المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتهاء دوري خادم الحرمين الشريفين


كونان
02 / 04 / 2006, 50 : 09 PM
حافظ (الهلال) على مركزه في (الوصافة) بعد تغلبه على (الشباب) بطل الدوري التمهيدي والمتصدر بهدف الموهوب (الشلهوب) الذي يعتبر أجمل ما في المباراة وما عداه فأداء أقل من متوسط ورتيب اثر عليه غياب العديد من العناصر الرئيسية في الفريقين ورغم نقص الشباب في الشوط الثاني بطرد مدافعيه (العبيلي) و(البحري) إلا أنه بدأ مكتملا لروح لاعبيه وجماعيتهم عكس الفريق الهلالي الذي عاب على أدائه اللعب الفردي والاحتفاظ بالكرة وعدم نقلها بصورة صحيحة ويبدو ان الهلال كان يبحث عن النتيجة والفوز على حساب المستوى وبفوز الهلال يقلص الفارق بينه وبين الشباب نقطة واحدة ويكون وضع (الاتحاد) في مواجهة منافسه (الأهلي) لتحديد الطرف الذي سيقابل الهلال في الرياض في اللقاء قبل النهائي.
الشوط الأول

شوط تكتيكي صرف اعتمد فيه المدربان كليبر والعجلاني على تكثيف منطقة الوسط مع بقاء ظهير الجنب في كل فريق في موقعه سوى في بعض الحالات النادرة هذا الاجراء تسبب في «خنق» الالعاب الهجومية والتي ندرت سوى في بعض اللمحات القليلة وانحصرت الكرة في منتصف الملعب بشكل كبير. ورغم البداية السريعة من خلال التمريرة الطويلة الهلالية خرج لها خوجة قبل وصول جيوفاني في الثواني الاولى والانفراد الصريح من قبل الشمراني في الدقيقة الثانية بعد ان اخطأ الخثران في الاستحواذ على الكرة على اثر سقوطه المفاجئ بسبب الامطار الا ان تسديدته كانت ضعيفة في احضان الدعيع ورغم الهدف الجميل الذي سجله الشلهوب في الدقيقة السابعة والذي يعد من اجمل اهداف الدوري ليس في هذا الموسم فحسب بعد ان استقبل تمريرة كوماتشو خارج الصندوق ثم لعب تمريرة «خذ وهات» مع جيوفاني والذي اعادها بلمحة برازيلية ليسددها الشلهوب على الطائر عنيفة ترتطم بالعارضة من الداخل وتستقر في حلق المرمى قبل ان تعاد الكرة الى سقف الشباك مرة اخرى. لتتوقف احداث الشوط تقريباً من الدقيقة العاشرة حيث انعدمت الخطورة تماماً الا من محاولات نادرة جاءت عن طريق تسديدات بعيدة من الطرفين خصوصاً من مجرشي والشمراني والتمياط وكوماتشو ورغم العاب الوسط البينية السريعة الا ان التكتل الكبير تسبب في قتل الخطورة في مهدها وربما سبب ذلك لعدم وجود هدافين في الخارطة الاساسية. ايضاً كان للامطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الرياض دور سلبي في التحكم بالكرة والانطلاق السريع وساهم ذلك في اصابة عبداللطيف الغنام بعد ربع ساعة فقط وخروجه ونزول البرقان عوضاً عنه لينتهي الشوط بتقدم الهلال بهدف.

الشوط الثاني

ساهمت النرفزة غير المبررة من مدافعي الشباب في نقص عددي بعد طرد لفيصل العبيلي في الدقيقة الثامنة عشرة واحمد البحري في الدقيقة الخامسة والعشرين في فرض سيطرة هلالية شبه مطلقة رغم عدم التوفيق الذي اعترى مهاجميه خصوصاً الجمعان وكوماتشو.

