المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفاهيم الخاطئة ... [ المطوع]


أبو ياسر
21 / 04 / 2006, 37 : 10 PM
ثمة مفاهيم خاطئة تغلغلت في أذهان الكثيرين من الناس نتاج التربية و الثقافة المعوجة الموروثة عن الآباء و الأجداد .. والتي هي بالتالي التصور العام للمجتمع .. فأجد من المهم إبرازها و الحديث عنها كي ما يتضح زللها وعورها .. ففي منتداكم منتدى نقطة حوار سنضع كثير من المصطلحات الدارجة تحت المجهر لتجليتها و بيان مكمن الحق و الباطل فيها ..

ويتقدم هذه المصطلحات .. مصطلح: [ المطوع].. لاشك أن لهذا المصطلح معنى حق ولكن أجد أنه غير شائع و مشتهر .. وله معنى خاطئ هو الذي يتبادر إلى الذهن عند التلفظ به ..
__________________________________________________ ______________________

حاولت جاهداً في الليلة الماضية أن أستوضح المعنى الذي تنطوي عليه قلوب سواد المجتمع الأعظم فأثرته في مجلس جلسته فكانت الإجابة التي اتفق عليها جلاس المجلس و المتحاورين فيه أنه عندما نقول فلان [مطوع] فإن المتبادر إلى الذهن أنه رجل مطلق للحيته و رافع لإزاره فوق الكعبين فقط.. حتى أضحى هذا المصطلح مقصوراً على تينك السنتين الواجبتين .. و لا شك أن هذا المعنى قاصر .. فمعا أهمية الالتزام بإطلاق اللحية و رفع الإزار وعظيم خطر التهاون بهما - و ليست أهميتها و وجوبها موضع جدل - .. إلا أنهما ليستا السنتين الواجبتين في الدين فحسب.. لذا أجد من المهم محاربة هذا المفهوم و تجلية مقته .. لذا أقول أن معا ما تشي به لفظة[المطوع] من التزكية و الطهارة و إشاعة روح الفرقة .. أجد أن لها آثار سلبية أشد خطورة و إيقاعاً.. منها أنك تجد كثيراً من الوعاظ و المعنيين بالدعوة يدعوك لإطلاق لحيتك و رفع إزارك لكي تكون في مصاف الصالحين مع إغفال مقيت لبقية معالم السنن والدين .. و من آثار هذا المفهوم الخاطئ أنه وجد بيننا من ينعت [بالمطوع] المتقي بسبب تعلقه بسنتين واجبتين منه فقط و هو الرجل الكذوب و المخادع و الإرهابي المجرم .. ومن الآثار أيضاً الخاطئة أنك ترى أن الرجل الذي لم يطلق لحيته ولم يرفع إزاره أبعد ما يكون عن الدين و إن سألته مالسبب قال أنا لست [بمطوع] أي أنه ليس مطلقاً للحيته و رافعاً لثوبه .. فتجده يسمع الغناء وينظر للمومسات و ينتهك الحرمات دون أدنى حرج لأنه باختصار شديد ليس [ مطوع] .. فهذا المفهوم الخاطئ في نظري متى ما أزلناه عن الأذهان استقام لنا فهم الناس و إنزالهم منازلهم.. و أجد أن من الواجب المتحتم إظهار هذا المصطلح و بيان معناه الحق الذي حرف في أذهان الناس.. مما كان لهذا التحريف الأثر الأكبر في صد الناس عن الدخول في سنن الإسلام و واجباته و الاستقامة عليه ..

فهل توافقني أخي القارئ هذه النظرة أم لا.. أتمنى أن أجد تعليقك ؟

ابوخالد
22 / 04 / 2006, 21 : 01 AM
نعم اوافقك ..كما ونوعا...
ولكن في تبيان معنى المطوع الحقيقي وهو المعلم ..او معلم الصبيه في المسجد..
وانتشر المسمى في نجد وخصوصا منطقة الرياض والقصيم...
وقد خرج علينا مصطلحات جديده لم ينزل الله بها من سلطان..كــ رجل الدين ونحن نعلم الا وجود لهذه الاسماء ايام صدر الاسلام والتابعين بل كان يقولون رجل تقي اذا كان زاهدا مكثرا للطاعات ورجل فقيه اذا كان فقيها في امور الدين وحيثياتها...
اخي الكريم مجمع البحرين لقد اجدت واصبت في الصميم فلم يعد الناس ينزلون الناس منازلهم ...واصبح المعروف منكرا هذه الايام..فيا للعجب؟؟

ناصر بن هذال
22 / 04 / 2006, 06 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم لا علم لنا الا ماعلمتنا .

