المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنظروا كيف فضح هذا البدوي العلمانيين والعلمانية


الصارم المسلول
13 / 05 / 2006, 23 : 03 PM
أبتلينا هذه الأيام و العياذ بالله بدعاة يدعون أنهم من بني جلدتنا لهم نفوس خلت من الفضيلة و وجوه خلت من الحياء كخلوها من الشعر يضعون عليها أحدث ما أنتجته شركات التجميل من أصباغ فغدت تلمع كأنها قدر الضغط تيفال فلا يكاد يلصق بها شيء من فضيلة أو حياء، عدوهم الأول هو دين محمد صلى الله عليه و سلم وعادات توارثناها جيل بعد جيل، ومن أجل تركه أو على الأقل تحويله إلى طقوس تمارس في المساجد فقط بدون أن يكون لها أدنى تأثير في حياتنا العامة سلكوا طريقين أحدهما إفساد المرأة و الآخر إفساد الجيل الجديد، فبفساد المرأة تفسد الأمة في واقعها وبفساد الجيل الجديد تفسد الأمة في مستقبلها، وإنه لمما يثير حزن قلب كل مسلم ذو فطرة سليمة ويدميه أن قد أصبح لهؤلاء أقلام في الجرائد و المجلات و أصوات في الإذاعات ووجوه في الفضائيات تعينهم على تحقيق أهدافهم.
لقد عرف هؤلاء ما للمرأة من مكانة خاصة في مجتمعنا و خطورة الدور الذي تلعبه في صموده أمام مخططاتهم و أدركوا جيدا أنه ببقائها على حالها فلن يستطيعوا تحقيق هدفهم الرئيس من إفساده و تحويله إلى مجتمع شهواني بهيمي لا هم له سوى إشباع غرائزه ، فبحثوا عن حيل تخرج المرأة من بيتها و تجعلها تختلط بالرجل و تزاحمه في حياته العامة كخطوة أولى ثم رمي الحجاب كليا و إظهار مفاتنها كخطوة ثانية، فدعوا تارة إلى تحريرها و كأنها عبد مملوك و تارة إلى منحها حقوقها و كأن الإسلام قد سلبها إياها تاركين بذلك العنان لفكرها فتجعل الإسلام - الذي صانها - محل اتهامها.
كذلك أدرك من نسميهم العلمانيين أهمية الجيل الجديد في واقع الأمة و مستقبلها فهم بناة المستقبل و حماة الأمة من كيد أعدائها فبصلاحهم يصلح مستقبلنا و بفسادهم يفسد ، لقد تسارعت خطاهم من أجل إفساد ناشئتنا متخذين من تمييع الشباب و إفساد أفكارهم طريقة أساسية لبلوغ مرامهم ، فتارة ينادون بنظريات التربية الحديثة نابذين طريقة المربي الأول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وراء ظهورهم ، و تارة ينادون بالانفتاح كطريقة مثلى لبناء جيل مثقف متفتح واثق من نفسه يعتمد عليه في بناء مستقبل مشرق ، ومن لوازم هذا الانفتاح متابعة الفضائيات وما تبثه من سموم تهدف إلى تمييعهم و إفساد أفكارهم ، فقد أصبح أشباه الرجال المخنثون أعلاما يقلدهم شبابنا في ملبسهم وقصات شعورهم كدليل على التفتح و التحضر وعدم الانغلاق فحسبنا الله و نعم الوكيل.
