المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اندية العاصمة عاشت لحظات عصيبة


كابتن ماجد
28 / 03 / 2006, 59 : 02 PM
عاشت الفرق الثلاثة صاحبة المراكز «الثلاثة» في الدوري لحظات عصيبة البارحة وكل فريق يبحث عن سقوط الآخر للتقدم أو المحافظة على مركزه، إذ حسم الشباب الصدارة وفاز ببطولة الدور التمهيدي عندما وصل للرقم «45» في رصيده النقطي بتعادله مع الوحدة بجزائية «أترام» وتأهل مباشرة للعب على نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الثاني على التوالي كمتصدر، والثالث على التوالي بحكم فوزه بالكأس الموسم قبل الماضي.
فيما لم يستغل الاتحاد سقوط الهلال في الدمام على يد القادسية ولم يحافظ على تقدمه بهدف مهاجمه المخضرم حمزة إدريس عندما عادله الغاني «أساموا».

الاتحاد * النصر


رفض المحترف الغاني «أساموا» خروج فريقه «النصر» خاسراً من الاتحاد بهدف المخضرم «حمزة إدريس» في الدقيقة «80» من عمر المباراة عندما نجح «أساموا» في تعديل النتيجة في الوقت القاتل من المباراة وأفسد الفرحة الاتحادية بهدف التفوق الذي كان سيمنح الفريق ضمان فرصة المنافسة على الوصافة مستغلاً علمه مبكراً بخسارة الهلال من القادسية ورغم أفضلية الاتحاد بعض الشيء على النصر في شوط المباراة الثاني وبحث «ميتسو» عن الفوز من خلال الضغط الهجومي باشراك «مرزوق» و«الزايري» إلا ان حضور النصر القوي وأداء نجومه بروح عالية وتغلبهم على ظروفهم من خلال تعرض أكثر من لاعب لاصابة واضطرار الممرن الوطني يوسف خميس لتبديلات اجبارية، إذ لعب النصر في الشوط الأول بأفضلية فنية من خلال انتشار لاعبيه الجيد وسيطرتهم على خط الوسط الذي تألق فيه بشكل ملحوظ «الحقباني» و«أحمد المبارك»، وكان لرباعي خط الدفاع الصقور والسلامة ومحمد معجب والدوسري حضور فنياً قوياً ومن خلفهم الحارس المتألق محمد الخوجلي الذي أبدع في صد أكثر من كرة خطرة ولا يسأل عن الهدف لضعف الرقابة الدفاعية والمتابعة لعرضية (كالون). الاتحاد تأثر كثيرا بغياب الدوليين وافتقد للانسجام بين افراده وظهر دفاعه ضعيفا رغم دعمه ب (اميدو) في آخر لحظة ورغم ظهور المشعل بمستوى جيد ونشاطه في خط المقدمة النصراوي الا انه لم يوفق في استغلال الفرص التي تهيأت بجانب تباطؤ (اساموا) في التعاون معه وتمرير الكرة له وهو في موقع جيد صوب المرمى الاتحادي.




القادسية - الهلال

استغل فريق القادسية نقص الهلال المؤثر بغياب الفريق الأزرق بكامله تقريبا بجانب أجنبيه (تفاريس) و(كماتشو) ليصل عدد الغياب إلى 13 لاعبا تقريبا استغله القادسية المكتمل الصفوف بهدف مهاجمه يوسف السالم وزاد من وضع الهلال سوءا طرد مهاجمه أحمد الصويلح.

المباراة

الشوط الأول

جاء أداء الفريقين عكس التوقعات ولم يشهد هذا الشوط اي مستوى يذكر من الناحية الفنية والامتاع الكروي وظل الأداء محبوسا في المنتصف مع تحفظ وخوف شديدين من تعرض المرميين لاي هدف لذا طغت السلبية على اسلوب الفريقين في النصف ساعة وخلت من اي تهديد واضح سواء لمرمي هاني العويض او فهد الشمري حتى أن الجماهير التي جاءت مبكرا بالذات المدرج الهلالي الذي كان مليئا بانصار الزعيم شهد هدوءا ولم تتحرك المدرجات الا في آخر عشر دقائٍق.

وكان الهلال الأكثر بحثا عن تسجيل هدف مبكر لكن محاولاته كانت ضعيفة امام تماسك دفاع القادسية والمراقبة التي فرضها على ثنائي الهجوم أحمد الصويلح وجيوفاني كما نجح مدرب القادسية عبدالغني الناصري في عزل المهاجمين عن امدادات خط الوسط مما حدا بلاعبي الهلال التفكير في التسديد من خارج منطقة الجزاء لكسر التماسك القدساوي.

