المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برين ستروم


عزووز
22 / 06 / 2006, 51 : 11 PM
السلام عليكم
اولا باركولي ال(1000)مع اني ما استاهل لكن بحاول اغير طريقة مواضيعي وردودي
المهم العنوان ايش؟؟؟
:18: :18: برين ستروم:18: :18:
واحد من اعضائنا الموقوفون
ادخلوا الرابط بعدين كملو
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
تدرون ايش معنى برين ستروم ؟؟؟؟
طبعا العضو على مسمى
(مستغربين اني اخترت برين المهم )
انا كنت اقرا جريده الوطن امس ولفتني موضوع عن مباراة السعودية المهم جاء لفض برين ستروم ومعناة( إمطار أو استمطار الدماغ ، تدفق الأفكار ، توليد الأفكار ،
العصف أو العصف الذهني أو الفكري )
وطبعا تلاحظون انه بنفس الطريقه والي خلاني ابحث عنه بالنت ودورت لين لقيت مواضيع كثيرة عن نفس الموضوع وابنقل كل المواضيع بعد التحرير
الموضوع يقول:
من
(الحصن النفسي)
دراسات حول استراتيجية العصف الذهني
والتفكير الابتكاري
مقدمة عامة :
لقد تعودنا أن نتحدث بين الحين والآخر عن العمل أو الأداء الجماعي وفاعليته
وكفاءته ، مقابل العمل أو الأداء الفردي . وقد جرت دراسات تجريبية عديدة على
الأداء الجماعي مقارنة بالأداء الفردي ، ودلت هذه الدراسات على أن بعض المهمات
قابلة للتنفيذ الجماعي أكثر من بعضها الآخر ، وبالتالي فإن المهمات التي نفذه أو
تنفذ جماعياً ، تنجز في الغالب بسرعة أكبر وربما بنوعية أفضل . ( عن حمصي ص
159-162،1989 مورينو ، مورفاي ، يوستمن شريف ) .
ومن بين المهمات التي يتفوق فيها الأداء الجماعي على الفردي يمكن أن أذكر
على سبيل المثال : مهمة إيجاد كلمات مضادة ، حل شيفرة ، استخلاص نتائج ، وضع
قائمة خطوات أو أفكار لحل مسألة .
ولكننا قلما نتحدثعن التفكير الجماعي ، أو كيف تفكر الجماعة ، في
موضوع ما أو في مشكلة ما ، بغية الوصول إلى الحل المناسب ، مقابل التفكر
الفردي الذي نفضله ونركز عليه .
وفي الحقيقة نحن في حياتنا العادية ، وفي مواقفنا الجزئية اليومية ، كثيراً ما نفكر جماعياً ، في موضوعات متفرقة كثيرة ، ولكن هذا التفكير غير منظم وغير مخطط له ، وغالباً ما يحدث في جلسات عارضة أو صدفية وسط الناس العاديين أو حتى المثقفين .
والعصف باختصار ، هو تفكير جماعي ولكن لا يحدث بالصدفة ، أو بشكل عرضي ، بل بشكل مخطط ومنظم ، واضح المعالم والخطوات ، والإجراءات والأهداف .
وقد يقول أحدنا إن التفكير يختلف عن الأداء ، وأنه عملية معقدة وصعبة وتحتاج إلى تركيز ، وتروٍ، دقة إضافية إلى الخبرة والتخصص والذكاء .
ولا شك أن هذه العوامل أو المتغيرات تزداد أهميتها بزيادة حجم المشكلة وطبيعتها وصعوبتها وجدتها .
وطبيعته الحال ، فأنا لن أبدأ بإطلاق حكم عام أقول فبه أن التفكير الجماعي يتفوق ولكنني أستطيع القول منذ البداية ، أن هناك مواقف كثيرة ، ومشكلات ومسائل عديدة يستحسن أن تناقش وتحل جماعياً .
**تاريخ العصف ونشأته :
يعد ( اليكس أوزبورن ، 1983 Osborn ) المؤسس الأول لاستراتيجية العصف الذهني أو الفكري .
وقد أستفاد أوزبورن في وضع طريقته هذه من طريقة هندية استخدمت في المجال الديني فقط ، ويطلق عليها ( Brai Barshana ) وهي تعني أن الشخص يطرح على نفسه عدداً من الأسئلة بقصد توليد من الأفكار ( حنورة ص 151 ،1980 ) ( الدريني ص 162 ، 1982 )
وقد تابع ( أوزبورن ) دراساته في هذا المجال إلى أن تمكن عام / 1953 / من وضع المباديء والقواعد لكيفية إجراء جلسات العصف الذهني في كتابه ( الخيال التطبيقي ) .
(osborn , 1963 , applied amagination ) وقد شرح في هذا الكتاب إمكانية
تطبيق استراتيجية العصف الفكري في مجالات عديدة ، كالصناعة والإدارة والتربية
وسواها .
واستمرت نشاطات ( أوزبورن ) بعد ذلك في هذا المجال حيث أسس مؤسسة
التعليم الإبتكاري عام (1954) مستخدماً استراتيجية العصف بغية التوصل إلى حلول
جديدة للمشكلات ، تلا ذلك تأسيسه أول معهد لحل المشكلات الابتكارية
(creative problem solving)في مدينة (بافلو) بنيويورك (ostorn,1963,172).
ولابد من الإشارة إلى أن (أوزبورن ) لم يكن عالماً نفسياً ، بل كان يعمل في
الدعاية والإعلان ولم يسع بالتالي لوضع أسس نظرية لاستراتيجية العصف التي
ابتكرها . فقد ظل الوضع كذلك إلى أن جاء العالم ((بارنز )) (parnes 1962 ,1967) الذي
وضع هذه الأسس مستعيناً بأعضاء مؤسسة التعليم الابتكاري المشار إليها سابقاً .
ومنذ ذلك الحين تتابعت الدراسات في هذا المجال بكثرة ، وخاصة من قبل
عاماء النفس المهتمين بتنمية التفكير الابتكاري ، معتمدين في ذلك على القواعد
والأسس التي أرساها كل من /أوزبورن / ومن ثم /بارنز/وزملاؤه.
وقد ازاداد الاهتمام بهذه الاستراتيجية في الآونة الأخيرة نتيجة الاهتمام بالابتكار
