أبو ياسر
10 / 05 / 2006, 05 : 02 PM
__________________________________________________ ___
اليهود من أقدر الناس على تزييف الوقائع و التواريخ لصالحهم، ويستغلون في ترويجها كل ما لديهم من إمكانات اقتصادية و إعلامية، ومن ذلك مصطلح ( معاداة السامية ) .. وهي ترجمة لمصطلح إنجليزي هو ( أنتي سيمتزم ) مضاد للسامية.
أول مَن أشاع هذا المصطلح هو الكاتب الألماني اليهودي:( ولهلهم مار ) في كتابه :( انتصار اليهود على الألمانية ) .. حتى أصبح في عرف الكثيرين أن الساميين ليسوا سوى اليهود .. بينما المعروف لدى دارسي الأجناس البشرية أن العرب هم أغلبية الجنس السامي .. و يفترض أن تكون هذه الدعوى لهم أيضاً..
ولكن اليهود بخبثهم جعلوا العالم – وبخاصة الغرب الذي أذاقهم سوء العذاب لما عملوه ضده من مكر و خديعة واستغلال – يشعر بالذنب من معاداتهم .. وبخاصة فيما يسمى بـ ( الهولوكست) يعني المحرقة التي ادعوا فيها أن النازيين حرقوا فيها ستة ملايين يهودي !! وهي لعبة دعائية ما زال الألمان يدفعون ثمنها حتى الآن و الباعث على السخرية أنهم يهاجمون من ينفي صحتها .. بل إن قوانين الغرب تجرم كل من يشكك في تلك الكذبة .. كتلك التي أقدم عليها الباحث الفرنسي الشهير ( رجاء جارودي ) .. حيث تناول الأساطير المؤسسة لبناء الدولة الصهيونية ..
والغريب أن العرب الساميين حقاً أصبحوا ضحايا القتل و التهجير و العنصرية .. ولم تثر ضد معاداتهم تلك التهمة .. بينما أدعياء السامية من شذاذ الآفاق من الصهاينة يُزعم أنهم الساميون وحدهم .. وهذا ينافي الحقائق العلمية و المعروفة للجميع.
القضية – أخي القارئ الكريم – مدروسة من قبل اليهود جيداً .. ولذلك يقفون ضد كل من يكشف حقيقتهم .. حتى لو كان ذلك في أعمال درامية من مثل ( فارس بلا جواد) .. وأخيراً مسلسل (الشتات) .. فـ ( النصارى و اليهود ) الحاكمون في أمريكا و أوربا يتهمون هذه الأعمال الفنية بمعاداة السامية .. لكن معاداة الساميين العرب في أفلام و مسلسلات و أبحاث وصحف و مجلات يغضُ الطرف عنها .. فأي حرية رأي يزعمون ؟!
و لا عجب في هذه التناقضات من الغرب و اليهود! ..فالمسألة عداء عقيدة وقد أخبرنا ربنا – جل و علا -:( ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) .. و لكن العجيب أن يصبح أحباب المسيح من العرب و المسلمين هم الأعداء .. وأعداء المسيح من اليهود هم الأحبة
ومن هنا نتبين مكر ( اليهود) واستغلالهم مكانتهم لترويج أكاذيبهم .. وجعلهم أعداءهم في الدين من النصارى ألعوبة في أيديهم و أنصاراً لهم .
__________________________________________________ ___
تحيااااتي
اليهود من أقدر الناس على تزييف الوقائع و التواريخ لصالحهم، ويستغلون في ترويجها كل ما لديهم من إمكانات اقتصادية و إعلامية، ومن ذلك مصطلح ( معاداة السامية ) .. وهي ترجمة لمصطلح إنجليزي هو ( أنتي سيمتزم ) مضاد للسامية.
أول مَن أشاع هذا المصطلح هو الكاتب الألماني اليهودي:( ولهلهم مار ) في كتابه :( انتصار اليهود على الألمانية ) .. حتى أصبح في عرف الكثيرين أن الساميين ليسوا سوى اليهود .. بينما المعروف لدى دارسي الأجناس البشرية أن العرب هم أغلبية الجنس السامي .. و يفترض أن تكون هذه الدعوى لهم أيضاً..
ولكن اليهود بخبثهم جعلوا العالم – وبخاصة الغرب الذي أذاقهم سوء العذاب لما عملوه ضده من مكر و خديعة واستغلال – يشعر بالذنب من معاداتهم .. وبخاصة فيما يسمى بـ ( الهولوكست) يعني المحرقة التي ادعوا فيها أن النازيين حرقوا فيها ستة ملايين يهودي !! وهي لعبة دعائية ما زال الألمان يدفعون ثمنها حتى الآن و الباعث على السخرية أنهم يهاجمون من ينفي صحتها .. بل إن قوانين الغرب تجرم كل من يشكك في تلك الكذبة .. كتلك التي أقدم عليها الباحث الفرنسي الشهير ( رجاء جارودي ) .. حيث تناول الأساطير المؤسسة لبناء الدولة الصهيونية ..
والغريب أن العرب الساميين حقاً أصبحوا ضحايا القتل و التهجير و العنصرية .. ولم تثر ضد معاداتهم تلك التهمة .. بينما أدعياء السامية من شذاذ الآفاق من الصهاينة يُزعم أنهم الساميون وحدهم .. وهذا ينافي الحقائق العلمية و المعروفة للجميع.
القضية – أخي القارئ الكريم – مدروسة من قبل اليهود جيداً .. ولذلك يقفون ضد كل من يكشف حقيقتهم .. حتى لو كان ذلك في أعمال درامية من مثل ( فارس بلا جواد) .. وأخيراً مسلسل (الشتات) .. فـ ( النصارى و اليهود ) الحاكمون في أمريكا و أوربا يتهمون هذه الأعمال الفنية بمعاداة السامية .. لكن معاداة الساميين العرب في أفلام و مسلسلات و أبحاث وصحف و مجلات يغضُ الطرف عنها .. فأي حرية رأي يزعمون ؟!
و لا عجب في هذه التناقضات من الغرب و اليهود! ..فالمسألة عداء عقيدة وقد أخبرنا ربنا – جل و علا -:( ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) .. و لكن العجيب أن يصبح أحباب المسيح من العرب و المسلمين هم الأعداء .. وأعداء المسيح من اليهود هم الأحبة
ومن هنا نتبين مكر ( اليهود) واستغلالهم مكانتهم لترويج أكاذيبهم .. وجعلهم أعداءهم في الدين من النصارى ألعوبة في أيديهم و أنصاراً لهم .
__________________________________________________ ___
تحيااااتي