السبع المثاني..هل هي قرآن آخر؟؟

[brain storm]

]قال تعالى:(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )...سورة الحجر..آية رقم 87[/B]

كثيرا ما استوقفتني هذه الآية..امرها غريب وعجيب..ويدعوا للتساؤل والبحث..فهي تشير الى مصدر آخر للذكر والعلم غير القرآن الكريم..وقد اعطيت للنبي صلى الله عليه وسلم ال جانب القرآن كمعجزة ودليل نبوة..
وقد يقول قائل: ان السبع المثاني ليست الا سورة الفاتحة!!!
لكنني لا أعتقد ذلك...
فلو كانت السبع المثاني هي سورة الفاتحة لذكرت بالاسم هذا اولا..اما ثانيا فهي جزء من القرآن ..وعند اهل اللغة ..عندما تستخدم حرف العطف الواو فانك تربط كلين مستقلين ببعضهما..وليس جزأ من كل او كل من جزء..
فنقول اتى احمد وسعيد...نعطف كلين ( شخصين) مستقلين برابط واحد وهو وقوع الحدث واشتراكهم فيه..

فنحن لا نقول رايت احمد ورأسه
او رأيت رأس احمد وجسمه..
لكن يصح لنا القول ان نقول رايت راسه ويده..وهنا كلين مستقلين عن بعضهما لكنهما يدخلان في مشترك أكبر وهو الجسد...وارتباط حدثي هو وقوع الرؤية...

وعليه ..فانني اعتقد ..ان السبع المثاني هي نوع من جملة المعارف والحكمة اعطيت للني الى جانب القرآن الكريم وكلهما يدخلان في مشترك اكبر وهو جوامع الكلم..
هذه وجهة نظري..

والسؤال هنا...
ماحقيقة السبع المثاني؟؟
وهل هي مفاتيح العلوم والحكمة؟؟ ام ان لها سرا آخر..؟؟؟

الموضوع مفتوح للجميع ..ودعونا نتساءل ونبحر سويا...

تحياااااااااااااااااااااااتي

[أبو ياسر]

قال تعالى:(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )...سورة الحجر..آية رقم
كثيرا ما استوقفتني هذه الآية..امرها غريب وعجيب..ويدعوا للتساؤل والبحث..فهي تشير الى مصدر آخر للذكر والعلم غير القرآن الكريم..وقد اعطيت للنبي صلى الله عليه وسلم ال جانب القرآن كمعجزة ودليل نبوة..
وقد يقول قائل: ان السبع المثاني ليست الا سورة الفاتحة!!!
لكنني لا أعتقد ذلك...
فلو كانت السبع المثاني هي سورة الفاتحة لذكرت بالاسم هذا اولا..اما ثانيا فهي جزء من القرآن ..وعند اهل اللغة ..عندما تستخدم حرف العطف الواو فانك تربط كلين مستقلين ببعضهما..وليس جزأ من كل او كل من جزء..
فنقول اتى احمد وسعيد...نعطف كلين ( شخصين) مستقلين برابط واحد وهو وقوع الحدث واشتراكهم فيه..
فنحن لا نقول رايت احمد ورأسه
او رأيت رأس احمد وجسمه..
لكن يصح لنا القول ان نقول رايت راسه ويده..وهنا كلين مستقلين عن بعضهما لكنهما يدخلان في مشترك أكبر وهو الجسد...وارتباط حدثي هو وقوع الرؤية...
أخي الفاضل/ العاصف الذهني
أستغرب فعلاً هذا الرأي الذي حصرت فيه دلالة الواو العطفية!!، فهي هنا- يا عزيزي الغالي- أتت لعطف العام على الخاص، وهذه الدلالة مثبتت في كتب النحو، أما قولك: لو كانت الفاتحة لذكرت بالأسم فأقول: وهل هناك ما يمنع ذكر الصفة!!.....
وعليه ..فانني اعتقد ..ان السبع المثاني هي نوع من جملة المعارف والحكمة اعطيت للني الى جانب القرآن الكريم وكلهما يدخلان في مشترك اكبر وهو جوامع الكلم..
هذه وجهة نظري..
والسؤال هنا...
ماحقيقة السبع المثاني؟؟
وهل هي مفاتيح العلوم والحكمة؟؟ ام ان لها سرا آخر..؟؟؟
السبع المثاني هي فاتحة الكتاب وهذا قول ذهب إليه جمع من المفسرين، ومن المعلوم أن الفاتحة سبع أيات، و قيل: هي السبع الطوال:[ البقرة، آل عمران، النساء ، المائدة، الأنعام، الأعراف، السابعة الأنفال و التوبة معاً].
فالقولان هما من أقوى الأقوال في السبع المثاني- هناك أقوال ذكرها الشوكاني في تفسيره لم أشأ ذكرها لكونها من أضعف الأقوال و حاصلها قولان لاتوافق ما ذهب إليه أخي العزيز/ العاصف الذهني-، أما كونها مثاني فإذا كان القول بأنها الفاتحة فلكونها تكرر في كل صلاة، و أما على القول الثاني بانها السبع الطوال فوجه التسمية لكون العبر و الأحكام و الحدود كررت فيها.
وقوله تعالى:( و القران العظيم) معطوف على السبع المثاني، ويكون من عطف العام على الخاص لأن الفاتحة بعض من القران، وكذلك إن أريد بالسبع المثاني السبع الطوال لأنها بعض من القران
الموضوع مفتوح للجميع ..ودعونا نتساءل ونبحر سويا...
نعم .. إن إدارة الفكر و التأمل في كتاب الله من أعظم العبادات ومن أجلها بيد أن الناظر لابد أن يكون ذا علم و دراية بالسان العربي و التفسير الصحيح عن الصحابة و العناية بالنظر في آرائهم و مصنفاتهم التي حوت تقريراتهم و مذاهبهم، و إذا من قدح في ذهنه رأي نزله على أقوالهم فإن و افقها فبها و إلا فعرض الحائط اولى به، فكما أن مسائل الطب لا يتأتى للأنسان الخوض فيها إلا عندما يطالع مصنفات أهله المعنين به و كذلك القول في سائر العلوم و المعارف فلا يمكن للإنسان أن يبت فيها دون حد و ظابط، فكذلك علوم الشريعة و في مقدمها علم التفسير...
أخي الغالي/ العاصف الذهني
أشكرك على الموضوع ...
وتقبل موفور التحايا و أعطرها

