كابتن ماجد
13 / 04 / 2006, 02 : 02 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
اقصى الاتحاد نظيره الاهلي وتأهل على حسابه بثلاثية نظيفة لملاقاة الهلال في المباراة ما قبل الاخيرة في المربع الذهبي والمؤهلة للمباراة النهائية لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين، وجاءت الاهداف الاتحادية عن طريق برنس تاجو (هدفين) وكالون (هدف)، وكان الفوز الاتحادي قد تحقق ببراعة مدربه الفرنسي ميتسو الذي وضع التكتيك المناسب في الوقت الذي جاءت الخسارة الاهلاوية بامضاء مدربه نيبوشا الذي قدم الفوز للاتحاديين على طبق من ذهب من خلال خطة اللعب والتغييرات الخاطئة خلال المباراة.
ودشن الفريقان الشوط الأول بنهج تكتيكي وطريقة متشابهة الى حد كبير وكان واضحا رغبة المدربين ميتسو ونيبوشا في فرض سطوتهما على المباراة من البداية وهذا ما جعل اللعب مفتوحا ما سنح لفرصتين مواتيتين امام المرميين كانت الاولى لمحمد نور انقذها المسيليم والاخرى لمالك معاذ طوحها خارج الملعب، وشكل منذ البداية نور في الاتحاد والعريف في الاهلي رمانتي التوازن في الفريقين، ومع توالي الاداء الهجومي انطلق المزعج معاذ نحو المرمى الاتحادي وتوغل داخل الصندوق وسط مضايقة من تكر ليسقط بحثا عن جزائية لم يمنحها الحكم وسط احتجاج الاهلاويين، ومع مرور الثلث الاول من الشوط فرض الاهلايون سطوتهم على وسط الميدان بفضل تحركات الدينمو تيسير الجاسم وفعالية العريف وعبد الغني وصاحب العبد الله وسط اعتماد تام من الاتحاديين على نور وارساليات ابو شقير لثناني الهجوم توجو وكالون وهو اوجد فراغات واضحة في الوسط الاتحادي غير ان الكرات الطويلة الاتحادية كادت ان تغالط واحدة منها الدفاع الاهلاوي حينما انطلق توجو خلف كرة تجاوز بها جفين البيشي وواجه المسيليم الذي كان لها بالمرصاد لينقذها الى ركنية مخلصا فريقه من هدف محقق، ولم يتأخر الاهلاويون في الرد حيث جاء عنيفا بعد تبادل ناجح للكرة بين العريف ومعاذ على مشارف الصندوق الاتحاد ليهيأها معاذ لنفسه ويسددها قوية نحو المرمى لتكون لها العارضة بالمرصاد منقذة شباك زايد من الاهتزاز في الدقيقة 21.
وواصل الاهلاويون فرض اسلوبهم وظلوا في منتصف الملعب الاتحادي يهددون مرمى زايد تارة باختراقات واخرى بتسديدات غير ان اللمسة الاخيرة هي ما حرمتهم من ترجمة كل تلك الفرص في حين كان الاتحاديون يعيشون تفككا واضحا في وسط الميدان وسط غياب تام من السويد ومناف وواصلوا اعتمادهم على المرتدات التي تنطلق من المدافعين ومعتمدين على انطلاقات كالون وتوجواللذين ازعجا الدفاع الاهلاوي وسنحت لكالون فرصتان في دقيقتين متتاليتين اهدر الاولى ونجح في الثانية حينما ترجم عرضية زاحفة من نور الذي قام خلالها بجهد كبير ليرسلها المهاجم السيراليوني نحو الشباك الخضراء كهدف لفريقه في الدقيقة 32، وكان الهدف الاتحادي بمثابة الصدمة للاهلاويين الذين كانوا يفرضون سطوتهم على الملعب ليتحول اللعب للاتحاد فجأة ولم تمض دقيقة واحدة حتى قاد نور هجمة مرتدة جديدة ليمررها للمنطلق على يساره توجو الذي لم يتوان في التوغل نحو الصندوق الاهلاوي مرسلا كرته على يمين المسيليم الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تأخذ طريقها نحو شباكه، وعلى الرغم من الهدفين حاول الاهلاويون تعديل اوضاعهم غير ان مدربهم نيبوشا لم يحرك ساكنا في ظل ضياع خط هجومه بسلبية من مهاجمه ديان واعتماده كليا على معاذ الذي صال وجال دون ان يرتجم مجهوده الى اهدف لينتهي الشوط بهدفين اصفرين.