بين يدي مثال من أرض الواقع يكذب ما ذهب إليه هؤلاء العلمانيون وتربيتهم الحديثة المزعومة، فأبوه لم يسمع قط بنظريات التربية الحديثة و بما يسمى بالانفتاح بل إنه أمي لا يجيد القراءة والكتابة ولكنه ربى ابنه تربية فطرية قدم من خلالها نموذجا لن يستطيع هؤلاء الكذابون تقديم مثيل له حتى يلج الجمل من سم الخياط، هذا النموذج لم يعش في بيئة منفتحة متحضرة بل إنه لم يشاهد التلفاز قط إلا عندما التحق بالمرحلة الثانوية في إحدى المدن.
وإليكم قصة هذا البدوي فاضح العلمانية
إنه غريب بين أقرانه فهو أصفاهم ذهنا وأكثرهم ذكاء وفطنة وأطلقهم لسانا وأعذبهم حديثا وأجسرهم خطابا للآخرين وأجرئهم في المواقف وأصلبهم عودا، إذا ما رأى شيئا جديدا فإنه يحفظ أدق تفاصيله فهو يلاحظ ما لا يلاحظ غيره من شدة فطنته وذكائه وقوة حافظته، إذا تكلم تمنيت ألا يسكت لفصاحته فهو يتكلم لغة صافية لا لحن فيها، تقع مخارج حروفه على أذنيك كأنها قطعة موسيقية أبدع صاحبها في وضع ألحانها، متميز عن زملائه بكل ما تعنيه كلمة تميز فهو أقدرهم على الحفظ والاستنتاج ومقارنة النتائج واستخلاصها.
شد انتباهي إليه منذ أول مرة رأيته فنظراته تختلف عن البقية فهي حادة كأنها نظرات صقر، عندما تتكلم ينظر إليك نظرة تسبر أغوارك فلا تعطيك فرصة لتتذكر ما ستقول إن لم تكن أعددت له من قبل، فنظراته هي رسالة صامتة تقول بأني قد استوعبت ما قلت وانتظر منك المزيد، تابعته لمعرفة سر تميزه فلم الحظ شيئا غير عادي، ازداد فضولي فسألته عن حياته و كيف يقضي أيامه فلم تكن مستغربة لدي إجابته فمظهره يوحي بفكرة لا بأس بها عنه.
يوم الأربعاء الساعة الثانية ظهرا ينتظره أبوه على أحر من الجمر، فهذا موعد بالغ الأهمية بالنسبة لهم فهو موعد نهاية المدارس، يأتي فيتناولون غدائهم ثم يركبون سيارتهم القديمة - جيب شاص قديم أكل عليه الدهر و شرب - متجهين إلى هجرتهم، الجو حار بل حار جدا و ليس معهم من الماء إلا القليل وسيارتهم لا تكاد تتجاوز سرعتها الستين كيلو مترا في الساعة، فإن زادت أخذت تهتز وترتج وكأنها تريد أن تقذف بهم خارجها عقابا لهم على تجاوزهم السرعة التي تسمح بها، فقد مسحت إطاراتها فغدت كأنها كف يد فلم تعد تستطيع تحمل سرعة أكبر.
يرتفع مؤشر الحرارة مما يضطرهم للتوقف عن المسير والبحث عن أقرب ظلال يعيدها إلى سابق عهدها، ينزلون فإذا بسموم يلفح وجوههم وسافي - غبار - يذر حبيبات الرمل في عيونهم، يفتح غطاء المحرك ويجلسون في ظل شجرة ينتظرون، ينام الأب من شدة التعب و يبقى هو يراقب حرارة السيارة، ماؤهم القليل يكاد يغلي فلا يستطيعون شربه فيستخدموه فقط لبل حلوقهم كي لا تنشف من شدة السموم.