ولم يجرؤ القادسية على الاندفاع لمرمى الهلال الا في د 36 عندما سدد سلطان المطيري من ضربة حرة تدخل الحارس فهد الشمري وحولها الى ركنية.

ويواصل القادسية ضغطه على مرمى الهلال وينجح يوسف السالم في هز الشباك الهلالية عندما ارتقى برأسه لعرضية سلطان المطيري د 38 ووضعها في الزاوية الصعبة للشمري الذي لم يستطع فعل اي شيء سوى النظر اليها وهي تعانق الشباك. ويأتي الرد سريعا في د 43 بتسديدة مباغتة من أحمد الصويلح لكن تسديدته مرت بجوار القائم كأخطر فرص الهلال. والشوط يلفظ أنفاسه ينجح الشمري في انقاذ الهلال من هدف ثان عندما تصدى لعرضية سلطان المطيري قبل ان تصل ليوسف السالم. ليعلن عقبها حكم المباراة مسفر الشريف عن انتهاء الشوط الاول بتقدم القادسية بهدف دون مقابل.

الشوط الثاني

دخل الفريقان بنفس التشكيلة التي لعبوا بها في الشوط الاول ولم تحدث اي تغييرات ولكن اداء الهلال تغير كثيراً عكس ما كان عليه في الشوط الاول وبدأ مهاجماً من اللحظة الاولى بحثاً عن ادراك التعادل ووضح ذلك من خلال اندفاع لاعبيه وتشكيلهم حرجاً على مرمى القادسية وكاد احمد الصويلح أن يدرك التعادل د 46 لكنه لم يحسن استثمار عرضية جيوفاني الذي هيأ له كرة جميلة امام المرمى الا انه نفذها برعونة خارج المرمى. وامام هذا التحرك الهلالي يقوم مدربه كليبر باجراء تغيير من اجل تفعيل الوسط والهجوم فقام بسحب فهد المبارك ودفع بمشعل الموري د 55 ولكن هذا التغيير لم يلبث حتى تعرض المهاجم احمد الصويلح للطرد بالبطاقة الحمراء نتيجة اعتراضه على قرار الحكم مسفر شريف ضربة مرمى لكرة هلالية يفترض ان تكون ركنية مما جعله يظهر البطاقة الصفراء ليستمر الصويلح في اعتراضه على الحكم الذي لم يتردد في اشهار البطاقة الحمراء ليبدأ الهلال يلعب متأثراً بالنقص من د59.

وامام هذا الاندفع الهلالي على مرمى القادسية يجري عبدالغني الناصري تغييراً فنياً بانزال محمد السهلاوي بدلاً من صالح الغوينم ليفعل الهجوم وتخفيف الضغط على الدفاع الذي تعرض لهجوم مستمر.

ويفرط الهلال في تسجيل هدف التعادل د 65 عندما اضاع البرازيلي جيوفاني كرة لا يمكن ان تضيع وهو في وضع انفراد تام بمرمى القادسية لكنه لعبها ضعيفة في يد الحارس هاني العويض. ويعزز كليبر الهجوم الهلالي باشراك عبدالله الجمعان الذي حل بديلاً لتركي الصويلح د66 وقد نجح الجمعان في احداث خطورة متلاحقة على مرمى القادسية ويسدد مشعل الموري كرة قوية تفاعلت معها الجماهير خرجت الى ركنية لاصدامها بمدافع القادسية محسن الشهري. ويواصل الهلال ضغطة لكن سرعة الحارس هاني العويض انقذت القادسية.

والمباراة تقترب من صافرة النهاية يسدد عبدالله الجمعان كرة قوية اوقفت القدساويين على قلوبهم وتنفسوا الصعداء بعد ان اعتلت تسديدته العارضة بسنتمرات ليواصل الهلال محاولاته لكن ابداع ويقظة هاني العويض حرمت الهلال من ادراك التعادل وكان العويض وراء فوز القادسية في المباراة التي شهدت سخطاً جماهيرياً على الحكم من قبل جماهير ولاعبي الهلال.



