أبو ياسر
22 / 04 / 2006, 35 : 03 PM
عذراً يا أرواح الشهداء .. عذراً يا دماء الشرفاء .. عذراً يا أبطال الإسلام الأول .. عذراً يا بناة الحضارة الإسلامية البائدة .. عذراً يا أمجاد الأمة ..
لقد ضيعنا المجد الذي بنيتموه بسواعدكم .. و العز الذي سطرتموه بدمائكم .. و السؤدد الذي بلغتموه بكفاحكم .. ها نحن أولاء فرطنا في الأمانة التي ائتمنتمونا على حفظها .. يوم أن صرخ صارخكم.. إنه لعار أن يخلص لدينكم و فيكم عين تطرف.. ها هو نبينا يسب على مسمعٍ و مرأىً من العالم .. و كتاب ربنا يدنس بدم الحائضات .. و يداس بالأقدام .. و هاهم نسائنا يحملون في أحشاءهم علوج الفرس و الروم .. و يصرخن بنا ولكن لا مجيب .. أطفالنا يساقون بالسلاسل و الأغلال لسجون الأعداء و هم ينظرون إلينا عبر الشاشات نظرات صارخة تقول : استيقظوا يا جبناء و لكن لا مجيب ..
__________________________________________________ ______________________
يا تاريخ لا تقف عندنا طويلاً .. ومر بنا على عجل .. فماذا؟ تريد أن تحدث عنا .. يا تاريخ أراك منهمك في تسطير قصص الخزي في سجل عارنا .. يا تاريخ لما لا تصغي إلي و تتوقف!!.. فإن أبيت فجد لهذه الأحرف متسع علها أن تخلص لشباب الأمة فتلهب فيهم روح العزة و الشهامة ..
يا أبنائنا! عفواً لقد خذلناكم و خيبنا آمالكم .. يا أبنائنا! لا تعرضوا لذكرنا .. لأننا وصمة عار في جبين تاريخ الإسلام .. و إن سألتم لما؟ .. فنقول: لقد ألهتنا دنيانا .. و انشغل كل واحد منا بخاصة نفسه .. لقد طوحت بنا الشهوات وانغمسنا في الشبهات .. وصار الفخر كل لفخر في أن يظفر الواحد منا بسيارة فارهة و بيت مهيبٍ و زوجة حسناء.. عندها يغلق بابه و يشير بيده أن على الدنيا السلام .. يا أبنائنا! لقد وجد بيننا من يتسمى بأسمائنا و يأكل من أرضنا و يتزوج بنسائنا و يعلمنا وهو من ألد أعدائنا .. يا أبنائنا! لقد حكمنا من لا يرعى الذمم و من يتزلف للأعداء .. بغية أن يأمن على كرسيه و حكمه .. و إن كان الثمن أن يضحي بأحكام الإسلام .. إلا من رحم الله و قليل هم ..
يا أبنائنا أرجوكم .. لا تسبوا أبائكم ففيهم من يشتعل قلبه عندما يسمع صرخة عذراء .. و لا ينام ليله إن سمع بأنة عجوز .. و يتمايل ألماً إن اعتدي على طفل .. و لكن و لكن .. حيل بينهم و بين إخوانهم .. يا أبنائنا! فينا من هب لنجدة أخوته فنعت بالإرهابي المجرم .. فينا من صدع بالحق فوسم بالشاق المفرق .. فينا من حمل قلمه ليصرخ بالأمة .. فكان الجزاء أن كسر القلم و صاحبه .. فينا من أخذ على عاتقه أن يمضي قدماً لنصرة أخوته و إن كان الثمن روحه التي بين جنبيه .. يا أبنائنا! فينا خطاب المجاهد العملاق .. فينا أبو الوليد الضرغام الصنديد .. فينا أبطال أشداء يتعذر على القلم ذكر أسمائهم لكي و لكي!! .. فينا من نذر نفسه لخدمة دينه و إعادة أمجاد أمته و لكنهم يا أبنائنا! غرباء نعم غرباء .. لا يعرفون الشهرة و لا تصفق لهم الجماهير .. يا أبنائنا لقد أضحى الممثلون الأدعياء و المغنون السفلاء و لا عبي الكرة هم من يمثلون ديننا و يجوبون أقطار الدنيا .. ليعلموا الزمن أن هذا هو الإسلام لعلكم سمعتم بهم إنهم : هيفاء وهبي و نانسي عجرم و ديانا حداد و أليسا و محمد عبده و و من السفلة الأدعياء .. عفواُ الفنانين النبهاء كذا حكم زماننا ..
يا أجيال المستقبل انفظوا عنكم غبار الوهم .. و أزيحوا رداء الذل و اليأس .. وزأروا يا أبناء الأسود الأول .. هيا يا أجيال المستقبل .. شدوا عزائمكم و عضوا على أضراسكم .. و حلقوا بعيداً بعيداً في عالم الإبداع .. يا أجيال المستقبل نريد المجاهد و المهندس و الطبيب و التاجر و العبرقي الذي يحمل هم الإسلام .. يا أجيال المستقبل أعيدوا مجد الأمة و تاريخها المشرق .. و لتكن أرواحكم و دمائكم هي الثمن .. هاهي أعيننا الدامعة ترقبكم .. فمن حق الأبوة أن تلبوا ندائنا ..