يصلون إلى بئرهم فيأخذون جولة تفقدية حوله وحول المزرعة الصغيرة التابعة له للوقوف على حالها مع السموم وعما إذا وطئتها قدم غريب أم لا، يذهب أحمد فيشغل المكينة والتي بدورها تنقل الحركة بواسطة سير طويل إلى مضخة الماء "الطرنبة" فتجعلها تدور بسرعة كبيرة فتضخ الماء إلى خزان المياه عن طريق أنابيب، في هذه اللحظة بالذات يشعر أحمد وأبوه بسعادة غامرة فليس هناك ما هو أثمن من الماء في هذا الكون، يدخل أحمد المزرعة فيجهز مجاري المياه التي دفن بعضها بفعل السافي ثم يعطي إشارة البدء لأبيه الذي يفتح محابس المياه فينهمر الماء ويتدفق خلال مجاريه فيقوم أحمد بتوزيعه على الزرع كل حسب حاجته فيبدأ بالأقل احتمالا للعطش ثم الأكثر فالأكثر.
تغيب شمس ذلك اليوم و قد بلغ منهم الإعياء والتعب مبلغا كبيرا فيؤدون الصلاة ثم يرص أحمد الحطب في "المشب" فيقوم بإشعال النار و يضع عليها "المفواح"، و بينما يفوح الماء و يجمر الحطب يجهز أحمد "دله" القهوة و إبريق الشاي، يتناولان القهوة فيشعران لها بمذاق خاص لا يشعر به إلا من قام بمثل ما قاما به من جهد، عشاؤهما عبارة عن رز أبيض أبى أن يختلط به شيء سوى السمن البري.
الظلام دامس و النجوم كأنها لألئ تومض، منظر السماء بديع لا يستطيع أمهر رسامو العالم رسمه و لا أكثر الشعراء إبداعا وصفه، ليل ساكن لا ضجيج فيه وسماء صافية خالية من التلوث، لوحة ربانية أبدع الخالق جل وعلا في صنعها، حان وقت النوم والراحة وسط هذه اللوحة البديعة، يحدق أحمد في السماء و يبدأ بعد النجوم ويرسم أشكالا هندسية متعددة إلى أن يسرقه النوم فلا يشعر إلا بصوت أبيه يوقظه لصلاة الفجر وليبدأ يوما جديدا مختلفا عن سابقه، ولكن يجمعهما خاصية واحدة هي الشقاء والتعب.
يؤدون الصلاة ثم ينطلقون إلى دار عم أحمد حيث أغنامهم التي تركوها تحت رعايته منذ أن تركوا هجرتهم من أجل دراسة أحمد، بعد السلام والسؤال عن الحال والأحوال يتناولون إفطارهم - فطير مع سمن و تمر - وقهوتهم، يربط أحمد و ابن عمه سالم صلبيهما بحبل استعدادا ليوم طويل شاق كله جهد وتعب، ينطلق أحمد وسالم بالأغنام ليسرحون بها في المراعي المجاورة مصطحبين معهم قربة ماء قد لا تكفيهم حتى منتصف النهار ولكن جرت العادة أن يأتي المدد بالطعام والشراب بحلول الظهيرة.
أشعة الشمس الحارقة يستظلون منها تحت الشجر ولكن سموم الصيف ليس لها حل سوى الصبر فلا يخيفها إلا حلول الليل والذي لازال بعيدا جدا، بينما يراقبون حركة القطيع يروي أحمد وقائع أسبوع منصرم قضاه بالمدينة فيجد من ابن العم كل أذان صاغية، فمن أخبار المدرسة وطلابها ومدرسوها إلى أخبار الأهل والأقرباء، ثم يأتي دور ابن العم فيروي لأحمد ما فاته من أخبار غنمهم، فهذه قد أضرعت وتلك أصبحت حائلا وأخرى انقطع حليبها ولم تعد قادرة على إرضاع "البهم" و أخرى أصبحت قاصرا و أخرى أصابها مرض خبيث "الزنيط" فعزلوها عن بقية الغنم خشية العدوى.
يمضون يومهم الطويل فيحاولون تسلية أنفسهم بتخيل هذه الأغنام في مواقف ساخرة من نسج خيالهم وكأنها من بني البشر، فيشبهون القوي منها بالقوي والضعيف منها بالضعيف فيسمونها بأسماء شخصيات معروفة، فالمتسلط الظالم منها قد يعرف باسم بوش والمستضعف الذي لا حول له ولا قوة قد يسمى عنان وهكذا.
