مناحي السادس عشر
08 / 06 / 2006, 29 : 02 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
قال حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، إنه لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان الى مسيحي أو امرأة، طالما كان من يتسلم المنصب عادلا ونزيها، معتبرا أن «الشريعة حرفت عن معناها الحقيقي». كما واصل الترابي فتاويه المثيرة للجدل، معتبرا ان من الممكن للمسلمين ان يعتنقوا المسيحية. وقال «ان الله عز جلاله منحنا حرية الفكر. المياه تخضع لقانون التحول، فهي تتبخر عند درجة مائة، وتتجمد عند درجة الصفر. لقد منحنا بعض المساحة». ويتابع «الله لم يرسل الملائكة ليفرضوا علينا اي شيء، نحن احرار في ان نكون مسلمين، او نصبح غير مسلمين، ونعود مسلمين».
وقال الترابي في مقابلة اجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية، «لا توجد لدي مشكلة إذا تولت امرأة الرئاسة (..) وإذا تقدم مرشح مسيحي نزيه سأنتخبه».
مازال يقع في المحظور، وشطح هذه المرة شطحة جديدة ماهو السر فى هذه التحولات الكبيرة عند الدكتور؟ هل السبب يكمن في الرغبة في لفت الانظار بعد أن صار مهمشا ومنبوذا من السلطة لماذا لم نسمع بهذه الفتاوى عندما كان فى السلطة وكان يدعو للحرب المقدسة وتجنيد الشباب المسلمين في الشمال لذبح اخوانهم المسحيين في الجنوب باسم فتاويه التي تنصل عنها. من المؤسف والمثير للشفقة استجداء عطف الغرب بهذه الطريقة الرخيصة والتي لن تجدي نفعا.
حيث يبدو أن هذا المدد العرفاني الذي هبط على الدكتور الترابي سيتواصل على نفس الوتيرة (نصف دستة فتاوى كل شهر). وأتوقع أن تتضمن الوجبة القادمة فتوى بإعطاء الزوجة الحق في تطليق نفسها، وإجراء تعديل في علم الفرائض، بحيث تنال الأنثى مثل حظ الذكر في الوراثة.
أيها الترابي المثير للجدل، كيف تجرؤ على التلفظ بهذه الموبقات وأنت تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ كيف تفتي بجواز التحول من الدين الإسلامي إلى دين آخر؟ ألم تقرأ قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين؟ أسأل الله أن يهدي وأن ينير عقلك وأن يخلص الأمة الإسلامية من همومها وأوجاعها ومن المارقين الذين يرغبون في عودة الإسلام إلى الوراء وصولاً إلى دفنه في التراب.
و قال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] فكيف للدكتور الترابي أن يفتي بما لا يعلم وأين مجمع الفقه الاسلامي وهيئة علماء السودان ومفتي البلاد وأهل العلم في مشارق الأرض ومغاربها من هذه الفتنة التي أحلت بالمسلمين وكادت أن تزلزل عقول الرعاع من القوم فبالأمس القريب تزوجت فتاة مسلمة من مسيحي استنادا على هذه الفتاوى الضالة المضلة واليوم قد نسمع من تحول كثير ممن استهوتهم هذه الفتاوى الشيطانية من الاسلام الى المسيحية والله المستعان ولا يسعني حقيقة الا أن أصف حالة هذا الرجل بالهذيان أو الخرف ولا أدري ماذا جرى لعقل هذا الرجل رغم ثقتي التامة في رجاحة عقله وعلمه من قبل لمعرفتي به عن كثب فان كان حقا ما نسب اليه وارد على لسانه فالله المستعان.
من أين أتى الترابي بهذه الفتوى من كان مسلماً واصبح نصرانياً أو يهودياً ويقام عليه الحد هكذا أعرف، استغفر الله. بالأمس القريب قلت لا مشكلة أن تتزوج المسلمة مسيحياً واليوم تأتينا بهذه الفتوى هل أصابك الجنون عد إلى رشدك بالله عليك.
و يبدوا ان حسن الترابي يعمل على قاعدة خالف تعرف . كل يوم يخرج علينا بفتوى جديدة ما أنزل الله بها من سلطان .