وعلى ما انتهى عليه الشوط الاول جاءت بداية الشوط الثاني حيث واصل الاتحاديون فرض سطوتهم على المباراة وسط محاولات خجولة من الاهلاويين وعلى الرغم من ذلك كاد معاد ان يدشن الشوط بهز شباك زايد حينما تلقى كرة من العريف في مواجهة المرمى خلصها في الوقت المناسب مشعل السعيد، وكسيناريو لتكتيك الشوط الاول واصل ثلاثي الرعب الاتحادي نور وكالون وتاجو استحواذهم على كل الهجمات المرتدة عبر انطلاقات متقنه وسط تفكك تام من الوسط الاهلاوي لا سيما صاحب وتيسير اللذين سلمان منطقة المناورة للاتحاديين وكوضع طبيعي ضاعف عزز برنس تاجو النتيجة لفريقه بهدف ثالث مستثمرا كرة بينية من نور الذي كان قد تسلمها باتقان من ابو شقير ليضعها بكل سهولة في المرمى الاخضر دون ادنى مضايقة من مدافعي الاهلي، ومع هذا الشوط سلم الاهلايون مفاتيح المباراة للاتحاديين ورفعوا الراية البيضاء خاصة في ظل تأخر مدربهم نيبوشا في التغييرات حيث زج بعد (خراب مالطا) باقدار بدلا عن نيبوشا وزاد طين الاهلي بلة باصابة العريف الذي حل بدلا عن تركي الثقفي لكنه لم يضف جديدا بل على العكس فقد حول الاتحاديون المباراة الى استعراض لتمريراتهم ومهاراتهم على الرغم من اخراج نور والزج بالزايري حين اخرج نيبوشا عبد الغني واشرك احمد درويش ليتضح الفراغ في البدلاء الاهلاويين في الوقت الذي زج ميتسو بالحارثي ليشارك في المباراة شرفيا بدلا عن تاجو ومع دخول المباراة وقتها الضائع فرط ابو شقير في هدف رابع لفريقه حينما تعامل مع كرة واتته امام المرمى الاخضر بعشوائية وسددها خارج الملعب في الوقت الذي تغاضى الحكم عن جزائية واضحة للثقفي بعد اعاقته من نور لتكون هذه الفرصة الاهلاوية في تسجيل هدف شرفي اخر مشاهد المباراة.
اقصى الاتحاد نظيره الاهلي وتأهل على حسابه بثلاثية نظيفة لملاقاة الهلال في المباراة ما قبل الاخيرة في المربع الذهبي والمؤهلة للمباراة النهائية لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين، وجاءت الاهداف الاتحادية عن طريق برنس تاجو (هدفين) وكالون (هدف)، وكان الفوز الاتحادي قد تحقق ببراعة مدربه الفرنسي ميتسو الذي وضع التكتيك المناسب في الوقت الذي جاءت الخسارة الاهلاوية بامضاء مدربه نيبوشا الذي قدم الفوز للاتحاديين على طبق من ذهب من خلال خطة اللعب والتغييرات الخاطئة خلال المباراة.
ودشن الفريقان الشوط الأول بنهج تكتيكي وطريقة متشابهة الى حد كبير وكان واضحا رغبة المدربين ميتسو ونيبوشا في فرض سطوتهما على المباراة من البداية وهذا ما جعل اللعب مفتوحا ما سنح لفرصتين مواتيتين امام المرميين كانت الاولى لمحمد نور انقذها المسيليم والاخرى لمالك معاذ طوحها خارج الملعب، وشكل منذ البداية نور في الاتحاد والعريف في الاهلي رمانتي التوازن في الفريقين، ومع توالي الاداء الهجومي انطلق المزعج معاذ نحو المرمى الاتحادي وتوغل داخل الصندوق وسط مضايقة من تكر ليسقط بحثا عن جزائية لم يمنحها الحكم وسط احتجاج الاهلاويين، ومع مرور الثلث الاول من الشوط فرض الاهلايون سطوتهم على وسط الميدان بفضل تحركات الدينمو تيسير الجاسم وفعالية العريف وعبد الغني وصاحب العبد الله وسط اعتماد تام من الاتحاديين على نور وارساليات ابو شقير لثناني الهجوم توجو وكالون وهو اوجد فراغات واضحة في الوسط الاتحادي غير ان الكرات الطويلة الاتحادية كادت ان تغالط واحدة منها الدفاع الاهلاوي حينما انطلق توجو خلف كرة تجاوز بها جفين البيشي وواجه المسيليم الذي كان لها بالمرصاد لينقذها الى ركنية مخلصا فريقه من هدف محقق، ولم يتأخر الاهلاويون في الرد حيث جاء عنيفا بعد تبادل ناجح للكرة بين العريف ومعاذ على مشارف الصندوق الاتحاد ليهيأها معاذ لنفسه ويسددها قوية نحو المرمى لتكون لها العارضة بالمرصاد منقذة شباك زايد من الاهتزاز في الدقيقة 21.
