كابتن ماجد
08 / 04 / 2006, 41 : 01 PM
تفوق الهلال على شقيقه (الأهلي) الذي كان نداً قوياً ووكانت لديه الروح العالية والمشاركة في تقديم مباراة كؤوس كان هدف الفتى الذهبي نواف التمياط كافياً لحسمها لصالح الزعيم.
الشوط الأول
على غير مباريات الكؤوس جاء الشوط سريعاً ومفتوحاً ومثيراً وتبادل فيه الفريقان السيطرة على المباراة.
البداية كانت هلالية صرفة تناقل فيها الثلاثي التمياط والشلهوب وكوماتشو الكرة بسلاسة في المناطق الخلفية الأهلاوية مع محاولة فتح اللعب عن طريق الأطراف ومن ثم اقتحام العمق بعد أن يزال التكتل الأخضر. وجاءت أولى الفرص الحقيقية عن طريق كرة ساقطة في الدقيقة الثامنة من كوماتشو باتجاه القحطاني المندفع من الخلف لكن تسديدته الرأسية ذهبت ضعيفة بجوار القائم الأيسر وعند مرور ربع ساعة ينطلق معاذ بهجمة مرتدة سريعة اقحتم بها المنطقة الهلالية وكاد أن يواصل انفرادته لولا تدخل الموسى الذي لحق به وأبعد الكرة في الوقت المناسب.
عقب هذه الكرة بدقيقة يتحصل الهلال على خطأ جانبي ينفذه كوماتشو بطريقة مثالية حين أرسل كرة لولبية ساقطة خلف المسيليم المتقدم لترتطم بأعلى القائم الأيمن قبل أن تذهب للخارج.
وفي الدقيقة الثانية والعشرين يأتي الهلاليون بأجمل كرات الشوط خاصة بعد هجمة سريعة تنوقلت الكرة فيها بسلاسة متناهية قبل أن يمررها الشلهوب بسرعة للتمياط المقتحم للصندوق الأخضر وفي لمحة احترافية يسدد التمياط بطريقة «لوب» في عمق المرمى خلف المسيليم الذي خرج لملاقاته محرزاً هدف التقدم. بعد مرور نصف الشوط دانت السيطرة للجانب الأهلاوي الذي اندفع للتعديل بتوازن ساعده في ذلك تباعد خطوط الوسط الهلالي إلى جانب سرعة التنفيذ الأهلاوية، وقاد «العريف» الألعاب الهجومية بكل اقتدار خصوصاً عن طريق الخاصرة اليسرى لفريقه سانده في ذلك محمد مسعد وعبدالغني إلى جانب تناوب معاذ ودايان. وجاءت أولى ملامح الخطورة في الدقيقة الثالثة والثلاثين بعد تسديدة زاحفة من دايان تمر بجوار القائم. وعند الدقيقة الحادية والأربعين يسدد العريف كرة زاحفة من طرف الصندوق الأزرق الأيمن ترتطم بالشباك الجانبية بأسفل القائم الأيمن.
بعد هذه الكرة بدقيقتين تأتي أبرز الهجمات الخضراء بعد مجهود فردي من العريف ومن منطلق الهجمات الأهلاوية تجاوز من خلاله أكثر من لاعب هلالي قبل أن يسدد كرة زاحفة من زاوية ضيقة يبعدها الدعيع بقدمه بصعوبة بالغة أعلن بعدها الاسباني مانويل جونزاليس نهاية الشوط بهدف التمياط الوحيد.
الشوط الثاني
واصل الأهلي ما انهاه في الشوط الأول من ضغط متواصل على المرمى الهلالي لكنه ما لبث أن توقف بعد الإجراء الاحترازي الذي قام به «كليبر» بدخول البرقان عوضاً عن الشلهوب وهو الأمر الذي أوقف الانطلاقة الخضراء وقتل الهجمات في مهدها وقبل أن تبدأ أساساً.
