المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهند الخطيب الإعلامي السابق


ماهر الماهر
03 / 06 / 2006, 14 : 01 PM
مهند الخطيب

الإعلامي السابق في العربية



يكشف خفايا القناة










مهند الخطيب الإعلامي السابق في العربية يكشف خفايا القناة وعمالتها ويفجر فضيحة في الوسط الإعلامي العربي.





هذه رسالة بريدية بعثها الإعلامي المعروف مهند الخطيب إلى صالح القلاب الإعلامي المشهور الذي يبدو أنه قد أرسل إليه رسالة سابقةً يستفسر فيها عن أسباب خروجه من قناة العربية.

السلام عليكم ورحمة الله

شكراً على اهتمامك الكبير بشخصي المتواضع , وهذا مما يسعدني جداً , ويؤملني بمزيد من التواصل بيننا , خصوصاً وأنا في مرحلة انتقالية احتاج فيها إلى يد العون المخلصة المؤمنة بسلطة الإعلام في مقابل سلطات الرقيب الضيقة.

سيدي :

علاقتي بقناة العربية لم نتنه اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد . منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة. أنا هنا أتكلم عن شخصي رغم أنني لا أستطيع أن أنفي كون ما جرى لي هو حالة عامة في بيئة القناة. تعبير عن الغضب والتململ والضيق.

جئت إلى قناة العربية بحثاً عن المستقبل , والحقيقة , والتقنية العالية , والشهرة.

بدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأمريكي للعراق . ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن , وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلِ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأمريكا على وجه الخصوص , فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.

لا أنفي أننا كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة , وإثارة القائمين عليها , لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي , وهو كما تعرف حتماً أمرٌ طبيعي في الساحة الإعلامية . هذا الظن للأسف كان خاطئاً.

لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم الأستاذ عبدالرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز والبروباغندا.

دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً . هجوم مُعلن وصريح في القناة ضد المقاومة العراقية. برامج خاصة في تشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعين والمعدين يرضى بها , أو يفهم السبب الذي يدعو لها.

العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء , إلا قناتنا , فتسميهم قتلى , وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو ..

أشرطة وصور تصل للقناة عن قتلى الجنود الأمريكان , وعن عمليات المقاومة العراقية , وعن الضحايا العراقيين الذي قُتِلوا بأيدي أمريكية أو بأيدي وزارة الداخلية العراقية فيرفض الأستاذ عبدالرحمن الراشد نشرها , بدعاوى وحجج سخيفة , كان آخرها قوله : " أنَّ في هذا تقوية للتيار الإرهابي المتطرف " , فقلتُ له : نحن جهة إعلامية محايدة , شأننا أن ننقل الخبر بحيادية , وهذا التيار المتطرف , وإن كنت أختلف معك في وصفه بالتطرف , هو تيار موجود في الساحة شئنا أم أبينا , وأنا أوافقك أستاذ عبدالرحمن في عدم نقل الرسائل التحريضية الحاشدة , لكن وكما أننا ننقل عمليات الأمريكان , فيجب أن ننقل عمليات المقاومة أيضاً على أقل تقدير, فهذا في صالح مصداقية القناة أمام جمهورها , وما يحصل من هجوم ضدنا مبعثه هذا الانحياز في النقل الذي نُتهم به !

القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة وليس فقط مهند الخطيب.

القناة اليوم تنطق باللسان الأمريكي , ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو الأستاذ عبدالرحمن الراشد فقط , وأما العاملين جميعاً من معدين ومقدمين وغيرهم فلا يستطيعون تمرير أي شيء دون موافقته على ذلك. يُقال أنه ديموقراطي ومتوازن , وأنت لا شك تعرفه جيداً حين عملت تحت إدارته في جريدة الشرق الأوسط , لكننا لم نجد سوى أنه يستمع لما نقوله , ويوافق عليه لكنه لا يمرره رسمياً !!

زد على ذلك أن القناة بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة , ولا أظنهم يخفون على سعادتك.

