المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هُزم المنتصر حين أنتصر (العالم يتحول أم يتجه للتحقيق النبوة )


البحر المحيط
16 / 04 / 2006, 10 : 06 PM
هل هُزم المنتصر حين أنتصر (العالم يتحول أم يتجه للتحقيق النبوة )

أطلق الإنسان القديم سهمه في ارتفاع ... وأطلق منجنيقه كذلك ... وهو لا يعرف قانون الجاذبية بعد .. إلا انه فهمه وأستخدمه ....

....

وباختصار ... الفاشل يبحث عن المشكلة .... والعاقل يبحث عن الحل .

أخواني الأعزاء ... لعل كلكم قد أستمع لكثير من الأخبار ... والأحداث ....المتضاربة والمتتابعة باستطراد مهول ... إلا أن تمييز الحدث المفصلي أو ذو الدلالة المهمة ... والمؤثر على واقع ما بعدة ..... يصعب معرفته ساعة وقوعه .... ومع الوقت وترابط الصور ...وتتالي الأحداث وبنظره شمولية تبدأ بعض تفاصيل الصورة الكلية بالبروز والتشكل ... وبشكل جلي ... يستبين من خلالها ... الحادث العارض ... عن الحادث المفتعل ...

وبعيداً عن الصورة الشكلية لتصوراتي .... وماذا سيحدث .... وكيف يتشكل العالم من حولنا فهي خاصة جداً بي ولا تبرز الحقيقة أكثر من أبراز انطباعاتي عنها كونها سابقه لها فتأثر في قراءتي للأحداث المعنية .


ولكن لنذهب إلى الأهم (في نظري طبعاً ) للأحداث المهمة ... وربط بينها ... لنرى حينها .. كيف يكون الرابط أهم من ما ربط .... فهناك يكمن السر .... أو أقولها ولا أجزم ... ( فمن خلالها تتحقق النبوة ) ...


قبل الموضوع :-

الولايات المتحدة ترفض أن تسمح لأحد أن ينمي قدراته العسكرية ليتفوق عليها ... ولكن ماذا لو ضعفت هي ؟ وأصبحت تفقد قدرتها العسكريه والاقتصاديه ....بشكل أو بآخر ..... بتأكيد من سيكون في المرتبة الثانية سيجد نفسه الأول وأن لم يرتقي للمرتبة الأولى لأن كل ما في الأمر تم فسح الطريق له ... بهبوط الأول إلى مراتب دنيا .


الموضوع :-

الاستنتاج الأول : انتقال التفوق العسكري والقوة العظماء تباعاً له من الغرب إلى الشرق ... نقطتان متلازمتان :-

1- أمريكا تدخل في حرب استنزاف .... مع .... كائن خرافي قد ساهمت هي بوجوده يدعى (الإرهاب) قادها إلى هذه الحرب لوبي صهيوني ...وملاك النفط والطاقة .. وتجار السلاح .. وهم المستفيدون الوحيدون ... تخسر أمريكا أضعاف ما تكسب في أفغانستان والعراق ... ومدفوعات ما تحت الغطاء للحكومات الموالية .. وأخرى لا نعلمها ... ترهق الميزانية الأمريكية والتي بدأت تعترف بالعجز الكبير ... والاقتصاد مريض .. وبوش أمرض منه .. ولكن هذا ليست المشكلة لو كانت لوحدها ..... المشكلة تفاعلها مع النقطة التالية (2) فماذا تقول النقطة الثانية .
2- النقطة الثانية تقول :- شياطين الشرق (روسيا – الصين ) لما هذا الغياب عن المسرح الدولي .... أهروب ؟ ام ابتعاد عن الأضواء والاكتفاء بالمراقبة فقط والتركيز على ما ستئول عليه الأمور ؟ وأن دعُوا للمشاركة .... أقبلوا بتثاقل في الخطأ ودبلوماسية الابتسام يتلوه الاعتذار .
هل مصلحتهم تفرض عليهم البقاء بعيداً وأن تبقي عين على الأحداث وعين على الجسد الأمريكي الذي بداء يتهالك ويضعف جراء الجرح النازف بلا توقف ... بل إنهما حريصون على عدم إيقاف نزفه ... فلا يمنعان أمريكا من شن حرب على أحد ما لم يكن في دائرة مؤيديهما .. مع ملاحظة المعارضة الدبلوماسية الرقيقة جداً ... مع تعاظمهما العسكري ولو بخجل .. ونوموهما الاقتصادي والذي ظهر على السطح .

