الميال
29 / 06 / 2006, 19 : 10 AM
اكتشفت السلطات الأمريكية خلية مكونة من ستة أشخاص من غير المسلمين في شيكاغو ، كانت تنوي تشكيل ميليشيات بمساعدة القاعدة والهجوم على أهداف أمريكية!! .
وفقاً للمعلومات الصادرة عن الأجهزة الأمريكية الرسمية ، فإن خلية مكونة من ستة أشخاص – من السود الأمريكيين غير المسلمين كانت تخطط لتفجير أبراج سيزر في مدينة شيكاغو الأمريكية وهي أبراج مكونة من 110 طابق ، وهي أكبر مبنى في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً ، إضافة إلى مهاجمة فروع تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، وأن المتهمين قاموا بالسعي للحصول على الأموال وشراء الأسلحة بغرض شن الهجمات ضد الحكومة الأمريكية ، وأن المتهمين الذين تم اعتقالهم ومثلوا أمام القضاء الأمريكي ، قد أقسموا يمين الولاء لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن برغم تأكيد وزير العدل الأمريكي ' ألبرتو جوانزاليس ' لم يجروا أي اتصالات مع تنظيم القاعدة ، وكانت الأجهزة الأمريكية قد دست شخصاً على تلك الخلية ادعى أنه ممثل لتنظيم القاعدة وكان في الأصل عميلاً سرياً لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ، وأن المتهمين طلبوا مساعدته في تأسيس جيش إسلامي من أجل الجهاد وأن رئيس الخلية ' نارسيل باتبست ' أخبر العميل السري أنه وجنوده الخمسة يريدون شن حرب شاملة ضد الولايات المتحدة من أجل قتل كل الشياطين مؤكداً أنهم وهبوا أنفسهم لله .
وقال وزير العدل الأمريكي أن تقارب العولمة والتكنولوجيا أنشأ نوعاً جديداً من الإرهاب ، وأن المتهمين الستة في شيكاغو ليس بينهم مسلم ، وأنهم شكلوا ما يمكن وصفه بخلية إرهابية من الداخل وأن التهديدات الإرهابية يمكنها أن تأتي اليوم من خلايا صغيرة لا ترتبط بالقاعدة ، لكنها مستوحاة من رسالة العنف الجهادي ، وأن هذا الإرهاب الداخلي لا يقل خطورة عن تنظيم القاعدة ، ماذا يعني وصول فكرة القاعدة إلى داخل المجتمع الأمريكي نفسه وعن طريق غير المسلمين ، هل هذا يعني أن الإسلام أصبح أيديولوجية لكل الثائرين والرافضين للاستكبار الأمريكي حتى لو كانوا غير مسلمين لدرجة أن يعتبروا أنفسهم جنوداً للقاعدة ، ويسعون للاتصال بها ، وهل يعني هذا أن الاقتناع بأن السلوك الأمريكي سلوك شيطاني قد وصل إلى غير المسلمين داخل المجتمع الأمريكي ذاته ، وهل تستطيع الأجهزة الأمريكية مواجهة هذه الظاهرة خاصة إذا زاد انتشارها داخل مجموعات أمريكية كثيرة ترى أن سياسة أمريكا ظالمة ويجب التصدي لها ، وهل نشهد ظاهرة معاداة أمريكا في كل مكان تأخذ أشكالاً إرهابية غير إسلامية تستوحي فكرة القاعدة ! ! .
وفقاً للمعلومات الصادرة عن الأجهزة الأمريكية الرسمية ، فإن خلية مكونة من ستة أشخاص – من السود الأمريكيين غير المسلمين كانت تخطط لتفجير أبراج سيزر في مدينة شيكاغو الأمريكية وهي أبراج مكونة من 110 طابق ، وهي أكبر مبنى في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً ، إضافة إلى مهاجمة فروع تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، وأن المتهمين قاموا بالسعي للحصول على الأموال وشراء الأسلحة بغرض شن الهجمات ضد الحكومة الأمريكية ، وأن المتهمين الذين تم اعتقالهم ومثلوا أمام القضاء الأمريكي ، قد أقسموا يمين الولاء لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن برغم تأكيد وزير العدل الأمريكي ' ألبرتو جوانزاليس ' لم يجروا أي اتصالات مع تنظيم القاعدة ، وكانت الأجهزة الأمريكية قد دست شخصاً على تلك الخلية ادعى أنه ممثل لتنظيم القاعدة وكان في الأصل عميلاً سرياً لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ، وأن المتهمين طلبوا مساعدته في تأسيس جيش إسلامي من أجل الجهاد وأن رئيس الخلية ' نارسيل باتبست ' أخبر العميل السري أنه وجنوده الخمسة يريدون شن حرب شاملة ضد الولايات المتحدة من أجل قتل كل الشياطين مؤكداً أنهم وهبوا أنفسهم لله .
وقال وزير العدل الأمريكي أن تقارب العولمة والتكنولوجيا أنشأ نوعاً جديداً من الإرهاب ، وأن المتهمين الستة في شيكاغو ليس بينهم مسلم ، وأنهم شكلوا ما يمكن وصفه بخلية إرهابية من الداخل وأن التهديدات الإرهابية يمكنها أن تأتي اليوم من خلايا صغيرة لا ترتبط بالقاعدة ، لكنها مستوحاة من رسالة العنف الجهادي ، وأن هذا الإرهاب الداخلي لا يقل خطورة عن تنظيم القاعدة ، ماذا يعني وصول فكرة القاعدة إلى داخل المجتمع الأمريكي نفسه وعن طريق غير المسلمين ، هل هذا يعني أن الإسلام أصبح أيديولوجية لكل الثائرين والرافضين للاستكبار الأمريكي حتى لو كانوا غير مسلمين لدرجة أن يعتبروا أنفسهم جنوداً للقاعدة ، ويسعون للاتصال بها ، وهل يعني هذا أن الاقتناع بأن السلوك الأمريكي سلوك شيطاني قد وصل إلى غير المسلمين داخل المجتمع الأمريكي ذاته ، وهل تستطيع الأجهزة الأمريكية مواجهة هذه الظاهرة خاصة إذا زاد انتشارها داخل مجموعات أمريكية كثيرة ترى أن سياسة أمريكا ظالمة ويجب التصدي لها ، وهل نشهد ظاهرة معاداة أمريكا في كل مكان تأخذ أشكالاً إرهابية غير إسلامية تستوحي فكرة القاعدة ! ! .