لا أدري إن كنت تتابع تغطية القناة لأحداث فلسطين بعد فوز حركة حماس بالانتخابات , لكن ما يحصل من القناة من هجومها المتواصل على حركة حماس شيء لا يمكن السكوت عليه . نعلم أن لدى الأستاذ عبدالرحمن مشكلة مزمنة مع الإسلاميين , لكن مشاكله الخاصة لا يجب أن تطغى على صورة القناة ويجب أن لا تظهر على سطح القناة , وفي برامجها , وعلى لسان مذيعيها !

فموضوع فلسطين وقضيتها هي قضية مركزية قومية في العالم العربي , ولا يجب اختزالها من خلال مشكلة شخصية للأستاذ عبدالرحمن مع حماس ولا يجب الزج بقضية مقدسة كقضية فلسطين في خضم خصومات إدارة القناة . كلنا نختلف مع حماس , لكننا نقف معها شعورياً كسلطة منتخبة , ونقف على الحياد إعلامياً . أما ما تفعله القناة فلا يوجد له أي مبرر سوى وجود أجندة خفية كما أسلفت. يغذي هذه الأجندة أن خصومها هم خصوم عبدالرحمن , فتتقاطع الخصومات هنا, والضحية " قناة العربية ".

القناة باختصار شديد هي قناة موجهة , تتناوشها أكثر من سلطة , أمريكا وتيار المؤيدين لتدخلاتها في الشأن العربي , السعودية والكويت , وسلطة عبدالرحمن الراشد " الشخصية ".

لك أن تعجب من أننا لا نعرف حتى اليوم , من يُموِّل القناة ؟؟ من يدفع رواتبنا ؟؟ من يملك السلطة العليا على القناة ؟؟

عني أنا , فلم أستطع الاستمرار في بيئة تسيرها إدارة ظل , يشعر في " ظلها " الواحد أنه مجرد دبوس صغير في قطعة قماش كبيرة منسوجة بعناية.

حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة . هذه هي كل حكايتي.

رغم كل شيء , فأنا ما زلت أحتفظ بذكريات جميلة مع إخوتي وأخواتي في القناة , كما مع إدارة القناة , وأرجو لهم كل التوفيق والرقي .

أستاذي : أرجو أن تتحفني وتمدني ولا تبخل علي بتوجيهاتك ونصائحك السديدة , راجياً منك التواصل معي من خلال قناة Atv التي ستكون إن شاء الله قناة للأسرة العربية بتوازن وتجرد ووضوح ..

أخوك

مهند الخطيب

كونان
03 / 06 / 2006, 53 : 08 PM
ماجبت شي جديد ماتلاحظ المذيعات المسيحيات؟


وشف تحليل الأسهم هههههههههههههههههههههه

مناحي السادس عشر
04 / 06 / 2006, 35 : 02 AM
مشكور اخي ماهر
على الموضوع
آسف على المداخلة بس كان في اشياء ودي اقولها للي يقولون ان العربية قناة جيدة

مهما كان انتمائك ومهما كانت توجهاتك حى لو كنت قسيساً فسوف يفاجأك الوضع القائم في القناة التي سماها الكثيرين بقناة "العبرية"....
ذلك أن المتابع لما طرحه يشعر بأنه يتابع قناة أحرنوت الصهيونية ولن أقول السي ان ان و لا الفوكس اليهودية لأن القناتين لم يصلا للمستوى الدفاعي المستميت عن كل ما هو صليبي كما وصلت اليه هذه القناة؟؟
حتى المراسلين عندما تستمع الى ما لديهم ترى الحيادية المفقودة والأدلجة الضاهرة للعيان حتى أصبحت سخرية المجالس فمنذ أن انشائها وسياستها ثابته على هذا النهج الذي جعل من يدعون الحكمة و درء المفاسد والكتمان للمصلحة العامة جعلهم يصرخون بأعلى أصواتهم ما هذه المهزلة ؟؟؟
ففي خطبه من خطب الجمعة صاح الشيخ سعد البريك وبكى من هول ما رأى.... فماذا رأى ؟؟؟
يقاد للسجن اذا سب الزعيم وان ......سب الآله فان الناس أحرار
لقد وصل الأمر الى رسولنا الكريم.....فماذا تقولون؟؟؟والأهم ماذا أنتم فاعلون؟؟؟

.....


