المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقوق المرأة


علي عبيد
28 / 05 / 2006, 42 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع عن الدفاع عن حقوق المرأه وسؤالي هنا لماذا لانسمع هذه العبارة الا عندما تذكر المرأة المسلمه!؟ فهل غير المسلمين اعطوها حقها فعلا ام الاسلام سلبها حقوقها,وكيف كانت المرأة قبل الاسلام؟؟؟
دعونا ايها الاخوة نستعرض بعض الامور..
لقد كانت المرأة قبل الاسلام مجرد متاع لا قيمة لها في المجتمع وكان الرجل يرث زوجة ابيه بعد موته, وكانت تدفن حية. ثم جاء الاسلام واولى المرأة اهتماما كبيرا واعزها واوصلها الى ما وصلت اليه حتى يومنا هذا, وكانت اخر وصية اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم فى النساء.
ولقد الزمنا الاسلام بواجبات كثيرة تجاه المراة فمثلا المعاشرة الحسنة والنفقه,تنفق عليها ابنه او زوجه او ام. فالزوجه مهما ملكت من المال لا يحق لك ايها الرجل ان تأخذ منه شيئا, اضافة على ذلك يجب ان تنفق عليها وتكسوها وتوفر لها السكن واذا كانت تخدم في بيت ابيها توفر لها الخادمه. اي ان الرجل هو الذي يكدح ويشقى لكسب المعيشه. ولو قمنا معشر المسلمين جميعا بما اوجبه الله ورسوله علينا لما عانينا من مهاجمة الاعداء حيث انهم يتتبعون اخطاء بعضنا ليأخذوه ذريعة لهم حيث انهم لن يجدوا مدخلا على هذا الدين الا عن طريق اخطاؤنا نحن..
ونرى في بلدنا العزيز انه قد اتاح للمراة التعليم الى مستويات عالية جدا واتاح لها فرص العمل في مجالات لا تتسم بالعنف او بالشده( تليق بطابع المرأة) ولا يو جد فيها اختلاط. وهذا لاننا نرى المرأة جوهرة ناعمة لا تقبل الخدش.
ولو تأملنا كيف تعامل المرأة في بلدنا لوجدنا انها تحظى بمعاملة لاتحظى بها اي امرأة في العالم كله, فلو كنت مثلا في اي دائره حكوميه وفيها مراجعين كثير ينتظرون ودخلت عفيفة محتشمة فانها تعطى الاولوية من قبل المراجعين والموظفين وتعطى اهتمام تام. واضرب على هذا امثلة عديدة..
ولواختصرنا الكلام لقلنا اننا نعامل المرأة (اميره).
بينما الذين اتعبوا انفسهم وبذلوا قصارى جهدهم في حقوق المرأة,فماذا وجدت المرأة منهم!؟ لقد سلبوا حقوقها كانثى جعلوها تناصف الرجل في الكدح وجعلواعليها نصف التكاليف في كل شىء. عليها ان تعمل وتنفق وقد وضعوها في جميع المجالات الشاقة والمخاطر وزجوا بها في الحروب امام المدافع والصواريخ وانزلوها من عفتها حتى جعلوها جاهزة لقضاء شهواتهم.(ويا هل ترى كيف يعاملونها في المجالات العامه!؟)
ايها الاخوة لقد احترت مالذي تتميز به المرأة الغربية عن المسلمة حتى يجعلهم يهتموا كل الاهتمام بنساؤنا مع ان نساء المسلمين لم يطلبن منهم الدفاع عنهن,ولم يوكلنهم محامين, هل هذا كله حبا لهن, ام غيرة عليهن!!؟. وهل كشف عورة المرأه وقيادة السياره هي كل حقوق المرأة!!؟ وهل حظيت نساؤهم بشيء من منظمة الدفاع عن حقوق المرأة!!؟ ام ان نظرية انشتاين النسبية تنطبق على التفكير ايضا حيث يرى الصواب خطأ بالنسبة لهم!!.
لو طرحنا سؤالا عليهم :ماذا تريدون هات من الآخر(على قولت المصريين) !؟؟ لعرفتم الجواب.
ونريد ان نقول لهؤلاء ولمن يصفقون لهم نحن من اعطى المرأة حقها ونحن من اهتم بها ودافع عنها,ومحال عليكم ما تريدون. ولا تنسون ما فعل المعتصم حينما سمع (وآمعتصمآه).
قال تعالى:
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (105)

