المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العادات والتقاليد ما لها وما عليها


صناجة العرب
02 / 05 / 2006, 37 : 12 AM
بسم الله الرحمن الحيم والصلاة والسلام على الهادى البشير والسراج المنير وقائد الغر المحجلين محمد ابن عبدالله المبعوث رحمه للعالمين امابعد؟
العادات والتقاليد فى مجتمعنا العربى خاصه(الاعراب) ان بهرج الحياة قد ابهرنا ضؤة... واعمى اعيننا وميضة... ورتم الحياة يزداد سرعة يوما بعد يوم... وعجلة الحضارة مسرعة فى تدحرجها الى الامام.... وكلما اكتسبنا معرفة اوعلم او ثقافة خسرنا باالوزن نفسة من عاداتنا وتقاليدنا..
ولا ننكر ان العادات والتقاليد كانت معين لا ينضب للاجدادنا توارثوها كابر عن كابر.... وخلف بعد سلف...
وإن كانت تلوح فى الافق بوادر عصيان.... جلية وثورة عارمة.... من شباب الغد ...
لا انكر انى معهم فيما هم يفعلون واريد ان اسالكم سؤال واحد فقط ولان هذة اول مشاركة لى فلا اريد الاندفاع فى الهجوم ....
ماذنب ان ننحر خروف مسكين با الامس كان ياكل علف وبرسيم للشخص واحد فقط؟
هل هذا كرم ام رياء ام عادة توارثها فلان عن فلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااان ؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر بن هذال
02 / 05 / 2006, 49 : 12 AM
ماذنب ان ننحر خروف مسكين با الامس كان ياكل علف وبرسيم للشخص واحد فقط زائر؟
أخي صناجة العرب احييك معنا وسعدنا بانضمامك.
ولكن لي استفسار هل ماذكرت اعلاه نكته؟
انا لا اعتقد ذلك وانا اتفق مع بعض مما اوردت ولعلك لم تذكر الا اقل العادات ظررا وكان بودي ان تتطرق للحجر ولعدم تزويج البعيد عن ابناء القبيله وغيرها
نحن بالتاكيد لا نود الانسلاخ عن هويتنا مهما كانت فنحن نعتز بها ايما اعتزاز ولكنا في محاولة جاده لاخذ الصالح وترك الطالح.
اخي العزيز:
للموضوع بقيه وانا متاكد ان لديك الكثير لتزيده..فاعطنا مما اعطاك الله لافض فوك.

ابوخالد
02 / 05 / 2006, 53 : 12 AM
يا مرحبا يا صناجة العرب.........
اقدر لك وفيك هذه الحميه للخروف المسكين..
فلا اعلم هل اثرت عليك نوادر أشعب ...ام كتاب البخلاء للجاحظ...

حتى لا اخرج عن الموضوع.........
العادات والتقاليد منها ما اقرها الاسلام واعان عليها ومنها ما انكرها وحرض عليها...
والكرم يبين وقت العسر كما تبين الشجاعه في وقت الحرب...
وهناك خطوط رفيعه تفصل الكرم عن التبذير ..وتصدقها النيه او تكذبها.....

ولكن الاعراف لها منزله في مجتمعنا كمنزلة الراس من الجسد .....
ومن المستحيل ان تغير ثقافة مجتمع بمجرد انكارك لعاده او اخرى..
ولكن الامور تاتي بالتدريج ..ربما لا يحصل التكلف الا عند وجود احد رجالات الجيل الفائت...واما ما يحصل بيننا معشر الشباب فاظن ان الامر بات مختلفا تماما فقد اصبحنا نتخاطب بالحقيقه لا بالاقنعه ..
وقد افل عصر اغتصاب حرمة الخرفان ...

أبو ياسر
02 / 05 / 2006, 39 : 01 AM
أخي الغالي / صناجة العرب.. مرحباً بك .. و إبارك لك هذه الإطلالة القشيبة ..
وبما أنك آثارت أن يكون هجومك هذه المرة هجوماً استطلاعي مناوراً .. فنرد عليك بالمثل ..
و نقول : أن العادات و التقاليد يقصد بها طبيعة العيش و القوانين الحياتية التي كان عليها أجدادنا الأوائل .. ومن ثم انتقلت إلى آبائنا ..و بالتالي تم ضخها في أذهاننا كونها تقاليد و عادات مثاليه .. وهذه الطريقة هي الطريقة التي يسير عليها بني الإنسان منذ آدم عليه السلام .. فهي إذاً سمة بشرية ملزمة في كل البشر يجب علينا ابتداء الإيمان بها ..
بعث الله النبي محمد صلى الله عليه و سلم ليتمم مكارم الأخلاق .. ومن تمام مكارم الأخلاق نبذ بعضها ليبقى صافيها و حسنها .. فالقاعدة إذا عندنا بني الإسلام هي السنة المحمدية و الشرعة السماوية .. فلو عرضنا عليها جميع العادات و التقاليد و أقررنا ما يقرها و نبذنا ما ينبذها إذاً لستقامت لنا الحياة .. فخذ مثلاً: ما ذكرته أن من عادات القوم أن يذبح خاروفاً لرجل واحد ثم اعرضها على أحكام الإسلام تجده نهى عن التبذير و إن كان دعا إلى الكرم إلا أن القضية تكمن في التوازن .. و مثال آخر : أورده أبو يزيد الزواج من الأجنبية أو تزويج الأجنبي .. اعرضه على أحكام الإسلام تجد أن هذه العادة ليست إلا مخالفة صريحة للحديث النبوي الشريف( إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه) و كذلك بقية العادات و التقاليد ..
صناجة العرب شرفت بالتعليق على مشاركتك الأولى.. فأهلاً و سهلاً بك ..
تحياااااتي

