المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "المرأة الأسفنجية


طييييوف
06 / 01 / 2003, 57 : 10 PM
الإسفنجة... إنها إمرأة ذات فراغ ديني و خواء فكري , تقبل التبعية و ترضى بالانقياد دون تمييز ولا تمحيص . فقد تحولت إلى ما يشبه المادة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها , لا تفرق بين الماء النقي أو العفن , إنها تمتص كل .
شيء و يصدق عليها قول النبي عليه السلام : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .
الإسفنجة... هي إمرأة تسير دون دين و علم , فها هي منذ أن دخلت منزل زوجها .
و هي تغزل أمرها و تدبر حيلتها حتى إذا استوت في قلب زوجها بدأت تتقرب إليه.
بتشويه صورة أهله على شكل جرعات متتابعة , ففي كل شهر تنقل له كلمة واحدة .
إلى أذنه ما يكدر خاطره و يسيء فهمه , ثم إذا أدركت وقوع ذلك في قلب هذا المسكين , بدأت تضاعف له الجرعات السمية بقصد التقرب إليه و محاولة أن يكره .
أهله و يتقرب إليها و أنها هي الوحيدة الصادقة المحبة له !!
الإسفنجة... هي إمرأة تحفظ أسماء الماركات و العلامات التجارية و محلات البيع و الأسواق التجارية , بل و أسماء المغنيين و المغنيات و اللاعبين و اللاعبات , بل لو سألتها عن أي شيء لوجتها العارفة الفاهمة في كل شيء , لكن لو سألتها كم سورة تحفظ من كتاب الله أو سنة نبيه لوجدتا كالأنعام بل هي أضل سبيلا , امتصت غثاء الدنيا و حطامها ثم تبرر ذلك لك بكثرة الأعمال و ضيق الوقت .
الإسفنجة... جعلت لها مستشارة خاصة , ولكنها ليست من ذوات الدين و الخلق , بل هي إسفنجة مثلها , لا يقدم قول الله و قول رسوله شيئا في قلبها, فلو حدث خلاف بسيط بين الإسفنجة و زوجها , لجاءت تلك المستشارة تكشر عن أنيابها قائلة , إنه يضربكي إنه يهينكي , كيف تبقين مع رجل مثله , اتركيه هناك ألف رجل يتمناك , حتى أبناؤك لا خوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك !! ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الإسفنجة... هي امرأة خراجة ولاجة , لا سكن لها في البيت ولا قرار , تمضي صباحها كاملا حتى بعد الظهر في عملها , ثم بعد العصر فإن تأخرت فلا مانع بعد المغرب , هاربة للأسواق أو لزيارة الزميلات و الصويحبات ( الإسفنجات ) , ثم تراها مسرعة عائدة إلى البيت , ولكن مع الأسف لتخرج ثانية , وهذه حياتها تعود للمنزل لتأكل أو تشرب أو تغير ملابسها ثم تخرج , فأين حق الزوج وحق الأبناء , فلاحول ولا قوة إلا بالله . فقد أوكلت أمر زوجها و أبنائها في الداخل من تربية أو طبخ أو غيره على عاتق الخادمة , أما أمورهم الخارجية فالسائق عنده مفاتيح الأمور , ( لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء ) .
الإسفنجة... هي امرأة لا تثق في نفسها و لذا تفرح أن تلقى إليها نظرة أو كلمة إعجاب , امرأة لا تعلوا السعادة وجهها إلا في معصية الله عز وجل , لا تخلوا أيامها من محادثة ذئب بالهاتف , ثم تنزلق بعد ذلك و تنحرف حتى تقع على أم رأسها فلا تقوم لها قائمة بعد ذلك , ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الإسفنجة... هي نموذج لكثير من نساء المسلمات , غزا الإعلام عقولهن , و حرف فطرتهن و لعب بأفكارهن , فأصبحن متبعات متلقيات , و أمسين مطبقات منفذات , يجرين و يتابعن و يلهثن و يأخذن دون تمييز ولا تفكير , يستقبلن إعلاما مركزا و سم قاتلا و فتنا متلاطمة وافقت قلبا خاليا و ذهنا فارغا فأصاب منها و حقق المأرب و نال المراد , فها هي تعيش في هم قاتل و غم متصل لا ينقطع , تفكر في لون حذاء رأته و في فستان لبسته , و متى ستشتري حذاء آخر ؟ ومتى ستلبس فستانا آخر ؟ ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة ؟ وما هي المناسبة القادمة لتعد لها ما يبهر أعين الحاضرات ( الإسفنجات ) , همها منقطع للدنيا , تركت أنين الأطفال خلفها , و نداءات الثكالى جانبا , ليس للإسلام في قلبها هم ولا يعرف قلبها حرقة ولا متابعة لأحوال المسلمين أبدا , حذاء و فستان !! هل هذا هو هم المسلمة يا مسلمة ؟
نـــــداء... أختي المسلمة الغالية و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسك و لا إهانة كرامتك , و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلك من أوحال الغفلة و أن أجعل لك همة عالية سامية , ولا يتحقق ذلك إلا بالقرارة في المنازل و طاعة الله و الإلتزام بحق الزوج و الأبناء , أما سمعتي قول الله تعالى ( و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) , أختي المسلمة أدعوك إلى التوبة العاجلة و إلى رضوان الله و مغفرته , و إلى قوله تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) , أيتها المسلمة أنت داعية , نعم , داعية بمظهرك و سلوكك و عملك , فهل أنت داعية لأبواب النار , أم داعية لأبواب جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض لك أجرك و أجر من تبعك إلى يوم القيامة و أنا أعلم أنك سباقة للخير , أختي المسلمة لا أريد أن أطيل عليك , و سأدعك لنفسك لتفكرين في أمرك , فمهما إبتعدتي عن الحق و عن منهج المرأة المسلمة فأنا أعلم أن بداخلك الكثير الكثير من الخير , اللهم اهدي شباب المسلمين و المسلمات يا رب العالمين , و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .

مع الشكر للكاتب الكبير : الدكتور عبدالملك القاسم
"

مجموعة انسان
07 / 01 / 2003, 07 : 03 PM
[align=center:8b8e0d902a]يعطيك العافيه



على هالجهد المميز


تحيااااااتي[/align:8b8e0d902a]

ابن عباد
07 / 01 / 2003, 16 : 03 PM
مشكـــــــــــــــــــورة اختي طييييوف على طرح هذا الموضوع او بالاحرى هذه المشكله التي


يشتكي منها مجتمعنا في الاونة الاخيرة


الإسفنجة... هي امرأة خراجة ولاجة , لا سكن لها في البيت ولا قرار , تمضي صباحها كاملا حتى بعد الظهر في عملها , ثم بعد العصر فإن تأخرت فلا مانع بعد المغرب , هاربة للأسواق أو لزيارة الزميلات و الصويحبات ( الإسفنجات ) , ثم تراها مسرعة عائدة إلى البيت , ولكن مع الأسف لتخرج ثانية , وهذه حياتها تعود للمنزل لتأكل أو تشرب أو تغير ملابسها ثم تخرج , فأين حق الزوج وحق الأبناء , فلاحول ولا قوة إلا بالله


يا كثر ها لنوعيه 0000:oops: الله يهديهم ويردهم لصوابهم

00000000000000000000تحياتي0000000000000008)