وجاءت اولى الفرص الهلالية في الدقيقة الثالثة بعد انفراد جيوفاني التام لكن تسديدته الزاحفة مرت بجوار القائم اعقبها بدقيقة واحدة انفراد من الشمراني لتذهب تسديدته عنيفة بجوار القائم ايضاً وفي الدقيقة العاشرة ينفرد ناجي مجرشي من الخاصرة اليمنى يتباطأ في التنفيذ قبل ان يتدخل الياس ويبعد الكرة في الوقت المناسب. عقب هذه الكرة تعطلت الهجمات الشبابية ودانت السيطرة للهلال بشكل كبير واخفق جيوفاني في استثمار هجمة منسقة بعد ان سدد في جسد عبدالمحسن الدوسري. وبعد مرور ربع ساعة يهدر كوماتشو هدفاً شبه محقق بعد ان اخفق الدوسري في ابعاد الكرة داخل الست ياردات لتجد كوماتشو الذي سدد في جسد الدوسري. بعدها بدقيقة يتفنن الجمعان في لعبة مقصية رائعة تمر كرته بالقرب من المقص العلوي بقليل. وعند الدقيقة الثامنة عشرة يتحصل العبيلي على بطاقة صفراء ثانية نتيجتها عرقلة للشلهوب بالقرب من الصندوق.وعند الدقيقة العشرين كاد الكعبي ان يقتل الفرح الهلالي بعد هجمة مرتدة سريعة وصلته الكرة على مشارف الصندوق وسدد كرة ساقطة خلف الدعيع وفوق العارضة. وعند الدقيقة الخامسة والعشرين يتحصل البحري على بطاقة حمراء بعد اعاقته للجمعان المنفرد بالمرمى ومن ذات الخطأ ليسدد كوماتشو كرة لولبية جميلة يتعملق خوجة في التصدي لها. اوضح فرص الشوط تهيأت لكوماتشو بالقرب من الست ياردات بعد تمريرة الشلهوب الزاحفة يسددها كوماتشو باستعجال بين يدي خوجة مهدراً فرصة لا تضيع. ويستمر الشوط على ذات الوتيرة فرص هلالية ضائعة وسيطرة ميدانية وتراجع شبابي نتيجة النقص العددي حتى اعلن الحكم الدولي خليل جلال «احد نجوم المباراة» نهايتها بفوز الهلال بهدف الشلهوب الجميل.




أبها * الاتحاد
قاد المهاجم الاتحادي «محمد كالون» فريقه مساء أمس لملاقاة الأهلي في دوري الأربعة لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بعد أن كسب نظيره أبها بثلاثة أهداف مقابل هدف كان نصيب «كالون» منها هدفين الأول عن طريق ضربة جزاء وسجل «سعد العبود» هدف السبق، الاتحادي فيما سجل هدف أبها المالي «كوالابالي» وبذلك يحتل الاتحاد المرتبة الثالثة في الترتيب وأبها يغادر إلى الدرجة الأولى، وظهر الاتحاد خلال هذا اللقاء بمستوى باهت رغم الفوز. وبدأت مجريات الشوط الأول بطابع البطء التقليدي من الفريقين حيث انحصرت الكرة وسط الميدان واكتفى اللاعبون ببعض المناوشات والهجمات التي لم تشكل أي خطورة وبعد 15 دقيقة بادر لاعبو الاتحاد بمسك زمام منطقة المناورة وامتلكوا منطقة الوسط وبدأوا في تنظيم هجمات متقنة شكلت تهديداً لمرمى أبها الذي اكتفى لاعبوه بالاعتماد على الهجمات المرتدة التي كان يشنها العامري. ولكن لم تترجم هذه الهجمات بالطريقة المطلوبة. وعند الدقيقة «37» يسدد سعد العبود كرة قوية تسكن الشباك الأبهاوية كهدف اتحادي أول. وكان هذا الهدف ترجمة لفرص ضائعة أهدرت بقيادة «كالون» وواصل الاتحاد تكثيف هجماته عن طريق الأطراف والعمق بغية إضافة هدف ثان بعد أن ابتسم الحظ «للعبود» الذي حفظ ماء وجه الاتحاديين في هذا الشوط بطاقمهم المتكامل. الذين لم يستطيعوا في هذا الشوط بخبرتهم العريضة ونجومهم فك شفرة الفريق الأبهاوي الهابط والذي كان دفاعه سداً منيعاً لجميع محاولات هجوم الاتحاد، ليعلن معجب الدوسري نهاية الشوط الأول بهدف دون رد للاتحاد.

الشوط الثاني

كان الجميع ينتظر شوطاً مثيراً وممتعاً إلا أن الأمور لم تتغير كثيراً عن الحصة الزمنية الأولى وواصل الاتحاد انطلاقاته التي تبدأ من الأطراف بواسطة الظهيرين لم يكتب لها النجاح نظراً لسوء النهاية، وفي المقابل تعامل وسط أبها ودفاعه بمبدأ السلامة وقتل الهجمات الاتحادية في مهدها قبل بلوغها المناطق الحساسة. وبذلك ضاع الجهد الاتحادي الذي يبذل نظراً لسوء التركيز، والنظرة الفوقية لبعض لاعبيه، ولا يمكن أن ننسى القتالية التي قام بها أفراد أبها وهم يودعون الممتاز، ولكن لم يستمر ذلك التماسك الأبهاوي حتى استطاع «محمد كالون» تسجيل الهدف الثاني الاتحادي عند الدقيقة «25» عن طريق ضربة جزاء احتسبت لصالحه عندما انفرد بحارس أبها «سالم عسيري» الذي حصل على البطاقة الصفراء من قبل الحكم «معجب الدوسري» وبعد هذا الهدف بدأ الأبهاويون مشاطرة الاتحاد في الهجمات وفتح اللعب حتى استطاع مهاجم المالي «كوالابالي» تقليص النتيجة وسجل الهدف الأبهاوي الأول مستفيداً من دربكة دفاعية اتحادية، عند الدقيقة «35» وبعد هذا الهدف كاد الأبهاويون أن يلحقوا بالتعادل إلا أن الخبرة وعدم استغلال الفرص جعل الأمور تسير في مصلحة الضيف، ومع الدقيقة «92» اختتم «كالون» المباراة بهدف اتحادي «ثالث» بعد أن تجاوز الشهري مدافع أبها ووضعها في مرمى عسيري ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المباراة بفوز الاتحاد 3/1 ويحتل بذلك المرتبة الثالثة.