مناحي السادس عشر
28 / 05 / 2006, 41 : 05 PM
لقد اعجبني هذا الطرح المتميز لموضوع يهم المجتمع بأسره، ذلك أنه لا توجد قضية التبس فيها الحق بالباطل، واختلط فيها الصواب بالخطأ ووقع فيها غلو وتقصير مثل قضية المرأة في مجتمعاتنا الإسلامية.

والحق أنه لا توجد ديانة سماوية أو أرضية، ولا فلسفة مثالية أو واقعية، كرمت المرأة وأنصفتها وحمتها، مثل الإسلام.

فالإسلام يرتفع بقيمة المرأة وكرامتها باعتبارها أنثى، وبنتا، وزوجة، وأماً وعضواً في المجتمع وقبل ذلك كله باعتبارها إنساناً.

إن المرأة - بمنطق الإحصاء والتعداد - نصف المجتمع ولكنها بحكم تأثيرها في زوجها وأولادها ومحيطها أكثر من النصف.

قد لا يسعف الوقت المرأة في النهوض بسائر المهام التي تلاحقها الانصراف إلى رعاية بيتها وتربية أولادها، مع قيامها بالوظائف الاجتماعية الأخرى، وكلها مفيدة ومشروعة في الأصل وهي فرص لمن لم توكل بعد بهذه الأولويات.

إذن فلا حل سوى اللجوء إلى رعاية ما يقتضيه سلم الأولويات.

وسلم الأولويات يقول فيما يقرره سائر علماء الدين والاجتماع: إن نهوض الزوجة الأم برعاية زوجها وتربية أولادها والعمل على تنشئتهم النشأة الصالحة، يرقى إلى مستوى الضروريات من مصالح المجتمع، وانطلاقاً من هذا المبدأ، فإن عليها حينئذ أن توفر وقتها للنهوض بهذا الضروري من المصالح الاجتماعية، وإن اقتضى ذلك التضحية بوظائف أخرى.

وهذا الواقع الذي يقتضيه سلم الأولويات، واحد من أهم الأسباب التي اقتضت أن يتحمل الزوج - في حكم الشريعة الإسلامية - مسؤولية نفقة الزوجة وكفايتها.. ولاريب أن هذه الشرعة هي التي جعلت الأسرة الإسلامية في مأمن من الشقاء الذي عصف بسعادة الأسرة.

بيد أن مما يؤسف له: أن بعض الأفكار القاتمة على المرأة تسربت إلى عقول طائفة من المسلمين فساء تصورهم لشخصية المرأة وساء - تبعا لذلك - سلوكهم في معاملتها، وتعدوا حدود الله في ذلك فظلموا أنفسهم، وظلموها وخصوصاً في عصور التخلف التي بعدت الأمة فيها - إلا من رحم ربك - عن هدي النبوة ووسطية الإسلام ومنهج السلف الذي يتميز باليسر والاعتدال.

لقد جاءت هذه الشريعة شريعة الإسلام خاتمة الشرائع المنزلة من عند الله بما فيه صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد ومن ذلك: الدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة، وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية قديماً وحديثاً الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها جهاراً أو بطرق ماكرة، كالذين يدعون الاهتمام بشؤون المرأة ويدعون إلى تحريرها من الحدود الشرعية لتلحق بالمرأة الغربية الكافرة، ويسندهم في ذلك أعداء الإسلام سيما في هذه الأيام التي تتعرض فيها الأمة الإسلامية إلى حملة شرسة من أعدائها لصدها عن دينها من خلال ما يدعونه من حقوق المرأة.