الاستنتاج الثاني :- إيران طريق الشرق لجزيرة العرب ...... نقطتان متلازمتان :-

1- بعيداً جداً عن ملابسات امتلاك إيران للقدرة النووية ... وهل كان الغرب مساهماً فيها فعلياً ...أم فقط التزم الصمت الفعلي ... وأن مارس الاعتراض الشكلي ... لا يهم.. فقد امتلكته إيران وانتهاء الأمر ..وحتى البحث عن المبرر أو السبب الذي جعل الغرب يفعل ذلك ... لا يهم أكان مُكافئة لها على فعل ما أم مقدم لخدمه مستقبليه ومهمة تضطلع بها إيران فيما بعد .... أم عذر وجيه لتبرير امتلاك إسرائيل لهذا السلاح وإسكات العرب إلى الأبد .. حتى لا يعاودون الضرب على وتر أخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل من جديد .
أنما الخطر يكمن في طبيعة المنهج الايديلوجي للسياسة الإيرانية وخاصة ما يتعلق بالسعودية ودول الخليج العربي . وما برز في خطب المؤسس الفعلي لها (الخميني ) والذي صرح وأشار ولمح وأما على أن لإيران حق السيادة على كل شيعي وكل المناطق الشيعية ... وحقها في المقدسات . وما إلى ذلك من أمور لا أظن أنها تجهلكم .
2- السعودية الذي بدأت علاقاتها المتميزة تضعف مع الغرب ولولايات المتحدة على وجة الخصوص ... وعلى رأس الأسباب هم الكتاب لليبراليين ( وهم مع شاسع المفارقة من يحمل شعار الوطن أولاً في كل ناد ) والذين يحاولون تضخيم عيوبها وتسليط الضوء عليها كـ(اتهام مناهجها التعليمية وعلماءها وتشويه تاريخها بأنه سبب الإرهاب – بل وصل الأمر للاتصال بعضهم مع كثير من سفارات الغرب لذلك الغرض وإيصال معلومات مغلوطة مع افتراء فاضح على وطنهم ) ويتبعه تهميش لكل جميل فيها وكل ذلك من أجل الضغط عليها لتخلي عن ملزمات عقيدتها التي حرمتهم من شهواتهم المجنونة حيناً ...ولوقحة بطبيعة الحال دائماً .
وثمة سبب أخر لهذا التباعد أكثر عمقاً وأن قل تأثيره عن سابقه ألا وهو نوع العلاقة نفسها مع الغرب فعلاقة السعودية تكافلية متكافئة بالحجم ولمقدار (اقتصاداً) فهي الأولى في أنتاج النفط وهي القادرة الوحيدة من كل منتجي النفط بإسعاف أي اضطراب في السوق ( كونها التي لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بل بما يقارب 75% من طاقتها فقط - وهذا حسب حصتها في الإبك - الأمر الذي به ومن خلاله تسعف السوق وتغطي أي نقص يحدث فيه أما باقي الدول فلا تستطيع كون ما تسوقه هو كل ما تستطيع إنتاجه ) وهم (اي الغرب - وأمريكا) أكبر الدول المنتجة والمصنعة لأدوات العصر من أجهزه وخلافة .....وبعد احتلال العراق أصبح لدى الغرب ما يغني ولكون السعودية ليست حليف إستراتيجي من الدرجة الأولى ولكون المصلحة لم تعد تدفع إلى إرهاف السمع لها .. تم التعاطف (او اصطناع التعاطف ) مع الأصوات التي تقسم على حذا بوش أنها توالي أمريكا حتى الصاجه وطاعة لها من دون تفكير من لليبراليين وطابور خامس . لا لهدف أعلى أو مهم لدى أمريكا في هذه الفئة البائسة ....بل ممارسة عادة قديمة تأبى الشفاء منها (الابتزاز ) وللابتزاز فقط .



وبعد هل ترى أخي العزيز أن هناك دلائل لانتقال الشر إلى الشرق .... حيث واعدنا رسول الله إلى أن الفتنه والشر يكمن هناك .

الأيام حبلى .... والعالم من حولنا يتحرك ... ولازلنا نبحث عن المشكلة ... وكأن الحل فيها ...

فهمنا للواقع هو كمعرفتنا باتجاه الريح ... حيث نستطيع أن نستفيد منها وإن تجاهلنا مسبباتها ومحركها ... فقط أستفد منها ...

لا للنوم ونحن حديثين عهداً به ..... ليس بعد الصحوة إلى التمطي والانتعاش .