والتفكير الابتكاري الذي جاء ليسهم في تلبية الحاجات الاجتماعية التي فرضتها
طبيعة حياة الانسان، وكنتيجة للتنافس بين القوى الدولية في مجال الإنتاج الصناعي ،
وغزو الفضاء وتطوير العقول الإلكترونية، لم يقتصر الابتكار على اختراع الآلات
والأدوات ةالأشياء المادية ، بل تناول كل ما يبعث في نفس الإنسان المرح والسرور من
خلال الفنون المختلفة معتمداً على ما ينتجه من شعر ورسم وموسيقى .
إذن مفهوم الابتكار شامل ولا يقتصر على الاختراع ويعتقد بعض الراسين أن
له أساساً مشتركاً في جميع العلوم والفنون والآداب (الألوسي 1986).
**أولاً: نظرة سريعة على المصطلحات الرئيسة :
الاستراتيجية ، العصف الذهني ، التفكير الابتكاري .
الاستراتيجية : استخذ هذا المصطلح في البداية - كما تعلمون - في مجال
العلوم العسكرية ثم أخذته عنهم العلوم الأخرى ومن بينها - علم النفس - إلى أن
شاع وانتشر في مجالات مختلفة ، وكلمة استراتيجية تشير إلى وضع خطة كلية
متكاملة بغية تحقيق أهداف محدودة وهي تقابل كلمة (تكتيك) التي تشير إلى
العمليات التفصيلية.
ويرى كل من ( فطيم وجمال 1988 ص 224 ) أن الاستراتيجية في علم النفس
والتربية تعني (( جملة الأساليب التي تحكم نشاط الإنسان ، وتحدد له كيف يقوم بعمليات
الانتباه والتنظيم والتعلم والتذكر … وتنشأ الاستراتيجيات من تنمية تلك القدرات التي
يصعب تحديد طبيعتها والمتضمنة تعلم التفكير والابتكار والاكتشاف والتذكر .
العصف الذهني <<الفكري>>:
ترجم مصطلح (Brain storming) من قبل الدراسين والباحثين العرب إلى
مرادفات عديدة نذكر منها : إمطار أو استمطار الدماغ ، تدفق الأفكار ، توليد الأفكار ،
العصف أو العصف الذهني أو الفكري .
ويرى (أوزبورن) أن العصف الذهني عبارة عن مؤتمر ابتكاري ذي طبيعة خاصة
من أجل إنتاج قائمة من الأفكار يمكن أن تستخدم كمفاتيح تقود إلى بلورة المشكلة
وتؤدي إلى حلها بالاعتماد على أفكار جماعية متحررة من القيود ، متقتحة على الواقع
لا يكفها الحرج ولا يكبلها التصلب أو الجمود (osborn, 1963) .
ويرى بارنز /1963/ في مقالة التي كتبها وهي بعنوان ((هل تفهم حقيقة ما هو
العصف الذهني )) ((إن العصف جزء من عملية سيكولوجية شاملة ، هي عملية مواجهة
المشكلات المستعصية بحلول ابتكارية )) ( إبراهيم 1978، ص 160 ) .
واستراتيجية العصف هي نشاط جماعي يتيح الفرصة إلى توضيح الأفكار
وتبدلها بين أعضاء الجماعة الواحدة حيث تتشكل الفكرة التي يطلقها الشخص
الأول الشرارة التي تنبعث منها الأفكار النتلاحقة من قبل الأشخاص اآخرين ، إذا
تولد الفكرة الفكرة إلى أن يتم توصل في النهاية إلى كم هائل من الأفكار ، بقصد
حل المشكلة المطروحة على بساط البحث عبر تقنية أو استراتيجية العصف .
**التفكير الابتكاري :
لعله من المناسب أن أبدا بتعريف التفكير أولاً: وللتفكير تعريفات عديدة من
بينها التعريف التالي : (( التفكير هو القدرة على استخدام العمليات العقلية الراقية ، مثل
التحليل والتركيب، الحكم والمحاكمة ، التجريد والتعميم، الفرز والتصنيف ، التجميع
والتبويب، استخداماً ناجحاً في موقف محدد ، أو إزاد مشكلة تتطلب الحل )) (الأحمد،
1987 ص 3).
أما الابتكار (creativity) فقد تعددت تعريفاته وكثرت، وهذا التعدد يمثل أحد
الصعوبات التي يقابلها الباحث أو الدارس في هذا المجال .
وتعود أسباب التعدد إلى اختلاف الاتجاهات والمدارس العلمية التي تناولت
التفكير الابتكاري ، وإلى اختلاف أساليب وطرائق دراسته ، حيث يمكن عده عملية
سيكولوجية، وقدرة عقلية أو إنتاج ابتكاري ، أو إنتاج بيئي تعلمي يشجع على
التجديد والابتكار، وقد صنفت هذه التعريفات في مجموعات أربع ، غير أن المجال
لا يتسع لعرضها جميعها ، وسأسوق فيما يلي بعض من هذه التعريفات .
- الابتكار في اللغة (الصحاح والمنجد) ((ابتكر الشيء استولى على باكورته ،
وباكورة الشيء أوله، ومنه ابتكار المعاني وغيرها، ويقال معنى أو مبتكر أي غير
مألوف)) ( عن الجنادي 1996 ، ص 40).
- **الابتكار كأسلوب للحياة أو قوة تدفع لتحقيق الذات وترقيتها :
وفي هذا الباب عرف (أندروز ، 1971 ) الابتكار بأنه (( أسلوب خاص من أساليب
الحياة ، وأن يرى الفرد الجديد القديم ، وأن يصبح كل يوم من أيامه ميلاداً جديداً ،
وأن يقبل على الحياة بمواقفها المتعددة، كما لو مرت به للمرة الأولى وبالتالي
فاستجابات المبتكر دائماً جديدة وأصلية )) (Andrews, 1971, 102) .
أما ((هيلين 1982)) فترى (( أن الابتكار يتضمن كل ما يحقق للفرد ذاته من خلال
مناشطه المختلفة ، ومن ثم فهو لا ينحصر في نشاط أو إنتاج معين ، بل يتجلى في
أفراد عاديين يتسمون بالتلقائية ، وحرية التعبير والتأليف بين الأشياء التي تبدو
متناقضة )) (م.س) .