وواصل الاهلاويون فرض اسلوبهم وظلوا في منتصف الملعب الاتحادي يهددون مرمى زايد تارة باختراقات واخرى بتسديدات غير ان اللمسة الاخيرة هي ما حرمتهم من ترجمة كل تلك الفرص في حين كان الاتحاديون يعيشون تفككا واضحا في وسط الميدان وسط غياب تام من السويد ومناف وواصلوا اعتمادهم على المرتدات التي تنطلق من المدافعين ومعتمدين على انطلاقات كالون وتوجواللذين ازعجا الدفاع الاهلاوي وسنحت لكالون فرصتان في دقيقتين متتاليتين اهدر الاولى ونجح في الثانية حينما ترجم عرضية زاحفة من نور الذي قام خلالها بجهد كبير ليرسلها المهاجم السيراليوني نحو الشباك الخضراء كهدف لفريقه في الدقيقة 32، وكان الهدف الاتحادي بمثابة الصدمة للاهلاويين الذين كانوا يفرضون سطوتهم على الملعب ليتحول اللعب للاتحاد فجأة ولم تمض دقيقة واحدة حتى قاد نور هجمة مرتدة جديدة ليمررها للمنطلق على يساره توجو الذي لم يتوان في التوغل نحو الصندوق الاهلاوي مرسلا كرته على يمين المسيليم الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تأخذ طريقها نحو شباكه، وعلى الرغم من الهدفين حاول الاهلاويون تعديل اوضاعهم غير ان مدربهم نيبوشا لم يحرك ساكنا في ظل ضياع خط هجومه بسلبية من مهاجمه ديان واعتماده كليا على معاذ الذي صال وجال دون ان يرتجم مجهوده الى اهدف لينتهي الشوط بهدفين اصفرين.
وعلى ما انتهى عليه الشوط الاول جاءت بداية الشوط الثاني حيث واصل الاتحاديون فرض سطوتهم على المباراة وسط محاولات خجولة من الاهلاويين وعلى الرغم من ذلك كاد معاد ان يدشن الشوط بهز شباك زايد حينما تلقى كرة من العريف في مواجهة المرمى خلصها في الوقت المناسب مشعل السعيد، وكسيناريو لتكتيك الشوط الاول واصل ثلاثي الرعب الاتحادي نور وكالون وتاجو استحواذهم على كل الهجمات المرتدة عبر انطلاقات متقنه وسط تفكك تام من الوسط الاهلاوي لا سيما صاحب وتيسير اللذين سلمان منطقة المناورة للاتحاديين وكوضع طبيعي ضاعف عزز برنس تاجو النتيجة لفريقه بهدف ثالث مستثمرا كرة بينية من نور الذي كان قد تسلمها باتقان من ابو شقير ليضعها بكل سهولة في المرمى الاخضر دون ادنى مضايقة من مدافعي الاهلي، ومع هذا الشوط سلم الاهلايون مفاتيح المباراة للاتحاديين ورفعوا الراية البيضاء خاصة في ظل تأخر مدربهم نيبوشا في التغييرات حيث زج بعد (خراب مالطا) باقدار بدلا عن نيبوشا وزاد طين الاهلي بلة باصابة العريف الذي حل بدلا عن تركي الثقفي لكنه لم يضف جديدا بل على العكس فقد حول الاتحاديون المباراة الى استعراض لتمريراتهم ومهاراتهم على الرغم من اخراج نور والزج بالزايري حين اخرج نيبوشا عبد الغني واشرك احمد درويش ليتضح الفراغ في البدلاء الاهلاويين في الوقت الذي زج ميتسو بالحارثي ليشارك في المباراة شرفيا بدلا عن تاجو ومع دخول المباراة وقتها الضائع فرط ابو شقير في هدف رابع لفريقه حينما تعامل مع كرة واتته امام المرمى الاخضر بعشوائية وسددها خارج الملعب في الوقت الذي تغاضى الحكم عن جزائية واضحة للثقفي بعد اعاقته من نور لتكون هذه الفرصة الاهلاوية في تسجيل هدف شرفي اخر مشاهد المباراة.