ولعل وربما ... أن نفهم كيف نلعبها ... كما لعبوا فيتحقق المثل الذي يقول :-
[font=Times New Roman]( الحجر الذي رفضه البناءون هو ما سيكون حجر الزاوية )[/font

أبو ياسر
16 / 04 / 2006, 53 : 10 PM
العالم يتشكل من جديد ...
__________________________________________________ ______________________

إننا أمام أحداث عظام ستعصف بمنطقة الشرق الأوسط و العالم العربي منه خاصة عن قريب فيما يراه المفكرون و القارؤون لملامح المستقبل.. فضعف الحليف الأمريكي الوهمي! و امتلاك السلاح النووي من دولتين عدائيتين في المنطقة تقومان على أديان إقصائية -اليهودية و الشيعية - لاترعى الإنسانية و لا تقدرها حق قدرها و لا تحترم الأديان السماوية .. أمارة تحول سياسي و فكري ومن ثم بداية تاريخ جديد ..
أما التحول على الصعيد العالمي فبات أمراً حتمياً حسب ما يقرأه المحللون.. فالدول الأروبية و تطلعها لتكوين جيش يحمل راية الإتحاد الأروبي ونوايها العسكرية و الإقتصادية المتنامية يوماً بعد يوم يقلق الولايات المتحدة الأمريكية .. الصين و الإنتعاش الإقتصادي الذي تعيشه هذه السنوات إثر تفوق يوان في غير ما مرة .. يثير أيضا حفيظة الأمريكان.. كوريا الشمالية و تملكها التقنية النووية .. بمثابة صعق كهريائي لأمريكا.. إذا العالم يتشكل .. و دفة قيادته بدا التزاحم عليها يشتد .. لنبقى نحن ننتظر من يسوسنا بعد أمريكا الجواب رهن الأيام .. و لا نملك نحن المسلمون إلا أن نقول :
اللهم سلم سلم .. اللهم سلم سلم .. اللهم سلم سلم
__________________________________________________ ______________________

أخي الغالي/ البحر المحيط
تحية ملئها الحب و الإجلال لك أيها القلم الحر .. و بودنا أن لا تقطعنا كثيراً .. فنحن في شوق لك..
تحياااااتي

ابوخالد
16 / 04 / 2006, 19 : 11 PM
البحر المحيط اهلا بعودتك ...
فقد اشتقنا لطرحك المميز ...وقلمك الا متحيز...
في ظل تضارب الآراء ,,واتباع الاهواء,,,
جئتك من سبأ بنبأ يقين....
قال تعالى :وتلك الايام نداولها بين الناس...صدق الله العظيم...
تبادل الادوار على منصة القياده.. وسقوط رايات وظهور رايات اخرى امر ازلي ...
لا يحتاج الى اجتهاد من في المرتبه الثانيه وانما ترجل الفارس الاول وسقوط رايته ...
وقد اثبت النظام الراسمالي ..انه اطول نفسا من منافسه لعقود النظام الشيوعي....
اشتدت المنافسه فيما بينها في حرب النجوم حتى افول شمس الاتحاد الفيدرالي السوفييتي بداية التسعينات ...
لهذا فقد تراجع الى المركز الثاني ومن ثم الثالث وبقيت الراسماليه في المركز الاول وانفرادها بقطبية العالم وجعلت من نفسها الاخ الاكبر ..الذي يحاسب اخوانه الاصغر سنا منه ...
وبما ن المرتبه الثانيه باتت خاليه مع تراجع الشيوعيه الخجول فقد ظهر في الافق بوادر سطوع نجم جديد ...
بل فارس جديد ليس على منصة القياده بل كخصم جديد على وليدة العصر الراسماليه ...
انه الاسلام الذي قبع نائما يتابع الاحداث من المدرجات بعد ان كان صانعا لها لقرون ...الدين الاكثر انتشارنا والاكثر عقلانيه ومنطقيه..
فقد اجتاح اوروبا ودخل قلوب اهلها ..وغزا امريكا وحل بين ظهرانيها بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر..
هنا ادارت الولايات الامريكيه جل امكانياتها لوأد ميلاد عتيق لولد من جديد...ودخلت من باب تكمن قوة الاسلام فيه الا و هو باب الولاء والبراء ..
فهو محور الجاذبيه التي نجتمع عليه بولائنا و هو حجر الزاويه بعد سلام عقيدتنا..
فبدأت امريكا فنونها في الاقناع وانهالت براكبها وبراجلها ..من وسائل اعلام ومن ابناء لنا استنسخوا بأفكار مؤمركه في ضل قيادات نائمه علاقاتها متوتره لمصالح متفرقه لعقود من الزمن ...اجتماعاتها مجرد بروتوكول وليس لايجاد الحلول ...
ولكن هيهات هيات ..والله متم نوره ولو كره الكافرون ...
فقد فشلت امريكا مع هذا الحل وضلت تبحث عن حلول ..
وعادت تنبش اوراق الماضي حتى وجدت الجرح الغائر من سنين الا وهو المذهبية في الاسلام ...
فضلت تبحث عن ابن العلقمي والطوسي حتى وجدته واسقطت افغانستان ومن ثم العراق...
وماذا بعد هذه الحرب ..فقد كلف الامريكا الكثير فقد انهالت جموع المجاهدين كالسيل العرمرم..
ومن هنا ..
بدا الحلم القديم يراود الشرق في تولي القياده ..ولكن لم يعد احد يؤمن بالافكار الشيوعيه ويصدق اطروحاتها... فعادت الى المدرج من جديد مع بوادر باستيقاض التنين النائم ولكن لم يحن دوره فالمعركه مازالت قائمه ...
فالاسلام في المرتبه الثانيه وسوف تتراجع الراسماليه وتتقدم الشيوعيه ممثلة بالصين ..الذي نجب ان نتعامل معه بحذر فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم اتركوا الترك ما تركوكم..
كان هذا تعليقي على الاستنتاج الاول ...شكرا اخي البحر المحيط فموضوعك يستحق النقاش والتثبيت بجداره...