عزووز
22 / 06 / 2006, 53 : 11 PM
وهناك اتجاه آخر ، يرى أن التفكير الابتكاري قدرة عقلية عامة ، تنطوي على
عدد من قدرات الفرعية ، يصعب على الفرد دونها أو دون بعضها أن يتمكن من
الإبداع ، وهذه القدرات الفرعية هي :
الطلاقة : (( وتعني إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار عن موضوع معين في
وحدة زمنية معينة )) (عبد الستار إبراهيم ،1985، ص 293) .
وللطلاقة أنواع وهي : الطلاقة اللفظية ، والفكرية ، والتعبيرية ، بالإضافة إلى طلاقة
التداعي ..
المرونة : وهي تعني ((القدرة على تغيير الحالة الذهنية أو العقلية ، والأفكار بتغيير
الموقف ، وهي عكس التصلب أو الجمود الذهني ، الذي يتميز أصحابه باعتناق
أفكار ثابتة محدودة ، يوجهون بها موقف الحياة المختلفة )) (م.س) .
وللمرونة نوعان : واحدة عفوية ينوع الفرد فيها استجاباته دون أن يعرف أو
يقصد مثال : الاستعمالات المتنوعة لقرميدة ، والثانية تكيفية يتحتم فيها على الفرد
أن يقوم بتغيرات في الطريقة أو الحل .
**الأصالة : هي تعني (( القدرة على إنتاج الحلول الجديدة والطريفة ، ولا يكفي أن
تكون الفكرة جديدة فقط ، بل لا بد من أن تكون مناسبة للهدف من الإنجاز أو
العمل المبتكر )) (م.س) لكن الجدة هنا لا تعني الانسلاخ عن الأفكار القديمة كلية ،
بل هي تنطلق منها وتعتمد عليها بأسلوب ورؤية جديدتين .
وتشير الأصالة أيضاً إلى قدرة الشخص على اكتساف علاقات وترابطات بين
الأشياء والظواهر التي قد تبدو للشخص العادي متناقضة .
التفاصيل أو القدرة على التوسع :
ويرى جيلفورد أنها القدرة على إنتاج التفكير التباعدي (Eladoration) المنطلق
أو المولد للأفكار مقابل التفكير التقاربي المحدد أو الضيف ، أما تورانس فيرى أن
الشخص يحدد فكرته الرئيسة أولاً ثم يغنيها بالتفاصيل والزخرفة لكي تبدو أكثر
جاذبية وإغراء ويذكر في أدبيات علم النفس الابتكاري المختلفة عدداً آخر من هذه
القدرات الفرعية مثل القدرة على التعقيد والتركيب ، والقدرة على المثابرة وتركيز
الانتباه ( إبراهيم 1985 ص 295 ) والقدرة على رؤية الأخطاء والإحساس بالمشكلات
وإدراك نواحي النقص والقصور .
وهذه القدرات كما هو ملحوظ متناغمة ومنسجمة مع بعضها ومتممة
لبعضها البعض .
**ثانياً : الأسس والمبادئ الأساسية لاستراتيجية العصف الذهني :
فيما يلي نشير إلى أهم هذه المبادئ والأسس باختصار :
/أـ تحرير التفكير من القيود والقوالب : وذلك بغية مساعدة الفرد أو الجماعة
على الاسترخاء والانطلاق أو الابتعاد عن التحفظ والتردد ، الأمر الذي يؤدي إلى
ارتفاع مستوى الكفاءة والقدرة على توليد الأفكار في جو من الحرية الكاملة الخالية
من الضغوظ والنقد والتجريح ، ولا شك أن توفير هذا مثل هذا الجو سيشجع المشاركين
على الطلاقة بأشكالها المختلفة .
/ب ـ تقبل أفكار الآخرين واحترامها مهما كانت :
المهم أن تأتي هذه الأفكار في سياق المشكلة المطروحة ولا تبتعد أو تشذ عنها .
وعلى كل فرد مشارك في جلسة العصف أن يتقبل أفكار زملائه ويحترمها
بغض النظر عن قيمتها أو مقدار مساهمتها في الوصل إلى الحل المناسب .
وهذا الأمر ، من شأنه أيضاً أن يساعد على الطلاقة والمرونة ( تقديم البدائل
المختلفة ) .
/ج ـ الابتعاد عن النقد وإصدار الأحكام العاجلة :
بعض الأشخاص لديهم حساسية كبيرة للأخطاء ، وربما يكونون في عجلة من
أمرهم للتصحيح وتوجيه الانتقادات ، والأحكام السريعة للأفكار الخاطئة أو
لأصحابها . وهذا أسلوب لا يناسب العصف الدماغي على الإطلاق ، فإذا ما شعر الشخص المشارك أن الآخرين يراقبونه ويتصيدون أخطاءه بفارغ الصبر فإنه غالباً سيمتنع عن المشاركة والاستمرار في تدفق الأفكار ، إذن تأجيل النقد وإصدار الأحكام بحق الأفكار المطروحة أمر في غاية الأهمية لأنه يوفر مجالاً صحيحاً لسيولة الأفكار وانسيابها وكثرتها وتنوعها إذ إن هي مفتاح أو مثير للفكرة اللاحقة واستجابة للفكر السابقة في آن .
ولا يفهم من هذا المبدأ إلغاء عملية النقد أو القويم بل تأجيلها ، فالفكرة الوليدة مثلها مثل أي مولود جديد ، تكون هشة ضعيفة وغير متماسكة ، والمواجهة العنيفة لها قد تؤدي إلى تحطيمها وربما إلى احتضارها وموتها قبل أن تشب ( عبدالستار إبراهيم 1987 ص 158 ) .
وهذه الحقائق أكدتها نتائج الدراسات حول هذا الموضوع ففي دراسة قام بها بارنز (1967) استخدم فيها مجموعتين الأولى بدأ فيها النقد والتقويم أثناء عملية التفكير . وقد دلت النتائج أن متوسط إنتاج الدارسين في المجموعة الأولى قدره (2,5 ) من الأفكار الأصلية ، أما في المجموعة الثانية فقد كانن المتوسط (4,3 ) من هذه الأفكار ( عاقل
1983) . وكانت نتائج الدراسات التي قام بها ( بارلوف ، وهاندلون 1964) مماثلة .
د ـ الكم الهائل من الأفكار ينتج في الغالب حلولاً ابتكارية أصيلة .
تعتمد استراتيجية العصف على إصدار أكبر كم من الأفكار من قبل المشاركين
وغالباً ما يكون الكم الكبير ( وليس شرطاً ) مدعاة للوصول إلى نوعية من الأفكار الجديدة