[brain storm]

الاخ \مجمع البحرين
شكرا لك على تعليقك...
هذه وجهة نظرك وانا احترمها..لكني لا اوافقها ..وليس شرطا ان التفسير الذي ذكرته في ردك وتعليقك ان يكون صحيحا وصائبا فهو ليس الا اجتهادا بشريا من بعضهم وقد يصيبب وقد يخطيء..
شخصيا انا غير مقتنع بالتفسير اعلاه...ولن اضرب به عرض الحائط!!!!!!!
انما سنكمل مسيرة التساؤل والبحث فلربما نصل لشيء جديد...
والعلوم تتغير وتتبدل..طالما انها قائمة على بحث واجتهاد...

اشكر لك مداخلتك...
تحياااااااااااااااااااااتي

[طالب الجنان]

أخي العزيز / العاصف الذهني
شكراً لك على هذا الموضوع و أحببت أن أنبه على موضوع مهم في التفسير فالواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يُشِعَر نفسه حين يُفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى ، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون مُعظماً لهذه الشهادة خائفاً من أن يقول على الله بلا علم ، فيقع فيما حرم الله ، فيُخزى بذلك يوم القيامة ، قال الله تعالى : { قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن و ألإثم و البغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ( 33 ) } الأعراف .
وقال تعالى : { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ( 60 ) } الزمر . الأخوة الأعزاء يرجع في التفسير إلى ما يأتي :
أ‌- كلام الله تعالى ، فيفسر القرآن بالقرآن ، لأن الله تعالى هو الذي أنزله ، وهو أعلم بما أراد به .
ب‌- كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيفسر القرآن بالسنة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى ، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى بكلامه .
ت‌- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذو العلم منهم والعناية بالتفسير ، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم ، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس طلب الحق ، وأسلمهم من الأهواء وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب .
ث‌- ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق فإن اختلف المعنى الشرعي و اللغوي ، أُخذ بما يقتضيه الشرعي ، لأن القرآن نزل لبيان الشرع إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.

[brain storm]

الاخ\طالب الجناااااااااااااااااان
اشكر لك مداخلتك وكم تمنيت ان ارى وجهة نظرك واي احتمال قد تطرحه حول الموضوع...
وانت كما تعلم فما يتوفر لدينا من تفسيرات حول الموضوع ليس الا اجتهادا من بعض اهل العلم..والامر عرضة للخطأ والصواب.ولا يمنع ان نحاول ونجتهد لنصل الى الحقيقة ..
تحياااااااااااااااااااااتي

[طالب الجنان]

أخي الفاضل / العاصف الذهني حفظه الله .

لم نبلغ من العلم الشيء الكثير لكي نجتهد في تفسير كلام الله و نخشا أن نقول على الله بغير علم فنكون عرضة للوعيد .

وتقبل تحياتي ......

[brain storm]

اخي الكريم\ طالب الجناااااااااااااااااان
انا لم اقل بان محاولاتنا هي كلام نهائي ولا رجعة فيه...وانا اعلم خطر هذا..
انما من حقنا ان نبحث ونتساءل ونضع الاحتمالات وناخذ باقربها الى الصواب والصحة..
ولا تنسى ياعزيزي..ان اجتهادات من قبلنا يشملها نفس الحكم..فهى تفسيرات عرضة للخطا والصواب وقد قامت على الاحتمالات وترجيح الافضل نسبيا في تلك الفترة..
ان الدين والاسلام والنص القراني بالذات نص مرن جدا...وذلك حتى يتقبل اغلب الاحتمالات ..فلو كانت النصوص جامدة وثابته لما استطاعت ان تظل محفوظة لحد الان ولم استطاعت ايضا ان تعجز العالم اجمع بكونها تشمل البلاغة والاعجاز العلمي والكلمي الخالد...
لذلك لا يمنع ان نبحث ونتساءل ..ولن نقيد انفسنا بتفسير معين..الا ترى ذلك اخي الفاضل؟؟