لاشك ان في مجتمعنا من يولي اولي اللحى وليس النهى مقاما واهتماما وثقة مطلقه غير آبه بالمقاييس الدينيه الاخرى "فمطوع ذو لحيه يحفظ السور القصار والغير مجوده ومفسره" اعلى مقاما عنده من شيوخ الازهر "حليقين اللحى".

تلك النظره تولدت لدينا عبر السنين وفي انتظارك لتعطينا ابعاد هذه القضيه وحلوها.

نعم انها قضيه!
فقد عرفت نصابا من الجاليه المصريه نزل الى الناس في ثوب تقي وباقي القصه تستطيعون ان تستنتجونه.
وايضا على المستوى الشخصي رايت مطوعا يكذب وياكل اموال الايتام.
والقصص كثيره في هذا المجال.

الغريب في الموضوع ان احد الاخوه كان يدرس في جامعة الامام بالاحساء وقال لي :

لكي تسير امورك في الدراسه ويرضى عليك الاساتذه بغض النظر عن تحصيلك العلمي فقط اطلق لحيتك وقصر ثوبك.

نحن لا نلوم من يطلق لحيته ولكن لايطلق نفسه في مجال الفتاوى والنصح والرشاد بغير علم.

اذكر لكم موقف طريف:
"كنا نتناول طعام الافطار في رمضان عند احد الاخوه بالدمام ولما قام احد مطلقي اللحى قال:كثر الله خيرك.
فضحك صاحب المادبه وهو حليق الذقن وقال:ان المطوع لايعرف الدعاء الماثور(افطر عندكم الصائمون واكل طعامكم الابرار وصلت عليكم الملائكه."

والسلام عليكم

أبو ياسر
22 / 04 / 2006, 15 : 04 PM
نعم اوافقك ..كما ونوعا...
ولكن في تبيان معنى المطوع الحقيقي وهو المعلم ..او معلم الصبيه في المسجد..
وانتشر المسمى في نجد وخصوصا منطقة الرياض والقصيم...
وقد خرج علينا مصطلحات جديده لم ينزل الله بها من سلطان..كــ رجل الدين ونحن نعلم الا وجود لهذه الاسماء ايام صدر الاسلام والتابعين بل كان يقولون رجل تقي اذا كان زاهدا مكثرا للطاعات ورجل فقيه اذا كان فقيها في امور الدين وحيثياتها...
اخي الكريم مجمع البحرين لقد اجدت واصبت في الصميم فلم يعد الناس ينزلون الناس منازلهم ...واصبح المعروف منكرا هذه الايام..فيا للعجب؟؟
أخي الغالي/ أبو خالد
المطوع لم أتطرق لمعناه اللغوي و تاريخه .. لأني أردت ما يفهمه العامة من هذا المصطلح فحسب .. فأشكرك على هذه الإلماحة العجلى لتاريخ مصطلح المطوع ..
أما المصطلحات فأني أجد أن هذا الزمن زمن [ أزمة المصطلحات] و ليست المشكلة في المصطلح و لكن المشكلة في المفهوم المستوحى من المصطلح فخذ مثلاً : مصطلح [ الحرية] مصطلح شريف و لكن الفهوم هي التي تحدد معناه فأنت عندما تنقد هذا المفهوم لا يعني أنك تنقد المصطلح فالمصطلح يبقى شريف متى ما كان فهمنا له فهماً شريفاً .. وكذلك مصطلح [ الفنٍ ] و [ المساواة] و غيرها من المصطلحات التي نسأل الله أن يوفقنا للمرور عليها في هذا المنتدى..
أشكرك أخي العزيز على المرور و الإظافة