تحياتي

مناحي السادس عشر
04 / 06 / 2006, 37 : 02 AM
اثار تقرير انتشر مثل النار في الهشيم في عدد من المنتديات العربية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية حول قناة العربية ومجموعة قنوان (MBC) وصحيفة الشرق الاوسط اللندنية جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض ومشكك في صدقيته.
وفيما يقول ناشرو التقرير انه مترجم من مركز دراسات ميساء للابحاث والنشر في برلين في المانيا الاتحادية، وانه مصدره وزارة الخارجية الامريكية، ولا يقدمون النص الحرفي للتقرير، الا ان ما ورد من معلومات وملاحظات منشورة في هذا التقرير تثير الدهشة حول مجموعة القنوات والصحيفة المدعومة جميعا من الحكومة السعودية.
لكن ما يلفت الانظار ليس حجم انتشار التقرير والذي سأضعه بين ايديكم هنا، وانما حجم الهجوم الذي نالته قناة العربية ومجموعة (MBC) وصحيفة الشرق الاوسط، فمئات الردود والتعليقات تؤكد ان ما ورد في "التقرير" صيح وانهم شعروا ان هدف "العربية" وmbc ليس منفاسة قناة الجزيرة التي تحظى بشعبية كبيرة فقط، وانما الترويج لكل ما تريده الادارة الامريكية، انا لن اعلق على هذا التقرير ولكنني سأضعه بين ايديكم واترك لكم المجال لقراءاته والاطلاع عليه، وتاليا نص التقرير:
مقتطفات عامة من التقرير الأخير عن (العربية) و(الشرق الاوسط) و MBC وإذاعتها والتي سيرمز لها تاليا باسم "المجموعة":
• جاء في التقرير الأخير أن المشاهد العربي عموما يظن أن هدف (العربية) هو منافسة قناة (الجزيرة) والدعاية لسياسة (المملكة السعودية) والحقيقة ورغم أن مواجهة ومنافسة (الجزيرة) سياسة إستراتيجية متبعة لدى (العربية) إلا أن الهدف الأساسي يتجاوز علاقة القناتين والدولتين إلى هدفان أساسيان:
-أولهما تحسين صورة أمريكا في العالم العربي (رغم وجود بعض التقارير والأخبار التي تظهر عكس ذلك بهدف التغطية) واهم وسيلة غير مباشرة لتحقيق هذا الهدف هو تمجيد (المبادئ) و(النماذج) و(القيم الأمريكية والغربية).
-أما الهدف الثاني فهو تشويه صورة الإسلام (رغم بعض التقارير والأخبار التي تظهر عكس ذلك وأيضا بهدف التغطية) واهم وسيلة غير مباشرة لتحقيق هذا الهدف هو مهاجمة الثوابت والتيارات والرموز والأفكار الإسلامية الوسطية ومحاولة خلط المفاهيم والأحكام وجعل كل أصل إسلامي قابل للمناقشة والتغيير تدريجيا بجانب كم هائل من البرامج التحريرية المتدرجة الموجودة في المجموعة الذكية بشكل عام.
• نجحت المجموعة في إتباع السياسة التي اتبعتها (جريدة الشرق الأوسط) في التعامل مع الفكر الإسلامي فمن ناحية أعطت المجموعة مساحة صغيرة للأخبار، والكتاب، والتقارير، والمقابلات الإسلامية وهي مساحة لا تتجاوز الـ (5%) من المساحة الكلية لبرامج هذه الوسائل ولكن عالجت المجموعة هذا الأمر بجعل (90%) من هذه المساحة الضيقة تحت سيطرة الفكرالاسلامي التنويري المنفتح على الثقافة الغربية .. وهكذا أظهرت المجموعة انفتاحها على الفكر الإسلامي بل استغلت هذا الانفتاح في الرد والتشكيك على الثوابت والرموز والثقافة الإسلامية الأصولية فعلى سبيل المثال أصبح رجل الدين (العبيكان) وخلال شهور عدة رجل الغلاف والسوبر ستار لكل أركان المجموعة بينما كان من المستحيل أن يأخذ هذا الدور رجال دين آخرين مثل (المطلق) أو (العودة) أو (الحوالي) أو(أبن جبرين) رغم أن (العبيكان) له آراء متطرفة في القضايا الفقهية البعيدة عن السياسة والمجتمع فهو يحرم حلق اللحية، ويحرم اختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من آراء الفقه الحنبلي .. عموما هذا لا يعني أن المجموعة لم تعطي أي مساحة للفكر الآخر بل أعطت ما يقارب ألـ(10%) من المساحة الضيقة ( 5% ) لمشائخ الصحوة أمثال (العودة) و(الحوالي) وكان ذلك مناسبا ومفيدا في نفي تهمة الرأي الواحد عن المجموعة.
