كونان
18 / 03 / 2006, 37 : 07 PM
حقق المهاجم الدولي سعد الحارثي ما عجز عنه لاعبو الاتحاد طوال الدقائق التي سبقت مشاركته عندما حسم المواجهة المثيرة أمام الهلال لصالح فريقه الجديد برأسية رائعة وسط فرجة قلبي الدفاع الهلالي المفرج وخليل اللذين غاب عن مراقبته وتغطيته أثناء الكرة العرضية من عدنان فلاتة وجاء الفوز الاتحادي بعد ان قدم الفريقان أداء قوياً اتسم بالسرعة وتبادل الهجوم منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية وإلى جانب الهدف الوحيد الذي منح الاتحاد نقاط المباراة (في مواجهة التحدي) فإن الحدث الأبرز هو تراجع الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان عن قراره بطرد لاعب الاتحاد سعود كريري بالبطاقة الحمراء بايعاز من زميله مهنا الشبيكي والحكم الرابع إبراهيم النفيسة وهو بلا شك موقف (شجاع) يحسب لصالح الجروان الذي لم يصر على قراره بل احترم رأي زملائه.
الشوط الأول
طغى التحفظ والحساسية على أغلب الفترات وشاب الحذر عطاء اللاعبين وخطط المدربين خصوصا من الجانب الاتحادي الذي اعتمد مدربه على مهاجم واحد هو «البرنس» والذي اختفت خطورته وخطورة فريقه في ظل النقص الكبير في مناطق الخطورة الهلالية.
في حين جاء التميز الاتحادي في منطقة الوسط المكتظة بخماسي ثلاثة منهم يقومون بأدوار دفاعية بحتة مع التحرك الطولي في بعض الأحيان لإبراهيم سويد واعتمد المدرب الاتحادي على اسلوب اللعب الضاغط والذي حد كثيرا من تحركات الوسط الهلالي لولا بعض المناوشات الخطيرة والاقتحامات السريعة من نواف التمياط والذي قوبل بخشونة كبيرة من المنتشري وكريري وفلاتة في أحيان متفاوتة. وقتل الاسلوب الاتحادي في الضغط على المحاور الهلالية في بناء الهجمات الهلالية القليلة والتي كانت تحمل سمة الخطورة بعكس الهجوم الاتحادي غير المجدي. وجاءت أخطر فرص الشوط للجانب الهلالي وفي أكثر من لقطة الأولى من تسديدة عنيفة من كماتشو ترتطم بالقائم الى خارج المرمى. وتكرر نفس المشهد بعد تسديدة عنيفة من الجابر تمر بجوار القائم. في حين ورغم السيطرة الاتحادية في بداية الشوط حتى منتصفه الا انها كانت سلبية ولم تظهر الخطورة سوى في تسديدة زاحفة من مناف في احضان الشمري. في المقابل جاءت أخطر الفرص في الوقت بدل الضائع بعد عرضية نموذجية من كماتشو تصل للعنبر على خط الست ياردات لتمر من أمامه بعد ان «جلاها» مضيعا على فريقه فرصة التقدم.
الشوط الثاني
شوط هلالي بحت نتيجة للسيطرة الميدانية التي فرضها لاعبو خط وسطه وبالمقارنة بالهجمات الخطرة التي تحصل عليها في حين نجح الفريق الاتحادي من استثمار الكرة الوحيدة الخطرة التي تهيأت له ونجح البديل سعد الحارثي من تسجيل هدف المباراة والفوز بعد عرضية من فلاتة ارتقى لها الحارثي برأسه ووضعها في سقف المرمى.