الشباب * الوحدة


تفاجأت الجماهير الوحداوية بابعاد المدرب التونسي لطفي البنزرتي لهداف الدوري ونادي الوحدة عيسى المحياني من التشكيلة الأساسية التي واجه بها الشباب وهو اللاعب الذي كان من أهم عوامل التفوق الوحداوي في المباريات السابقة ودب الخوف في قلوب الجماهير من الاقدام على هذه الخطوة التي قد تزيد من المشاكل الوحداوية ومع بداية الشوط وضح تأثر الفريق الوحداوي بالغياب والنقص الكبير للاعبين الأساسيين المنتقلين بنظام الاعارة حيث لعب الوحدة بمهاجم واحد فقط وهو الكنغولي باترك كازادي واعتمد على الهجمات المرتدة على الرغم من كون المباراة على أرضه وبين جماهيره في الوقت الذي بدأ فيه مدرب الشباب التونسي أحمد العجلاني بالمهاجمين فيصل السلطان وعلاء الكويكبي (مهاجم الوحدة المعار للشباب) مما أعطى الشباب التفوق النسبي في الربع الأول من الشوط الأول وكانت أولى الكرات الخطرة للشباب في الدقيقة الخامسة عشرة من هذا الشوط تصويبه قوية من خارج منطقة الجزاء من قدم حسن معاذ تصدى لها حارس الوحدة فيصل بامحرز ببراعة وأخرجها إلى ركنية وجاء رد الوحدة على هذه الهجمة في الدقيقة الواحدة والعشرين من الشوط الأول عقب انفراد مهاجم الوحدة باترك كازادي بمرمى الشباب إلاّ أنه صوبها خارج الملعب وسط ذهول جماهير الوحدة الدقيقة الخامسة والعشرين ارتكب لاعب وسط الوحدة بسام صلوتي خطأ كبيراً بإعادة الكرة إلى الحارس في تواجد مهاجم الشباب فيصل السلطان إلاّ ان تدخل فيصل بامحرز السريع منع هدف تقدم للشباب هذه الكرة حركت لاعبي وسط الوحدة. الدقيقة الخامسة والثلاثين تشهد هدف الوحدة الأول عن طريق اللاعب خالد الحازمي والذي تلقى كرة عرضية متقنة من باترك كازدي لعبها قوية بالرأس في العارضة الشبابية لتعود إليه مرة أخرى ويضعها في المرمى الشبابي هدفاً أول للوحدة وفي أواخر الشوط الأول تحصل الشباب على خطأ بقرب منطقة جزاء الوحدة تقدم لتنفيذه حسن معاذ ليصوب الكرة بقوة يتصدى لها حارس الوحدة بصعوبة ليتواصل الضغط من لاعبي الشباب على مرمى الوحدة لكن دون فائدة إلى ان أعلن حكم المباراة ياسر مدني نهاية الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف، وكان من أبرز لاعبي هذا الشوط مدافع الوحدة أسامة هوساوي برقابته لمهاجم الشباب الكويكبي كما برز كازادي لسرعته وضغطه على دفاع الشباب. الشوط الثاني بدء بهجوم قوي للشباب وكاد قودين اترام احراز هدف التعادل للشباب بعد تهاون مدافعي الوحدة في مراقبته حيث استطاع اترام دخول منطقة جزاء الوحدة وتصويب كرة قوية مرت بجوار القائم الوحداوي وسط عتاب بين لاعبي خط الدفاع الوحداوي على هذه الكرة إلاّ ان السيطرة على خط الوسط عادت للاعبي الشباب بتواجد نشأت أكرم وقودين أترام وأحمد عطيف ما أعطى الشباب التفوق المطلق على مجريات المباراة بحثاً عن هدف التعادل إلاّ ان بسالة حارس الوحدة فيصل بامحرز حالة دون ذلك وفي الدقيقة الخامسة عشرة من هذا الشوط زج مدرب الشباب التونسي أحمد العجلاني باللاعب عبده عطيف بدلاً من المهاجم علاء الكويكبي من أجل زيادة الضغط على مرمى الوحدة من منطقة الوسط وتحصل العجلاني على ما راد حيث احتسب حكم المباراة ياسر مدني ركلة جزاء للشباب عقب اعاقة مدافع الوحدة خالد الحازمي لمهاجم الشباب فيصل السلطان احتج عليها الجهاز الفني والإداري ولاعبو الوحدة كثيراً وتقدم لتنفيذها قودين أترام مسجلاً من خلالها هدف التعادل للشباب في الدقيقة التاسعة والثلاثين من هذا الشوط وهذا الهدف اجبر مدرب الوحدة إلى اخراج اللاعب عبدالعزيز الدوسري الذي ظهر عليه الارهاق وأشرك بدلاً منه سلطان اللحياني رغبة في تنشيط وسط الوحدة الذي اختفى في الشوط الثاني على وجه الخصوص إلّا ان السيطرة تستمر شبابية.

أبو فـلاح
28 / 03 / 2006, 52 : 03 PM
مبرووووووووووووووووووووووك الصدارة للشباب ....والتأهل للنهائي الكبير

وبالتوفيق للمتصارعين على مقارعة البطل الذي يحضر النهائي الثالث على التوالي

زائر الليل
28 / 03 / 2006, 11 : 04 PM
يستاهل الليث التأهل للنهائي ......
والوعد المباراة النهائية يابو فلاح ......