• كما أثنى التقرير بإسهاب على التغطية الإعلامية لانتخابات (العراق) في المجموعة خصوصا (العربية) وعلى مساحة الإعلانات المهولة التي وفرتها (العربية) لتشجيع المشاركة الجماهيرية في الانتخابات والدعايات الخاصة بالأحزاب وأيضا نجحت (العربية) حسب التقرير الأخير في تهميش اثر مقاطعة السنة للانتخابات.
• جاء في التقرير الأخير أن (العربية) كانت رائدة في نقل أحداث العنف في (العراق) ولكن بعيون أمريكية على النحو التالي :
1- التقليل نسبيا من مشاهد وأخبار المدنيين العراقيين المصابين اثر الهجمات الأمريكية.
2- التقليل من مشاهد وأخبار وأثار الهجمات التي تقوم بها (المقاومة العراقية) ضد قوات التحالف لإبقاء الروح المعنوية عالية لدى مؤيدي الاحتلال.
3- تضخيم أخبار إصابة المدنيين العراقيين من آثار عمليات المقاومة لإثارة الحنق والكراهية ضد الفئات المقاومة.
4- التضخيم من عمليات الجيش الأمريكي وأثرها ضد المقاومة في محاولة لهزيمة المقاومة معنويا ويكتفى كمثل على ذلك الاستشهاد بتغطية (العربية) لمأساة سجن (أبو غريب) حيث كان الخبر لا يذاع كخبر (أساسي) في اليوم (الأول) بل كان الخبر (الثاني) أو (الثالث) حتى مرور (12) ساعة إخبارية حيث رأى المسئولين في (العربية) أنهم عكس جميع المحطات العالمية الإخبارية التي جعلت خبر اكتشاف عمليات تعذيب وإهانة المعتقلين الخبر (الأول) فاضطرت (العربية) حينذاك أن تجعله الخبر (الأول) .. ولكن عالجت (العربية) هذه المأساة الأمريكية التي لا يمكن تجاهلها بالتقليل ولو نسبيا منها وأيضا ببث عدة برامج في الأيام اللاحقة عن أعمال العنف التي مارسها نظام صدام سابقا للتغطية على الفضيحة الأمريكية رغم أن المتابعة والإحصائيات الرقمية كما ونوعا تشير أن صحيفة( الشرق الأوسط) كانت أكثر وسيلة إعلام عربية تمجد وتدافع عن (صدام) وجرائمه ونظامه حتى تاريخ نشوب الحرب الخليجية الثانية.
• رفضت (العربية) إعطاء حيز لبرنامج ديني منذ نشأتها ومن طرائف (الراشد) انه علل ذلك لاحقا بان وجود برنامج ديني يحتم أن يكون مفتوحا للمسلمين والمسيحيين على وجه المساواة وهذا غير مناسب حاليا لأنه مثير ومستفز للمتشددين المسلمين.
• سجلت (العربية) والمجموعة بشكل عام نجاح في التعامل مع أخبار وبيانات الإنترنت فكل بيان يوصم المسلمين والجماعات الإسلامية بالتطرف أو يشجع الطائفية يقبل دون مناقشة أو تثبت حتى لو كان مجرد سطور مكتوبة في أي موقع أو بريد إلكتروني (مثال ذلك البيانات المنسوبة للزرقاوي خصوصا المحرضة ضد الشيعة) ولكن أي بيان ليس من مصلحة أمريكا أن ينشر يكذب مباشرة حتى لو كان مصور وموثق (مثال ذلك اعتراف أحد المسلحين صوتا وصورة بتفجير موكب (الحريري) لان هذا البيان لا يتفق مع المصلحة الامريكية التي تحمل سوريا مسؤولية التفجير).