زائر الليل
17 / 04 / 2006, 20 : 09 PM
بوادر تحول القوة العسكرية والاقتصادية لمعسكر الشرق بدأت ولا شك .........
وما الصين عنا ببعيد ........
قوة عسكرية مهولة ........ واقتصاد عملاق يزداد قوة ونشاطاً يوماً بعد يوم ....
في اعتقادي أن الصين أوشكت على سحب البساط من تحت أمريكا اقتصادياً........ بالنظر إلى حجم صادرات البلدين لدول العالم .......
الصين اليوم تصدر للعالم كل شيء تقريباً ........
ومن أراد التأكد من هذا الأمر فليذهب إلى أي محل تجاري ويرى البضائع المعروضة وأين صنعت ...
كلها من الصين .....
الأجهزة ....... قطع الغيار بأنواعها ..... أدوات البناء والكهرباء ......الأثاث والمفروشات... .. الملابس الخ
كلها صينية !!
هذه الصادرات تدر على الخزينة الصينية مليارات الدولارات شهرياً وليس سنوياً !!
وحسب آخر الدراسات الاقتصادية وإن كنت أشكك في صحتها كثيراً بالنظر إلى الواقع..... تقول أن الصين أمامها عشر سنوات لتحتل الصدارة إقتصادياً .... وأعتقد أنها ستحقق ذلك في مدة أقل من العشر سنوات المذكورة ......
بالنسبة للقوة العسكرية فهي ستنتقل بشكل أوتوماتيكي إلى المعسكر الشرقي بمجر إنهيار الإقتصاد الأمريكي !!
تماماً كما حدث للإتحاد السوفيتي سابقاً ....... دمر اليهود إقتصاده فأنهارت قوته العسكرية !!
الإقتصاد والقوة العسكرية وجهان لعملة واحدة ......
ومن هذا المنطلق فإننا ندرك أن الاقتصاد الأمريكي يترنح ..... بعد أن استنزفت طاقته المغامرات الاستعمارية الأمريكية في أفغانستان والعراق ...... فقد جرت الرياح بما لا تشتهي سفن يهود البيت الأبيض !!
وأمريكا سقطت بالفعل في المستنقع العراقي والأفغاني ....... وكل الدلائل تشير إلى أن أمريكا على وشك تلقي ضربة قاصمة لاسبيل إلى تفاديها ....... سواء بقوا في أفغانستان والعراق أو انسحبوا منهما !!!!........
الغريب أن كل التحولات والتشكلات في العالم تدور في فلكنا !!!!
ونحن لا نعرف رأسنا من رجلينا في كل ذلك !! ........... كل ما نعرفه أننا هدف اقتصادي مغري للقوى العظمى في العالم .... ولا ندري أين سيجرفنا التيار ......
نحن فقط ننتظر سيدنا القادم لنقدم له الولاء والطاعة !!

المبدع دائماً البحر المحيط ....... أشكرك على هذا الموضوع المميز ...

