المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأس العالم بألمانيا: بداية أم نهاية لباكيتا مع المنتخب السعودي؟


مناحي السادس عشر
21 / 06 / 2006, 52 : 11 AM
قد تكون فرصة المنتخب السعودي لا تزال قائمة في التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2006 على الاقل من الناحية النظرية ولكن ذلك لم يعد يشغل السعوديين كثيرا أو المحيطين بالفريق والمهتمين بأخباره خاصة وأن الفريق أضاع فرصتين سابقتين أمام تونس وأوكرانيا ومن الصعب أن يحسم الفرصة الثالثة لصالحه خاصة وأنها أمام الماتادور الاسباني العملاق.

لذلك أصبح الشغل الشاغل للسعوديين والمهتمين بالمنتخب السعودي هو مستقبل الفريق في الفترة المقبلة وهل سيشهد تغييرات جذرية وأهمها ما يتعلق بالمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب أما سيمر إخفاق الفريق في البطولة الحالية مرور الكرام.

ولعل باكيتا ومصيره مع الفريق من القضايا التي تجتذب اهتماما كبيرا خاصة وأن المسئولين عن كرة القدم السعودية درجوا في السنوات الاخيرة على إقالة المدرب أو الجهاز الفني بالكامل مع كل إخفاق بل أن بعض الاعلاميين المرافقين للمنتخب السعودي يرون أن المسئولين عن الفريق ينتظرون مباراة الفريق أمام أسبانيا لاقالة المدرب بعدها حتى لا تحدث إقالته في الوقت الحالي مزيدا من التوتر في الفريق.

تولى باكيتا مسئولية تدريب الفريق في نهاية العام الماضي خلفا للمدير الفني الارجنتيني جابرييل كالديرون الذي قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 بعد مسيرة ناجحة ورائعة في التصفيات ولكنه أقيل عقب ظهور الفريق بمستو مخيب للامال في مسابقة كرة القدم بدورة ألعاب غرب آسيا التي استضافتها قطر أواخر العام الماضي.

ولم تلق إقالة كالديرون قبولا شديدا في السعودية آنذاك خاصة وأن الوقت ليس مناسبا لانه جاء قبل سبعة أشهر فقط من بدء نهائيات كأس العالم بألمانيا التي تشهد المشاركة الرابعة على التوالي للمنتخب السعودي.

كما لم تجد إقالة كالديرون الكثير من المؤيدين خاصة وأن إخفاق دورة ألعاب غرب آسيا كان له ما يبرره وهو أن الفريق شارك بنجوم من الصف الثاني وليس بالفريق الاول وبالتالي لم يكن الاخفاق يستدعي الاقالة لكالديرون.


ولكن باكيتا الذي قاد من قبل المنتخب البرازيلي إلى بطولتي كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) وللشباب (تحت 20 عاما) في عام واحد (2003) وجد الوقت قصيرا أمامه لاحداث تغييرات شاملة في الفريق فاعتمد على مجموعة اللاعبين التي عملت تحت قيادة باكيتا مع الاعتماد بشكل أكبر على لاعبي الهلال الذين يعرفهم جيدا.

وسنحت الفرصة مجددا أمام باكيتا لاعداد هذه المجموعة على الوجه الامثل من خلال انتهاء الموسم الكروي في السعودية مبكرا وتخصيص ما يقرب من ثلاثة أشهر كفترة إعداد للمنتخب بالداخل والخارج حيث أقام فترات من معسكره في النمسا وألمانيا ودول أخرى بغية التأقلم على اللعب خارج السعودية وخاصة في أوروبا حيث الاجواء والطقس الذي سيخوض فيه كأس العالم.

وبعد نحو ثلاثة أشهر من الاعداد جاء يوم الاختبار وتعادل المنتخب السعودي مع نظيره التونسي 2/2 في افتتاح البطولة والتمس له الجميع العذر لانها مباراة تتحكم فيها عوامل نفسية وعصبية ولذلك ضاع الفوز من الفريق في الوقت بدل الضائع.

وكانت الفرصة سانحة أمام الفريق لاستغلال الحالة النفسية السيئة لمنتخب أوكرانيا بعد الهزيمة أمام أسبانيا صفر/4 ولكن بدلا من الاجهاز عليها سقط أمامها "الاخضر" صفر/4 أيضا ليثير العديد من التساؤلات حول جدوى المعسكر طويل المدى الذي أقامه المنتخب السعودي.

