المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تورام :أستهزاء الجمهور الأسبانى بالنشيد الوطنى الفرنسى كان حافزنا للفوز


مناحي السادس عشر
29 / 06 / 2006, 50 : 11 AM
صرح نجم الدفاع الفرنسى ليليان تورام ذو الاصل الافريقى أن أستهزاء الجماهير الأسبانية بالنشيد الوطنى الفرنسى باطلاق صفارات الأستهجان زاد من تصميم اللاعبين الفرنسيين على تحقيق الفوز على أسبانيا .

وأضاف تورام فى حديث لصحيفة /ليكيب/ الفرنسية أن تقليل بعض اللاعبين الأسبان من قدر اللاعبين الفرنسيين بزعم أرتفاع متوسط عمر اللاعبين الفرنسين كان أيضا من العوامل التى أثارت حمية المنتخب الفرنسى ليكتسح المنتخب الأسبانى بثلاثة أهداف جميلة ملعوبة فيما أحرز الأسبان هدفهم الوحيد من ضربة جزاء مشكوك فى صحتها.

وكان جون مارى لوبان زعيم اليمين المتطرف فى فرنسا قد أنتقد وجود عدد من لاعبى المنتخب الفرنسى من أصول أفريقية مشيرا إلى أنه لا يشعر بأن هذا المنتخب الفرنسى الذى يطغى عليه اللون الأسمر يمكن أن يمثل الشعب الفرنسى ذو البشرة البيضاء .

وأعرب تورام عن شعوره بسعادة غامرة بعد أن نجح مع زملائه فى ادخال البهجة و السرور فى قلوب الفرنسيين مشيرا الى أنه عندما رأى علامات الفرحة و السعادة ترتسم على وجوه المشجعين الفرنسيين بعد نزولهم بالالاف إلى شارع الشانزيليزيه بوسط باريس شعر بمزيد من التصميم لتقديم عرض قوى أمام البرازيل فى دور الثمانية فى فرانكفورت يوم السبت القادم.

وأعترف تورام بأنه يعشق لعب البرازيل منذ أن كان طفلا مشيرا إلى أن جميع لاعبى كرة القدم فى العالم تمنوا فى طفولتهم أن يواجهوا يوما ما منتخب البرازيل مشيرا إلى أنه لا يزال يتذكر مع ذلك فوز فرنسا على البرازيل فى نهائى كأس العالم الذى أقيم فى فرنسا عام 1998 .

وأعترف تورام بأن المنتخب البرازيلى الحالى يعتبر واحدا من أفضل المنتخبات البرازيلية لوجود عدد من النجوم الأفذاذ بين صفوفه غير أنه أعتبر أنه يشعر بسعادة أكبر عندما يكون الخصم رفيع المستوى مثل البرازيل عن مواجهة خصوم أقل مستوى .

وردا على سؤال حول ما إذا كان لاعبو فرنسا سيخوضون مبارة البرازيل بقدر أقل من التوتر من لاعبى البرازيل على أساس أن الترشيحات بالفوز تصب فى مصلحة البرازيل أكثر من فرنسا قال تورام/ أن البطولات الكبرى لا تعرف فريقا أوفر حظا أو فريقا أقل حظا مؤكدا أن فرنسا فريق جيد و سيثبت ذلك فى ملعب فرانكفورت يوم السبت القادم /.

وأكد تورام أنه شعر بسعادة لا يمكن وصفها عندما احرز زين الدين زيدان هدف فرنسا الثالث فى مرمى أسبانيا مشيرا إلى أن هدف زيدان كان بمثابة هدف التحرير الذى حرر المنتخب من أى خوف من التعادل و لعب وقت اضافى .