المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخطاب الوعظي .. هل هو ضرورة؟


أبو ياسر
08 / 05 / 2006, 17 : 11 AM
اعتاد بعض المثقفين المعاصرين ذم الخطاب العاطفي مطلقاً و التهوين من شأنه، ويذكرونه – غالباً – في مقابل الخطاب العلمي المتزن .. و الخطاب الفكري العميق.. ولهذا قد يزهد بعضهم في الوعظ و يُزهِدُ فيه و يدعوا المثقفين و طلبة العلم إلى الانفضاض عن مجالس الوعاظ و الواعظين .. زاعمين أن حديثهم – أي الوعاظ – للعامة و الدهماء والبسطاء ..!!
__________________________________________________ ___

و لا شك في أن الخطاب العلمي هو الخطاب الذي ينبغي أن يعتمد عليه .. ولكن لماذا نعد الخطاب الوعظي خطاباً ليس علمياً.؟! أهو بالنظر إلى حقيقة الخطاب الوعظي؟ أم إلى ما تعارف عليه الوعاظ؟ ثم ألا يمكن الأرتقاء بالخطاب الوعظي ليكون جامعاً بين الالتزام العلمي و البناء العاطفي؟
لقد و صف الله تعالى كتابه بأنه موعظة في غير ما آية قال تعالى ( ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلاً من الذين خلو من قبلكم و موعظة للمتقين) و قال تعالى( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم ...) .
و وعظ الله عباده في مواضع كثيرة من كتابه قال تعالى:( إن الله نعما يعظكم به إن الله سميعاً بصيراً) و قال تعالى: ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله ..) و غيرها من الآيات الكثيرة و لك أن تعلم أن أحد مواضيع القران هو المواعظ و التذكرة ..
ومن المسائل الجديرة بالتأمل أن كثيراً من الأحكام الشرعية في القران تُصدر بالموعظة أو بالأمر بالتقوى ومن ذلك: أن الله لما ذكر أحكام الفرائض قال( تلك حدود الله ومن يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم . ومن يعص الله و رسوله و يتعد حدوده يدخله ناراً خالد فيها و له عذاب مهين) .. و غيرها الكثير من الآيات التي جمعت بين الأمر بأحكام الله مقرونة بالوعظ .. لأن النفوس كليلة و يتسلل إليها الكسل فتضرب بسوط الوعظ فتذكر ..
و كذلك المواعظ في السيرة المحمدية على صاحبها أزكى الصلاة و أتم التسليم .. فكان يعظ الصحابة و يذكرهم .. من حين إلى حين .. و من العنت الأتيان بها كلها .. إلا أن من أشهرها الحديث الذي رواه العرباض بن السارية يقول: و عظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون ...
مما يؤكد أن الوعظ ليس خاصاً بالعامة فحسب، بل إن العلماء و المفكرين و طلبة العلم أحوج ما يكونون للموعظة .. فهي تهذيب لنفس .. وترويض لكبريائها و شططها .. و تدفع المرء لتجرد في البحث عن الحق .. و الصدق في التماس الدليل الصحيح .. وفي الاعتداد بالنفس وبطر الحق .. خاصة في زمن الفتن و الشبهات.. كما أن في الموعظة استثارة للغيرة في قلب المفكر المسلم و تدفعه إلى علو الهمة .. وصدق العزيمة .. و تطرد عن النفس غبار الكسل و الفتور .. وفيها تثبيت للأرواح المؤمنة أمام مكايد الأعداء .. وأحابيل المفسدين .. و ظلم المستكبرين ..
فالذي أراه أن الخطاب العاطفي المتمثل في الوعظ ضرورة يجب أن لا يستهين بها مسلم أيَّن كانت درجته في العلم و المعرفة..
__________________________________________________ ___

فيا ترى -أخي القارئ – هل توافقني هذه الرؤية ؟ أتطلع لرأيك ...