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

[طالب الجنان]

( ولا تنسى ياعزيزي..ان اجتهادات من قبلنا يشملها نفس الحكم..فهى تفسيرات عرضة للخطا والصواب وقد قامت على الاحتمالات وترجيح الافضل نسبيا في تلك الفترة.. )
أخي الكريم / إن من قبلنا من السلف الصالح و العلماء لم يتكلموا عن التفسير إلا بعد أن رسخوا في العلم و جثوا على الركب في طلب العلم .
( ان الدين والاسلام والنص القراني بالذات نص مرن جدا...وذلك حتى يتقبل اغلب الاحتمالات ..فلو كانت النصوص جامدة وثابته لما استطاعت ان تظل محفوظة لحد الان ولم استطاعت ايضا ان تعجز العالم اجمع بكونها تشمل البلاغة والاعجاز العلمي والكلمي الخالد... )
أخي الكريم / أما حفظ نصوص القرآن فإن الله تكفل بحفظها ، وأما البلاغة و الاعجاز في القرآن فلا غرابة لإنه كلام الله ، وأما من جهة المرونة فإن بعض الناس و خاصة المنتسبين إلى العلم وليسوا بعلماء قاموا بلي أعناق الآيات لكي تناسب أهواءهم ......
( أتمنا من الله أن يرينا الحق حق ويرزقنا أتباعه ........ ) وتقبل تحياتي .....

[brain storm]

شكرا لك اخي الكريم...
من حقنا ان نبحث ونتساءل...ولن نستطيع القول بان التفسير او التحلليل او التاويل قد اوصد بابه ..
كلا ..وحاشا...
ساعطيك مثالا حتى تتفهم ما اقصد ه وما ارمي اليه...
قال تعالى ( اقتربت الساعة وانشق القمر) ألآية..
كان التفسير النمطي والكلاسيكي لهذه الاية انه عند اقتراب موعد الساعة فان القمر سوف ينشق..وان صيغة الفعل حتى وان جاءت بالماضي فانها تفيد الاخبار بالمستقبل من باب توكيد لا ريب فيه!!!!!!!!
لكن اخر الابحاث والدراسات اكدت على ان هناك شيئا غريبا يظهر في تكوين القمر ..فهو يظهر بالمسح الجيوطبوغرافي..وكانه ملتحم من المنتصف ..وكانها نصفا دائرة قد لحما ببعضهما..ودل على ذلك اخدود وسطي هائل في تركيب الصفائح المكونة له..كما ودلت الدراسات الاشعاعية الكربونية على ان عمر الاخدود حديث جدا بالنسبة لعمر القمر ..مما دل على انه في لحظة ما قد انفلق او انقسم الى نصفين ..
ولو عدنا للاية الكريمة ا‘علاه لوجدناها دليلا مؤكدا على ذلك...وصيغة الفعل الماضي تدل على ذلك...
فاي تفسير تريدني ان اقتنع به الاول ام الاخير...طبعا الاخير..وبلا شك..
فهل عرفت الان مقصدي اخي الكريم...؟؟
شكرا لك...
تحيااااااااتي

[طالب الجنان]

أخي العزيز / الصاصف الذهني

انشقاق القمر حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كما دلة الآية الكريمة ولأ حاديث الصحاح و انشقاق القمر من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأما ما أثبته العلم الحديث من انشقاق القمر فهذا يرسخ إيماننا و نحن مؤمنين بانشقاق القمر قبل هذا الاكتشاف .

( للمزيد انظر إلى مقالى أشراط الساعة في المنتدى الاسلامي )

و تقبل تحياتي ....

[brain storm]

اخي الفاضل\ طالب الجنان

عدت لموضوعك اياه في القسم الاسلامي لكني لم اجد ما يشفي الغليل...
ارجو منك التكرم واضافة مالديك من تعليقات تبقت هنا...
ودمت بخير

تحياااااااااااااااااتي

[ابو مي]

اذهبوا لأقوال

عبدالله بن عباس
وعبدالله ابن مسعود

فهم من شهد لهم الرسول صلى الله علية وسلم بالعلم والحكمة

وهم اكثر الصحابة من اعتنوا بتفسير القران الكريم


تحياتي للجميع

[نصف زين الخلايق]

خيو مجمع البحرين لآفض فوك

خيو العاصف الذهني نحن نعلم ان القرآن الكريم آخر الكتب السماويه فرب كلمة تهوي بصاحبها سبعون خريفا
وسلآمتك

[brain storm]

الاخت \نصف زين ...
هل اعتبر جملتك اليتيمة نصحا ام شيئا آخر....
على فكرة للعقل حريته في نبش وبحث اي موضوع يشاء...وهذه قمة الشجاعة ...
تحياااااااااااااااااتي..