وجاء أول ملامح الخطورة بعد عرضية من كوماتشو تتجاوز الجميع وتمر امام الجابر الذي أخفق في اللحاق بها وعند الدقيقة الرابعة والعشرين يهدر القحطاني فرصة لا تضيع بعد انفراده بالمرمى ولعب الكرة ساقطة من فوق النتيف تخرج بعيدا عن المرمى. وفي الدقيقة التاسعة والعشرين يبدع القحطاني في استقبال عرضية الغامدي «نجم المباراة» يلعبها على الطائر في احضان النتيف. وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق يلعب فلاتة كرة عرضية خلف الدفاع الهلالي يرتقي لها الحارثي برأسه ويضعها من فوق الشمري المتقدم عن خط المرمى لتستقر في الشباك معلنا هدف الاتحاد والفوز. وبعد الهدف بدقيقتين يهدر الصويلح فرصة التعديل بعد ان وصلته الكرة على خط الست ياردات يلعبها على الطائر عنيفة تعتلي العارضة بقليل. وفي الوقت بدل الضائع ونتيجة للاندفاع الهلالي غير المدروس نحو مرمى النتيف ينطلق نور بهجمة سريعة ويسدد من داخل الصندوق زاحفة قوية يبعدها الشمري في اللحظة الأخيرة ليعلن بعدها حكم المباراة عبدالرحمن الجروان نهايتها بفوز الاتحاد بهدف نظيف.
الحزم * الوحدة
حرم فريق الوحدة مستضيفه الحزم من دخول المربع بعد فوزه عليه أمس (3/2) في مباراة متوسطة المستوى وقد بدأ الشوط الأول حذراً من الفريقين بأفضلية نسبية لفريق الحزم رغم غياب أكثر عناصره الأساسية وهم البرتغالي (ريكوستا) ومسفر البيشي وماجد المرحوم وذياب مجرشي إلا أن جرأة الحزم الهجومية كانت حاضرة بسبب تحركات المبدع صلاح عقال الذي لعب مهاجماً ثانياً مع عبدالرحمن الميني وتهيأت أخطر الفرص الحزماوية (ق32) عندما مرر ظهير الحزم الأيمن نايف الشيباني كرة داخل الصندوق للمتمركز عبدالرحمن الميني الذي سددها قوية ترتطم بقدم حارس الوحدة تتجه للمرمى معلنة هدف الحزم الأول بعدها تبادل الفريقان السيطرة حتى سنحت أخطر الفرص الوحداوية (ق38) عندما سدد خالد ازوين كرة قوية مرت بجوار القائم بعدها وضحت سيطرة وحداوية في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط بدون خطورة على مرمى الحزم. وبدأ الشوط الثاني بهجوم من الفريقين الحزم يريد تعزيز هدفه بهدف ثان والوحدة ليدرك التعادل وتبادل الفريقين الهجمات الخطرة حيث تهيأ (د9) انفراد لفهد السبيعي سددها قوية فوق العارضة بعدها فرصة للوحدة (ق13) سددها كزادي ترتد في حارس الحزم هيثم الجهني تجد المتابع عيسى المحياني يسددها سهلة على يمين هيثم الجهني معلناً هدف التعادل للوحدة بعدها عاود الفريقان تبادل الهجمات حتى موعد الفرح الحزماوي (ق24) عندما سدد صلاح عقال كرة باتجاه المرمى تجد المهاجم البديل برج معوضة الذي سددها باتجاه المرمى معلناً هدف الحزم الثاني بعدها نشط فريق الوحدة وتهيأ انفرادة (ق34) لعبدالعزيز فلاتة اعيق من قبل حارس الحزم هيثم الجهني لم يحتسب حكم اللقاء علي المطلق أي شيء بل انذر اللاعب بعدها كثف الوحدة هجومه حتى ادرك التعادل (ق37) عندما ممر كزادي كرة داخل الصندوق جلاها حسين مبروك تجد عيسى المحياني سددها بالمرمى كهدف تعادل للوحدة وفي الوقت بدل الصانع تتهيأ كرة للاعب الوحدة سعيد ليان وسط غفلة من دفاع الحزم يسجل منها هدف الفوز للوحدة بعدها اطلق حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز الوحدة (3/2).
الأهلي * أبها
أكد الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم هبوط ضيفه «أبها» إلى دوري الدرجة الأولى وتأهله شبه الرسمي إلى المربع الذهبي بعد فوزه الكبير ب «7/1» على فريق أبها في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في إطار مباريات الجولة ال «21» لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - حيث رفع الأهلي رصيده إلى «32» نقطة محافظاً على مركزه الرابع في المسابقة. وقد سجل للأهلي «ديان» أربعة أهداف ومالك معاذ «هدفين» وتيسير الجاسم «هدف» وسجل لأبها لاعبه سيدو كوليبالي. وقد شهدت المباراة سيطرة أهلاوية تامة وشهدت أيضاً بطاقة حمراء لمدافع أبها أحمد مجرشي قبل نهايتها بعشر دقائق.