ومن المصائب التي حلت بالمجتمعات الإسلامية فشو السفور والتبرج الذي هو مطلب للكفار والمنافقين وفساق المسلمين، ولأن ذلك مفتاح لما يريده الكفار بالمسلمين من الانحلال وفساد الأحوال وهو طريق الفاسقين لنيل شهواتهم المحرمة، قال تعالى في بيان مراد الكافرين والفاسقين: {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيماً} النساء 27.

لقد أقر الإسلام قرار المرأة في بيتها فلا تخرج إلا لضرورة أو حاجة مباحة أو عمل مشروع على وجه ليس فيه مخالفة لما فرض الله من الآداب على المرأة المسلمة، قال الله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى) الأحزاب 33، ولقد هيىء للمرأة في عصر الحضارة الغربية كل الأسباب التي تلغي من الواقع واجب القرار في البيت، ونقر المستغربون المرأة من القرار في البيت حتى شبهوا البيت بالسجن والمرأة المصونة في بيتها بالعاطلة، ووصفوا التي لا تخرج الخروج المنشود لهم بأنها محبوسة بين أربعة جدران.

فيجب أن يعلم أن من طعن في شرع الله وعارضه فهو كافر، ومن خالفه بعمله فهو عاص، ولقد كان مما تذم به المرأة أن تكون خراجة ولاجة - وهي التي تكثر الخروج من غير حاجة - والتي هذه حالها، صفو حسنها، وتصنعها للشارع، ومكان العمل والاجتماع، وكدرها لبيتها وزوجها، وبتست المرأة هذه، ومما تمدح به المرأة قرارها في بيتها مع قيامها بحقوق ربها وزوجها وأولادها ونعمت المرأة هذه.

هذا ومن أقبح خداع المستغربين وتغريرهم للمرأة المسلمة، تعظيمهم للعاملة خارج المنزل حتى ولو كانت مضيفة في طائرة، وتهوينهم من عمل المرأة في بيتها قياماً بحق زوجها وتربية أولادها مع أنه هو الأصل والأعظم أثراً في الأمة والأجدى في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة.

ومن هؤلاء المخادعين من يلبس فيدعي أن المرأة قادرة على أن تجمع بين واجباتها في المنزل وواجباتها الوظيفية، وهذه الدعوى أول من يكذبها النساء المنصفات من العاملات، وأدل شيء على ذلك أن أي امرأة عاملة لابد لها أن تستقدم امرأة تخلفها في البيت إلا ما ندر.

تحياتي

عزووز
28 / 05 / 2006, 38 : 07 PM
وش يبون يعني المرأه حريتها الي تبيه وهي تبي الاسلام والحجاب

مناحي السادس عشر
29 / 05 / 2006, 06 : 02 AM
يبونها تصير مثل الحيوانات
وتخلع عنها العفاف
وتتسكع بالطرقات
وان تترك ابنائها الصغار عند الخادمات لكي تعمل هي