تحيااااتي

أبو فـلاح
08 / 05 / 2006, 47 : 03 PM
أخي العزيز اتفق معك تماما في ضرورة الخطاب الوعظي المعتمد على مبدأ (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) .النفس البشرية طماعة لايشبعها شيء ووجود الموعظة بين الفينة والأخري مطلب مهم وحيوي .والناس مشغولون ومفتونون بالحياة وهموم الدنيا ومشاغلها .اعتقد أن جلسة ذكر أو وعظ كفيلة بغسل الانسان من بعض الشوائب

زائر الليل
08 / 05 / 2006, 57 : 03 PM
نعم أخي مجمع البحرين أوافقك الرأي تماماً .........
الخطاب الوعظي ضرورة ملحة في كل زمان ومكان ...... للناس جميعاً حكام ومحكومين ...
ولا أدري كيف سيكون حال المسلم بدون سماعه لموعظة هنا ونصيحة هناك ؟!!
دور الخطاب الوعظي كان ولا يزال دوراً قوياً ومؤثراً في حياة الكثير من المسلمين ....
وفي الغالب لا تجد شخص تائب من المعاصي والذنوب ومنيب إلى ربه إلا نتيجة تأثره بخطاب وعظي ....
والشواهد على ذلك كثيرة ...

أبو ياسر
08 / 05 / 2006, 46 : 05 PM
أخي العزيز اتفق معك تماما في ضرورة الخطاب الوعظي المعتمد على مبدأ (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) .النفس البشرية طماعة لايشبعها شيء ووجود الموعظة بين الفينة والأخري مطلب مهم وحيوي .والناس مشغولون ومفتونون بالحياة وهموم الدنيا ومشاغلها .اعتقد أن جلسة ذكر أو وعظ كفيلة بغسل الانسان من بعض الشوائب
أخي العزيز/ جاش.نت
أشكرك على مرورك و إبداء رأيك الذي له ثقله ..
تحيااااتي

أبو ياسر
08 / 05 / 2006, 48 : 05 PM
نعم أخي مجمع البحرين أوافقك الرأي تماماً .........
الخطاب الوعظي ضرورة ملحة في كل زمان ومكان ...... للناس جميعاً حكام ومحكومين ...
ولا أدري كيف سيكون حال المسلم بدون سماعه لموعظة هنا ونصيحة هناك ؟!!
دور الخطاب الوعظي كان ولا يزال دوراً قوياً ومؤثراً في حياة الكثير من المسلمين ....
وفي الغالب لا تجد شخص تائب من المعاصي والذنوب ومنيب إلى ربه إلا نتيجة تأثره بخطاب وعظي ....
والشواهد على ذلك كثيرة ...
أهلاً وسهلاً بك أخي العزيز/ زائر الليل .. رأيك محل احتفاء مني و تقدير .. فشكراً لك ..

مازلت أنتظر مشاركة بقية الأعضاء الأكارم ..
تحياااتي

ابوخالد
08 / 05 / 2006, 45 : 10 PM
انا ارى ان الموعظه يكون لها وقع لدى متلقينها من العلماء والاشخاص اللذين لديهم حس ايماني...
اما بالنسبه للسواد الاعظم من البشر وخصوصا خارج المملكه ممن لا يملك من الاسلام الا اسمه..
ارى ان الموعظه لهم بدون دلالات علميه وشيء من الاعجاز في القرأن الكريم والسنه النبويه لا ينفع كثيرا...
فأنا ارى ان رجل من جيلنا في اي دوله من العالم بعد هذه الطفره العلميه والتكنولوجيه لن يستمع لشيخ فقيه في الدين كمرحله اولى وذلك من باب الاطمئنان ..ولكنه سوف يستمع ويستمتع لعالم في اعجاز القرآن كـ زغلول النجار او عبد المجيد الزنداني...
وذلك لان الدين يبنى على الاقتناع كمرحله اولى ومن ثم تبدأ الموعظه الحسنه والتذكير كمرحلة اخيره ومستمره ....وفي كل خير..

