المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكر ومنتشري والدوخي الثمانية تشكي بعد مباراة أمس


كونان
01 / 06 / 2006, 09 : 03 PM
خسر منتخبنا آخر تجاربه الإعدادية (الدولية) أمام المنتخب التركي بهدف دون مقابل ، وظهر مستوى منتخبنا بشكل أقل من المباراتين الوديتين الماضيتين حيث لم يستطع لاعبو المنتخب من صناعة فرص حقيقية وبقيت الاجتهادات الشخصية في لعب الكرات العرضية عنواناً لأدائه في شوط المباراة الثاني ، فيما بقيت الأخطاء الدفاعية مستمرة رغم محاولات تكر والمنتشري .

المباراة

بدأ الشوط الأول بهدوء تام غير متوقع من جانب المنتخب التركي رغم الحضور الجماهيري الكبير الذي دعمه نظراً لتواجد عدد كبير من الجالية التركية ، فيما كان منتخبنا أكثر حضوراً وترابطاً واستعداداً للوصول إلى المرمى التركي ، السيطرة السعودية أثمرت عن فرصة خطرة في الدقيقة 13 من المباراة حينما تلقى القحطاني عرضية جميلة من الدوخي حولها برأسه لكنها اتجهت خارج المرمى .

لكن تلك السيطرة لم تستمر طويلاً حيث سيطر المنتخب التركي على المباراة ووسط الملعب تحديداً حيث حرص مدرب المنتخب التركي على تكديس عدد كبير من لاعبيه داخل منتصف الملعب للسيطرة على وسط الأخضر الذي كان يجابهه بخمسة لاعبين ، كما حرص لاعبو المنتخب التركي على رفع الكرات العرضية بين المنتشري وتكر استغلالاً لنقطة الضعف التي يعاني منها منتخبنا في هذا الجانب ولاحت فرصتان خطيرتان أمام مرمى زايد مرت بسلام .

من جانب منتخبنا اعتمد باكيتا كثيراً على انطلاقات نواف التمياط ومحمد نور في خط الوسط رغم أن بعضها كانت انطلاقات باجتهادات فردية اعتماداً على المهارة والسرعة كما كانت الانطلاقات السعودية تحظى بدعم ظهيري الجنب بشكل لم يكن يظهر في لقاءات سابقة حيث شكل الدوخي من الجهة اليمنى وعبدالغني من الجهة اليسرى خط دعم آخر فيما بقي القحطاني وحيداً رغم محاولاته الفردية لالتقاط أي كرة والسير بها داخل المنطقة التركية .

الأخطاء الدفاعية استمرت في هذا اللقاء أيضاً حيث تعرض مرمى زايد إلى خطورة بالغة بعد انفراديتين نتجتا عن هفوات دفاعية من كرات سهلة .


الشوط الثاني

كما هو حال الشوط الأول فقد بدأ لاعبو منتخبنا الدقائق الأولى من هذا الشوط بحماس كبير وتنظيم مميز لكنه لا يستمر طويلاً حيث انطفأ مبكراً في الدقيقة الثامنة وذلك بهدف تركي سجله ( نيجاتي أتيش ) بعد مجهود فردي مميز حيث تعمق من الجهة اليمنى وتجاوز لاعبين من منتخبنا قبل أن يسددها أرضية قوية على يسار مبروك زايد معلناً هدف المباراة الوحيد .

وعلى عكس ماكان متوقعاً فلم يرد باكيتا على الهدف حيث استمر اللعب بسيطرة تركية تامة لمنتصف الملعب ومحاولات جانبية من منتخبنا للوصول إلى منطقة ال 18 الحمراء التي كان يتواجد بها القحطاني وحيداً دون دعم من لاعبي الوسط في الخلف حيث أن نواف التمياط ومحمد نور يميلان إلى الأطراف أكثر من التقدم وملء منطقة التقدم السعودية ، بعدها بعشر دقائق أجرى باكيتا تغييراته بإخراج نواف التمياط وإدخال محمد العنبر بجانب القحطاني ، كما خرج أحمد الدوخي وشارك بدلاً عنه أحمد البحري ، التغييرات لم تثمر عن تغير كبير في أداء المنتخب حيث مازالت المنطقة التي تقع خلف الهجوم خالية دائماً دون دعم مما يؤثر على سير الهجمات وسرعتها ، ورغم دخول محمد العنبر إلا أن الكرات العرضية لم تكن متوفرة باستمرار داخل المنطقة التركية حيث استمر اللعب بشكل عشوائي وتحويل اللعب من الجهة اليمنى إلى اليسرى والعكس وذلك ناتج عن قوة وترابط خط وسط المنتخب التركي الذي بالفعل استطاع فصل خط الهجوم عن لاعبي وسط منتخبنا بشكل كبير

في الدقائق الأخيرة استبدل باكيتا المهاجم ياسر القحطاني بقائد منتخبنا سامي الجابر في محاولة لتجديد أداء رتم المنتخب في الدقائق الأخيرة وسط تقدم كبير من لاعبي الوسط، رغم ذلك كانت هناك محاولات تركية خطرة خصوصاً في الدقائق التي يتقدم فيها ظهيرا الجنب حيث يتسبب ذلك في خطورة كبيرة من خلال الهجمات المرتدة .