وكان «دايان» في الدقيقة الأولى والثانية أن يباغت مرمى الدعيع الأولى من خلال تسديدة عنيفة في أحضان العملاق الآسيوي والأخرى برأسية من عرضية العريف تطاول لها الدعيع قبل أن تتجاوزه، في الدقيقة الثالثة يركض ياسر لكرة عرضية برأسه تمر بجوار القائم.
وفي الدقيقة الحادية عشرة ونظراً للاغلاق التام والسياج الحديدي الأزرق كانت الطريقة الوحيدة تعتمد على التسديد بعيد المدى أو من خلال العرضيات وفيها سدد الجاسم كرة قوية من خارج الصندوق في أحضان الدعيع. بعدها بدقيقة تهيأت للأهلي أخطر فرص المباراة بعد أن أبعد الدعيع كرة عالية تسقط أمام عبدالغني خارج الصندوق الذي أعادها برأسه للمرمى الخالي انبرى لها المفرج من على خط المرمى وأبعدها برأسه مفوتاً على الأهلي فرصة ادراك التعادل. بعد مرور ربع ساعة دانت الخطورة للهلال وانعدمت في الجانب الأهلاوي واتضحت الخطورة الزرقاء بعد تسديدة عنيفة وبعيدة المدى من التمياط يتعملق المسيليم في ابعادها للزاوية. ومنها يسدد التمياط رأسية عنيفة يلتقطها المسيليم بصعوبة قبل تجاوزها خط المرمى.
بعدها أجرى «كليبر» تبديلاً في غاية الدهاء ولا يقل عن تبديله الأول بعد أن اخرج التمياط واشرك «القائد» سامي الجابر والذي فتح بنزوله المجال أمام القحطاني للتحرك على الطرف الأيمن وهو على الخاصرة المقابلة ومن هنا بدأ الموج الأزرق في الهدير واختفى شباب الأهلي مع المد الجماهيري الصاخب.
وعند الدقيقة الثالثة والعشرين يمرر كماتشو كرة طويلة خلف الدفاع للقحطاني المنفرد والذي سدد كرة لولبية قوية اعتلت العارضة اعقبها مجهود فردي جبار من كامل الموسى الذي اقتحم الصندوق ومرر كرة بينية لكوماتشو الذي سدد في المدافعين وتبلورت خطورة كوماتشو بعد قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة تعملق المسيليم في ابعادها للزاوية وجاءت أخطر فرص الهلال والشوط بعد تمريرة زاحفة من كوماتشو للجابر المنفرد والذي تجاوز المسيليم وتباطأ في التسديد ليقوم الدفاع بالتغطية ويرسلها الجابر عرضية لياسر الذي اعادها لسامي مرة أخرى لكن تسديدته ذهبت ضعيفة وذلك عند الدقيقة الثامنة والثلاثين.
بقية أحداث الشوط والوقت بدل الضائع الذي قدره «جونزاليس» بأربع دقائق مرت في هدوء هلالي تام واندفاع أهلاوي غير فعال حتى أعلنت صافرة النهاية متوجة الهلال بالبطولة السادسة على التوالي في احتكار قياسي وتاريخي للبطولات المحلية في ظل رئاسة الأمير محمد بن فيصل.
لقطات من المباراة
٭ بعد نهاية المباراة قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين بتسليم الكأس والميداليات الذهبية لفريق الهلال واستلمه قائده سامي الجابر.
٭ حضور جماهيري كثيف جاء أغلبه لصالح الهلال وساهمت هذه الجماهير في فوز فريقها بالبطولة من خلال تشجيعها المتواصل وهي التي حضرت منذ وقت مبكر ومن الساعة الرابعة عصراً حين فتحت أبواب الملعب.
٭ يحسب على الحكم الاسباني مانويل جونزاليس تساهله في الألعاب الخشنة وقلة إعطائه للبطاقات الصفراء التي قادت بعض اللاعبين للتمادي في الضرب بدون كرة خصوصاً عبدالغني والعريف.
٭ نجح مدرب الهلال «كليبر» في تحجيم مصادر التفوق الأهلاوية وتفوق على نظيره في النادي الأهلي الذي جاءت تدخلاته الفنية سلبية ومتأخرة.