وبدأت المباراة في شوطها الأول بداية هجومية سريعة من الجانب الأهلاوي الذي وصل إلى شباك أبها في وقت مبكر عن طريق لاعبه الصربي «ديان»، وذلك عند الدقيقة الثانية إثر كرة عرضية من تركي الثقفي أنهاها «ديان» رأسية على يسار حارس أبها سالم عسيري، وكاد عبدالحق العريف ان يضيف هدفاً آخر للأهلي عند الدقيقة عشرين لو لا تدخل العارضة الأبهاوية ورغم التفوق الأهلاوي الواضح تمكن لاعب أبها سيدو من معادلة النتيجة عند الدقيقة ال «23» من تسديدة قوية على يسار ياسر المسيليم. وعند الدقيقة ال «36» أضاف ديان الهدف الثاني له ولفريقه بعد نجاحه في اختراق دفاع أبها ومواجهته للحارس «العسيري» ولعبه الكرة داخل المرمى. وفي الدقيقة الأخيرة من زمن شوط المباراة الأول أضاف «ديان» الهدف الثالث له ولفريقه اثر استثماره لكرة عرضية من عبدالحق العريف سددها «ديان» بصورة ذكية داخل المرمى لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لأبها. وفي الشوط الثاني واصل الأهلي سيطرته الميدانية وتفوقه. وفي المقابل استسلم فريق أبها ولم يتمكن من تقديم ما كان متوقعاً منه أمام الأهلي الذي قطع كل آماله في البقاء ضمن الأندية الممتازة. وعند الدقيقة ال «57» أضاف «ديان» الهدف الرابع له ولفريقه «سوبر هاتريك» اثر استثماره لكرة ساقطة داخل ال 18 لتتواصل السيطرة الأهلاوية والاستسلام الأبهاوي الواضح ويضيف مالك معاذ هدفين خلال خمس دقائق فقط اثر متابعته الجيدة داخل مناطق الخطورة الأبهاوية. وكان ذلك عند الدقيقتين ال «61 و66» وعند الدقيقة ال «78» نجح تيسير الجاسم في إضافة الهدف السابع للأهلي إثر كرة عرضية متقنة من محمد مسعد انهاها الجاسم على يسار سالم عسيري وقبل نهاية المباراة بحوالي عشر دقائق أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع أبها أحمد مجرشي لخشونته المبالغ فيها مع لاعبي الأهلي لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد لفريق أبها.
الشوط الأول
طغى التحفظ والحساسية على أغلب الفترات وشاب الحذر عطاء اللاعبين وخطط المدربين خصوصا من الجانب الاتحادي الذي اعتمد مدربه على مهاجم واحد هو «البرنس» والذي اختفت خطورته وخطورة فريقه في ظل النقص الكبير في مناطق الخطورة الهلالية.
في حين جاء التميز الاتحادي في منطقة الوسط المكتظة بخماسي ثلاثة منهم يقومون بأدوار دفاعية بحتة مع التحرك الطولي في بعض الأحيان لإبراهيم سويد واعتمد المدرب الاتحادي على اسلوب اللعب الضاغط والذي حد كثيرا من تحركات الوسط الهلالي لولا بعض المناوشات الخطيرة والاقتحامات السريعة من نواف التمياط والذي قوبل بخشونة كبيرة من المنتشري وكريري وفلاتة في أحيان متفاوتة. وقتل الاسلوب الاتحادي في الضغط على المحاور الهلالية في بناء الهجمات الهلالية القليلة والتي كانت تحمل سمة الخطورة بعكس الهجوم الاتحادي غير المجدي. وجاءت أخطر فرص الشوط للجانب الهلالي وفي أكثر من لقطة الأولى من تسديدة عنيفة من كماتشو ترتطم بالقائم الى خارج المرمى. وتكرر نفس المشهد بعد تسديدة عنيفة من الجابر تمر بجوار القائم. في حين ورغم السيطرة الاتحادية في بداية الشوط حتى منتصفه الا انها كانت سلبية ولم تظهر الخطورة سوى في تسديدة زاحفة من مناف في احضان الشمري. في المقابل جاءت أخطر الفرص في الوقت بدل الضائع بعد عرضية نموذجية من كماتشو تصل للعنبر على خط الست ياردات لتمر من أمامه بعد ان «جلاها» مضيعا على فريقه فرصة التقدم.
