المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البركة من الله ..


الميال
05 / 06 / 2006, 45 : 07 AM
الشعوب لا تقاس بكثرة السكان, لكن بجودة الافراد, ولا تمدح بالكم, لكن يثنى عليها بالكيف, نحن قوم يصل ابناء بعضنا الى ثلاثين طفلا يلعبون (البلوت) ويأكلون (الفصفص) والامريكان عند الواحد منهم طفلان, احدهما نزل على سطح القمر, والثاني يعتزم الوصول الى المريخ!! ماذا نفع الدول العربية ان عدد سكانها مائتا مليون? وما ضر اسرائيل ان عدد سكانها اربعة ملايين? تعالوا نصلح الفرد بالعلم, بالمعرفة, بالثقافة, بالانتاجية, ان طالبا واحدا يقرأ كتابا مفيدا, او يعمل في مصنع افضل عندي من قبيلة بأسرها ترقص بالخناجر ست ساعات, لا نريد قصائد ومعلقات, لكن نريد هدير مصانع, وجلجلة معامل وصخب شاحنات, كل شيء عندنا مستورد, السبورة, والطبشورة, والكرسي, والماسة, (الجمل بما حمل) حتى أهل (تايوان) صنعوا والواحد منا في الوزن يعادل ثلاثة من اهل (تايوان) ثم ان الاصلاح لا يكون عبر فوهات البنادق, وتحطيم الجدران, وقذف الحجارة, لكن بناء نفسي, وتربية روحية, وحوار صادق واصلاح شامل.

د. عائض بن عبدالله القرني
ويش رايكم ياشباب نبي نبحر مع من سنكون

أبو نوال
05 / 06 / 2006, 21 : 03 PM
نحن امة مصلحة وامة بناء وتطوير وامة متفائلة كيف لا ودستورنا القرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. شكرا لك اخي الميال

وجــد
09 / 06 / 2006, 57 : 10 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووور
اخوي على الموضوع الحلو

الميال
10 / 06 / 2006, 59 : 01 AM
سعيد بمروركم جميعا ومشكورين وبداية اي تحول هو الاعتراف بالحقيقة ومافية شك انا امة مسلمة ولاكن الصحابة كانو امة مسلمة وطورو جميع العلوم سوى شرعية ام علمية الى اعلى المستويات
تحيــــــــــــــــــاتي للجمـــــــــــــــــيع

أبو ضويحــــي
10 / 06 / 2006, 24 : 06 PM
الله يعطيك العافيه موضوع ممتاز
اتوقع ان المال موجود و القوه البشريه موجوده ولا يبقي الا من يوجهها الى هدف معين كبر او صغر مع وجود المحفزات