• سجلت المجموعة وحسب التقرير الأخير سبق في الانفتاح على الغرب ونشر الثقافة ومبادئ الحياة اللا نمطية ؟؟ فعلى مستوى الأديان سجلت المجموعة عدلا في التعامل مع الديانات المختلفة والمذاهب (ماعدا الإذاعة) أما البرامج الترفيهية والشبابية فنجحت المجموعة في تغيير مستوى الحرية في الخليج وأصبحت الصور النسائية هي سيدة الموقف في الصحافة السعودية التي كانت ترفض ذلك سابقا أما البرامج الحية خصوصا الشبابية شجعت النساء خصوصا في التعبير عن رفضهم للقيود المفروضة عليهم من قبل المؤسسات الدينية الرسمية والشعبية .. المجموعة فتحت آفاق للشباب العربي و الخليجي لكي يكون جزا من الشباب العالمي.
• في نفس السياق جاء شكر وثناء على النمط المطور الانفتاحي المتعلق بقنوات ألـ mbc 1,2,3,4 التي وحسب التقرير الأخير قدمت هذه القنوات النموذج الأمريكي الثقافي والترفيهي بعباءة عربية وأحيانا بدون عباءة ( مترجم حرفيا حسب نص التقرير ) بل تفوقت هذه القنوات على القنوات اللبنانية المتحررة مثل (المستقبل) وال (LBC) التي كانتا اقل ذكاء في التعامل مع المتلقي العربي حيث تم استفزاز كثير من المشاهدين بصورة مباشرة عكس برامج المجموعة التي راعت التدرج والاستفادة من الواجهات الدينية رغم أن القنوات اللبنانية ذات حس وطني ملموس مقارنة بالعربية.
• كما جاء ثناء متكرر لنوعية البرامج والقنوات الجديدة التي بثتها (العربية) حديثا مثل القناة الثالثة للأطفال والرابعة لتعميم النموذج الأمريكي، وقبل ذلك طبعا القناة (2) التي تنشر الأفلام الأمريكية على مدار الساعة.
• كما نجحت المجموعة ليس في محاربة الموقف (الإسلامي) وحسب بل في توظيف (الإرهاب) لمحاربة أصول دينية كانت لا تقبل النقاش سابقا بين المسلمين عن طريق الربط بين هذه الأصول والثوابت الإسلامية والعمليات الإرهابية.
• من الأمور التي يذكرها التقرير عن (العربية) هو التركيز الغير مبرر (حسب التقرير) على قضايا التنجيم والفلك والتنبؤات نهاية (2004) في (العربية) و(الشرق الاوسط) خصوصا سواء عن طريق التقارير أو المقابلات أو البرامج المتبادلة أو حتى الفتاوى الدينية المختارة.
• ذكر التقرير الأخير عدة ملاحظات عن مدير عام قناة العربية الأستاذ/ (عبد الرحمن الراشد) و الدكتور الكويتي (أحمدا لربعي) ( لا تختلف في أهدافها وأطرها العامة عن أهداف المجموعة الأمريكية الذكية ) تركزت معظمها عن (الراشد) كونه كاتب مساند للأطروحات الأمريكية ولكن يتميز عن (الربعي) كونه صاحب سلطة إعلامية ذات نفوذ في العالم العربي .. ومن الملاحظ أن التقرير وصف (الراشد) بالضعف في الحوارات التلفزيونية الحية لذلك هو يتجنب ذلك قدر الاستطاعة.. لكن هذا الوصف لا يتعارض مع المصلحة الأمريكية في نظر التقرير كون (الراشد) يمتلك إمكانات متعددة أهمها الوضوح في الرؤية المشتركة مع ثقافة الإدارة.. فمما يثني به التقرير على (الراشد) انه استطاع رسم سياسة دكتاتورية ذكية في إقصاء الآخر ومحاربة كل فكر إسلامي مهما كان بعيدا عن الجهاد فضلا عن التطرف فسابقيه من الكتاب ورؤساء التحرير كانوا إما يمنعون الفكر الإسلامي نهائيا أو يقبلونه بشكل حيادي وكلاهما مخطئ ( في نظر التقرير ) أما (الراشد) فقد سمح في جميع المؤسسات التي أدارها بفكر وطرح إسلامي لا يتجاوز (5%) من مجموع البرامج على أن تكون المساحة المعطاة للفكر المتطرف ( في نظر الراشد والإدارة الأمريكية ) لا تتجاوز الـ(10%) من المساحة الإسلامية أي (0.5 %) من البرامج عامة أما ألـ (90%) من المساحة الإسلامية أي (04.5 %) فهي مخصصة للفكر الإسلامي التنويري الذي غالبا لا يتعارض مع الثقافة الأمريكية والمبادئ الغربية وطبقت نفس هذه القاعدة على المشاركات الجماهيرية في الشرق الأوسط.