أبو ياسر
09 / 05 / 2006, 03 : 12 AM
انا ارى ان الموعظه يكون لها وقع لدى متلقينها من العلماء والاشخاص اللذين لديهم حس ايماني...
اما بالنسبه للسواد الاعظم من البشر وخصوصا خارج المملكه ممن لا يملك من الاسلام الا اسمه..
ارى ان الموعظه لهم بدون دلالات علميه وشيء من الاعجاز في القرأن الكريم والسنه النبويه لا ينفع كثيرا...
فأنا ارى ان رجل من جيلنا في اي دوله من العالم بعد هذه الطفره العلميه والتكنولوجيه لن يستمع لشيخ فقيه في الدين كمرحله اولى وذلك من باب الاطمئنان ..ولكنه سوف يستمع ويستمتع لعالم في اعجاز القرآن كـ زغلول النجار او عبد المجيد الزنداني...
وذلك لان الدين يبنى على الاقتناع كمرحله اولى ومن ثم تبدأ الموعظه الحسنه والتذكير كمرحلة اخيره ومستمره ....وفي كل خير..
صاحبي الغالي / أبوخالد ..
لاشك أن الحكمة في الدعوة أمر متحتم و واجب لكل فطن نبيه .. و ماذكرته - سددك الله - يندرج تحت هذا الموضوع ألا وهو الحكمة في الدعوة .. وكان مرادنا بالمقال الخطاب الوعظي من حيث الأصل ومدى قابلية النخب -إن جاز التعبير- لتقبله فبالعودة لمقدمة المقال تجد أنني أوضحت أن النخب الفكرية في المجتمع تنتقد الوعظ لأن معتمده العاطفة و بالتالي فالعاطفة لا ترتكز على أصول علمية ثابته .. و ما عالجناه في المقال أن الخطاب العاطفي الوعظي لابد منه مقروناً بالخطاب العلمي على حد سواء .. وضربنا لذلك أمثلة من القران و السنة .. فتجد أن القران إذا قضى بحكم شرعي أردفه بخطاب و عظي .. فخلاصة القول: أن الوعظ خطاب عاطفي نحن بحاجته سواءاً أكنا علماء أو مفكرين أو عامة بسطاء ..
أما ماذكرته - أرشدك الله - عن الإعجاز العلمي .. أفلاترى معي أن الإعجاز العلمي و لنقل المادي المشاهد نوع من الوعظ و التذكير بالله و أحقية صرف العبادة له؟ ..
تحيااااتي

ناصر بن هذال
09 / 05 / 2006, 02 : 01 AM
اخي المبدع دائما ..مجمع البحرين
جزاك الله الف خير..
,
وتلك النخبه المثقفه التي نئت بنفسها عن" الخطاب والوعظ العاطفي ..كما سميته"لهي في خسران وفقدان لنعمة عظيمه وفضل كبير لا يعلمه الا الله.

متمثلا في قول الر سول صلى الله عليه وسلم"اذا مررتم برياض الجنه فارتعوا"
قالوا: ومارياض الجنة يارسول الله؟
قال: حلق الذكر.
,
اخي الكريم حفظك الله ورعاك..
من يكره ان يجلس في مجلس سواء ببيت او مسجد او غيره نزلت عليه السكينه والرحمه وحفته الملائكه حتى تصل الى عنان السماء يسبحون الله ويستغفرونه ..وفي نهاية الجلسه يقال لهم:قوموا مغفور لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات.

هم القوم الذي لايشقى جليسهم..وعندما يغفر لهم الله (كما في الاحاديث القدسيه)تقول الملائكه ياربي ان معهم فلانا ما اتى الا لحاجه؟
فيقول سبحانه:وله قد غفرت.

بالاضافه ان اصحاب الذكر يفتقدون اصحابهم عندما يكونون في الجنه وهو والعياذ بالله في النار فيسؤلون عن فلان كان معنا ويشفعون له.

فمن انتقص هذه المواعض والتذكير وقلل من شانها فوالله ماحرم الا نفسه.
,
بالمناسبه احب ان اشيد بعاده طيبه تبناها خادم الحرمين الشريفين في مجالسه بالبدء بالقرآن الكريم ثم التفسير وبعض الوعظ ضاربا بذلك اروع الامثله للنخبة الحقيقيه...لا النخبه الوهميه.
,
واحمد الله اني في مجتمعي داومنا ومازلنا نداوم على هذا النهج الوعظي المتزن اللذي لايحتوي الا قول الله وقول رسوله.
وتحياتي للجميع

طالب الجنان
09 / 05 / 2006, 15 : 09 AM
الخطاب الوعظي ضرورة في كل زمن فالقلوب تصدى كما
يصدى الحديد و طلاءها الوعظ .
أشكرك أخي الفاضل مجمع البحرين
وتقبل تحياتي .....