تحياتي

محمد الحياني
10 / 06 / 2006, 25 : 08 PM
لاهنت اخوي الغالي الميال


مالت عليك غصون العافية

مناحي السادس عشر
11 / 06 / 2006, 22 : 02 AM
اشكرك اخي الميال على الموضوع
ولكن ابدأ بتعريف البركة
البركة: هي ثبوت الخير الإلهي في الشيء؛ فإنها إذا حلت في قليل كثرته، وإذا حلت في كثير نفع، ومن أعظم ثمار البركة في الأمور كلها إستعمالها في طاعة الله عز وجل.
ومن تأمل في حال الصالحين والأخيار من العلماء، وطلبة العلم، والعباد يجد البركة ظاهرة في أحوالهم. فتجد الرجل منهم دخله المادي في مستوى الآخرين لكن الله بارك في ماله فلا تجد أعطال سيارته (مثلا) كثيرة ولا تجد مصاريف ينفقها دون فائدة؛ فهو مستقر الحال لا يطلبه الدائنون، ولا يثقله قدوم الزائرين، والآخر: بارك الله في ابنة وحيدة تخدمه وتقوم بأمره، وأنجبت له أحفادا هم قرة عين له، والثالث: تجد وقته معمورا بطاعة الله ونفع الناس وكأن ساعات يومه أطول من ساعات وأيام الناس العادية! وتأمل في حال الآخرين ممن لا أثر للبركة لديهم، فهذا يملك الملايين، لكنها تشقيه بالكد والتعب في النهار، وبالسهر والحساب وطول التفكير في الليل، والآخر: تجد أعطال سيارته مستمرة فما أن تخرج من (ورشة) حتى تدخل أخرى! والثالث له من الولد عشرة لكنهم في صف واحد أعداء لوالدهم والعياذ بالله، لا يرى منهم برا، ولا يسمع منهم إلا شرا، ولا يجد من أعينهم إلا سؤالا واحدا. متى نرتاح منك؟.
وأما البركة في العلم فجلية واضحة، البعض زكى ما لديه من العلم - وهو قليل - فنفع الله به مدرسا، أو داعية، أو موظفا، أو غير ذلك، وضدهم من لديه علم كثير لكن لا أثر لنفع الناس منه.
و البركة إذا أنزلها الله عز وجل تعم كل شيء: في المال، والولد، والوقت، والعمل، والإنتاج، والزوجة، والعلم، والدعوة، والدابة، والدار، والعقل، والجوارح، والصديق ولهذا كان البحث عن البركة مهما وضروريا
كيف نستجلب البركة؟
أولا: تقوى الله عز وجل مفتاح كل خير وقال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب } [الطلاق:3-2] ، أي من جهة لا تخطر على باله.
ثانيا: قراءة القرآن: فإنه كتاب مبارك وهو شفاء لأسقام القلوب ودواء لأمراض الأبدان : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص:29]. والأعمال الصالحة مجلبة للخير والبركة.
ثالثا: الدعاء؛ فقد كان النبي يطلب البركة في أمور كثيرة، فقد علمنا أن ندعو للمتزوج فنقول: « بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير »
رابعا: عدم الشح والشره في أخذ المال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه : « يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع »
خامسا: الصدق في المعاملة من بيع وشراء قال : « البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما »
سادسا: إنجاز الأعمال في أول النهار؛ التماسا لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقد دعا عليه الصلاة والسلام بالبركة في ذلك : فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : « اللهم بارك لأمتي في بكورها »
سابعا: إتباع السنة في كل الأمور؛ فإنها لا تأتي إلا بخير. ومن الأحاديث في ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم : « البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من حافتيه، ولا تأكلوا من وسطه »
ثامنا: حسن التوكل على الله عز وجل : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } وقال - صلى الله عليه وسلم - : « لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا »
تاسعا: استخارة المولى عز وجل في الأمور كلها، وقد علمنا النبى - صلى الله عليه وسلم - الاستخارة: « إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجله، وآجله فاقدره لى ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال عاجله، وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به ».
عاشرا: ترك سؤال الناس؛ قال - صلى الله عليه وسلم : « من نزل به حاجة فأنزلها بالناس كان قمنا أن لا تسهل حاجته، ومن أنزلها بالله تعالى أتاه الله برزق عاجل أو بموت آجل »
أحد عشر: الإنفاق والصدقة؛ كما قال تعالى : { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه }
الثاني عشر: البعد عن المال الحرام بشتى أشكاله وصوره فإنه لا بركة فيه ولا بقاء والآيات في ذلك كثيرة منها { يمحق الله الربا ويربي الصدقات }
الثالث عشر: الشكر والحمد لله على عطائه ونعمه؛ { وسيجزي الله الشاكرين }
الرابع عشر: أداء الصلاة المفروضة؛ قال تعالى : { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى }
الخامس عشر: المداومة على الاستغفار؛ لقوله تعالى : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا }
اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا واجعله عونا على طاعتك، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين

الميال
14 / 06 / 2006, 48 : 12 AM
اشكركم جميعاً على المرور والتعليق والاضافة
وبارك الله فيكم جميعاً