٭ احتفل الفريق الهلالي بالكأس بعد التتويج مع الجماهير العريضة لوقت طويل.
الشوط الأول
على غير مباريات الكؤوس جاء الشوط سريعاً ومفتوحاً ومثيراً وتبادل فيه الفريقان السيطرة على المباراة.
البداية كانت هلالية صرفة تناقل فيها الثلاثي التمياط والشلهوب وكوماتشو الكرة بسلاسة في المناطق الخلفية الأهلاوية مع محاولة فتح اللعب عن طريق الأطراف ومن ثم اقتحام العمق بعد أن يزال التكتل الأخضر. وجاءت أولى الفرص الحقيقية عن طريق كرة ساقطة في الدقيقة الثامنة من كوماتشو باتجاه القحطاني المندفع من الخلف لكن تسديدته الرأسية ذهبت ضعيفة بجوار القائم الأيسر وعند مرور ربع ساعة ينطلق معاذ بهجمة مرتدة سريعة اقحتم بها المنطقة الهلالية وكاد أن يواصل انفرادته لولا تدخل الموسى الذي لحق به وأبعد الكرة في الوقت المناسب.
عقب هذه الكرة بدقيقة يتحصل الهلال على خطأ جانبي ينفذه كوماتشو بطريقة مثالية حين أرسل كرة لولبية ساقطة خلف المسيليم المتقدم لترتطم بأعلى القائم الأيمن قبل أن تذهب للخارج.
وفي الدقيقة الثانية والعشرين يأتي الهلاليون بأجمل كرات الشوط خاصة بعد هجمة سريعة تنوقلت الكرة فيها بسلاسة متناهية قبل أن يمررها الشلهوب بسرعة للتمياط المقتحم للصندوق الأخضر وفي لمحة احترافية يسدد التمياط بطريقة «لوب» في عمق المرمى خلف المسيليم الذي خرج لملاقاته محرزاً هدف التقدم. بعد مرور نصف الشوط دانت السيطرة للجانب الأهلاوي الذي اندفع للتعديل بتوازن ساعده في ذلك تباعد خطوط الوسط الهلالي إلى جانب سرعة التنفيذ الأهلاوية، وقاد «العريف» الألعاب الهجومية بكل اقتدار خصوصاً عن طريق الخاصرة اليسرى لفريقه سانده في ذلك محمد مسعد وعبدالغني إلى جانب تناوب معاذ ودايان. وجاءت أولى ملامح الخطورة في الدقيقة الثالثة والثلاثين بعد تسديدة زاحفة من دايان تمر بجوار القائم. وعند الدقيقة الحادية والأربعين يسدد العريف كرة زاحفة من طرف الصندوق الأزرق الأيمن ترتطم بالشباك الجانبية بأسفل القائم الأيمن.
بعد هذه الكرة بدقيقتين تأتي أبرز الهجمات الخضراء بعد مجهود فردي من العريف ومن منطلق الهجمات الأهلاوية تجاوز من خلاله أكثر من لاعب هلالي قبل أن يسدد كرة زاحفة من زاوية ضيقة يبعدها الدعيع بقدمه بصعوبة بالغة أعلن بعدها الاسباني مانويل جونزاليس نهاية الشوط بهدف التمياط الوحيد.
الشوط الثاني
واصل الأهلي ما انهاه في الشوط الأول من ضغط متواصل على المرمى الهلالي لكنه ما لبث أن توقف بعد الإجراء الاحترازي الذي قام به «كليبر» بدخول البرقان عوضاً عن الشلهوب وهو الأمر الذي أوقف الانطلاقة الخضراء وقتل الهجمات في مهدها وقبل أن تبدأ أساساً.
وكان «دايان» في الدقيقة الأولى والثانية أن يباغت مرمى الدعيع الأولى من خلال تسديدة عنيفة في أحضان العملاق الآسيوي والأخرى برأسية من عرضية العريف تطاول لها الدعيع قبل أن تتجاوزه، في الدقيقة الثالثة يركض ياسر لكرة عرضية برأسه تمر بجوار القائم.