ناصر بن هذال
29 / 05 / 2006, 58 : 02 AM
ايها الاخوة لقد احترت مالذي تتميز به المرأة الغربية عن المسلمة حتى يجعلهم يهتموا كل الاهتمام بنساؤنا مع ان نساء المسلمين لم يطلبن منهم الدفاع عنهن,ولم يوكلنهم محامين, هل هذا كله حبا لهن, ام غيرة عليهن!!؟. وهل كشف عورة المرأه وقيادة السياره هي كل حقوق المرأة!!؟ وهل حظيت نساؤهم بشيء من منظمة الدفاع عن حقوق المرأة!!؟
,
,
اخي الكريم علي ..شكرا لطرحك الجميل
في البدايه يسعدني ان اشيد بكلمه للاميره /الجوهره البراهيم السيده الاولى بالمملكه وحرم خادم الحرمين رحمه الله ..حيث القت كلمه الاسبوع الماضي في احد المناسبات محذرة النسوه من دعاوي الغرب للتحرر ونبذ الحجاب ضاربة بذلك اروع الامثله النسائيه راجيا الله ان يجعلها في موازيين حسناتها.
,
ولكن لابد ان نتفق ان ما دعاهم للمطالبه بحقوق المراه هو الخلل الذي يحدث عندنا اليوم .
,
فالاسلام كرم المراه كما ذكرت وكفل لها جميع حقوقها.
,
ولكن هناك من غيب ما للمرأه من اهميه في حياتنا متناسين انهن نصف المجتمع وشقائق
الرجال وهم والكلام للامهات كما قال الشاعر:
الام مدرسة اذا اعددتها==اعددت شعبا طيب الاعراق
,
لهم مالنا في هذه الحياه وعليهم واجبات دنيويه لايقوم بها الا هم وعليهم نفس التكاليف الدينيه التي علينا .
,
اخي الكريم
لا بد ان نتفق ان هناك نظرة دونية للمراه مازالت في اذهاننا وفي بعض مجتمعاتنا على وجه الخصوص قد تسمع صبي يقول "تراني مثل اختي او امي اذا لم افعل كذا وكذا.." او يقول البعض مثلا "من هنا باب النساء الله يعزك"
تسلط الازواج والظرب المبرح مدعاة لان تتدخل حقوق الانسان في هذه الحاله مثل ماحدث مع الاعلاميه السعوديه رانيا الباز.
عدم مشاركة المراه في الانتخابات مثلا فيها نظر. .ويعتبر سلبا ومصادرة لرايها وراي نصف المجتمع
قيادة المراه ندعه لاحقا..
,
اما الحجاب فهيهات ان يتم لهم ذلك فهم كما ذكرت يحز في تفوسهم رؤية هذه الطهر والعفاب يقبع تحت تلك العباءه ..
,
ارجو الا يفهم احد انني ادعو لاي شيئ يعارض شريعتنا الغراء ولكن هذه الشريعه اتت سمحه
وبها من المرونه مايكفل جميع حقوق الخلق لا المراه فقط..ولكن هناك اخطاء يجب ان نصلحها اولا لنخرس منظري حرية المراه المزعومه الى الابد.

عزووز
29 / 05 / 2006, 37 : 11 AM
الله يخس الي يبي حريه مزعومه

مناحي السادس عشر
29 / 05 / 2006, 12 : 01 PM
مشكور اخي ناصر على الاضافة

وكلمة الجوهره البراهيم السيده الاولى بالمملكه وحرم خادم الحرمين رحمه الله

تحياتي

علي عبيد
30 / 05 / 2006, 22 : 08 PM
الاخوة : مناحي السادس عشر
كونان السعودية
ناصر بن هذال
اشكركم على المشاركة
ونرسل رسالة شكر للاميرة الجوهره فكلمتها لها التأثير الكبير في نفوس النساء .

ناصر بن هذال
31 / 05 / 2006, 34 : 12 AM
الاخوه الاعزاء..

حقيقة نسيت ان اشيد بفتاة سعوديه يحق لنا ان نفخر بها.

هذه الفتاه عمرها 33عاما وهي دكتوره في الفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز وقد قدمت بحث علمي رشح للفوز بجائزه في مهرجان علمي كبير في فرنسا قبل اقل من سنه تقريبا.

هذه الفتاع والتي تدعى د/ريم الطويرقي لم تغتر بفرنسا والاضواء والصحافه واصرت ان تظهر في حفل التكريم بحجابها الشرعي السعودي المعروف في رسالة تعمدت ان توصلها للغرب ان مايقبع تحت كل عباءة سعوديه قد تكون طبيبه او عالمه او مربيه لا كما يتصور الغرب كم اوضحت ذلك في حوار صحفي.