ابوخالد
17 / 04 / 2006, 09 : 10 PM
بوادر تحول القوة العسكرية والاقتصادية لمعسكر الشرق بدأت ولا شك .........
وما الصين عنا ببعيد ........
قوة عسكرية مهولة ........ واقتصاد عملاق يزداد قوة ونشاطاً يوماً بعد يوم ....
في اعتقادي أن الصين أوشكت على سحب البساط من تحت أمريكا اقتصادياً........ بالنظر إلى حجم صادرات البلدين لدول العالم .......
الصين اليوم تصدر للعالم كل شيء تقريباً ........
ومن أراد التأكد من هذا الأمر فليذهب إلى أي محل تجاري ويرى البضائع المعروضة وأين صنعت ...
كلها من الصين .....
الأجهزة ....... قطع الغيار بأنواعها ..... أدوات البناء والكهرباء ......الأثاث والمفروشات... .. الملابس الخ
كلها صينية !!
هذه الصادرات تدر على الخزينة الصينية مليارات الدولارات شهرياً وليس سنوياً !!
وحسب آخر الدراسات الاقتصادية وإن كنت أشكك في صحتها كثيراً بالنظر إلى الواقع..... تقول أن الصين أمامها عشر سنوات لتحتل الصدارة إقتصادياً .... وأعتقد أنها ستحقق ذلك في مدة أقل من العشر سنوات المذكورة ......
بالنسبة للقوة العسكرية فهي ستنتقل بشكل أوتوماتيكي إلى المعسكر الشرقي بمجر إنهيار الإقتصاد الأمريكي !!
تماماً كما حدث للإتحاد السوفيتي سابقاً ....... دمر اليهود إقتصاده فأنهارت قوته العسكرية !!
الإقتصاد والقوة العسكرية وجهان لعملة واحدة ......
ومن هذا المنطلق فإننا ندرك أن الاقتصاد الأمريكي يترنح ..... بعد أن استنزفت طاقته المغامرات الاستعمارية الأمريكية في أفغانستان والعراق ...... فقد جرت الرياح بما لا تشتهي سفن يهود البيت الأبيض !!
وأمريكا سقطت بالفعل في المستنقع العراقي والأفغاني ....... وكل الدلائل تشير إلى أن أمريكا على وشك تلقي ضربة قاصمة لاسبيل إلى تفاديها ....... سواء بقوا في أفغانستان والعراق أو انسحبوا منهما !!!!........
الغريب أن كل التحولات والتشكلات في العالم تدور في فلكنا !!!!
ونحن لا نعرف رأسنا من رجلينا في كل ذلك !! ........... كل ما نعرفه أننا هدف اقتصادي مغري للقوى العظمى في العالم .... ولا ندري أين سيجرفنا التيار ......
نحن فقط ننتظر سيدنا القادم لنقدم له الولاء والطاعة !!
المبدع دائماً البحر المحيط ....... أشكرك على هذا الموضوع المميز ...
اخي زائر ليل...
بعد التحيه..
ليس هناك مقارنه ابدا بين الاقتصاد الصيني والاقتصاد الامريكي ...
وليس هناك مقارنه بين التسلح في الصين والتسلح في امريكا....
هل تعلم اخي الكريم ان الصين تنفق من اجمالي الناتج الوطني بما يقارب 2.5 % على التسلح وان امريكا تنتج الضعف...
ومربط الفرس ان ميزانية امريكا تفوق ميزانية الصين مضروبه في عشرين ...
وهل تعلم اخي الكريم ان من اسباب انهيار الاتحاد السوفيتي هو سباقه مع امريكا على التسلح مما كبده الكثير من الخسائر وجعل شعبه يعاني الامريين في ايجاد لقمة العيش...
وهل تعلم ان الدولار ليس له رصيد الا الثقه ...
اي انه يكلف امريكا فقط اربعة سنتات...
نعم الصين اتيه لكن بعد الكثير من الجهد...
الصين اخي الكريم تستورد ما يقارب 70% من وارداتها من النفط من الشرق الاوسط اي الخليج وكما تعلم اخي الكريم فالخليج تحت الاستعمار اللامباشر من امريكا...
وهل تعلم اخي الكريم ان احتياطي امريكا من النفط يكفيها لاكثر من عامين بيد ان الصين لا يكفيها احتياطيها اكثر من شهر...
هناك فجوه كبيره بين الدولتين تتمثل في الاقتصاد الذي هو عمود الصداره اليوم ...
نعم الصين ولكن بعد حين...
تحياتي...
هذا ما حفظته من برنامج لاحمد منصور(بلاحدود) قبل تقريبا العامين...وتعلم اخي الكريم مدى دقة مصادر هذا الرجل...

