أبو نوال
15 / 05 / 2006, 33 : 07 PM
ومن تلك الأخبار التي قد رويت وتناقلها الثقات قصة ذلك الرجل الذي حضر عنده مروج المخدرات وفي أثناء حديثهما وهم يتفاوضان في الكمية والقيمة دخلت تلك الفتاة الصغيرة تحمل لضيف والدها ووالدها كأسين من العصير وعندما رأها ذاك الماكر المخادع والذئب الجائع ، قال لوالدها : أريد هذه ؟!! فقال إنها صغيره ! فقال : لا ضير ، فما كان من الوالد إلا أن أحضر ابنته ووضع المخدر في كأس العصير وسقاها إياه حتى إذا غاب عقلها ، بدأ الخبيث بجريمته النكراء .. بهذه الفتاة الصغيرة البريئة ،ووالدها ينظر إليه وقد غاب عن وعيه بفعل المخدر ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ((بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)).
إنها الخمور والمخدرات التي نزعت الرحمة والشفقة من ذلك الإنسان فأصبح لا يشعر بنفسه فأخذ ينتهك عرضه ويقتل أهله ويدمر مجتمعه ..وكم من الجرائم ارتكبت تحت تأثير الخمرة والمخدرات ، وكم من الفواحش والآثام اقترفت في غياب عقل الإنسان وإرادته ، وكم أعراض انتهكت ، وكم من أموال سرقت ، وكم من حوادثِ سير وقعت ، وكم من أبدان هدها المرض وسممتها المسكرات ، وكم من أعصاب احترقت وأتلفتها المخدرات ؟! وكم عدوات تأججت نيرانها بين الأصدقاء والأقرباء ؟!
إنها الخمور والمخدرات التي نزعت الرحمة والشفقة من ذلك الإنسان فأصبح لا يشعر بنفسه فأخذ ينتهك عرضه ويقتل أهله ويدمر مجتمعه ..وكم من الجرائم ارتكبت تحت تأثير الخمرة والمخدرات ، وكم من الفواحش والآثام اقترفت في غياب عقل الإنسان وإرادته ، وكم أعراض انتهكت ، وكم من أموال سرقت ، وكم من حوادثِ سير وقعت ، وكم من أبدان هدها المرض وسممتها المسكرات ، وكم من أعصاب احترقت وأتلفتها المخدرات ؟! وكم عدوات تأججت نيرانها بين الأصدقاء والأقرباء ؟!