الشوط الثاني
شوط هلالي بحت نتيجة للسيطرة الميدانية التي فرضها لاعبو خط وسطه وبالمقارنة بالهجمات الخطرة التي تحصل عليها في حين نجح الفريق الاتحادي من استثمار الكرة الوحيدة الخطرة التي تهيأت له ونجح البديل سعد الحارثي من تسجيل هدف المباراة والفوز بعد عرضية من فلاتة ارتقى لها الحارثي برأسه ووضعها في سقف المرمى.
وجاء أول ملامح الخطورة بعد عرضية من كوماتشو تتجاوز الجميع وتمر امام الجابر الذي أخفق في اللحاق بها وعند الدقيقة الرابعة والعشرين يهدر القحطاني فرصة لا تضيع بعد انفراده بالمرمى ولعب الكرة ساقطة من فوق النتيف تخرج بعيدا عن المرمى. وفي الدقيقة التاسعة والعشرين يبدع القحطاني في استقبال عرضية الغامدي «نجم المباراة» يلعبها على الطائر في احضان النتيف. وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق يلعب فلاتة كرة عرضية خلف الدفاع الهلالي يرتقي لها الحارثي برأسه ويضعها من فوق الشمري المتقدم عن خط المرمى لتستقر في الشباك معلنا هدف الاتحاد والفوز. وبعد الهدف بدقيقتين يهدر الصويلح فرصة التعديل بعد ان وصلته الكرة على خط الست ياردات يلعبها على الطائر عنيفة تعتلي العارضة بقليل. وفي الوقت بدل الضائع ونتيجة للاندفاع الهلالي غير المدروس نحو مرمى النتيف ينطلق نور بهجمة سريعة ويسدد من داخل الصندوق زاحفة قوية يبعدها الشمري في اللحظة الأخيرة ليعلن بعدها حكم المباراة عبدالرحمن الجروان نهايتها بفوز الاتحاد بهدف نظيف.
الحزم * الوحدة
حرم فريق الوحدة مستضيفه الحزم من دخول المربع بعد فوزه عليه أمس (3/2) في مباراة متوسطة المستوى وقد بدأ الشوط الأول حذراً من الفريقين بأفضلية نسبية لفريق الحزم رغم غياب أكثر عناصره الأساسية وهم البرتغالي (ريكوستا) ومسفر البيشي وماجد المرحوم وذياب مجرشي إلا أن جرأة الحزم الهجومية كانت حاضرة بسبب تحركات المبدع صلاح عقال الذي لعب مهاجماً ثانياً مع عبدالرحمن الميني وتهيأت أخطر الفرص الحزماوية (ق32) عندما مرر ظهير الحزم الأيمن نايف الشيباني كرة داخل الصندوق للمتمركز عبدالرحمن الميني الذي سددها قوية ترتطم بقدم حارس الوحدة تتجه للمرمى معلنة هدف الحزم الأول بعدها تبادل الفريقان السيطرة حتى سنحت أخطر الفرص الوحداوية (ق38) عندما سدد خالد ازوين كرة قوية مرت بجوار القائم بعدها وضحت سيطرة وحداوية في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط بدون خطورة على مرمى الحزم. وبدأ الشوط الثاني بهجوم من الفريقين الحزم يريد تعزيز هدفه بهدف ثان والوحدة ليدرك التعادل وتبادل الفريقين الهجمات الخطرة حيث تهيأ (د9) انفراد لفهد السبيعي سددها قوية فوق العارضة بعدها فرصة للوحدة (ق13) سددها كزادي ترتد في حارس الحزم هيثم الجهني تجد المتابع عيسى المحياني يسددها سهلة على يمين هيثم الجهني معلناً هدف التعادل للوحدة بعدها عاود الفريقان تبادل الهجمات حتى موعد الفرح الحزماوي (ق24) عندما سدد صلاح عقال كرة باتجاه المرمى تجد المهاجم البديل برج معوضة الذي سددها باتجاه المرمى معلناً هدف الحزم الثاني بعدها نشط فريق الوحدة وتهيأ انفرادة (ق34) لعبدالعزيز فلاتة اعيق من قبل حارس الحزم هيثم الجهني لم يحتسب حكم اللقاء علي المطلق أي شيء بل انذر اللاعب بعدها كثف الوحدة هجومه حتى ادرك التعادل (ق37) عندما ممر كزادي كرة داخل الصندوق جلاها حسين مبروك تجد عيسى المحياني سددها بالمرمى كهدف تعادل للوحدة وفي الوقت بدل الصانع تتهيأ كرة للاعب الوحدة سعيد ليان وسط غفلة من دفاع الحزم يسجل منها هدف الفوز للوحدة بعدها اطلق حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز الوحدة (3/2).