و السلام
لقد ضيعنا المجد الذي بنيتموه بسواعدكم .. و العز الذي سطرتموه بدمائكم .. و السؤدد الذي بلغتموه بكفاحكم .. ها نحن أولاء فرطنا في الأمانة التي ائتمنتمونا على حفظها .. يوم أن صرخ صارخكم.. إنه لعار أن يخلص لدينكم و فيكم عين تطرف.. ها هو نبينا يسب على مسمعٍ و مرأىً من العالم .. و كتاب ربنا يدنس بدم الحائضات .. و يداس بالأقدام .. و هاهم نسائنا يحملون في أحشاءهم علوج الفرس و الروم .. و يصرخن بنا ولكن لا مجيب .. أطفالنا يساقون بالسلاسل و الأغلال لسجون الأعداء و هم ينظرون إلينا عبر الشاشات نظرات صارخة تقول : استيقظوا يا جبناء و لكن لا مجيب ..
__________________________________________________ ______________________
يا تاريخ لا تقف عندنا طويلاً .. ومر بنا على عجل .. فماذا؟ تريد أن تحدث عنا .. يا تاريخ أراك منهمك في تسطير قصص الخزي في سجل عارنا .. يا تاريخ لما لا تصغي إلي و تتوقف!!.. فإن أبيت فجد لهذه الأحرف متسع علها أن تخلص لشباب الأمة فتلهب فيهم روح العزة و الشهامة ..
يا أبنائنا! عفواً لقد خذلناكم و خيبنا آمالكم .. يا أبنائنا! لا تعرضوا لذكرنا .. لأننا وصمة عار في جبين تاريخ الإسلام .. و إن سألتم لما؟ .. فنقول: لقد ألهتنا دنيانا .. و انشغل كل واحد منا بخاصة نفسه .. لقد طوحت بنا الشهوات وانغمسنا في الشبهات .. وصار الفخر كل لفخر في أن يظفر الواحد منا بسيارة فارهة و بيت مهيبٍ و زوجة حسناء.. عندها يغلق بابه و يشير بيده أن على الدنيا السلام .. يا أبنائنا! لقد وجد بيننا من يتسمى بأسمائنا و يأكل من أرضنا و يتزوج بنسائنا و يعلمنا وهو من ألد أعدائنا .. يا أبنائنا! لقد حكمنا من لا يرعى الذمم و من يتزلف للأعداء .. بغية أن يأمن على كرسيه و حكمه .. و إن كان الثمن أن يضحي بأحكام الإسلام .. إلا من رحم الله و قليل هم ..
يا أبنائنا أرجوكم .. لا تسبوا أبائكم ففيهم من يشتعل قلبه عندما يسمع صرخة عذراء .. و لا ينام ليله إن سمع بأنة عجوز .. و يتمايل ألماً إن اعتدي على طفل .. و لكن و لكن .. حيل بينهم و بين إخوانهم .. يا أبنائنا! فينا من هب لنجدة أخوته فنعت بالإرهابي المجرم .. فينا من صدع بالحق فوسم بالشاق المفرق .. فينا من حمل قلمه ليصرخ بالأمة .. فكان الجزاء أن كسر القلم و صاحبه .. فينا من أخذ على عاتقه أن يمضي قدماً لنصرة أخوته و إن كان الثمن روحه التي بين جنبيه .. يا أبنائنا! فينا خطاب المجاهد العملاق .. فينا أبو الوليد الضرغام الصنديد .. فينا أبطال أشداء يتعذر على القلم ذكر أسمائهم لكي و لكي!! .. فينا من نذر نفسه لخدمة دينه و إعادة أمجاد أمته و لكنهم يا أبنائنا! غرباء نعم غرباء .. لا يعرفون الشهرة و لا تصفق لهم الجماهير .. يا أبنائنا لقد أضحى الممثلون الأدعياء و المغنون السفلاء و لا عبي الكرة هم من يمثلون ديننا و يجوبون أقطار الدنيا .. ليعلموا الزمن أن هذا هو الإسلام لعلكم سمعتم بهم إنهم : هيفاء وهبي و نانسي عجرم و ديانا حداد و أليسا و محمد عبده و و من السفلة الأدعياء .. عفواُ الفنانين النبهاء كذا حكم زماننا ..
يا أجيال المستقبل انفظوا عنكم غبار الوهم .. و أزيحوا رداء الذل و اليأس .. وزأروا يا أبناء الأسود الأول .. هيا يا أجيال المستقبل .. شدوا عزائمكم و عضوا على أضراسكم .. و حلقوا بعيداً بعيداً في عالم الإبداع .. يا أجيال المستقبل نريد المجاهد و المهندس و الطبيب و التاجر و العبرقي الذي يحمل هم الإسلام .. يا أجيال المستقبل أعيدوا مجد الأمة و تاريخها المشرق .. و لتكن أرواحكم و دمائكم هي الثمن .. هاهي أعيننا الدامعة ترقبكم .. فمن حق الأبوة أن تلبوا ندائنا ..
و السلام