قال حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، إنه لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان الى مسيحي أو امرأة، طالما كان من يتسلم المنصب عادلا ونزيها، معتبرا أن «الشريعة حرفت عن معناها الحقيقي». كما واصل الترابي فتاويه المثيرة للجدل، معتبرا ان من الممكن للمسلمين ان يعتنقوا المسيحية. وقال «ان الله عز جلاله منحنا حرية الفكر. المياه تخضع لقانون التحول، فهي تتبخر عند درجة مائة، وتتجمد عند درجة الصفر. لقد منحنا بعض المساحة». ويتابع «الله لم يرسل الملائكة ليفرضوا علينا اي شيء، نحن احرار في ان نكون مسلمين، او نصبح غير مسلمين، ونعود مسلمين».
وقال الترابي في مقابلة اجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية، «لا توجد لدي مشكلة إذا تولت امرأة الرئاسة (..) وإذا تقدم مرشح مسيحي نزيه سأنتخبه».
مازال يقع في المحظور، وشطح هذه المرة شطحة جديدة ماهو السر فى هذه التحولات الكبيرة عند الدكتور؟ هل السبب يكمن في الرغبة في لفت الانظار بعد أن صار مهمشا ومنبوذا من السلطة لماذا لم نسمع بهذه الفتاوى عندما كان فى السلطة وكان يدعو للحرب المقدسة وتجنيد الشباب المسلمين في الشمال لذبح اخوانهم المسحيين في الجنوب باسم فتاويه التي تنصل عنها. من المؤسف والمثير للشفقة استجداء عطف الغرب بهذه الطريقة الرخيصة والتي لن تجدي نفعا.
حيث يبدو أن هذا المدد العرفاني الذي هبط على الدكتور الترابي سيتواصل على نفس الوتيرة (نصف دستة فتاوى كل شهر). وأتوقع أن تتضمن الوجبة القادمة فتوى بإعطاء الزوجة الحق في تطليق نفسها، وإجراء تعديل في علم الفرائض، بحيث تنال الأنثى مثل حظ الذكر في الوراثة.
أيها الترابي المثير للجدل، كيف تجرؤ على التلفظ بهذه الموبقات وأنت تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ كيف تفتي بجواز التحول من الدين الإسلامي إلى دين آخر؟ ألم تقرأ قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين؟ أسأل الله أن يهدي وأن ينير عقلك وأن يخلص الأمة الإسلامية من همومها وأوجاعها ومن المارقين الذين يرغبون في عودة الإسلام إلى الوراء وصولاً إلى دفنه في التراب.
و قال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] فكيف للدكتور الترابي أن يفتي بما لا يعلم وأين مجمع الفقه الاسلامي وهيئة علماء السودان ومفتي البلاد وأهل العلم في مشارق الأرض ومغاربها من هذه الفتنة التي أحلت بالمسلمين وكادت أن تزلزل عقول الرعاع من القوم فبالأمس القريب تزوجت فتاة مسلمة من مسيحي استنادا على هذه الفتاوى الضالة المضلة واليوم قد نسمع من تحول كثير ممن استهوتهم هذه الفتاوى الشيطانية من الاسلام الى المسيحية والله المستعان ولا يسعني حقيقة الا أن أصف حالة هذا الرجل بالهذيان أو الخرف ولا أدري ماذا جرى لعقل هذا الرجل رغم ثقتي التامة في رجاحة عقله وعلمه من قبل لمعرفتي به عن كثب فان كان حقا ما نسب اليه وارد على لسانه فالله المستعان.
من أين أتى الترابي بهذه الفتوى من كان مسلماً واصبح نصرانياً أو يهودياً ويقام عليه الحد هكذا أعرف، استغفر الله. بالأمس القريب قلت لا مشكلة أن تتزوج المسلمة مسيحياً واليوم تأتينا بهذه الفتوى هل أصابك الجنون عد إلى رشدك بالله عليك.
و يبدوا ان حسن الترابي يعمل على قاعدة خالف تعرف . كل يوم يخرج علينا بفتوى جديدة ما أنزل الله بها من سلطان .