زائر الليل
18 / 04 / 2006, 21 : 12 AM
اخي زائر ليل...
بعد التحيه..
ليس هناك مقارنه ابدا بين الاقتصاد الصيني والاقتصاد الامريكي ...
وليس هناك مقارنه بين التسلح في الصين والتسلح في امريكا....
هل تعلم اخي الكريم ان الصين تنفق من اجمالي الناتج الوطني بما يقارب 2.5 % على التسلح وان امريكا تنتج الضعف...
ومربط الفرس ان ميزانية امريكا تفوق ميزانية الصين مضروبه في عشرين ...
وهل تعلم اخي الكريم ان من اسباب انهيار الاتحاد السوفيتي هو سباقه مع امريكا على التسلح مما كبده الكثير من الخسائر وجعل شعبه يعاني الامريين في ايجاد لقمة العيش...
وهل تعلم ان الدولار ليس له رصيد الا الثقه ...
اي انه يكلف امريكا فقط اربعة سنتات...
نعم الصين اتيه لكن بعد الكثير من الجهد...
الصين اخي الكريم تستورد ما يقارب 70% من وارداتها من النفط من الشرق الاوسط اي الخليج وكما تعلم اخي الكريم فالخليج تحت الاستعمار اللامباشر من امريكا...
وهل تعلم اخي الكريم ان احتياطي امريكا من النفط يكفيها لاكثر من عامين بيد ان الصين لا يكفيها احتياطيها اكثر من شهر...
هناك فجوه كبيره بين الدولتين تتمثل في الاقتصاد الذي هو عمود الصداره اليوم ...
نعم الصين ولكن بعد حين...
تحياتي...
هذا ما حفظته من برنامج لاحمد منصور(بلاحدود) قبل تقريبا العامين...وتعلم اخي الكريم مدى دقة مصادر هذا الرجل...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي أبو خالد ...
أشكر لك مداخلتك وإبداء رأيك حول ما ذكرته في تعليقي أعلاه ........
سأبدأ من الآخر ........ أنت تقول :
هذا ما حفظته من برنامج لاحمد منصور(بلاحدود) قبل تقريبا العامين...وتعلم اخي الكريم مدى دقة مصادر هذا الرجل .........
وأنا أقول لك قبل عامين شيء والآن شيء آخر مختلف تماماً ....... خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالصين ......
هل تعلم ياعزيزي كم مصنعاً جديداً يفتتح في الصين في اليوم الواحد ؟؟؟
قد تكون الصين مستهلك كبير للنفط ....... ولكنها في المقابل تعوض ذلك بإنتاج ضخم يغطى أنحاء المعمورة !!!......
وفي المقابل فإن الأمريكان أنفسهم يعترفون أن اقتصادهم يترنح وأصبح موضوع سخرية للصحف والرسوم الكاريكاتورية ....... والخزينة الأمريكية مدينة بأكثر من 300 مليار دولار !!!!.........
أمريكا خططت للسيطرة على أحد أكبر منابع النفط في العالم " العراق " ولكن النتائج جاءت عكس ما تشتهي ..........
فهي تخسر الكثير في العراق دون أن يكون هناك ما يعوض تلك الخسائر ... فلا هي استفادت من عقود الإعمار ولا هي استفادت من نفط العراق وهي الآن في وضع تحسد عليه ....
وهل أخبرك بأمر آخر ........ السبب الحقيقي في انهيار الإتحاد السوفيتي هم اليهود .... كانوا يمسكون باقتصاد السوفييت ........ كما هو حالهم في أمريكا .... ورأوا أن من صالحهم أن تنهار إحدى القوتين لتبقى قوة واحدة يتحكمون فيها ... ووقع اختيارهم على أمريكا ....
وقرروا ضرب الاقتصاد السوفيتي ........
وماهي إلا 48 ساعة كانت كفيلة بوضع الاقتصاد السوفييتي على الحديدة وتبعها تفكك الإتحاد إلى جمهوريات كثيرة !!
أيضاً لا تنسى أن الصين تحتفظ بقوتيها العسكرية والاقتصادية وتنميانها بشكل رهيب ....
عكس أمريكا التي أنهكتها الحروب واستنفدت الكثير من اقتصادها وقوتها العسكرية !! .......
كما قلت سابقاً الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين يتوقعون أن تتبوأ الصين مركز الصدارة اقتصاديا ومن ثم عسكرياً خلال عشر سنوات .... وأنا أتوقع أن المدة ستكون أقل من ذلك ...!!