الأهلي * أبها
أكد الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم هبوط ضيفه «أبها» إلى دوري الدرجة الأولى وتأهله شبه الرسمي إلى المربع الذهبي بعد فوزه الكبير ب «7/1» على فريق أبها في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في إطار مباريات الجولة ال «21» لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - حيث رفع الأهلي رصيده إلى «32» نقطة محافظاً على مركزه الرابع في المسابقة. وقد سجل للأهلي «ديان» أربعة أهداف ومالك معاذ «هدفين» وتيسير الجاسم «هدف» وسجل لأبها لاعبه سيدو كوليبالي. وقد شهدت المباراة سيطرة أهلاوية تامة وشهدت أيضاً بطاقة حمراء لمدافع أبها أحمد مجرشي قبل نهايتها بعشر دقائق.
وبدأت المباراة في شوطها الأول بداية هجومية سريعة من الجانب الأهلاوي الذي وصل إلى شباك أبها في وقت مبكر عن طريق لاعبه الصربي «ديان»، وذلك عند الدقيقة الثانية إثر كرة عرضية من تركي الثقفي أنهاها «ديان» رأسية على يسار حارس أبها سالم عسيري، وكاد عبدالحق العريف ان يضيف هدفاً آخر للأهلي عند الدقيقة عشرين لو لا تدخل العارضة الأبهاوية ورغم التفوق الأهلاوي الواضح تمكن لاعب أبها سيدو من معادلة النتيجة عند الدقيقة ال «23» من تسديدة قوية على يسار ياسر المسيليم. وعند الدقيقة ال «36» أضاف ديان الهدف الثاني له ولفريقه بعد نجاحه في اختراق دفاع أبها ومواجهته للحارس «العسيري» ولعبه الكرة داخل المرمى. وفي الدقيقة الأخيرة من زمن شوط المباراة الأول أضاف «ديان» الهدف الثالث له ولفريقه اثر استثماره لكرة عرضية من عبدالحق العريف سددها «ديان» بصورة ذكية داخل المرمى لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لأبها. وفي الشوط الثاني واصل الأهلي سيطرته الميدانية وتفوقه. وفي المقابل استسلم فريق أبها ولم يتمكن من تقديم ما كان متوقعاً منه أمام الأهلي الذي قطع كل آماله في البقاء ضمن الأندية الممتازة. وعند الدقيقة ال «57» أضاف «ديان» الهدف الرابع له ولفريقه «سوبر هاتريك» اثر استثماره لكرة ساقطة داخل ال 18 لتتواصل السيطرة الأهلاوية والاستسلام الأبهاوي الواضح ويضيف مالك معاذ هدفين خلال خمس دقائق فقط اثر متابعته الجيدة داخل مناطق الخطورة الأبهاوية. وكان ذلك عند الدقيقتين ال «61 و66» وعند الدقيقة ال «78» نجح تيسير الجاسم في إضافة الهدف السابع للأهلي إثر كرة عرضية متقنة من محمد مسعد انهاها الجاسم على يسار سالم عسيري وقبل نهاية المباراة بحوالي عشر دقائق أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع أبها أحمد مجرشي لخشونته المبالغ فيها مع لاعبي الأهلي لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد لفريق أبها.