يأتي المدد من الأهل فيصل الأب أو العم بالغداء وبقربة مليئة بالماء وينصرف بعد أن يطمئن على أحوالهم فيلحظون في عينيه نظرة حزن شفقة عليهم فيضحكون ويتمازحون كأنما يقولان له إننا سعداء بهذه الحياة التي ستصنع منا أشخاص أشداء ورجال يعتمد عليهم لا يهمنا تقلبات الزمان فنحن الآن في مرحلة زرع البذور وسيكون جني الثمار غداً.
هذه هي حياة أحمد المتفوق النبيه الحافظ لكتاب الله في عطلته الأسبوعية، أما باقي الإجازات فهي نموذج مكبر للعطلة الأسبوعية، حياة قاسية قل من يستطيع أن يعيشها، و يبقى السؤال الأهم؛ كيف استطاعت حياة كهذه أن تقدم لنا نموذجا مشرفا مثل أحمد؟!! حسب فهمي الخاص ومن خلال تتبعي لحياته فقد خلصت أنها خلت من عاملين أساسيين يتسببان عادة في الميوعة التي تظهر على كثير من الشباب وفي تخلفهم فكريا ودراسيا وبعدهم عن دين الله، ألا وهما الترف والرفاهية والآخر هو المؤثرات الفكرية كالقنوات الفضائية وغيرها.
فقد خلت حياته من الترف والرفاهية فكانت النتيجة الطبيعية رجل صلب العود نستطيع الاعتماد عليه في بناء أمة قوية متماسكة لا تهتم إلا بمعالي الأمور تاركة سفاسفها، فمثل هؤلاء هم من يستطيع حماية الأمة من كيد أعدائها وليس المائعون الذين لا هم لهم سوى تقليد مايكل جاكسون وغيره من الساقطين، وكذلك أيضا فقد خلت حياته من المؤثرات الفكرية فكانت النتيجة فكرا صافيا لا هم له سوى دراسته وتعلم أمور دينه، فمثل هؤلاء هم من ستنفض الأمة غبار التخلف على أيديهم و ليس الذين لا هم لهم سوى متابعة القنوات الهابطة والبرامج السافلة التي لا هم لها سوى محاربة دين الله مثل ستار أكاديمي وغيره.
لم أعرض حياة هذا النابغة بين أيديكم لأبرهن أن هذه هي الطريقة الأمثل لتربية أجيال المستقبل، فليس شرطا أن تعلم ابنك حياة البادية ورعي الغنم وعمل المزارع ليكون صلب العود صافي الذهن بل لا يعني ذلك بالضرورة أن أبناء المدن عادة ما يكونون مرفهين معكري الذهن، فيجب علينا إذا أن نجنب أبنائنا - أينما كانوا سواء في مدينة أو قرية أو بادية - حياة الترف المبالغ فيها والمؤثرات الفكرية كالقنوات الفضائية الهابطة وبعض المواقع الساقطة على الانترنت، وفي نفس الوقت يتوجب علينا أن نعودهم على الخشونة والرجولة بأي طريقة كانت.
يظن بعض الآباء أن تحقيق جميع رغبات أبنائهم، سواء المشروع منها و غير المشروع هي الطريقة المثلى لتربيتهم مما يتسبب في تعليمهم الإتكالية و عدم الاعتماد على النفس حتى في أبسط الأمور، إن قليلا من الحرمان الذي يهدف إلى بناء شخصية ناجحة تعتمد على نفسها لا يتنافى مع حنان الأبوة بل هو من صميمها، فقليل من القسوة والحرمان في صغره تقيه كثير من الشرور في كبره.