ابوخالد
18 / 04 / 2006, 30 : 12 AM
اخي زائر ليل انا لم ابعد الصين عن المنافسه ولكن رجحت كفةامريكا حاليا ...
ارجح الاتحاد الاوروبي مع انني ارى توحدا في الاتجاه بينه وبين امريكا...ولذلك ذكرت الاسلام كمنافس قادم..
ومع ضخامة هذا الانحاد الذي يتكون من 15 دوله الا ان ميزانية امريكا على التسلح اكثر من ميزانية هذا الاتحاد قاطبة...
ودوله تقوم على المؤسسات كـ امريكا لا يمكن التنبؤ بسهوله عما يخبئه لها المستقبل ...
ويكفيك شركة كـ شركة ميكروسوفت فقط ...فكيف بباقي الشركات...
شكرا اخي زائر ..ولكن هذه وجهة نظري...
تحياتي..

أبو ياسر
18 / 04 / 2006, 13 : 01 AM
إن الزعيمة الدعية الولايات المتحدة الأمريكية أضحت علامات سقوطها جلية لا تحتاج إلى دليل... ولكن يبقى السؤال المثير للجدل : من سيدخل قمرة قيادة العالم خلفاً للأمريكين .. مازال محل نقاش و نقطة حوار تتعالج فيها الآراء .. إلا أن دوران الآراء يدور على كل من : الإتحاد الأوربي في الغرب - و الصين في الشرق .. وذلك للمقومات الكبرى التي يتمتع بها كلا الفريقين ... على الصعيد الإقتصادي و العسكري .. ودعك من السياسي لأن اللهجة الصاخبة على الطاولة الدولية أنحت المواثيق و السياسات التي صنعها عقلاء العالم .. ليبقى الأقتصاد و السلاح هما ورقتا الرهان اليوم .. و سيبقى حوارنا ظني حتى نراه واقعاً على سطح الحقيقة .. عندها سنرفع الأقلام ونطوي الصحف..
__________________________________________________ ______________________
أوافق أخي العزيز / أبو خالد الرأي في أن الإتحاد الإوروبي يبقى المرشح الأقوى لتربع على عرش زعامة العالم ..لأسباب عدة.. فالإقتصاد الأوربي هو الأقرب من الإقتصاد الأمريكي..فثمانية تريليونات دولار.. يقابلها عشرة تريليونات في أمريكا.. وما زال الإقتصاد الأوربي في توهج و استعار..فاليورو يهدد بالسيطرة على الأسواق في العالم.. وبدأت أوربا بإنشاء بنكها المركزي الذي يحاول أن يكون البديل الأقوى عن البنوك الأمريكية.. ولكي تتحول ثروات العالم لأوربا .. وحدث ذلك بالفعل ففي أزمة العراق حولت أموال كثيرة من أمريكا لدول الأوربية.. و الصعود الإقتصادي الأوربي ينافس على حساب الاقتصاد الأمريكي أحياناً.. فشركة " نوكيا" لصناعة الهواتف أوروبية وهي الأولى في العالم.. شركة " أير باص" لصناعة الطائرات تجاوزت شركة "بوينج" الأمريكية.. وشركة " ديملر بنز" اشترت شركة "كرايسلر" الأمريكية.. وشركة" برتلسمان" اشترت واحدة من أهم بيوت النشر الأمريكية " راندوم هاوس"..
أما على الصعيد السياسي و العسكري - التي أجد أنه من المتحتم اقترانهما أي السياسة و السلاح - فنجد أن خالف التضاد هو المسيطر على السياسات الأوروبية الأمريكية .. فالأروبيون يقفون في كثير من القضايا بخلاف مواقف الأمريكين.. فأوربا تبارز أمريكا العداء وتحاول جاهدة سحب بساط السلطة السياسية من تحت الأمريكين.. فأمريكا تحكم العالم بالقوة .. وأوربا تريد أن تحكمه بالسياسة و القانون - كما يدعون -.. أما عن الوحدة الأوربية التي تعتبر من أهم عوامل النصر القادم.. فباتت قائمة بل ربما سبقت الجدول المعد لتحقيقها.. فالدول الأوربية تقوم على كتابة دستور واحد للاتحاد.. وبناء قوة عسكرية واحدة .. وهذه رغبة ثلثي دول الاتحاد.. وذلك ليكون لها صوت واحد في الحلبة السياسية الدولية..وزداد عدد الأعضاء ليشمل عام 2004 بولندا وهنجاريا " المجر" وتشيكيا وغيرها.. أما على المستوى الداخلي فاليوم يتم السفر بين ألمانيا وفرنسا دون مراقبة لجوازات السفر و لا لحدود ولا تغير العملة .. كالذي يحدث تماماً في التنقل بين الولايات المتحدة الأمريكية..
أما لهجة الخلاف و التحدي فقد ظهرت في أشكال عديدة سافرة على كافة الأصعدة الإقتصادية و العسكرية و السياسية .. مما يرجح القول بأن الإتحاد الأوربي مرشح لستلام دفة القيادة من الأمريكين.. فالغرب يهدد الغرب!!..
__________________________________________________ ______________________
تحيااااااتي

البحر المحيط
18 / 04 / 2006, 22 : 07 PM
أخواني : مجمع البحرين - ابوخالد - زائر الليل .