فحيالله ولله درها ..واسال الله ان يوفقها ويثبتها...قولوا آمييين.

ابوخالد
31 / 05 / 2006, 20 : 06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع عن الدفاع عن حقوق المرأه وسؤالي هنا لماذا لانسمع هذه العبارة الا عندما تذكر المرأة المسلمه!؟ فهل غير المسلمين اعطوها حقها فعلا ام الاسلام سلبها حقوقها,وكيف كانت المرأة قبل الاسلام؟؟؟
دعونا ايها الاخوة نستعرض بعض الامور..
لقد كانت المرأة قبل الاسلام مجرد متاع لا قيمة لها في المجتمع وكان الرجل يرث زوجة ابيه بعد موته, وكانت تدفن حية. ثم جاء الاسلام واولى المرأة اهتماما كبيرا واعزها واوصلها الى ما وصلت اليه حتى يومنا هذا, وكانت اخر وصية اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم فى النساء.
ولقد الزمنا الاسلام بواجبات كثيرة تجاه المراة فمثلا المعاشرة الحسنة والنفقه,تنفق عليها ابنه او زوجه او ام. فالزوجه مهما ملكت من المال لا يحق لك ايها الرجل ان تأخذ منه شيئا, اضافة على ذلك يجب ان تنفق عليها وتكسوها وتوفر لها السكن واذا كانت تخدم في بيت ابيها توفر لها الخادمه. اي ان الرجل هو الذي يكدح ويشقى لكسب المعيشه. ولو قمنا معشر المسلمين جميعا بما اوجبه الله ورسوله علينا لما عانينا من مهاجمة الاعداء حيث انهم يتتبعون اخطاء بعضنا ليأخذوه ذريعة لهم حيث انهم لن يجدوا مدخلا على هذا الدين الا عن طريق اخطاؤنا نحن..
ونرى في بلدنا العزيز انه قد اتاح للمراة التعليم الى مستويات عالية جدا واتاح لها فرص العمل في مجالات لا تتسم بالعنف او بالشده( تليق بطابع المرأة) ولا يو جد فيها اختلاط. وهذا لاننا نرى المرأة جوهرة ناعمة لا تقبل الخدش.
ولو تأملنا كيف تعامل المرأة في بلدنا لوجدنا انها تحظى بمعاملة لاتحظى بها اي امرأة في العالم كله, فلو كنت مثلا في اي دائره حكوميه وفيها مراجعين كثير ينتظرون ودخلت عفيفة محتشمة فانها تعطى الاولوية من قبل المراجعين والموظفين وتعطى اهتمام تام. واضرب على هذا امثلة عديدة..
ولواختصرنا الكلام لقلنا اننا نعامل المرأة (اميره).
بينما الذين اتعبوا انفسهم وبذلوا قصارى جهدهم في حقوق المرأة,فماذا وجدت المرأة منهم!؟ لقد سلبوا حقوقها كانثى جعلوها تناصف الرجل في الكدح وجعلواعليها نصف التكاليف في كل شىء. عليها ان تعمل وتنفق وقد وضعوها في جميع المجالات الشاقة والمخاطر وزجوا بها في الحروب امام المدافع والصواريخ وانزلوها من عفتها حتى جعلوها جاهزة لقضاء شهواتهم.(ويا هل ترى كيف يعاملونها في المجالات العامه!؟)
ايها الاخوة لقد احترت مالذي تتميز به المرأة الغربية عن المسلمة حتى يجعلهم يهتموا كل الاهتمام بنساؤنا مع ان نساء المسلمين لم يطلبن منهم الدفاع عنهن,ولم يوكلنهم محامين, هل هذا كله حبا لهن, ام غيرة عليهن!!؟. وهل كشف عورة المرأه وقيادة السياره هي كل حقوق المرأة!!؟ وهل حظيت نساؤهم بشيء من منظمة الدفاع عن حقوق المرأة!!؟ ام ان نظرية انشتاين النسبية تنطبق على التفكير ايضا حيث يرى الصواب خطأ بالنسبة لهم!!.
لو طرحنا سؤالا عليهم :ماذا تريدون هات من الآخر(على قولت المصريين) !؟؟ لعرفتم الجواب.
ونريد ان نقول لهؤلاء ولمن يصفقون لهم نحن من اعطى المرأة حقها ونحن من اهتم بها ودافع عنها,ومحال عليكم ما تريدون. ولا تنسون ما فعل المعتصم حينما سمع (وآمعتصمآه).
قال تعالى:
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (105)

