طالب الجنان
17 / 05 / 2006, 49 : 04 AM
( الشافعي يحتضر )
يروى عن المزني قال : دخلت على الشافعي – رضي الله عنه – في علته التي مات فيها .
فقلت له : كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت من الدنيا راحلاً ، وللإخوان مفارقاً ، ولكأس المنية شارباً ،
ولسوء عملي ملاقياً ، وعلى الله وارداً ، فلا أدري ! أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم بكى وأنشأ يقول :
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي = جعـلت الرجا مني لعفوك سُلماً
تعــاظـمـني ذنـبـي فـلـمـا قـرنـتـه = بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل = تـجـود وتـعـفـو مـنَّـةً وتكـرما
فلولاك لم ينـج مـن ابليس عابـد = وكيف وقد أغوى صفيك آدما!!
منقوووووول .....
يروى عن المزني قال : دخلت على الشافعي – رضي الله عنه – في علته التي مات فيها .
فقلت له : كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت من الدنيا راحلاً ، وللإخوان مفارقاً ، ولكأس المنية شارباً ،
ولسوء عملي ملاقياً ، وعلى الله وارداً ، فلا أدري ! أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم بكى وأنشأ يقول :
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي = جعـلت الرجا مني لعفوك سُلماً
تعــاظـمـني ذنـبـي فـلـمـا قـرنـتـه = بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل = تـجـود وتـعـفـو مـنَّـةً وتكـرما
فلولاك لم ينـج مـن ابليس عابـد = وكيف وقد أغوى صفيك آدما!!
منقوووووول .....