وفي الدقيقة الحادية عشرة ونظراً للاغلاق التام والسياج الحديدي الأزرق كانت الطريقة الوحيدة تعتمد على التسديد بعيد المدى أو من خلال العرضيات وفيها سدد الجاسم كرة قوية من خارج الصندوق في أحضان الدعيع. بعدها بدقيقة تهيأت للأهلي أخطر فرص المباراة بعد أن أبعد الدعيع كرة عالية تسقط أمام عبدالغني خارج الصندوق الذي أعادها برأسه للمرمى الخالي انبرى لها المفرج من على خط المرمى وأبعدها برأسه مفوتاً على الأهلي فرصة ادراك التعادل. بعد مرور ربع ساعة دانت الخطورة للهلال وانعدمت في الجانب الأهلاوي واتضحت الخطورة الزرقاء بعد تسديدة عنيفة وبعيدة المدى من التمياط يتعملق المسيليم في ابعادها للزاوية. ومنها يسدد التمياط رأسية عنيفة يلتقطها المسيليم بصعوبة قبل تجاوزها خط المرمى.
بعدها أجرى «كليبر» تبديلاً في غاية الدهاء ولا يقل عن تبديله الأول بعد أن اخرج التمياط واشرك «القائد» سامي الجابر والذي فتح بنزوله المجال أمام القحطاني للتحرك على الطرف الأيمن وهو على الخاصرة المقابلة ومن هنا بدأ الموج الأزرق في الهدير واختفى شباب الأهلي مع المد الجماهيري الصاخب.
وعند الدقيقة الثالثة والعشرين يمرر كماتشو كرة طويلة خلف الدفاع للقحطاني المنفرد والذي سدد كرة لولبية قوية اعتلت العارضة اعقبها مجهود فردي جبار من كامل الموسى الذي اقتحم الصندوق ومرر كرة بينية لكوماتشو الذي سدد في المدافعين وتبلورت خطورة كوماتشو بعد قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة تعملق المسيليم في ابعادها للزاوية وجاءت أخطر فرص الهلال والشوط بعد تمريرة زاحفة من كوماتشو للجابر المنفرد والذي تجاوز المسيليم وتباطأ في التسديد ليقوم الدفاع بالتغطية ويرسلها الجابر عرضية لياسر الذي اعادها لسامي مرة أخرى لكن تسديدته ذهبت ضعيفة وذلك عند الدقيقة الثامنة والثلاثين.
بقية أحداث الشوط والوقت بدل الضائع الذي قدره «جونزاليس» بأربع دقائق مرت في هدوء هلالي تام واندفاع أهلاوي غير فعال حتى أعلنت صافرة النهاية متوجة الهلال بالبطولة السادسة على التوالي في احتكار قياسي وتاريخي للبطولات المحلية في ظل رئاسة الأمير محمد بن فيصل.
لقطات من المباراة
٭ بعد نهاية المباراة قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين بتسليم الكأس والميداليات الذهبية لفريق الهلال واستلمه قائده سامي الجابر.
٭ حضور جماهيري كثيف جاء أغلبه لصالح الهلال وساهمت هذه الجماهير في فوز فريقها بالبطولة من خلال تشجيعها المتواصل وهي التي حضرت منذ وقت مبكر ومن الساعة الرابعة عصراً حين فتحت أبواب الملعب.
٭ يحسب على الحكم الاسباني مانويل جونزاليس تساهله في الألعاب الخشنة وقلة إعطائه للبطاقات الصفراء التي قادت بعض اللاعبين للتمادي في الضرب بدون كرة خصوصاً عبدالغني والعريف.
٭ نجح مدرب الهلال «كليبر» في تحجيم مصادر التفوق الأهلاوية وتفوق على نظيره في النادي الأهلي الذي جاءت تدخلاته الفنية سلبية ومتأخرة.
٭ احتفل الفريق الهلالي بالكأس بعد التتويج مع الجماهير العريضة لوقت طويل.