عزووز
06 / 06 / 2006, 35 : 12 PM
نوادر عربية
* (سُئل أحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة، فقال: أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم).
* وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها: ممن أنت؟ فقالت له: من طيء، فقال: ما منع طيئاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم؟ فقالت: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من سرعة جوابها.
* سأل رجل أحد الفقهاء عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الإنسان في ثوبه أو خفه أو جبهته. قال: ارم بها، فقال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى تُرد إلى المسجد مرة أخرى، فقال: دعها تصيح حتى ينشق حلقها. قال الرجل: أولها حلق؟، قال له: فمن أين تصيح؟.
* نظرت امرأة أحد الظرفاء لزوجها، وكانت حبلى، وكان هو قبيحاً وقالت: الويل لي إن كان الذي في بطني يشبهك. فقال لها: (بل الويل لك إن كان لا يشبهني).
* دخل أبو حنيفة على الأعمش يعوده في مرض، فقال: يا أبا محمد، لولا أن يثقل عليك لعدتك كل يوم. فقال: أنت تثقل علي وأنت في بيتك، فكيف في بيتي؟
* خرج الأعمش يوماًَ وهو يضحك، فقال لأصحابه: أتدرون مم أضحك؟، قالوا: لا. قال: إني كنت جالساً في بيتي، فجعلت ابنتي تنظر في وجهي، فقلت لها: يا بنية ما تنظرين في وجهي؟ فقالت: أتعجب من رضا أمي بك؟!.
* وجد أعرابي مرآة، وكان قبيح الصورة، فنظر فيها فرأى وجهه، فاستقبحه، فرمى بها وقال: لشر ما طرحك أهلك.
***
فراش مايكروسوفت
تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة فراش. وبعد إجراء المقابلة والاختبار، أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ مباشرة العمل عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل: (ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريدا إلكترونيا). رد عليه المدير (باستغراب): (من لا يملك بريدا إلكترونيا فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل). خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على الوظيفة، وأخذ يفكر كثيراً فيما عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات.
وبعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم أخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم حتى نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولارا. أدرك الرجل أنه يمكنه العيش بهذه الطريقة فأخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً.
تضاعفت أرباح الرجل فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى اصبح لديه أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية.
ولضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة فاتصل بكبرى شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! فأجاب الرجل مرة أخرى: ولكنني لا أملك بريدا إلكترونيا! رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونياً ونجحت في بناء هذه الإمبراطورية الضخمة؟.
تخيل لو أنك تعتمد على التقنية الحديثة في عملك كيف سيكون حالك؟، فأجاب
الرجل دون تفكير: كنت سأصبح فراشاً في مايكروسوفت.
* (سُئل أحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة، فقال: أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم).
* وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها: ممن أنت؟ فقالت له: من طيء، فقال: ما منع طيئاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم؟ فقالت: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من سرعة جوابها.
* سأل رجل أحد الفقهاء عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الإنسان في ثوبه أو خفه أو جبهته. قال: ارم بها، فقال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى تُرد إلى المسجد مرة أخرى، فقال: دعها تصيح حتى ينشق حلقها. قال الرجل: أولها حلق؟، قال له: فمن أين تصيح؟.
* نظرت امرأة أحد الظرفاء لزوجها، وكانت حبلى، وكان هو قبيحاً وقالت: الويل لي إن كان الذي في بطني يشبهك. فقال لها: (بل الويل لك إن كان لا يشبهني).
* دخل أبو حنيفة على الأعمش يعوده في مرض، فقال: يا أبا محمد، لولا أن يثقل عليك لعدتك كل يوم. فقال: أنت تثقل علي وأنت في بيتك، فكيف في بيتي؟
* خرج الأعمش يوماًَ وهو يضحك، فقال لأصحابه: أتدرون مم أضحك؟، قالوا: لا. قال: إني كنت جالساً في بيتي، فجعلت ابنتي تنظر في وجهي، فقلت لها: يا بنية ما تنظرين في وجهي؟ فقالت: أتعجب من رضا أمي بك؟!.
* وجد أعرابي مرآة، وكان قبيح الصورة، فنظر فيها فرأى وجهه، فاستقبحه، فرمى بها وقال: لشر ما طرحك أهلك.
***
فراش مايكروسوفت
تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة فراش. وبعد إجراء المقابلة والاختبار، أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ مباشرة العمل عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل: (ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريدا إلكترونيا). رد عليه المدير (باستغراب): (من لا يملك بريدا إلكترونيا فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل). خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على الوظيفة، وأخذ يفكر كثيراً فيما عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات.
وبعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم أخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم حتى نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولارا. أدرك الرجل أنه يمكنه العيش بهذه الطريقة فأخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً.
تضاعفت أرباح الرجل فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى اصبح لديه أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية.
ولضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة فاتصل بكبرى شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! فأجاب الرجل مرة أخرى: ولكنني لا أملك بريدا إلكترونيا! رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونياً ونجحت في بناء هذه الإمبراطورية الضخمة؟.
تخيل لو أنك تعتمد على التقنية الحديثة في عملك كيف سيكون حالك؟، فأجاب
الرجل دون تفكير: كنت سأصبح فراشاً في مايكروسوفت.