بوركت وبورك قلمك ........ طرح مميز ينم عن خلفيه ثقافيه متزنه ...
اخي ابويزيد ........
المشكله لا تكمن في الغرب و ادعاءاتهم ...فهي مشكله ازليه ..اكل الزمان عليها وشرب...فقد قال الله جل في علاه ...ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم...
ولكن المشكله هي في ابواقهم ومن لبسوا قبعاتهم وعاشوا بين ظهرانيا ..من انبهروا بالغرب واضواءه حتى اصبحوا كالفراش والنار...لم يكتفوا ببعض النور حتى انكووا بلهيبها ..
ولا اخفي عليك اخي بأننا اصبحنا بين نارين... نار التفريط ونار الافراط...بين من ينظر للأنثى من برج عاجي وبين من ينظر اليها في برج عاجي...ولا نقول الا كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (( النساء شقائق الرجال ))
موضوع جميل جدا ويستحق التثبيت ......

عزووز
31 / 05 / 2006, 19 : 11 PM
المشكل ان المرأة ما تبي حريه مزعومه ولا ننسى ان الاسلام جعل لها الحرية الكامله في الامور المناسبه ثم لدي موضوع قريته بمنتدى بالارشيف بس مش بالمنتدى هذا لحضه اروحله انقله

عزووز
31 / 05 / 2006, 27 : 11 PM
هذيني لقيتا

طبعا مش انا الكاتب

قالت امرأة فرنسية لامرأة عربية مسلمة:

إلى متى تظل المرأة عندكم راضية بالقهر الاجتماعي؟

قالت المسلمة : أسألك سؤالا عن عملك. أين تعملين؟

قالت لها : في شركة كذا مديرة إحدى الإدارات.

قالت لها : هل تتقاضين راتبا مساويا لراتب الرجل الذي يعمل في المنصب نفسه؟
قالت : لا ، راتب المرأة في أوروبا وأمريكا نصف راتب الرجل.

قالت المسلمة : لماذا ؟

قالت : القانون يأمر بذلك.






قالت المسلمة : إنه ظلم لجهد مبذول بالتسلوي.

قالت الفرنسية : وأنت تعملين؟

قالت: نعم مدرسة براتب مساوي راتب من يماثلني من الرجال تماما.





بدت الدهشة على وجه الفرنسية


وقالت: كلكن على هذه الحالة.

قالت : نعم ولله الحمد ، وسكتت المرأة الفرنسية فبادرتها محاورتها بقولها ضاحكة:

يبدو أنني ساعيد طرح سؤالك الأول عليك؟
ابتسمت الفرنسية ابتسامة باهتة وقالت يبدو ذلك .


وأقول كم تنخدع الفتاة المسلمة بالبريق الغربي الكاذب.


منقول من مكتبتي الخاصة من كتاب(( بشروا ولاتنفروا))

ناصر بن هذال
01 / 06 / 2006, 37 : 01 AM
شكرا على هذا النقل الموفق اخ كونان السعوديه.

علي عبيد
01 / 06 / 2006, 09 : 04 AM
شكرا لك اخي ناصر على الاشادة بامثال هؤلاء النساء اللاتي نفتخر بهن والحمد لله فان امثالهن كثير.
اشكرك اخي ابو خالد على اضافتك العطره وعلى اهتمامك بالموضوع وتثبيته.
واقول للاخ كونان ماقصرت باطرابنا بهذه القصة الرائعه..