والمشكلة لا تتعلق بثقل الهزيمة وإنما تتعلق في المقام الاول بأن الفريق بدا مفككا في فترات عديدة من المباراتين خاصة أمام أوكرانيا ووضح استمرار الاخطاء الدفاعية التي أصبحت عنصرا متكررا في جميع مباريات الفريق.

ثم خرج المدرب على رجال الاعلام ليعلن عقب مباراة أوكرانيا وأكد أن الامطار والطقس وكذلك الارض المبتلة بالامطار كانت الاسباب الرئيسية للهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق ونسي أن الفريق خاض معسكرات في أجواء مشابهة وبأحذية المطر أيضا.

ورغم أن الفريق مازال في انتظار مباراته الثالثة أمام أسبانيا لكن السؤال المحير الان هو هل تكون البطولة الحالية بداية أم نهاية لباكيتا مع الفريق؟

وهل يكون الاداء الجيد للفريق في الشوط الثاني أمام المنتخب التونسي دافعا للابقاء على باكيتا في منصبه لبدء التخطيط الجيد للمنتخب من الان وحتى بطولة كأس العالم المقبلة أم تنتظر الاقالة باكيتا بسبب الهزيمة الثقيلة من أوكرانيا لتبدأ مرحلة البحث عن مدرب يكون التعامل معه "بالقطعة" أيضا حيث يستمر طالما كان الفريق فائزا ويقال مع أول إخفاق حتى وإن كان هناك ما يبرر الاخفاق.


وتنقسم الاراء بين الاعلاميين السعوديين المرافقين لبعثة الفريق في ألمانيا بين ضرورة منح باكيتا الفرصة كاملة أو التخلص منه والاستعانة بمدرب آخر لبناء فريق جديد.

وكان المنتخب السعودي قد خسر مبارياته الثلاث في الدور الاول لبطولة كأس العالم السابقة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بما في ذلك الهزيمة صفر/8 أمام المنتخب الالماني في أولى المباريات.

ولكن لم تتبلور خطة واضحة لبناء منتخب سعودي قوي رغم الامكانيات المالية الضخمة التي توفرها رعاية الشباب بالمملكة واتحاد كرة القدم السعودي.

وباكيتا واسمه الحقيقي ماركوس سيزار دياز كاسترو هو المدرب الوحيد في العالم الذي توج بكأس العالم مرتين في نفس العام حيث قاد منتخبي البرازيل للناشئين والشباب إلى لقب كأسي العالم للمرحلتين عام .2003

وبدأ باكيتا مسيرته الكروية لاعبا مع فريق "أمريكا" البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو وذلك لمدة خمس سنوات بين عامي 1973 و1978 ثم انتقل لفريق فاسكو دي جاما واستمر معه حتى .1980

ولد باكيتا /47 عاما/ وعاش في جزيرة تسمى "باكيتا" ولذلك أطلق عليه زملاؤه في فريق فاسكو دي جاما اسم ماركوس باكيتا.

وبدأ مشواره التدريبي مع فريق "أمريكا" ثم انتقل لتدريب نادي الشباب الاماراتي لموسمين قبل أن يعود للبرازيل ويدرب فريق فلامينجو وبعدها لتدريب فلومينينز قبل أن يعود لفلامينجو.

وتولى باكيتا بعد ذلك قيادة منتخبي البرازيل للناشئين والشباب وأحرز معهما بطولتي كأس العالم قبل أن يتولى تدريب فريق أفاي البرازيلي ثم قطع عمله مع هذا الفريق وتوجه لتدريب الهلال السعودي حيث توج معه بكأس الامير فيصل بن فهد وبطولتي ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين ليصبح بعد ذلك بديلا لكالديرون في تدريب المنتخب السعودي.

كابتن ماجد
21 / 06 / 2006, 52 : 02 PM
ذكرتني بدورة ألعاب غرب اسيا أغلب الأهداف من العراق اللي انتهت 5\1 بسبب الحارس اللي مايشوف زين اللي هو النجعي حارس الأهلي


وليته شارك بصف ثاني بلاعبين لم أسمع بهم عدا التمياط واحمد الصويلح وسعد العبود فقط وكانت تجربة ناجحة


الا ان اقالته خطأ فقد نجح مع المنتخب السعودي وانتشله من فترة اللعب المهزوز خاصة بعد 2002