الدقائق العشر الأخيرة استمر فيها اللعب سجالاً رغم تقدم لاعبو منتخبنا إلا أنه لم يستطع تشكيل أي خطورة على مرمى منتخب تركيا باستثناء تسديد سامي الجابر في الدقيقة الأخيرة من المباراة عندما تلقى عرضية أحمد الدوخي واستقبلها بشكل جميل قبل أن يسدد في وسط المرمى بين يدي الحارس ، عقب تلك الفرصة أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز تركي بهدف واحد دون رد .


لقطات :

- منتخبنا قدم أداء أقل من المباراة الماضية ولم تظهر صناعة أي فرصة حقيقية باستثناء رأسية القحطاني في الشوط الأول .

- لاعبو منتخبنا وفي صورة ملفتة أخطأوا أكثر من مرة في لعب (رمية التماس ) امحق حتى التماس مايعرفون لها .

- ياسر القحطاني وضحت عليه النرفزة كما هو حاله في لقاء بلجيكا بشكل غير مبرر ، فرغم أن اللقاء ودي إلا أن القحطاني احتج أكثر من مرة على حكم المباراة كما لو كانت لقاءً ختامياً !

- لاعبو المنتصف كانوا يميلون للعب من خلال الأطراف مما أُثر على العمق الهجومي الذي كان خالياً تماماً .



هل تتوقعون ينجح المنتخب في تخطي الدور الأول لو عرفنا ان عندك شيفشنكو في اوكرانيا وفيلا المهاري في اسبانيا؟

زائر الليل
01 / 06 / 2006, 24 : 03 PM
النتيجة لا تهمنا كثيراً في المباريات الودية ........
المهم هو ماذا لدى لاعبي منتخبنا ليقدموه في كاس العالم ؟؟

مناحي السادس عشر
01 / 06 / 2006, 32 : 05 PM
ماعندهم ماعند جدتي قسم بالله

وان شاء الله يتوفقون <<<<<<<<< ((احلم))

ومشكور اخي كونان على الطرح

كابتن ماجد
01 / 06 / 2006, 33 : 07 PM
زائر الليل معك حق أهم شي لانشوف نكبة في كاس العالم

أبو فـلاح
01 / 06 / 2006, 39 : 11 PM
ياجماعة صدقوني ماعندهم ماعند جدتي
والله فشيلة منتخب تركيا وسوا فينا الهوايل ولولا وجود ثلاث محاور بالأمس مع المدافين الأربعة لكانت ثقيلة ؟؟؟؟؟؟؟

لم ارى بالأمس بارقة أمل لمستوى مشرف في كأس العالم ....ولاجديد في منتخب الواسطات ولاعبي الاحتياط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ابوخالد
02 / 06 / 2006, 24 : 07 PM
املي بالله ان ما يكسرون الرقم ثمانيه...
خلها من ثمانيه وتحت والامور ميسره........

المارد
02 / 06 / 2006, 30 : 08 PM
بصراحة اول مرة في حياتي اشوف منتخب يتأهل الى كاس العالم ويلعب بمهاجم واحد و4 دفاعو 3محاور.وبصراحة اكثر اذا استمر باكيتا العشة على هالطريقة بنودع كاس العالم من أول مباراة وبكل تاكيد سنكون استراحة المجموعة.
اتمنى ان يكون باكيتا يحضر لنا مفاجأة في مباراة تونس.
واذا اردنا الفوز لابد من تغيير الطريقة والتشكيلة ......والتشكيلة المثلى للمباراة الاولى كما اراها هي:
1-مبروك زايد في الحراسة
2-المنتشري 3-رضا تكر4-حسين عبدالغني5-الدوخي في الدفاع
6-كريري7-التمياط8-محمدنور9-الشلهوب في الوسط
10-ياسر القحطاني11-مالك معاذ في الهجوم
مع تغييرسامي الجابر في الشوط الثاني
هذا مجرد راي شخصي واسف على الاطالة