما بينهم خلال المباراة خاصة عندما تكون بمثل هذه الاهمية".
واستشهد ماتيرازي بمثال من بطولة كأس الامم الاوروبية الماضية بالبرتغال (يورو 2004) حيث طرد فرانشيسكو توتي قائد المنتخب الايطالي حينذاك وعوقب بالايقاف ثلاث مباريات بسبب قيامه بالبصق على اللاعب الدنمركي كريستيان بولسن خلال إحدى مباريات البطولة.
وقال ماتيرازي "إنني أتعجب. لماذا لم يفتح فيفا قضية ضد بولسن منذ عامين في كأس الامم الاوروبية بالبرتغال بعد رد فعل توتي".
وأضاف ماتيرازي "توتي أوقف أربع مباريات والتي تقلصت إلى ثلاث مباريات ولم يحدث شيئ لبولسن إن هذه قضية مشابهة تماما ".