والأصيلة وبهذا الصدد يقول ( سيد خير الله )(( الطلاقة هي بنك الأفكار ))(عبادة ، 1993)
ه ـ المناخ النفسي الآمن :
من الأهمية بمكان في جلسة العصف الدماغي توفير الأمن والاطمئنان النفسي
الذي يساعد على خلق الثقة ، ثقة الفرد بنفسه وبزملائه كما أنه يبعد تسلل المخاوف
والتوتر والقلق وغيرها من الانفعالات التي تقمع الفكر وتعوقه عن الانطلاق
والعمل والإنتاج بالتالي .
و ـ الابتعاد عن أسلوب التهكم السخرية :
كثيراً ما نسمح عن أن فلاناً تهكم وسخر من فلان ، وربما يستخدم بعض
المعلمين هذا الأسلوب لمنع الطلبة من المشاركة أو الإدلاء بأسئلة حول الموضوع
المطروح ، وبخاصة الطلاب المتميزين أو المتفوقين الذين قد يتفوقون على المعلم
نفسه بالأفكار الأصيلة التي يأتون بها ، والأسئلة المحيرة التي يطر حونها .
وإذا شابت السخرية جلسة العصف الدماغي فإنها قد تتحول إلى نوع من
المهزلة والضحك والاستهتار … وهذا أمر لا يعوق سير الجلسة فقط بل يحيدها
عن هدفها الرئيسي ويحولها إلى نوع من الفوضى الفكرية والاستهتار الهدام .
ز ـ التحلي بالتروي والصبر ريثما يدلي الجميع بأفكارهم وآرائهم حول المسألة
المطروحة :
يتسم بعض الأشخاص بالتسرع والتعجل ونفاد الصبر ، وجلسة العصف تتطلب
مزيداً من التروي والتريث والصبر ، من قبل قائد الجلسة أو من قبل الأعضاء
المشاركين ، بحيث تعطى الفرصة لكل مشارك أن يدلي بدلوه وأن سهم في بلورة
الحل المناسب للمشكلة المطروحة على بساط العصف .ح ـ البناء المتدرج للأفكار مع الحرص على التنويع والتجديد ، والابتعاد عن
التكرار والنمطية :
المطلوب هنا إثارة حماسة ودافعية المشاركين في جلسات العصف ، بحيث
يتسنى لهم أن يضيفوا إلى أفكار الآخرين ، وأن يقدموا كل ما يمكن أن يسهم في
تحسين هذه الأفكار وتطويرها وبلورتها بحيث ستشكل هذه الأفكار المضافة
والمحسنة مع غيرها من الأفكار التي سبقتها إطاراً وبناءً متجدداً يساعد على
الوصول إلى الحلول الجديدة والأصيلة المتوخاة فالفكرة السابقة دعامة للفكرة التي
تلحق بها ، والفكرة اللاحقة تأتي لتبني عليها وتطورها ولا تهدمها فاستخدام أفكار
الغير ليس أمراً مشروعاً فقط بل ضروري من أجل أن يستمر البناء المعرفي ويعلو ،
وبذلك يتحرر الفرد من خوفه في أن يتهم بالسطو على أفكار الآخرين .
المهم في النهاية الوصل إلى الحل الأصيل والصائب بغض النظر عن الشخص
الذي قدمه وهذا الحل سيعزى في النهاية إلى كل أفراد المجموعة المشاركة وليس
إلى فرد بعينة ( عن مصري حنورة 1980) .
ملاحظة : من هذه المبادئ والأسس فرادى أو مجتمعة نعمل على تنمية التفكير
الابتكاري الجماعي أو الفردي .
ثالثاً: مراحل حل المشكلة المطروحة وفق استراتيجية العصف الذهني :
هنالك مراحل عديدة يجب المرور بها عند حل المشكلة المطروحة وفق
استراتيجية العصف وهي : الصياغة الأولية للمشكلة ، الصياغة النهائية (إعادة
الصياغة) ، مناقشة بنود المشكلة (تفصيلاتها ) أو بعضاً منها ، تقويم الحلول والبدائل
المقترحة ، انتقاء الحل الأنسب ، اعتماد خطة لوضع الحلول المقترحة موضع التنفيذ .
(Torrance and myers , 1970 ,Rawlinson. 1981, pinkston, 1981) .
1 ـ الصياغة الأولية للمشكلة :
وهذه مهمة يقوم بها مدير جلسة العصف أو المسؤول عنها ، وهي تتمثل في
طرح المشكلة وشرح أبعادها للمشاركين والقيام بالأعمال التمهيدية اللازمة
باستخدام الوساشل المختلفة المتاحة ، وخلال هذه المرحلة يتم مناقشة المشكلة
باختصار من أجل التأكد من استيعاب جميع المشاركين لها .
2 ـ الصياغة النهائية للمشكلة ((إعادة الصياغة )) :
القصد من إعادة الصياغة بلورة المشكلة وزيادة وضوحها للجميع ومن
المستحسن في هذه المرحلة طرح أسئلة تلقي الضوء على المشكلة أو صياغة
المشكلة في عدد من الأسئلة مثل : كيف يمكن أن … ، وكم عدد الطرق التي يمكن
من خلالها أن … ، وكيف يمكن أن نستفيد من الوسائل المتاحة لنا في أن …
وبذلك تخضع المشكلة لمزيد من الدراسة والتمحيص .
3 ـ مناقشة بعض بنود المشكلة أو بعض تفصيلاتها وتفرعاتها الهامة :
يتم في هذه المرحلة مناقشة بعض البنود أو التفاصيل الهامة وغير الواضحة
مستخدمين من أجل ذلك المبادئ والأسس الاستراتيجية التي تحدثنا عنها ، ومن
المفيد ذكره هنا هو أننا قد نصادف خلال عملية المناقشة أفكاراً غريبة أو شاذة ،
ومضحكة لا علاقة لها بالمشكلة المطروحة ، مثل هذه الأفكار يجب أن تستوعب
وتقابل بالترحاب والابتسامة والابتعاد عن السخرية والاستهزاء … وإذا ما حصلت
هذه الأمور فعلى من يدير الجلسة أن يتصدى لهؤلاء ويوقفهم عند حدهم .
4 ـ تقويم الحلول والبدائل المقترحة وانتقاء الحل الأنسب :
توجد طريقتان للتقويم هما : التقويم عن طريق الفريق المصغر ، أو التقويم
الذي يقوم به المشاركون كافة .
1 ـ التقويم باستخدام فريق مصغر :
يتألف فريق التقويم من رئيس الجلسة واثنين أو ثلاثة أعضاء مشاركين
يختارهم بنفسه أو يتم اختيارهم من قبل جميع المشاركين ، والاختيار الثاني هو
المفضل طبعاً ، الاختيار يجب أن يكون له أسس ومعايير .