أبو ياسر
09 / 05 / 2006, 56 : 12 PM
اخي المبدع دائما ..مجمع البحرين
جزاك الله الف خير..
,
وتلك النخبه المثقفه التي نئت بنفسها عن" الخطاب والوعظ العاطفي ..كما سميته"لهي في خسران وفقدان لنعمة عظيمه وفضل كبير لا يعلمه الا الله.
متمثلا في قول الر سول صلى الله عليه وسلم"اذا مررتم برياض الجنه فارتعوا"
قالوا: ومارياض الجنة يارسول الله؟
قال: حلق الذكر.
,
اخي الكريم حفظك الله ورعاك..
من يكره ان يجلس في مجلس سواء ببيت او مسجد او غيره نزلت عليه السكينه والرحمه وحفته الملائكه حتى تصل الى عنان السماء يسبحون الله ويستغفرونه ..وفي نهاية الجلسه يقال لهم:قوموا مغفور لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات.
هم القوم الذي لايشقى جليسهم..وعندما يغفر لهم الله (كما في الاحاديث القدسيه)تقول الملائكه ياربي ان معهم فلانا ما اتى الا لحاجه؟
فيقول سبحانه:وله قد غفرت.
بالاضافه ان اصحاب الذكر يفتقدون اصحابهم عندما يكونون في الجنه وهو والعياذ بالله في النار فيسؤلون عن فلان كان معنا ويشفعون له.
فمن انتقص هذه المواعض والتذكير وقلل من شانها فوالله ماحرم الا نفسه.
,
بالمناسبه احب ان اشيد بعاده طيبه تبناها خادم الحرمين الشريفين في مجالسه بالبدء بالقرآن الكريم ثم التفسير وبعض الوعظ ضاربا بذلك اروع الامثله للنخبة الحقيقيه...لا النخبه الوهميه.
,
واحمد الله اني في مجتمعي داومنا ومازلنا نداوم على هذا النهج الوعظي المتزن اللذي لايحتوي الا قول الله وقول رسوله.
وتحياتي للجميع
صاحب الغالي / ناصر بن هذال آل شري
أشكرك على مرورك العطر الذي تعودناه من قلمك السخي .. كما أشكرك على إبداء رأيك في هذا الموضوع الذي أجد أنه مهم .. بوركت أخي الغالي و إطرائك أعتز به ..
تحيااااتي

أبو ياسر
09 / 05 / 2006, 57 : 12 PM
الخطاب الوعظي ضرورة في كل زمن فالقلوب تصدى كما
يصدى الحديد و طلاءها الوعظ .
أشكرك أخي الفاضل مجمع البحرين
وتقبل تحياتي .....
دعني أولاً أن أرحب بك .. أخي الغالي/ طالب الجنان.. في منتدى نقطة حوار ..
الذي حفل كثيراً بمقدمك .. فأهلاً و سهلاً بك ..
كما أشكرك على تأيدك فكرة المقال ..
تقبل أعطر التحايا و أجزلها..

ابوخالد
09 / 05 / 2006, 31 : 05 PM
صاحبي الغالي / أبوخالد ..
لاشك أن الحكمة في الدعوة أمر متحتم و واجب لكل فطن نبيه .. و ماذكرته - سددك الله - يندرج تحت هذا الموضوع ألا وهو الحكمة في الدعوة .. وكان مرادنا بالمقال الخطاب الوعظي من حيث الأصل ومدى قابلية النخب -إن جاز التعبير- لتقبله فبالعودة لمقدمة المقال تجد أنني أوضحت أن النخب الفكرية في المجتمع تنتقد الوعظ لأن معتمده العاطفة و بالتالي فالعاطفة لا ترتكز على أصول علمية ثابته .. و ما عالجناه في المقال أن الخطاب العاطفي الوعظي لابد منه مقروناً بالخطاب العلمي على حد سواء .. وضربنا لذلك أمثلة من القران و السنة .. فتجد أن القران إذا قضى بحكم شرعي أردفه بخطاب و عظي .. فخلاصة القول: أن الوعظ خطاب عاطفي نحن بحاجته سواءاً أكنا علماء أو مفكرين أو عامة بسطاء ..
أما ماذكرته - أرشدك الله - عن الإعجاز العلمي .. أفلاترى معي أن الإعجاز العلمي و لنقل المادي المشاهد نوع من الوعظ و التذكير بالله و أحقية صرف العبادة له؟ ..
تحيااااتي

