المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفعة بلوتوث!


الميال
26 / 03 / 2006, 18 : 09 PM
أيها الإخوة هذا لأخذ العظة والعبرة وللمتساهلين بذهاب نسائهم للنوادي الصحية والمشاغل النسائية التي فاحت رائحتها و أزكمت الأنوف والله المستعان والعاقل من اتعظ بغيره ولم يتعظ غيره به
اخوكم ابو عبدالرحمن
حدث في المحكمة
صفعة بلوتوث!
يرويها فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم العباد (*)
عريس ليس له إلا أسابيع على زواجه، يعني فيما يسمى (شهر العسل)، وفي حالة تبريك من الزملاء والإخوان والأقارب والأصدقاء، وفي يوم من الأيام ذهب وجلس مع مجموعة من الشبان، يستعرضون ما جد من البلوتوث في الجوالات، فتارة يضحكون وتارة يحزنون، وقد حرصوا على هذا العريس بإدخال الفرح والسعادة عليه، وبينما العريس يشاهد ما يعرضه عليه الزملاء، إذ يشاهد في إحدى الشاشات امرأة تعرض مع مجموعة من النساء في أحد المجمعات أو الأندية، وقد بدت شبه عارية، وقد تخلعت، وفي طريقها للتعري، فتفاجأ العريس إذ إن هذه الفتاة تشبه زوجته، وشك أن تكون زوجته بالفعل، فتغير لون وجهه، وانغلقت ابتسامته، وحاول أن يخفي ما أصابه ويظهر خلال ذلك، لكن هيهات، فالأمر خطير، وما زال الذهن يركب الصورة، ويطابقها على من تسكن في منزله.. فأسرها في نفسه ثم ملك أعصابه، ونقل هذا العرض إلى جواله، وحاول ألا يظهر حرصه على هذا المشهد بالذات، فلما قضى وطره، استأذن وهو في دوامة شديدة، وارتباك شديد، إلى من يذهب، وكيف يتأكد؟! فعلى الفور قادته نفسه وذهب إلى الزوجة، وهي تنتظره بفارغ الصبر، وقد تجملت له، وأعدت له الطعام، وإذ يأتيها بالوجه الذي لم يكن يأتيها به، فصر، وحاولت العروس أن يفضفض لها، فانفجر عليها، وتكلم عليها بكلام لاذع، ورماها بسهام موجعة، وكأنها هي صاحبة الفيلم، ثم أراها المشهد، فلما شاهدته بكت، ودخلت إلى إحدى الغرف، واختبأت، فلما جاء الصباح، وفي حال افتراق، اتجه الزوج وأخذ معه الزوجة عنوة، وحضر إلى القاضي، وطلب الزوج من القاضي إثبات الطلاق، فحاول القاضي محاولة الإصلاح بينهما، والعدول عن رغبته، فقص الزوج للقاضي كل القصة، وسأل القاضي، فقال: لعل الصورة التي يقول الزوج ليست صورتك؟ قالت: بل هي صورتي وأنا لم أتوقع أن أحداً يصورني، فقد كنت في النادي الصحي وأنا........... فقال الزوج: أنت طالق.. ولا رغبة لي فيك، وانحل عقد الوثاق والميثاق بصورة بلوتوث.
ونستفيد من هذه القصة أن الله سبحانه منَّ علينا في هذا الزمان بنعم لا تعد ولا تحصى، يسر لنا سبل الراحة من مواصلات واتصالات، وإن نعم الله إذا شكرت قرت، وإذا كفرت فرت، والوسائل الحديثة للاتصالات قربت البعيد، وسهلت صلة الرحم، لكن مما يؤسف له أن البعض ينقل هذه الوسائل في الدمار لا في العمار في إرضاء الشيطان ومعصية الرحمان، ومما ابتلينا به جهاز الجوال بكاميرا الذي جلب العديد من المشكلات، كم فرق بين زوجين، وعادى بين صديقين، وهتك عرض الكثيرين من شباب وشابات، وبخاصة الجهاز الذي به خدمة البلاتوث، إذ يتم عن طريق تداول المشاهد والصور بأسرع وقت، ولأكبر شريحة في المجتمع، والأجهزة الحديثة هي حسب استغلالها، فإن استغلت في الخير فأنعم وأكرم، وإن استغلت في الشر فالدمار والعار، وضعاف التقوى من جنود إبليس هم كثر - لا كثرهم الله - يستغلون الناس وهم في غفلة، فيقومون بتصويرهم، وبخاصة النساء، وهم في حالات يرثى لها من العري والتفسخ، ثم يقومون بعد ذلك بنشر هذه الصور عبر هذا الجهاز، والإنترنت، وقد يحصل منهم ابتزاز لصاحب هذه الصورة، أو صاحبتها، والمرأة عندما تخلع ثوبها خارج بيت أهلها في الأندية وخلافه، فأين الأمان؟ والله المستعان.. فاللعنة تلاحقها في كل مكان، فينبغي لها الحذر، وينبغي لأولياء الأمور الحذر والتنبه، ولا يحملنكم حسن النية في فعل ما تريدونه.. كذلك الشاب ينبغي له الحذر في التردي في مهاوي الردى، فيوم لك ويوم عليك.
(*) رئيس المحكمة الشرعية بالعلا
================================================== ================================================== ========
التعليق
((((قالت: بل هي صورتي وأنا لم أتوقع أن أحداً يصورني، فقد كنت في النادي الصحي))))
تم اكتشاف كميرات تصوير في النوادي الصحية النسائية ... فقبل بضعة اشهر تم اغلاق احد تلك النوادي في المنطقة الشرقية بعد ان اكتشف فيه كميرات تصور النساء وهن يخلعن ملابسهن والافلام منتشرة بين الشباب سواء من خلال الانترنت او البلوتوث
ان اغلب القائمين على هذه النوادي لا اخلاق لهم فكيف يستامنهم الانسان على عرضه !!!!