عزووز
22 / 06 / 2006, 54 : 11 PM
إجراءات التقويم :
أ - مراجعة سريعة لقوائم الأفكار أو الحلول المقترحة كي لا يتم إهمال أياً منها .
ب - اصطفاء أو انتقاء الأفكار وفق معايير وأسس مثل الجدة ، والأصالة
والمنفعة ، ومنطقية الحل ، والتكلفة ، والجدول الزمني للتنفيذ ، طبعاً هذه المعايير
يمكن التغيير والتنويع فيها تبعاً لنوع المشكلة المطروحة .
ج - استبعاد الأفكار التي تخرج عن المعايير المذكورة .
د - تصنيف الأفكار في مجموعات تبعاً للترابط والعلاقات المشتركة فيما بينها ،
وذلك من أجل تسهيل استخدامها .
هـ - إعادة النظر من جديد في الأفكار التي وضعت في مجموعة وإخضاعها
للمعايير السابقة بغية القيام بما يسمى بتصفية التصفية للإبقاء على أفضل الأفكار
التي تؤدي إلى الحل المناسب .
2 ـ التقويم باستخدامها المشاركين كافة :
لهذه الطريقة على الرغم من أهميتها محاذير وصعوبات من أهمها أنها تأخذ
وقتاً طويلاً ، وتتيح المجال للجدل وكثرة الخلافات وصعوبة الحصول في كثير من
الأحيان إلى اتفاق بشأن الأفكار أو الحلول الأفضل .
ويكمن أن تحل هذه المشكلة يتزويد كل مشارك بقائمة مطبوعة من الأفكار
ينتقي منها كتابة (10%) يعتبرها الحلول الأفضل ويسلمها إلى رئيس الجلسة .
هذا ويمكن الجمع بين الطريقتين المذكورتين وإجراء مزاوجة من أجل انتقاء
أفضل الحلول (Rowlinson, 1981 ,p.35) .
3 ـ وضع خطة لوضع الحلول المنقاة موضوع التنفيذ :
يعد الحديث السابق كله مجرد إطار نظري للحل ، والمهم مدى قابلية الأفكار
المنتقاة للتطبيق العملي في المؤسسة المستهدفة ، ومما لا شك فيه أن هنالك
صعوبات تتخلل عملية التطبيق وهنا يمكن إعادة النظر في بعض الأفكار لتفسيرها
أو تبديلها بحيث يتم تنفيذها بدقة ووضوح .
5 ـ كيف تنمي استراتيجية العصف التفكير الابتكاري ؟
استراتيجية العصف ، بما تنطوي عليه من مبادئ وقواعد وأسس نظرية ،
وبتركيزها على تحرير المشكلة المطروحة في المراحل عديدة ريثما تتضح وتتبلور ،
ومن ثم تخضع لعدد من الخطوات الإجرائية أو العملية ، التي تتيح المجال لانطلاقة
الأفكار وتدفقها ، كل هذه الأمور مجتمعة أو مجزأة . هي بمثابة تدريب - إن جاز
التعبير - لعقول المشاركين مجتمعين أو فرادى على التفكير الابتكاري ، وما ينطوي
عليه هو الآخر من عمليات أو قدرات فرعية ، تأتي في مقدمتها الطلاقة، ثم المرونة
والأصالة والاهتمام بتوسيع الأفكار وربطها ، وشرحها كلاً وتفصيلاً .
وحتى تتمكن استراتيجية العصف من القيام بهذا الدور ، لا بد من أن تمر
بمراحل أو خطوات إجرائية أشير إليها فيما يلي بمثال توضيحي:
رابعاً: خطوات العصف الإجرائية التي تسهم في تنمية التفكير
الابتكاري :