اخي الكريم انا لم اخرج الاعجاز العلمي عن باب الوعظ...
ولكنني اردت ان ابين ان الوعظ يتراوح ما بين العاطفه والحجه..وبدرجات..
فالطمأنينه لا تحتاج الى الحجه ولكنها تحتاج الى الوعظ العاطفي لليونة صاحبها..
اما الشك ..فيحتاج الى الحجه كي نحصل على الطمأنينه ومن ثم يأتي دور الخطاب العاطفي...
وهنا اردت ان اقول اننا في حاجه الى الاثنين وفي كل خير...
تحياتي..

أبو ياسر
09 / 05 / 2006, 47 : 06 PM
اخي الكريم انا لم اخرج الاعجاز العلمي عن باب الوعظ...
ولكنني اردت ان ابين ان الوعظ يتراوح ما بين العاطفه والحجه..وبدرجات..
فالطمأنينه لا تحتاج الى الحجه ولكنها تحتاج الى الوعظ العاطفي لليونة صاحبها..
اما الشك ..فيحتاج الى الحجه كي نحصل على الطمأنينه ومن ثم يأتي دور الخطاب العاطفي...
وهنا اردت ان اقول اننا في حاجه الى الاثنين وفي كل خير...
تحياتي..
أهلاً و سهلاً بك أخي الغالي أبو خالد ... و أشكرك على تعقيبك و توضيحك ..
دمت بخير

أبو نوال
09 / 05 / 2006, 55 : 08 PM
اخي مجمع البحرين اشكرك على هذا الطرح المميزالناس في هذا الزمان محتاجون الى الوعظ اكثر من احتياجهم الى الماء والطعام فقد تعلق الكثير منهم بالدنيا ونسوا الآخره

أبو ياسر
09 / 05 / 2006, 00 : 11 PM
اخي مجمع البحرين اشكرك على هذا الطرح المميزالناس في هذا الزمان محتاجون الى الوعظ اكثر من احتياجهم الى الماء والطعام فقد تعلق الكثير منهم بالدنيا ونسوا الآخره
دعني أولاً أرحب بك .. فأهلاً و سهلاً بك أخي الغالي/ أبو نوال ..
و شرفني كثيراً مرورك و تعليقك .. و رأيك محل احتفاء مني و تقدير .. فشكراً جزيلاً لك..
تقبل أوفر التحايا و أعبقها

ابو الحارث الأثري
08 / 08 / 2006, 29 : 03 AM
اخي (( مجمع البحرين )) الوعظ والإرشاد له ضوابطه وقوانينه اقصد ليس كل من
قرأ اية وحفظ حديث ان يوعظ الناس فالموعظة تحتاج إلى علم وكم من شباب تصدرو المجالس
ونسمع احاديث ضعيفة وايات خاطئة فالمسألة ليسة تأييد او رفض المسألة تحتاج إلى علم
بالكتاب والسنة لذلك تجد الرسول صلى الله عليه وسلم يوعظ الصحابة ويذكرهم ويذكر الموت
والجنة والنار وهذا هي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يوجد من ينكر الوعظ
والإرشاد لكن تجد البعض ينتقد الوعظ لمن جعل الوعظ اغلب وقته وصرف نفسه عن طلب
العلم الشرعي المؤصل وهذا في وجهة نظري كلامه صحيح فكيف تدعوا الناس وانت لاتعرف
اركان الإيمان وشروط التوحيد او اقل القليل شروط الصلاة واركان الصلاة وسنن الصلاة
فمجال الوعظ كبير ويحتاج إلى علم لكي تفيد الناس وتعلمهم امور دينهم .

اشكرك اخي على طرح الموضوع الشيق وجزاك الله خيراً .