منقول

أبو ياسر
13 / 05 / 2006, 18 : 11 PM
أخي المبدع/ الصارم المسلول ..
موضوع رائع و متزن صيغ بصياغة جميلة ماتعة .. كنت موفقاً في نقله.. فشكراً جزيلاً لك ..
تحياااااتي

الصارم المسلول
14 / 05 / 2006, 42 : 01 AM
اخي الفاضل / مجمع البحرين
شكرا لك على المرور والتعليق الجميل
وتقبل تحياتي

البحر المحيط
14 / 05 / 2006, 56 : 04 AM
أخي الصارم المسلول .... هذا ردي على الموضوع الأصل .... وشكراً على نقل المموضوع ..

أخي رهيب الكاسر ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أن من المعروف والمشاهد .... والمقطوع بالتسليم به .... هو تأثير الأب والأم ... على تكوين شخصية لطفل ..... وتكون أوضاع الأسرة المادية ... جزأء من هذا النسيج الذي يتتكون عليه الشخصية ..

أن حاجة الطفل أوسرته هي من يولد لديه المواهب والقدرات لأشباع حاجاته الأساسية ... كتكيف مع البيئة المحيطة به ...

كطفل عاش في مجتمع فقير ( كبطل قصتك) طفل ترعرع وعاش تحت ظروف معيشية قاسيه أجبرته على تحسس مواضع الرجولة الكامنه فيه ... وبداء ينميها لحاجته القصوى بها ..... فبيئته لا يتحملها الأطفال المدللون .... فكان عليه لزاماً أتخلي عن هذه الطفوله ... من اجل الحياءه الهادية ... فلكل محتاج لرجل وليس لطفل ....

ومن مميزات ألأسرة الفقيره أن كل افرادها محتاجين لبعضهم البعض ..وتكاتفهم هو سبب عيشهم فيكون الولد الفقير مشبع الرغبه في الجهه العاطفيه ... ولكن فقير من الجهه الماديه فقط ..

وفي المقابل هناك طفل عاش في أسرة غنية ... قاسيه من الجهه العاطفيه حيث كل فرد مشغول بعمالهم التجاريه أو الحياتيه ... حياءة الترف تنعم أعطافه هذا الصبي وتقتل صبره وتحملة .....وتأخر نضوجه الرجولي .... والفراغ ينهش وجدانه ... فلايستطيع أن يخرج من القفص ... لصعوبة العيش في العراء ... فيكون ذكياً لماحاً .... دؤب في أشغال فكره بما يفيد وبما لا يفيد .... ولكنه قادر ومستطيع بغيره .... وهنا المفارقه الصعبه في مسألة التنشية ...

لعل أهم نقطة هنا هي .... الحل الجذري ... في التربية الإسلامية ... وهي عدم ترك الطفل بعيد عن قلب الأب ولام ... من جهه ومن جهه أخرى عدم ترفيهه وأفساده ... وعلية التعود على تحمل المسولية من صغره ... كما على الأباء أصطناع الثقه به .... فيدعون أنهم يثقون به .... ويستشيرونه .... ويكنونه ...وهناك من ألأثر النبوي .... أن النبي كان يكني الأطفال حيث يقول يأبا فلان ... أبو فلان ... وهلم جرى ... حيث يشعرهم برجولتهم ... ويساعدهم على أيجادها في أنفسهم .....

تقبل تحياتي وتقديري ..... وربما للحديث بقية

أبو معاذ المهدي
14 / 05 / 2006, 03 : 03 PM
أخي المبدع/ الصارم المسلول
شكراً لك على الموضوع الشيق
تحياتي

أبو نوال
14 / 05 / 2006, 23 : 07 PM
شكراً لك اخي الصارم المسلول موضوع جميل ورد عملي على دعاة التمدن والتحضر والتحرر وفقت في نقلهوجزاك الله خيرا

زائر الليل
14 / 05 / 2006, 12 : 08 PM
موضوع رائع أخي الصارم المسلول .....
شكراً على نقله إلى هنا ..... وجزاك الله خير الجزاء

الصارم المسلول
15 / 05 / 2006, 29 : 02 PM
اخي / البحر المحيط
اشكرك على المرور وأعجبتني مداخلتك الرائعة وتعقيبك الجميل
تحياتي

الصارم المسلول
15 / 05 / 2006, 31 : 02 PM
اخي / خادم الكتاب والسنة
حياك الله وشكرا لك على المرور

الصارم المسلول
15 / 05 / 2006, 34 : 02 PM
اخي / ابو نوال
شكرا لك على المرور
والحقيقة أن الذي قام بكتابة هذه القصة هو الذي أبدع فيها
أسأل الله أن يكثر من أمثال هؤلاء الكتاب الذين أرهقت أقلامهم العلمانيه ودعاة التغريب

الصارم المسلول
15 / 05 / 2006, 35 : 02 PM
اخي/ زائر الليل
اسعدني مرورك على الموضوع
وتقبل تحياتي