الخطوة الأولى : يتم أثناء الخطوة تجهيز قاعة العصف بكل الوسائل المتاحة
مثل التلفزيون والفيديو والسبورة الضوئية التي يكتب عليها مبادئ العصف وقواعده،
والتي يجب أن توضح في مكان مناسب بحيث يتسني لكل المشاركين رؤيتها
بوضوح (pinkstion, 1982, 31 ) .
الخطوة الثانية : تنطوي هذه الخطوة على نشاطات تمهيدية ، تسبق جلسة
العصف وتمهد لها تعرف بجلسة التسخين ، يبدؤها مدير أو قائد الجلسة قائلاً
جئنا اليوم لنتحدث عن مشكلة الشرود الذهني لدى الطلاب ، ثم يعطي المشاركين
قليلاً من الوقت (حوالي 5 دقائق ) ليفكروا في المشكلة ويتهيئوا لمعالجتنا . ومن
مهمات قائد الجلسة أثناء هذه الخطوة العمل على استثارة حماسة المشاركين
ودافعيتهم ونقلهم فكرياً . وبالتدريج إلى المشكلة المستهدفة لتركيز الانتباه عليها
والتفكير فيها وحدها ، ولا بأس في أن يبدي بعض الملاحظات التي يمكن أن
تساعد على نجاح الجلسة كأن ينبه إلى ضرورة الالتزام بالجدية والموضوعية
والتسامح واحترام رأي الآخر .. الخ .
الخطوة الثالثة: يقوم مدير الجلسة في هذه الخطوة بتوزيع ورقة على
المشاركين تتضمن مبادئ وقواعد العصف وأسسه النظرية ، وذلك للتعرف عليها
واستيعابها إذا كانت غير معروفة من قبل المشاركين أو بعضهم ، أو بغية التذكير بها
وعليه أن يطلب من المشاركين قراءة هذه الورقة ضمن وقت قصير لا يتجاوز
الثلاثين دقيقة ثم يجري الانتقال إلى الخطوة اللاحقة .
الخطوة الرابعة : العمل على تحديد المشكلة المستهدفة بدقة ووضوح ، وذلك
عن طريق عبورها مراحل حل المشكلة التي كنا أشرنا إليها سابقاً ، من صياغة أولية
وإعادة صياغة .
الخطوة الخامسة : يبدأ العصف ، فتتوالى الأفكار عاصفة من قبل المشاركين ،
وبذلك يتوافر مناخ طيب لتنمية قدرات التفكير الابتكاري من طلاقة ومرونة
وأصالة، حيث تتصف الأفكار المقدمة بالكثرة والتنوع والتجديد.
وقد يحدث أن ينضب معين الأفكار ، وتبدو عملية العصف كما لو أنها توقفت
أو انتهت . في مثل هذه اللحظات يتدخل مدير الجلسة طالباً من المشاركين الصمت
لفترة قصيرة (دقيقة) لإعادة التفكير بالمشكلة من جديد ودون صوت وكلا بمفرده .
وبعد مضي فترة الصمت القصيرة تعود الأفكار لتنهال من جديد، ولا بد من الإشارة
إلى أن فترة التوقف هذه يمكن أن تحدث أكثر من مرة وفي كل مرة يقوم مدير
الجلسة بإعادة التسخين كما لو أنه يبدأ للتو من خلال مشاركته هو في طرح
الأفكار ، ولملمته الأفكار التي طرحت وتركيزه على أهم ما جاء فيها ، وإيقاف
الراغبين في النقد السريع عند حدهم ( م.س ).
وأخيراً:
أحب أن أشير إلى أن مشكلة الشرود الذهني وعدم على متابعة المعلم
كانت واحدة من المشكلات التي طرحت على جلسات المؤتمر التربوي السنوي
السابع الذي عقد في دولة البحرين في شهر نيسان من عام 1991 ، ومن بين
المشكلات الأخرى التي طرحت في المؤتمر أذكر على سبيل المثال : دور المعلم
في تنمية التفكير الإبداعي لدى التلاميذ ، العلاقة بين المعلم والطالب ، المهارات
السلوكية للقائد الفعال أو الناجح وسواها .. وقد نوقشت هذه المشكلات جميعها
وحلت وفق استراتيجية العصف الذهني .
أما مشكلة الشرود الذهني وعدم القدرة على متابعة المعلم :
فقد طرحت على النحو التالي :
- ما الطرق والوسائل الكفيلة بحل مشكلة الشرود الذهني للطلاب وعدم
متابعتهم المعلم ؟
كان عدد المشاركين /20/ عضواً طرحوا /20/ فكرة على النحو التالي :
الأفكار المطروحة باختصار : أخذتها كما هي :
1. إثارة دافعية الطلاب .
2. استخدام أساليب التعلم التعاوني في الصفوف .
3. إثارة التنافس في صفوف الطلبة .
4. تنوع طرائق التدريس وجعلها مشوقة .
5. ربط المناهج بحاجات الطلاب وميولهم ورغباتهم ، وربط المادة بالحياة العملية للطلاب .
6. تأكيد السعي لإيجاد علاقة إيجابية بين المعلم والطلاب .