الطائي والقادسية
وسط حضور جماهيري قليل شهده ملعب مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية بحائل فاز فريق القادسية على شقيقه الطائي بهدفين مقابل هدف حيث سجل للقادسية رضا آل سالم فيما عدل للطائي داين فاييه ليعود محمد الدوسري للتسجيل للقادسية. كما كان متوقعاً وفي ظل الاسماء التي اشركها مدربا الفريقين بدأت المباراة هادئة وحذرة حيث تشهد اي محاولة خطرة قبل الدقيقة العاشرة والتي اضاع فيها مهاجم القادسية صالح الغوينم فرصة سانحة للتسجيل لولا تدخل هاني الناهض والذي حول الكرة الى ركنية فيما كان الرد من قبل لاعب الطائي فهد الغامدي عبر كرة خلفية مرت بجوار القائم الايسر لعبد الرحمن الزهراني بعد ذلك ظل اللعب دون خطورة تذكر وقد استطاع في هذه الاثناء وعند الدقيقة 23 ومن خطأ دفاعي كان يعتقد الجميع بأنه حالة تسلل استطاع مهاجم فريق القادسية تسجيل هدف اللقاء الاول بعد انفراد تام ليضع الكرة على يمين الناهض هدفاً اول وقد استمر اللعب على ذات المستوى المتوسط رغم وجود محاولات طائية غير مرسومة خصوصاً في ظل لعب رئة الفريق السنغالي حمادجي كقلب دفاع مما افقد المهاجمين للمسة قبل الاخيرة لتمر الدقائق دون شيء يذكر حتى اعلن حكم اللقاء عباس ابراهيم نهاية الشوط الاول بتقدم القادسية بهدف دون مقابل. وفي الشوط الثاني استهل مدرب نادي الطائي هذا الشوط بتغييرين حيث اشرك كلاً من حامد البقعاوي وفهد العتيبي بدلاً من نافل البقعاوي ومحمد العروصي بحيث ينضم حمادي الى خط المقدمة بجوار داين فاييه حيث ظهر تغيير اللعب الى طريقة 4-4-2 وقد ظهر منذ بداية هذا التغيير ايجابياً من فريق الطائي فيما لم يحرك مدرب القادسية ساكناً رغم الهجوم الطائي. وعند الدقيقة العاشرة ومن عرضية متقنة من قبل ظهير الطائي الايسر محمد المخلوف استطاع داين فاييه تسجيل هدف التعادل برأسية على يسار الزهراني الذي لم يستطع التصدي لها. ولم تمض بعد هذا الهدف سوى 6 دقائق حتى استطاع مهاجم القادسية محمد الدوسري من ترجيح كفة فريقه بعد ان تلقى تمريرة بينية تعامل معها بذكاء عندما عالجها بيمينه قوية على يمين هاني الناهض الذي لا يسأل عنها. وقد كان هذا الهدف على طريقة الهدف الاول القدساوي حيث الهدوء والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة في حين ضل فريق الطائي بعيداً عن مستواه وقد حاول عمار السويح تنشيط خط الهجوم في محاولة لادراك التعادل باشراك سطام الشمري بدلاً من فهد الغامدي وذلك عند الدقيقة 30 فيما ظل الفريق القدساوي محافظاً على هدوئه رغم دخول اللاعب حسين حقوي عند الدقيقة 35 ليستمر الرتم الهادئ للمباراة مع محاولات طائية اصطدمت بالدفاع القدساوي المحكم حتى نهاية المباراة التي امتدت لثلاث دقائق اضافية كوقت بدل الضائع لتنتهي بفوز قدساوي مستحق صعد بفريق القادسية الى النقطة 29 فيما ظل الطائي عند النقطة 18.وفي المباراة الأخرى حول النصر خسارته من الحزم بهدفين مقابل لا شيء الى الفوز بأربعة أهداف وفي جدة ودَّع الأهلي ضيفه الأنصار الهابط لدوري الأولى بالفوز عليه (4/0) وتفوق الاتفاق على الوحدة في مكة 3/2.