مع التحية والتقدير :-

لقد أثريتم الموضوع بمداخلاتكم القيمة .... وعلى أن الرد على كل واحد منكم شرف إلا أني أرى انكم جميعاً (حفظكم الله) تتناقشون في نقطة وأحدة وهي ( آلية الإنتقال - ماهيتها وما أسبابها ) إذا صح التعبير ....

بالحقيقة ... أن الموضوع في كيف تتحقق النبوة .... مع وجود الفوارق الذي أوضحها المشرف أبو خالد ..... أصابت مقتل .. وضربت على الجرح ... وهي الفوارق الشاسعه بين أقتصادين وقوتين ... متفواته ...

وعلى أني قد لمحت أن الصيين تتعمد الإبتعاد عن الضوء ( ولا بد من أن هناك سبب وجية بتأكيد ) وهو أم شعور الصين بضعف أو أنها تتفاداء قرار الكنجرس في زمن جرج بوش الأب بضرب أي دولة أو دول تسعى لتفوق على الولايات المتحدة أما عن طريق التحالفات او دخول سباق تسلح معها ....... الصين لا زالت تتمسك بشيوعيتها .... وهي بذلك تتمسك بنظام الشيوعي المعروف عنه سرية قدراته .... حيث كان شعب الاتحاد السفيتي والصين تقتلهم المعتقلات والمصانع الإجباريه ... ولم يعلم عنهم أحد .

علماً أن هذا لن يكون نقطتي المهمه ....

أنقطة المهمه هنا هي ........... التركيب الإجتماعي ... الأمريكي ...بتحديد ..

كتب أحدهم أن المجتمع الأمريكي قام على شذاذ أفاق أتو من أورباء ومن كل بقاع الأرض بحث عن الذهب والثراء .... استوطنوا هناك وقتلوا ألسكان الأصليين ... في اشهر واكبر حرب إبادة لجنس بشري ...

تلا ذلك ... قيام الاقتصاد بثروات الطبيعية لهذه الأرض ... مع بقى الولاء لأراضيهم .... وبستطاعتك تتبع القاب ألاحياء في المدن الكبرى ( الحي الصيني - الحي الإيطالي - جادة الأنقليز - الشارع الإيرلاندي - الشارع العربي - أحياء السود -الحي اليهودي .... وهلم جرى ) أن العنصرية ... والقومية .. تعصف بقوه ولكن قوة الدولار وقوة الدولة ذوبت كل مراكز القوى لهذه الولاءات وهي في حالة مد سياسي ولكنه ستبرز في أي حلة جزر سياسي أو أنخفاض ثقل الدولار والدولة ... لتبرز هذه القوى بشكل خطير .... ( ومع أن هذا ليس المشكلة الكبرى ) وستكون المشكلة الكبرى حين مايكون ولاء الفرد لهذه القومية او العنصريه بدون ضبط .... بسبب أن التزاوج بين الاعراق غير مجدي لتخفيف هذه العنصرية ... حين دمرت الخلية الأساسية للمجتمع (الاسرة ) .....

ولعراق شاهد وحالة مجربه حين كانت الدولة تحمي أرثها السياسي .....فتقمع كل التعابير الطائفية ولولاءت ماقبل سياسيه ... فكان الولاء للعراق ... .... ولما سقط أرثها السياسي ورتكزت على ماقبل سياسي او مايعرف بمرحلة الجزر السياسي ..... خرجت هذه التعابير والولاءات اللقومية (عرب -اكراد ) ولطائفية (شيعة -سنه) وهلم جرى .

هناك أسلحة ضخمة تمتلكها أمريكا .... وقدرات هائلة ..... ولكن ماذا لو لم تستخدم ....اربعة ملايين صيني يعيشون في امريكا كلهم يحمل الجنسية الامريكية ... وأغلبهم يزور الصين بشكل مستمر .


أن الهيكلية المجتمعية ............. والتركيبه السكانية ..... تكون ذات أبعاد خطيره في مجال الثقل والقوة ..... وتبرز بقوه في حالات الحروب .... علماً انه لا يوجد أمريكي الأصل يعيش في الصين كمواطن يحمل الجنسية وإذا وجد فنادر جداً .