7. إبراز دور المشرف الاجتماعي في حل مشكلات الطلبة .
8. تفهم المعلم خصائص الطلبة النفسية والعقلية والاجتماعية .
9. تعرف مشكلات الطالب والعمل على مواجهاتها .
01. استخدام الأساليب الدرامية المشوقة في شرح الدرس .
11. تقديم الدرس على شكل أسئلة متنوعة ومثيرة .
21. تنويع الأنشطة صفية ولا صفية .
31. الإلحاح على التعلم الابتكاري وما يثيره من متعة .
41. استخدام الحوافر المادية والمعنوية ،
51. خلق جو من الدعابة والمرح داخل الصف .
61. استخدام الوسائل التعليمية .
71. التأكيد على حرية المناقشة وإبداء الرأي.
81. التقليل من الحشد والتفاصيل في المناهج .
91. مراعاة الفرق الفردية .
02. الابتعاد عن أسلوب التلقين ( عن أحمد عبادة ، 1993 ، ص 76 ) .
لقد أثبتت دراسات كثيرة فاعلية هذه الاستراتيجية في تنمية التفكير الابتكاري
أذكر منها :
ـ دراسة بارنزوميدو ( 1959)
بهدف البحث في تأثير العصف على حل المشكلات ابتكارياً لدى طلبة
الجامعة .
ـ دراسة ماكنيل (1971)
كان من بين أهدافها : دراسة أثر التدريبات الطويلة على أسلوب حل المشكلات
بطريقة العصف في القدرة على التفكير الابتكاري .
ـ دراسة ميللر (1979)
وقد هدفت إلى الكشف عن فاعلية استراتيجية العصف في تنمية التفكير
الابتكاري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .
ـ دراسة إدوارد (1976)
وهي دراسة مقارنة بين أسلوبين من أساليب تنمية الابتكار أحدهما أسلوب
العصف والآخر أسلوب تجميع الأشياء وفق مسمياتها .
وجرت كذلك دراسات عربية مماثلة من قبل:
- زين العابدين درويش (1978) .
- مصري حنورة (1980) .
- دراسة جريس (1984) .
قارن فيها بين العصف وأساليب أخرى مثل التمثيل الشخصي والعلاقات القسرية .
- دراسة ناديا عبده (1984) .
هدفت إلى تنمية التفكير الابتكاري لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
وقد دلت نتائج هذه الأبحاث مجتمعة على فاعلية استراتيجية العصف في تنمية
قدرات التفكير الابتكاري ، وهي : الطلاقة، والأصالة ، والتفاصيل من جهة.
وإلى تفوق هذه الاستراتيجية على غيرها من الأساليب والاستراتيجيات الأخرى
المستخدمة في هذا المجال من جهة أخرى .
***المراجع المعتمدة
أـ المراجع العربية :
- إبراهيم عبد الستار : الإنسان وعلم النفس ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 86،
الكويت ، 1985.
- أبو دنيا عبده : تنمية القدرة على التفكير الابتكاري ، رسالة دكتوراه غير
منشورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس 1986 .
- الأحمد ، أمل : تعلم التجريد لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، رسالة ماجستير
غير منشورة ، جامعة دمشق ، كلية التربية 1987 .
- حمصي ، أنطوان : علم النفس التجريبي ، مطبعة خالد بن الوليد ، جامعة دمشق
1989 .
- حنورة ، مصري عبد الحميد : تنشيط التفكير الإبداعي والعصف الذهني ، مع
التطبيق على مشكلة الأمية في مصر ، المجلة الاجتماعية القومية ، مايو -
سبتمبر 1980، ص 49-164.
- الجنادي ، لينة التفكير الابتكاري لدى المتفوقين تحصيلاً في المدارس
الصناعية رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة دمشق ، كلية التربية ، 1996.
- الدريني ، حسين : الابتكار ، تعريفه وتنميته ، حولية كلية التربية بقطر العدد
الأول 1982 ص 161-185
- سيد ، خير الله : سلوك الإنسان، أسسه النظرية والتجريبية ، مكتبة الأنجلو
المصرية ، 1976 .
- عاقل ، فاخر : الإبداع وتربية ط3 دار العلم للملايين ، بيروت ، 1983.
- عبادة ، أحمد عبد اللطيف : العصف الذهني والحلول الابتكارية للمشكلات ،
مركز الخليج العربي للبحوث التربوية ، الكويت ، 1993.
---------- د:امل احمد-كتاب:بحوث ودراسات في علم النفس
والسلام مسك الختام
مع تحياتي