الميال
02 / 05 / 2006, 48 : 12 PM
اخي صناجة العرب
مرحباً بك معنا بالنسبة للعادات والتقاليد كما تفضلوتم جميعاً منها المناسب ومنها المخالف للدين نحن مع الدين طبعاً بالنسبة للخروف هذة عادة داخلة فى باب الكرم وهذة صفة حميدة ايدها الشرع كما قال الصادق المصدوق في حاتم الطائى والذي قال عنة الرسول علية الصلاة والسلام عندما اسرو بنت حاتم (ان ابيها فية صفة يحبهااللة ورسولة)يقصد الكرم .بل فكت من الاسر لسبب هذا علماً ان حاتم ذبح فرسة الوحيدة الذى يملك الاكرام ضيفة بل كانت عبادة في اللديان السابقة زمن موسى علية السلام (سورة الكهف) فية مثل عربي معروف (يكفيك من المنقود طلى ولد شاة اماكلاة الذيب او قيل غادي ) اذا عندي هذة العادة من العادات الحميدة

زائر الليل
02 / 05 / 2006, 01 : 05 PM
أهلاً بالأخ العزيز صناجة العرب .......
سعدنا بانضمامك إلينا في منتديات بوابة جاش .... وننتظر منك كل جديد ومفيد ....
موضوع العادات والتقاليد موضوع شائك ومتشعب ....
ولهذا فمن الطبيعي أن تختلف الآراء والأطروحات عند تناول هذا الموضوع في وسائل الإعلام وغيرها ....
من المفترض أن يكون ارتباطنا بالعادات والتقاليد متناسباً مع ما أقره خير البشر صلى الله عليه وسلم من تلك العادات والتقاليد ..... فقد أقر صلى الله عليه وسلم 14 عادة من عادات العرب الجاهلية ....
وهي تحديداً العادات الحميدة ..... مثل إغاثة الملهوف وإكرام الضيف وحسن معاملة الجار وغيرها .....
إلا أن الواقع يؤكد أن هناك عادات وتقاليد جاهلية مخالفة لتعاليم الإسلام لا زالت متغلغلة داخل مجتمعنا .... مثل عادة حجر النساء كما تفضل الأخ ناصر بن هذال ........
بالنسبة لطيب الذكر "الخروف المسكين" الذي يتم نحره لشخص واحد ...فقد يبدو للوهلة الأولى أن ذبح الخروف لشخص واحد عملية إسراف وتبذير .... ولكن لو نظرنا للموضوع من زاوية أخرى لوجدنا ذبح الخروف يدخل في إطار إكرام الضيف .... تلك الصفة الحميدة التي حثنا عليها ديننا الحنيف ....
إذاً دعونا ننظر للموضوع من تلك الزاوية الأخرى .... فمن المعلوم أن هذا الخروف يذبح لشخص واحد ... ولكن عندما يوضع في الصحن بعد طبخه ويقدم للضيف العزيز فإن هذا الضيف لا يقدم على أكل هذا الخروف وحده !!
بل يكون ضمن مجموعة أشخاص قد يصل عددهم إلى 15 شخصاً في بعض الأحيان !!
خصوصاً عندما يكون لدى هذا الضيف العزيز حس كرم ويقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يضع يده على هذا الخروف مالم يشاركه فلان والآخر !!
والنتيجة أن هؤلاء الأشخاص يغادرون الصحن بعد أن يصبح الضحية هيكل عظمي !!
ليحين بعدها دور الصف الثاني ممن تبقى من المضيفين وصغار السن ليقصقصوا ذلك الهيكل العظمي ... أما النساء اللاتي ينتظرن عودة الصحن من عند الرجال فلا عزاء لهن !!
إذاً فقد انتفت صفة الإسراف والتبذير هنا ما دام أنه وجد من يأكل هذا الخروف .........
نقول هذا الكلام ونحن نعلم أنه يوجد بين ظهرانينا من يرتكبون أسوأ أنواع الإسراف والتبذير لدرجة أصبحت ترمى ذبائح كاملة في براميل القمامة .... بينما هناك أخوان لنا بالملايين في شتى أنحاء المعمورة يتضورون جوعاً ولا يجد الواحد منهم حتى رغيف خبز يابس يسد به جوعه ...
نسأل الله ألا يؤاخذنا بما يفعله السفهاء منا وألا يغير علينا هذه النعمة التي نعيشها هنا بسبب الإسراف وعدم تقدير نعمته وفضله علينا سبحانه ...
أشكرك أخي صناجة العرب على طرح هذا الموضوع الهام ....