عزووز
01 / 06 / 2006, 49 : 12 PM
شكرا على المرور

ناصر بن هذال
01 / 06 / 2006, 20 : 05 PM
لا عادي نمر.

عزووز
03 / 06 / 2006, 44 : 09 PM
نمر ولا اسد هههه

ناصر بن هذال
03 / 06 / 2006, 25 : 11 PM
هههههه(حقوق الطبع محفوظه لك يالغالي..لاتخاف)

عزووز
04 / 06 / 2006, 50 : 12 PM
لا محفوظه بالثلاجه

عزووز
04 / 06 / 2006, 51 : 12 PM
هههههههههههههههههه

أبو ياسر
08 / 06 / 2006, 54 : 12 PM
الأخ الغالي / علي عبيد
موضع أكثر من رائع و أشكر الصاحب الأغر/ أبو خالد .. على تثبيته ..
و أجدني على اتفاق معك على مجمل النقاط و التساؤلات التي أثرتها – وفقك الله – وأضيف بأن المرأة ميزة عن الرجل في الخلق– بفتح الخاء - و الخلق– بضمها- فتراها لا تملك من الحزم و العقل و الدهاء ما يجعلها تقف في مصاف الرجال و هذا من حيث مجل النساء و عامتهم .. فعلى مر التاريخ الإنساني أجمع و إلى يومنا المعاصر لم نسمع بأن جيشاً نسائياً عرماً قد خاض معركة ضد الرجل فالرجل أقوى و أفتك و على مر التاريخ الإنساني أجمع لم نسمع بأن الله بعث امرأة برسالة و شرعة لقوم من الأقوام و ذاك لأن الرجل أحزم و أصبر هذا من حيث الصفات الخلقية – بضم الخاء – أما من حيث الصفات الخلقية – بفتح الخاء – فبنية الرجال و قوامه أشد و أمتن و هناك من الفروقات الخلقية الكثيرة مما يدركه السادة القراء .. هذه حقيقة لابد أن نستظهرها عند الحديث عن المرأة و حقوقها ليتسنى لنا النظر بميزان العدل و الإنصاف و هي حقيقة مسلمة لا مراء حولها و لا جدل .. فلم نسمع أن لجنة نسائية كونت لتطالب بالمساوة بالرجل في َ خلقٍ أو خُلق .. كونها الفطرة التي فطر عليها الخلق .. فالرجل له صفات تميزه عن المرأة و للمرأة صفات تميزها عن الرجل فما يفتقر له الرجل يجده في المرأة و ما نفتقر إليه المرأة تجده في الرجل بذلك تسير سفينة الحياة سيراً سوياً إلى بر التكافل و التعايش ومن ثم السعادة و الهناء ..
أبعد هذا كله ينادى بمساواة المرأة بالرجل في الحقوق و الواجبات !!
إن في هذه الدعوة يا أحبة ظلم للمرأة و إسقاط للفطرة التي فطرها الله عليهاكيف تريد المرأة أن تتبؤ الوزارة و الرئاسة و أن تشارك الرجل القتال و الحرب و أن تشاركه جميع شؤون حياته العملية فهذا فيه من الظلم و الحيف ما يدركه كل منصف بله كل عاقل .. لذلك تجد أن الإسلام عدل عن لفظة المساواة إلى لفظة أحكم ضبط و دلالة ألا وهي العدالة فالرجل له حقوق و عليه وجبات بحسب فطرته و خلقه و المرأة لها حقوق و عليها واجبات بحسب فطرتها و خلقها و بذلك أدعوا منظمات حقوق الإنسان جمعا إلى تقنين القوانين الإسلامية التي أعلت من شأن المرأة -و بوأتها المكانة العلية السامقة - و تحكيمها في جميع بلدان العالم لتعود المرأة المغلوبة على أمرها للمكانة التي تليق بها كأم و أخت و زوجة بل كامرأة ..
أما عن تساؤلك أخي الغالي عن اهتمامهم المفرط بالمرأة المسلمة و حقوقها ذلك يعود لإدراكهم أن المرأة متى ما خرجت من منزلها و سويت بالرجل في الحقوق و الواجبات بأن ذلك طريق انحطاط الشعوب و إسفافها و التاريخ خير شاهد و لا يخفى على كريم علمك نداء المصطفى – صلى الله عليه و سلم – و تحذيره من أعظم فتنه ألا و هي فتنة النساء فقال( ماتركت فتنة أضر على الرجال من النساء ) .. و كلنا يذكر تلك القولة: كأس و غانية كفيلة بهلاك الشعوب و المبادئ و القيم ..
أما عن الظلم الذي يقع عندنا تجاه المرأة فهو كثير و لا حصر له و ذلك يعود إما للجهل بالأحكام المتعلقة بالمرأة و الحقوق التي شرعها لها الإسلام و إما للعادات و التقاليد المنافية لشرعة الإسلام .. و سبيل الإطاحة بها هو ببيان حقوق المرأة و واجباتها و العمل على نبذ تلك التقاليد و العادات و لتكن على أيدينا نحن شباب الأمة ..
أشكرك أخي العزيز / علي عبيد .. على إثارة هذا الموضوع المهم و الحساس