الــذيــب s
23 / 06 / 2006, 48 : 03 AM
وش السالفه ؟

ماقريت الموضوع لكن قريب ان شاء الله بقرآهـ ..

مشكور على هذا المجهود الواضح ..

وتستاهل الالف ..

كابتن ماجد
23 / 06 / 2006, 17 : 04 AM
اقول شكلك متأثر ارقد ولا والله أجيكم بالبيت اتوطى ببطنك

ابوخالد
23 / 06 / 2006, 28 : 02 PM
يعطيك الف عافيه ..ياكونان ...
حقيقه معلومات قيمه قرئتها حتى النهايه...
وهنا يتبين لنا كيفيه استخلاص الحلول لاي مشكله ..من اي فكره قد تكون بسيطه واعطائها الفرصه للنمو .. او التعايش من فكره رديفه لها .. وعدم اليأس وقول الكلمه المتهالكه عندنا (( المستحيل))
شكرا كونان وعقبال الالفين .. وقليلا من العصف فأنت في الالف الثاني الان..
اترك بعض الكلمات مثل عندنا في البيت :10: ... واخوي الكبير:10: .. ومدرس العلوم :10: ..
وخويك الضب الصحراوي عطه اشكل قوي :7: ..

وجــد
23 / 06 / 2006, 38 : 07 PM
مشكوووووووووووور

اخووووووي

على المجهووووووووووود

الرائع

تحياتي العطره

زائر الليل
24 / 06 / 2006, 18 : 03 PM
موضوع جميل وفيه الكثير من الفقرات المفيدة ....
شكراً ياكونان السعودية ..

عزووز
25 / 06 / 2006, 18 : 06 PM
شكرا للمروور الغير متوقع
وزائر
عفوا

وأتوقع انك اول ما شفت العنوان طسيت على طول

ههههههه
(هوشتكم تضحك)