زائر الليل
22 / 04 / 2006, 10 : 05 PM
ثمة مفاهيم خاطئة تغلغلت في أذهان الكثيرين من الناس نتاج التربية و الثقافة المعوجة الموروثة عن الآباء و الأجداد .. والتي هي بالتالي التصور العام للمجتمع .. فأجد من المهم إبرازها و الحديث عنها كي ما يتضح زللها وعورها .. ففي منتداكم منتدى نقطة حوار سنضع كثير من المصطلحات الدارجة تحت المجهر لتجليتها و بيان مكمن الحق و الباطل فيها ..
ويتقدم هذه المصطلحات .. مصطلح: [ المطوع].. لاشك أن لهذا المصطلح معنى حق ولكن أجد أنه غير شائع و مشتهر .. وله معنى خاطئ هو الذي يتبادر إلى الذهن عند التلفظ به ..
__________________________________________________ ______________________
حاولت جاهداً في الليلة الماضية أن أستوضح المعنى الذي تنطوي عليه قلوب سواد المجتمع الأعظم فأثرته في مجلس جلسته فكانت الإجابة التي اتفق عليها جلاس المجلس و المتحاورين فيه أنه عندما نقول فلان [مطوع] فإن المتبادر إلى الذهن أنه رجل مطلق للحيته و رافع لإزاره فوق الكعبين فقط.. حتى أضحى هذا المصطلح مقصوراً على تينك السنتين الواجبتين .. و لا شك أن هذا المعنى قاصر .. فمعا أهمية الالتزام بإطلاق اللحية و رفع الإزار وعظيم خطر التهاون بهما - و ليست أهميتها و وجوبها موضع جدل - .. إلا أنهما ليستا السنتين الواجبتين في الدين فحسب.. لذا أجد من المهم محاربة هذا المفهوم و تجلية مقته .. لذا أقول أن معا ما تشي به لفظة[المطوع] من التزكية و الطهارة و إشاعة روح الفرقة .. أجد أن لها آثار سلبية أشد خطورة و إيقاعاً.. منها أنك تجد كثيراً من الوعاظ و المعنيين بالدعوة يدعوك لإطلاق لحيتك و رفع إزارك لكي تكون في مصاف الصالحين مع إغفال مقيت لبقية معالم السنن والدين .. و من آثار هذا المفهوم الخاطئ أنه وجد بيننا من ينعت [بالمطوع] المتقي بسبب تعلقه بسنتين واجبتين منه فقط و هو الرجل الكذوب و المخادع و الإرهابي المجرم .. ومن الآثار أيضاً الخاطئة أنك ترى أن الرجل الذي لم يطلق لحيته ولم يرفع إزاره أبعد ما يكون عن الدين و إن سألته مالسبب قال أنا لست [بمطوع] أي أنه ليس مطلقاً للحيته و رافعاً لثوبه .. فتجده يسمع الغناء وينظر للمومسات و ينتهك الحرمات دون أدنى حرج لأنه باختصار شديد ليس [ مطوع] .. فهذا المفهوم الخاطئ في نظري متى ما أزلناه عن الأذهان استقام لنا فهم الناس و إنزالهم منازلهم.. و أجد أن من الواجب المتحتم إظهار هذا المصطلح و بيان معناه الحق الذي حرف في أذهان الناس.. مما كان لهذا التحريف الأثر الأكبر في صد الناس عن الدخول في سنن الإسلام و واجباته و الاستقامة عليه ..
فهل توافقني أخي القارئ هذه النظرة أم لا.. أتمنى أن أجد تعليقك ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــ

لعلنا متفقون جميعاً على المعنى الراسخ في أذهان الناس لكلمة مطوع ......
ونعلم أيضاً أن الناس أصبحوا ينظرون للحية والثوب القصير على أنها تزكية ودليل التزام لصاحبها !!...... وهذا خطأ فادح ......
هذا الخطأ ترتبت عليه عواقب وخيمة .....
كيف لا وقد ترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ليمتطي مطية الدين بحثاً عن تحقيق مآربه الدنيوية الدنيئة !!
وما أكثر ضعاف النفوس بيننا !!!!
فتجد شخص غير سوي يعيش للدنيا ويلهث وراءها ولا هم له إلا جمع المال وبأي طريقة كانت ..
هذا الفاسد يعيش في مجتمع مسلم جبل على محبة وتقدير الصالحين من عباد الله .... فلا أسهل عليه من إدعاء الصلاح والتقوى لتحقيق غايته .... خصوصاً وأنه يعرف طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه ويعلم أنه لا يلزمه ليصفه الناس بالمطوع أو الملتزم سوى إطالة لحيته وتقصير ثوبه ومن ثم ينال ثقتهم وتقديرهم وهذا أقصى ما يتمناه ....
كلنا نتذكر حادثة اللص الوضيع الذي كان يؤم الناس في أحد مساجد الطائف وكيف كسب ثقة الناس بمظهره الذي يدل على التدين والتقوى .... وبعد أن وثقوا فيه واستأمنوه على أموالهم ليساهم لهم بها .... هرب بملايين الريالات تحت جنح الظلام .......
هذه الحادثة تبين لنا أن المفهوم الذي رسخ في أذهان الناس عن المطوع مفهوم خاطئ ...
وهذا المفهوم الخاطئ هو من مكن هذا اللص وأمثاله كثير من نهب أموال المسلمين تحت قناع اللحية الطويلة والثوب القصير ....
أشكرك أخي مجمع البحرين على إثارة هذا الموضوع الهام ...
دمت بخير ...

أبو ياسر
22 / 04 / 2006, 15 : 05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لا علم لنا الا ماعلمتنا .
لاشك ان في مجتمعنا من يولي اولي اللحى وليس النهى مقاما واهتماما وثقة مطلقه غير آبه بالمقاييس الدينيه الاخرى "فمطوع ذو لحيه يحفظ السور القصار والغير مجوده ومفسره" اعلى مقاما عنده من شيوخ الازهر "حليقين اللحى".
تلك النظره تولدت لدينا عبر السنين وفي انتظارك لتعطينا ابعاد هذه القضيه وحلوها.
نعم انها قضيه!
فقد عرفت نصابا من الجاليه المصريه نزل الى الناس في ثوب تقي وباقي القصه تستطيعون ان تستنتجونه.
وايضا على المستوى الشخصي رايت مطوعا يكذب وياكل اموال الايتام.
والقصص كثيره في هذا المجال.
الغريب في الموضوع ان احد الاخوه كان يدرس في جامعة الامام بالاحساء وقال لي :
لكي تسير امورك في الدراسه ويرضى عليك الاساتذه بغض النظر عن تحصيلك العلمي فقط اطلق لحيتك وقصر ثوبك.
نحن لا نلوم من يطلق لحيته ولكن لايطلق نفسه في مجال الفتاوى والنصح والرشاد بغير علم.
اذكر لكم موقف طريف:
"كنا نتناول طعام الافطار في رمضان عند احد الاخوه بالدمام ولما قام احد مطلقي اللحى قال:كثر الله خيرك.
فضحك صاحب المادبه وهو حليق الذقن وقال:ان المطوع لايعرف الدعاء الماثور(افطر عندكم الصائمون واكل طعامكم الابرار وصلت عليكم الملائكه."
والسلام عليكم


أخي الغالي/ ناصر بن هذال آل شري
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..
أشكرك حقاً على المرور و الإظافة .. أما أبعاد هذا الفهم الخاطئ فقد ذكرت طرف منها في المقال بما عبرت عنه بالآثار ، أما الحلول فلابد أن نجتهد جميعاً في نشر التوعية العامة للمجتمع بعدم التعلق بالمصطلحات فحسب بل لابد أن نتعدى ذلك لتعلق بالأفعال و الأقوال .. فما كل من أطلق لحيته و رفع ثوبه مزكى طاهر .. و اهل للفتوى و الدعوة و الإرشاد .. و ليست أحكام الإسلام و سننه وقفاً على [ المطاوعة ] بل على كل مسلم مهما كانت درجة إيمانه و صلاحه ..
تحياااتي