مناحي السادس عشر
04 / 06 / 2006, 38 : 02 AM
• لماذا التركيز على الكاتبان : برر التقرير ذلك كونهما مشروع نموذجي لغيرهما ويمتلكان الهمة والإرادة الكافية لأمركة العقل العربي .... كما يتميز (الراشد) و(الربعي) بعدم تقاضيهما أي أجور مالية من قبل الخارجية لقاء خدماتهما الجمة التي فاقت آثارها (مئات الملايين) صرفت ولازالت تصرف في تلميع صورة أمريكا وان كان التقرير يستدرك أن مساعدات معنوية ولوجستية قدمت لهما مثل التوصية لتقلد (الربعي) مناصب في الكويت وتخصيص كثير من المقابلات سواء للرئيس (بوش) أو غيره من المسئولين مع (الراشد) في جريدة(الشرق الأوسط) و(العربية) كنوع من المكافئة رغم أن التقرير يعترف أن هذه اللقاءات ربما كانت أكثر أثرا لو تمت من خلال (الجزيرة) التي تتمتع بمصداقية لدى المشاهد العربي.
• كما نجح الكاتبان في تقديم الثقافة الإسلامية الأصلية في بوتقة واحدة بصورة متطرفة لا تقبل إلا التفسير الشخصي لهما حيث أن جميع أحكام الإسلام وثوابته قابلة للمناقشة والتطوير والمسخ إذا كانت مخالفة للثقافة الغربية وأي شخص يخالف ذلك فلابد أن يوصف ولو بصورة غير مباشرة بالتطرف والظلامية وهذا عكس المبدأ اللذان يدعوان له من التسامح وحرية الرأي وتقبل الآخر بينما تبقى الثوابت الغربية مقدسة لا تقبل المناقشة سواء كانت (ثوابث اجتماعية) كإختلاط الجنسين أو (ثوابت سياسية) مثل حق الدول الخمس في الفيتو والتسلح النووي رغم مخالفة ذلك للديمقراطية التي خلقها ويتبناها الغرب.
• ومما ورد في التقرير الأخير وهي كثيرة انه يمتدح ويسخر في نفس الوقت من بعض الكتاب السعوديين أمثال (الموسى) و(الشريان) لأنهما يحاولان التعامل بشفافية وكثير من الحيادية مع الفكر الإسلامي وتياراته ( وكأن ذلك عيبا ) رغم أنهما يحملان كثير من المبادئ والأفكار الغربية التنويرية عكس (الراشد) و(الربعي) اللذان اتخذا المنهج المناهض بشدة لكل ما هو إسلامي.
• ومن المواقف التي عرضها التقرير عن (الراشد) انه أمر بتغطية دقيقة وشاملة ومفصلة لكل ما يتعلق (بالمعارضة اللبنانية) بعد مقتل (الحريري) إلا بعض الأخبار التي رفض التركيز عليها مثل (القداس المسيحي) المتكرر في الكنائس اللبنانية على روح (الحريري) والتي حضرته (زوجة الحريري) و(أقاربه) وغير ذلك من الأخبار التي اعتبرها (الراشد) لا تمثل مصلحة في رسم صورة جميلة للحريري في دول الخليج.
• ومن الطرائف أيضا التي ذكرها التقرير ( والتي تطرح تساؤلا هاما هل الخارجية الأمريكية تتعامل بصورة استخباراتية مع وسائل الإعلام الموالية لها؟) حيث ذكر التقرير أن (الراشد) سخر من (خديجة بنت قنه) المذيعة في قناة (الجزيرة) بعد فترة من لبسها الحجاب الإسلامي وقال مازحا مع أحد الموظفات الإدارية لديه سيكون الفصل هو جزاء كل من تسول له نفسه العبث بالمظهر العام .. كما يلاحظ التقرير أن كل من يعمل مع (الراشد) في (الشرق الاوسط) خصوصا يقوم بحلق شاربه خلال أسابيع قليلة من التحاقه بالعمل ( من الرجال طبعا ) ولا يجد التقرير مبررا لهذه الظاهرة الغير مهمة .. كما كانت سياسة (الراشد) في (الشرق الاوسط) وأيضا (العربية) غريبة في مسألة التخصيص النسبي حيث أعطى قواعد عامة لماهية الموظفين تحت رئاسته أهمها أن تكون نسبة المسيحيين لا تقل عن (30 %) من إجمالي الموظفين كما لا تقل نسبة النساء عن (40 %).