علي عبيد
09 / 06 / 2006, 15 : 03 PM
شكرا اخي مجمع البحرين على مشاركتك الاكثر من رائعة وعلى اهتمامك بالموضوع.

ابو الحارث الأثري
08 / 08 / 2006, 07 : 01 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه وبعد : .

فقي البداية اشكر الأخ/ على عبيد على طرح هذا الموضوع المهم والجدير بالطرح

لما نواجهه في هذا العصر من هجوم شرس من ابناء جلدتنا فضلاً عن اعدائنا

فنجد من التبس عليه الحق بالباطل ولم يفرق بين الحياء وقلة الحياء وبين من يريد

التقدم والتطور والرجوع إلى الوراء بدون ان يشعر والحمدلله نحن المسلمون ميزنا الله

بالعقل السليم والفطرة السليمة التي تبين لنا الصح من الخطأ وتجعلنا نتوقف عند كل ماهو

مذموم وممنوع بخلاف اصحاب الشهوات الشيطانية الذين لاينكرون منكراً ولا يعرفوناً معروفاً

ومن هؤلاء الذين يريدون تحرير المرأة من حياءها وحشمتها وادبها واسلامها فتجدهم

يبررون اقوالهم بأمور غريبة وشبه زائفة من اجل ان يروجون افكار الغرب والتبشير

فتراهم احياناً يدعون لقيادة المرأة لشيارة واحياناً لدخول المدارس المختلطة والوظائف

المدموجة مع الرجال واحياناً بالسفر للخارج من اجل السكن في فنادق ضخمة ومدن

سياحية وامور اخرى نعلمها جميعاً والذي نريده الأن فقط هو محافظة المرأة على حجابها

لأنهم استطاعوا وبكل اسف ان يجعلوها سلعة رخيصة لأفكارهم وخططهم التي رسموها منذ

زمن بعيد فيجب علينا ان نحذر ما بقي وننصح نسائنا ونساء المسلمين بالحذر من افكار هؤلاء

الضالين المضللين وليكون همنا الوحيد هو كيف نحافظ على حياء نساء المسلمين الاتي

لم يستطيعوا ان يخرقوا حياءها وحشمتها وكل له طريقة في النصيحة والتبيين .

نسأل الله العلي العظيم ان يحفظنا من افكار الغربيين وان يجعل تد بيرهم تدميراً عليهم

وصلى الله على سيدنا محمد .