كاشخ 24 ساعه
26 / 03 / 2006, 24 : 10 PM
هذا احنا ناخذ اسوء ما تعطيه التكنلوجيا



مع ان البلوتوث تقنيه جباره ستفتح افاق جديده للاتصالات ولكننا كرهناها لسوء استخدامها من قبل ضعاف النفوس.

البحر العتيق
26 / 03 / 2006, 52 : 10 PM
لا حولا ولاقوة إلا بالله..
يعني بالله العيب في مين.
قلت الدين والخوف من الله..
وعلى قول كاشخ
هذا أحنا ناخذ من كل شي سليم ونخليه عقيم..
تقبل تحياتي

أبو فـلاح
27 / 03 / 2006, 21 : 11 AM
لاحول ولاقوة إلا بالله
الحقيقية بأن المشاغل النسائية والنوادي الخاصة بدأت تفوح رائحة الفضائح منها ...
مشكلة هذه المراكز انها خاصة ولاتخضع لرقابة الدولة وحتى العمالة التي بها تمتهن الدعارة مهنة أخرى ....والوضع أصبح مزريا بها ةزادت حالات الفضائح ولقطات البلوتوث من داخل أروقتها ..ومع ذلك لاتجد من يردعهم ....حسبنا الله ونعم الوكيل .....

اللهم احم نسائنا ونساء المسلمين من عبث العابثين
الميال شكرا على هذه النقلة المميزة

أبو ياسر
27 / 03 / 2006, 05 : 12 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
هذه المشد غيض من فيض، ومجتمعنا ياسادة يغص بمثل هذه القصص و أكثر قزازة، و أضم صوتي مع صوت أخي الفاضل/ جاش.نت في أن هذه المشاغل النسائية قد بان عوارها وشؤمها على مجتمعنا و الواجب من المسؤلين التنبه لمثل هذه المشاغل و تشديد الرقابة عليها ، يافضلاء أعراضنا تعرض فيها أفلا تستحق منا أن نذهب زرفاتٍ و وحدان للمسؤلين والمطالبة بالرادع الناجع لمثل هؤلاء..
ومن أراد التوسع في معرفة حال هذه المشاغل فأنصحه بشريط لشيخ/ خالد الصقعبي بعنوان: عندما فتحت الباب! تصدره تسجيلات القادسية.
أخي الغالي/ الميال
أشكرك على نقل الموضو ع
كما لا يفوتني أن أشكرك على مواضيعك القيمة التي تنثرها في جنبات هذا المنتدى.
تقبل موفور التحايا و أعطرها

الميال
27 / 03 / 2006, 37 : 10 PM
الاخوة/الاخوات الاعزاء
اشكركم علي المرور والتعليق
والحذر مطلوب ولا نثق الابمن يوثق بة
ودمت بصحة وخير
جعلنا اللة من المستورين في الدنيا والاخرة