• أيضا يمتدح التقرير (الراشد) كونه رفض التعامل مع التصريح الرسمي من وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم الذي قال فيه بوضوح أن سياسة وزارته ومجهوداتها المستمرة هي التي حركت العالم لإصدار القرار (1559) بخصوص (سوريا) واعتبر (الراشد) أن هذا التصريح ليس من مصلحة المعارضة اللبنانية المدعومة أمريكيا.
• وأيضا خصص التقرير الأخير جزء من ملاحظاته المادحة للكاتبان على شكل أرقام إحصائية ومعلومات مقتضبة جمعت من آخر (900) مقال للكاتبين خلال السنوات الأخيرة في (الشرق الأوسط) وحتى تاريخ نهاية العام (2004) منها :
1-تم ذكر كلمة (المؤامرة) لدى الكاتبان أكثر من غيرهما (755) مرة كانت (684) منها (لنفي المؤامرة) و(السخرية) من العقلية العربية الإسلامية التي ترى (المؤامرة) في كل خطوة صادرة عن أمريكا أو إسرائيل والغرب بشكل عام بينما استطاعا إلصاق تهمة (المؤامرة) مرات عدة بالإرهاب الإسلامي والمفكرين الإسلاميين والجماعات الإسلامية حتى المعتدل منها حيث اتهمتها كتاباتهما بممارسة العمل السياسي السلمي ظاهرا والعمل الجهادي خفاء أو دعمه على الأقل .. إذا استطاع الكاتبان نفي (المؤامرة) عن أمريكا وإسرائيل والغرب وإلصاقها فقط بالجماعات ورجال الدين الإسلاميين بل ببعض الدول (كإيران) و(السودان) وقد نجحا في ذلك.
2- تم خلال نفس الفترة ذكر الألفاظ العشر التالية (بن لادن, الجماعات المتطرفة, الظواهري, القاعدة, طالبان, الملا عمر, الجماعات الإسلامية, الجهاد, ألزرقاوي, الهيئة) (7966) مرة بالضبط معظمها وتحديدا( 7613) مرة كانت على سبيل (الذم) و(السخرية) و(اللوم) بينما ذكرت الألفاظ العشر (أمريكا, إسرائيل, شارون, بوش, بلير, الصهيونية, رايس, باول, رامسفيلد, المحافظون الجدد) (5410) مرة كانت منها( 1007) مرة فقط على سبيل (الذم) و(السخرية) و(اللوم) رغم أن الكتاب العرب ووسائل الإعلام العربية حشدت مساحات كبيرة لانتقادات أمريكا وإسرائيل خصوصا بعد الأحداث المتكررة في فلسطين والعراق وأفغانستان.
3- خلال حديثهما عن (الجرائم في العالم) بشكل عام تم إعطاء (5 %) فقط من كتابتهما للتحدث عن الجرائم لأعمال (الجيش الإسرائيلي) في فلسطين بينما كان نصيب الجيش الأمريكي (8 %) ونسبة (9 %) لجهات مختلفة في العالم أما المساحة المتبقية وهي (78 %) فكانت من نصيب القوى الإسلامية والإرهاب الإسلامي في العراق وفلسطين والفلبين والهند وإسرائيل وباقي دول العالم.
4- نجح الكاتبان في رفض أي كتابة أو برامج تركز على التشكيك في المحرقة (الهولي كوست) عكس كثير من الكتاب العرب.
5- خلال عام (2004) جعل الكاتبان نسبة ما يكتبانه وينتقدانه من أعمال (المقاومة العراقية) بوصفها أعمال إجرامية بنسبة (80%) مقابل (20%) انتقادات لعمليات الجيش الأمريكي.
6- كما نجحا في رفض التركيز على تراجع (أمريكا) في مجال (حقوق الإنسان) بعد سبتمبر وأيضا رفضا التركيز على (المعتقلين) المسلمين في (غوانتنامو) أو المعتقلين بدون محاكمة بشكل عام كما سجلا نجاحا في رفض التركيز على (وعد بلفور) كجزء أساسي من أصل مشكلة الاحتلال.
أخيرا وليس آخرا يذكر هذا الجزء من التقرير المقدم لوزير الخارجية أن مئات من المحاور الأخرى لنجاح الكاتبان لا يتسع المجال لتعدادها أهمها (حسب التقرير) عدم تركيز الكاتبان في الربط بين المشروعين (الإسرائيلي) و(الإيراني) النووي وتركيز الانتقاد (للإيراني) فقط وأيضا الحملة المنظمة لانتقاد (سوريا) و(حزب الله) و(الحكومة اللبنانية) أخيرا قبل وبعد اغتيال الحريري مما ساهم في دعم الجهود الأمريكية والإسرائيلية في الضغط على (سوريا) .