أبو ياسر
22 / 04 / 2006, 21 : 05 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لعلنا متفقون جميعاً على المعنى الراسخ في أذهان الناس لكلمة مطوع ......
ونعلم أيضاً أن الناس أصبحوا ينظرون للحية والثوب القصير على أنها تزكية ودليل التزام لصاحبها !!...... وهذا خطأ فادح ......
هذا الخطأ ترتبت عليه عواقب وخيمة .....
كيف لا وقد ترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ليمتطي مطية الدين بحثاً عن تحقيق مآربه الدنيوية الدنيئة !!
وما أكثر ضعاف النفوس بيننا !!!!
فتجد شخص غير سوي يعيش للدنيا ويلهث وراءها ولا هم له إلا جمع المال وبأي طريقة كانت ..
هذا الفاسد يعيش في مجتمع مسلم جبل على محبة وتقدير الصالحين من عباد الله .... فلا أسهل عليه من إدعاء الصلاح والتقوى لتحقيق غايته .... خصوصاً وأنه يعرف طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه ويعلم أنه لا يلزمه ليصفه الناس بالمطوع أو الملتزم سوى إطالة لحيته وتقصير ثوبه ومن ثم ينال ثقتهم وتقديرهم وهذا أقصى ما يتمناه ....
كلنا نتذكر حادثة اللص الوضيع الذي كان يؤم الناس في أحد مساجد الطائف وكيف كسب ثقة الناس بمظهره الذي يدل على التدين والتقوى .... وبعد أن وثقوا فيه واستأمنوه على أموالهم ليساهم لهم بها .... هرب بملايين الريالات تحت جنح الظلام .......
هذه الحادثة تبين لنا أن المفهوم الذي رسخ في أذهان الناس عن المطوع مفهوم خاطئ ...
وهذا المفهوم الخاطئ هو من مكن هذا اللص وأمثاله كثير من نهب أموال المسلمين تحت قناع اللحية الطويلة والثوب القصير ....
أشكرك أخي مجمع البحرين على إثارة هذا الموضوع الهام ...
دمت بخير ...
أخي الغالي/ زائر الليل
بوركت أيها المعطاء على هذا التعليق الذي أثرى الموضوع و أبانه ..
فلا أملك تجاه ما قدمته إلا أن أشكرك فشكراً جزيلاً لك ..
تحياااااتي

ابوخالد
22 / 04 / 2006, 25 : 05 PM
اخي مجمع البحرين ...
الحل هو التوقف عن تداول هذه المصطلحات ...
والنظر في تعامل الناس معك فالدين المعامله...
فاذا ربيت ابنك على ان الدين واجبات وسنن وليس اشخاص فستحل المشكله من جذورها...

أبو ياسر
22 / 04 / 2006, 41 : 05 PM
اخي مجمع البحرين ...
الحل هو التوقف عن تداول هذه المصطلحات ...
والنظر في تعامل الناس معك فالدين المعامله...
فاذا ربيت ابنك على ان الدين واجبات وسنن وليس اشخاص فستحل المشكله من جذورها...
أوافقك أخي العزيز أبو خالد .. ولكن أجد أن نبذ هذا المصطلح و الغارة عليه بمقصد استئصاله من قاموس العامة قد يكون متعذر .. فلا أقل من توجيه هذا المصطلح للمعنى الحق الصائب.. هذا من حيث الخطاب العام ..
أما من حيث تربيتنا لأبنائنا فأوافقك أخي الغالي .. في أن نجعل تعلقهم بالأفعال و الأقوال السامية هو المقدم..جاعلين في الحسبان أن وجود القدوة لابد منه .. فلايخفى على كريم علمك أن الأفعال و الأقوال إذا كانت واقعاً مشاهداً كان لها الأثر الأكبر في الجيل .. فكم قرأنا من الحكم و الأقوايل .. و لكن عندما نراها متجسدة في بشر منا ينعت بالقدوة .. كان في ذلك الدافع الأكبر لأن نتقلدها و نعمل بها..
تحياااااتي