توصيات التقرير
• أوصى التقرير بعدة أمور كان أولها أهمية نقل التجربة الناجحة في الخليج العربي إلى مناطق أخرى كان مصير المحاولات الأمريكية فيها الفشل خصوصا (تركيا) حيث ازدادت نسبة الكارهين لأمريكا من (77 %) عام (2002) إلى (79 %) عام (2004) بينما انخفضت هذه النسبة في العالم العربي من (91 %) عام (2002) إلى (88 %) عام (2004) .
• وجاء في التوصيات أهمية إعداد وتقديم دراسة سنوية عن المجموعة والوسائل المتعاونة الأخرى وتقييم المساعدات المقترحة لكل جهة .
• أيضا تقديم مساعدة لقناة (العربية) فقط دون جريدة (الشرق الأوسط) و(إذاعة Mbc) مقدارها (خمسمائة) مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات على أن تقدم (10%) من هذا المبلغ بصورة مادية مباشرة أما الـ(90%) المتبقية فتكون على شكل مساعدات فنية، ولوجستية، وإعلانات مدفوعة أما المساعدات المعنوية فتشمل حسب التوصية (الإذاعة) و(الجريدة) بجانب (العربية) وتتمحور في إعطاء العاملين في هذه الوسائل السبق في العالم العربي من ناحية المعلومة أو المقابلات مع كبار المسئولين الأمريكيين وخلال المؤتمرات الصحفية وتزويدها بالمعلومات والتقنية المتطورة.
• وأيضا مما أوصى به التقرير كيفية التعامل مع أي معلومات مسربة عن التقرير ( مثل السطور التي أمامك ) حيث أوصى التقرير الأخير أن يعمد للتقليل والتشكيك والاستخفاف من أي معلومات تتحدث عن التقرير كما أوصى بإظهار عيوب فنية وتضارب معلومات للتشكيك في مصداقية وجود مثل هذا التقرير أصلا مع التوصية ببرامج تتناقض مع ما كتب في التقرير ويتوج ذلك بمجموعة من الكتاب الجدد الذين يدافعون عن المجموعة.
• كما أوصى التقرير بالاستمرار في الدعم المادي للكتاب والمؤسسات الفكرية الداعمة للفكر والسياسة الأمريكية داخل وخارج المجموعة باعتماد وسيلة قياس على شكل نقاط وجداول.
• وعلى الرغم أن التوصيات بررت الدعم لخمس سنوات فقط (للعربية) بأنه العمر الافتراضي المتبقي للقناة في الشارع العربي فستكون العربية عام (2010) وحسب التقرير فقدت آخر قطرة من مصداقيتها عند الجمهور العربي بينما يتوقع التقرير أن تستمر (الإذاعة) و(الشرق الأوسط) في تأدية دورهما لفترة أطول!!.
• كما أوصى التقرير بتعيين أميركيين من أصول عربية في مناصب هامة في الخارجية وسلك المتحدثين في البيت الأبيض والبنتاغون.


تحياتي